السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته...
أخواتي الحبيبات في ركن الأمومة والطفولة..
أحب أن أعرض عليكم حالة ابنتي التي اكتشفتها من وقت قريب جدا...
لايتعدى الشهران!!
وأريد أن أحل هذه المشكلة قبل أن تتفاقم معها كلما كبرت..
وقبل دخولها المدرسة...
ومشكلتها كالتالي..
ابنتي لديها ثلاث سنوات وتسعة أشهر...
وهي ولله الحمد ذكية وسريعة البديهة ( بسم الله ما شاء الله ولا حول ولا قوة إلا بالله)
كما أنها تحب ان تتعلم بشغف..
وقد تفوقت على أقرانها من أبناء عمومتها وأخوالها..
وبشهادة من الجميع ... ( بسم الله ما شاء الله ولا حول ولاقوة إلا بالله)
أنا لا أقول أن ابنتي وصلت لدرجة الموهبة والتفوق .. ولكنها ممتازة حتى في دراستها..
وعندما رأيتها بهذا الشغف وحب التعلم أدخلتها مدرسة خاصة للتعلم قبل سنها بسنة واحدة
حتى لا أضيع عليها وقتها في اللعب دون التعلم..
وفي المنزل أحاول كثيرا أن أبتكر لها ألعابا (تعليمية) حتى أساعدها على التعلم واللعب في وقت
واحد.. وأنمي لها قدراته ومهاراتها..
وبدات المشكلة في الظهور.. عندما وجدت بعض الفلاشات والألعاب التي وضعتها الأخت ( أم رودي)
( سامحينا والله لا أقصدك بسوء ) وخزنتها لأبنتي لكي تلعب بها..
اللعبة الأولي كانت لعبة إيصال كل من الخروف والذئب والخضروات من ضفة النهر إلى الضفة الأخرى
علمتها إياها وتعلمت الخطوات بالترتيب ونجحت في ذلك..
ولكن بقيت بعده بفترة ( أسبوعين تقريبا) لم تلعبها..
وعندما أرادت اللعب فتحت لها الجهاز على اللعبة وتركتها لتلعب وأكمل أنا أشغالي..
فجأة سمعتها تصرخ بصوت عالي وتبكي..
في البداية ظننت أن أخاها ضربها أو عضها..
وعندما سألتها ما بك؟؟ أجابت: الذئب أكل الخروووف!!!!!!!!!!
في البداية ضحكت عليها ، وقلت لها: ولماذا تركت الخروف مع الذئب ليأكله؟؟
ثم جلست معها وطلبت منها اللعب لتريني طريقة لعبها.. فرفضت بشدة وبدأت بالارتجاف!!!
قلت لها لا تخافي هذه لعبة وسأساعدك.. وكلما ساعدتها تلعب .. وإذا تركت لها الأمر تبدأ بالبكاء
وتقول لا أريد اللعب لأن الذئب سيأكل الخروف!!!
وبقيت لفترة وهي تتذكر ذلك حتى بعد إغلاق الجهاز.. تبكي وتقول الذئب أكل الخروف....

وفي لعبة أخرى : لعبة وضع الحروف على عربات القطار..
كنت اجلس معها وأعلمها طريقة اللعب..ولكن لا أخبرها بمواضع الأحرف في كل عربة لأنها تعرفها..
وعندما بدأت باللعب كان الأمر عاديا جدا.. وفي إحدى العربات تعسر عليها تحريك الحرف لوضعه في العربة فكنت أقول لها: هيا حركي الحرف بسرعة قبل أن يتحرك القطار..
وفوجئت بها تصرخ وتبكي وتقول: بسرعة حركي الحرف .. بسرعة القطار ببيروح..
وهي تبكي بشدة.. وتشد يدي للجهاز بسرعة .. بسرعة .. وتخبئ وجهها بين يديها وتنام علي
وهي تبكي.. و لاتريد أن ترى القطار وهو يتحرك قبل أن نكمل باقي الحروف!!!!!!!!
وأنا في ذهول..وأحاول تهدئتها .. ولكن لافائدة.. إلى أن قلت لها إن القطار لن يتحرك قبل وضع الأحرف كاملة.. وفي النهاية أرغمتني أن أضع بقية الحروف في العربات!!!!

ولعبة صيد الأسماك التي تحمل الحروف.. أتتخيلون أنها لا تريد أن تسمع صوت المرأة في اللعبة
عندما تقول : ياللا بأه!!!!! لأنها تأخرت في اختيار الحرف المناسب..
بل هي تريد أن تختار جميع الحروف بسرعة ولا تسمح للمرأة أن تستعجلها!!!!!!

ومواقف أخرى توضح لي خوفها من الفشل.. والأكبر من ذلك أنها إذا فشلت لا تريد إعادة التجربة مرة أخرى!!!!!!!
فهي الآن لا تريد اللعب مع الخروف والذئب أبدا.. ولا نحب لعبة القطار..ولكن تحب لعبة السمك
دون السماح لصوت المرأة بالحديث!!!

ماذا أفعل؟؟ وخوفي من تفاقم المشكلة معها في المدرسة..
فقد علمت أن هناك أطفالا مروا بهذه الحالات.. وفي المدرسة ينهارون من نقصانهم لدرجة واحدة
في الامتحان.. أو لأنهم لم يحصلوا على المركز الأول في الصف؟!!!!!

أهلا حبيبتي

جميل جدا يا أختي روح التفوق الموجودة في إبنتك

و لكن لما تخطيء إبنتك ، حاولي أن تغني لها ، إذا لم تنجحي ، حاولي ثم حاولي ثم حاولي

علمي إبنتك قصص الأطفال الذين قد فشلوا مرة ثم تدربوا و تدربوا حتى نجحو

دعيها ترسم بالألوان أن الخروف قد هرب من الذئب ، و دعيها تتدرب و تتدرب

و إغرسي فيها روح التفوق من جديد ، فهي قد لا تنجح في شيء و قد تنجح في أشياء أخرى كثييييييييييييرة

و حسسيها ان الأمر طبيعي ، بالكلام و القصص و اللمسة الحانية .

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته...
جزاكن الله خيرا أخواتي على المرور...

أختي زرقاء اليمامة..
مثلما قالت الأخت أم رودي.. الالعاب مناسبة جدا لسنها وهي تستمتع كثيرا بها..

أختي أم رودي..
من جهتي .. بصراحة لا أحب أن أضغط على ابنتي في التعليم أبدا..
حتى لا تكره التعلم.. ولكنها بنفسها لديها روح التعلم..
وخلال تعليمي إياها للألعاب أريها أولا اللعبة التي أود تعليمها لها..
فتقول: ماما كيف نلعبها؟
فأريها طريقة اللعب.. وإذا شعرت أنها قادرة على اللعب.. طلبت مني أن
أدعها تجرب اللعبة.. وإذا شعرت بأنها لا تعرف الخطوة القادمة تسألني عنها
وتطلب مني مساعدتها.. و لكني لا أحاول الضغط عليها أبدا..
وإذا شعرت أنها لا تستطيع الاستمرار فيها ألعبها أمامها مرة أخرى
وأقول لها: خلاص لن نلعب هذه اللعبة الآن .. عندما تكبرين قليلا ستلعبينها.
وهي بحمد الله تطيعني في ذلك وتقتنع أنها غير قادرة على اللعب بهذه اللعبة..
ونلعب الألعاب التي تستطيع اللعب بها..
وكما قلت: إن ابنتي أتقنت اللعبة في البداية وتعلمتها جيدا.. ولكنها مرت عليها فترة
أسبوعين تقريبا لم تلعبها ( نسيتها ) .. وعندما جاءت لتلعبها أخطأت في الخطوات..
فتضايق وبكت..

أما بالنسبة أني زرعت فيها إنها شاطرة.. فهذه كما أعلم أنها من الرسائل الإيجابية التي
نبعثها للطفل من أجل التشجيع والاستمرار..
أما أن أعلمها أنها أشطر من أقرانها.. فلم أقم بذلك أبدا حتى لا تتولد لديها الأنانية والتكبر
وهي لا تعلم ذلك..
ولكن قد يكون تولد لديها ذلك عن طريق عمتها!!!
فعمتها عندما تذاكر لأبناء أخواتها.. الصغار ( في الصف الأول الابتدائي)
ويقفون عند كلمة أو حرف لا يعلمونه مثلا.. تطلب من ابنتي ( وهي اصغر منهم) أن
تجيب على السؤال .. وهي طبعا تجيب وبكل سهولة...
أعتقد أن هذا أيضا أثر على ابنتي وجعلها ترى نفسها أشطر منهم..
رغم أني كثيرا ما أنهى عمتها عن ذلك .. ولكن لا حياة لمن تنادي..
وعندما أجلس مع الأطفال أنفسهم للمذاكرة أخرج ابنتي من الغرفة وآمرها أن
تلعب بعيدا لا تثير أي حساسية في الموضوع معهم...

أختي أم البنين...
أنا فعلا حاليا أفكر بذلك..
وأريد أن أغرس فيها محاولة النهوض كلما سقطت أو فشلت..

أفكارك فعلا أعجبتني.. وسأنفذها إن شاء الله..

انا بنتي برضه من وهي صغيرة و انا اعلمها و باحب فيها ناها بتستجيب بسرعة و بتحب الدراسة لانها بتشوفني انا باباها بنذاكر
هاقول لك على تجربة انتي العبي امامها و حاولي انك تخسري و لما تقعي في اللعبة خديها بهزار " اي انا وقعت" ، "اخ ما اخدتش بالي من دي المرة الجاية اخد بالي" و كلام من ده انك تقبلتي الخسارة ببساطة و انك هتتعلمي منها علشان ما تخسريش تاني
هي لما تشوفك كده هتتعود على ان الخسارة شئ ممكن بس المهم الواحد يتعلم منها
انا بنتي بقت لما تغلط في اللعبة بتحاول مرة و اتنين و هي مش متضايقة صحيح بعد كان محاولة اذا ما عرفت بتزهق بس ده شئ طبيعي المهم انها حاولت في الاول و انا احيانا علشان ما ازعلها اقول لها اصل اللعبة دي صعبة عليكي شوية لما تكبري تعرفي تعمليها انتي ديلوقتي بتتعلمي هي ازاي و لما تكبري شوية راح تعرفين تلعبيها كويس من غير ما تخسري و الحمد لله هي متقبلة و احيانا اسمعها تقول الكلام ده لنفسها