السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
هذا ردي لمعركة مالك والفراغ

حبيبي مالك الملاك الصغير :
أولا أريد أن أعلمك شيئا مهما وهو : أن مكوث الماما أمام شاشة الكومبيوتر أمرا ضروريا لها لبعض الوقت ( انتبه لكلمة بعض ) ولا أقول أغلب الوقت بحيث تهملك لدرجة تجعلك تشعر بالملل ، فياليت الماما تعطيك الوقت الأكبر لأنك أنت فلذة الكبد وفرح الفؤاد وجيل المستقبل المشرق إن شاء الله . فإذا حسست بالملل يا ليتك تخبر الماما الحلوة بأن تهيء لك بعضا من الألعاب والأنواع المسلية لمن هم من عمرك أفضل من لعبك في منظفات الجلي والغسيل والتنظيف التي تخرب المعدة والأمعاء لو كنت التهمتها فحمداً لله أنك تذوقت المواد الحارة كالبهارات التي ضررها أخف من ضرر مواد التنظيف بملايين المرات .
وهنا أنا أقول لماما الحلوة ماضرّكِ لو تشتري للملاك الصغير مالك ألعابا ينشط بها عقله والتي تناسب عمره أفضل من زلزلة الكرة الأرضية .
سأبدأ بالعد التنازلي للأعمار
فهناك لعبا للأطفال داخل المنزل يستخدمونها ويشعرون بأنها حقيقية فعلا وليست من اللعب المملة
مثال بسيط للذين هم من عمر مالك الأربع سنوات
يوجد ألعاب بشكل مكعبات يبنون بها بيوتا و يبتكرون منها ابتكارات تجعلهم في قمة السعادة ويشعرون بينهم وبين أنفسهم أنهم فعلا هم المهندسون والمعماريون الذين بنوا تلك الأبنية الحقيقية ويمضون مع هكذا ألعاب أوقاتا طويلة وبدون ملل .
وهناك لعبة تجعلهم يعتبرون أنفسهم بأنهم هم الفنانون الحقيقيون الذين رسموا تلك اللوحات العالمية ، وهي بشكل سبورة ولها أقلام ملونة ولا تؤذيهم فيجلسون ليرسموا من خلالها أحلى اللوحات بنظرهم - والمفروض أن تكون بنظرنا نحن أيضا كأمهات - تضاهي تلك اللوحات العالمية .
أو يحاولون من خلالها كتابة ما يحلو لهم من شخبطة ربما كانت من وجهة نظرنا وبيننا وبين أنفسنا أنها شخبطة ولكن نشعرهم بأنها من أحلى الرسائل أوالقصائد التي علقت ووصفوها بالمعلقات.
وهناك ألعابا لتقوية الذاكرة وتكون مؤلفة من أوراق مرسوم عليها أشكالا مختلفة وبعد قلبها عليهم أن يتذكروا الشكل المطوب في اي ورقة كان وهكذا ألعاب موجودة بشكل cd وعلى شاشة الكومبيوتر .
ولاشك في هكذا عمر وهو الأربع سنوات وما فوق له نشاطات خارج المنزل وبالإضافة للمدارس التي يطلقون عليها اسم الروضات وهي انتسابه لدورات تدريبية كالسباحة أو فن الكاراتيه فهذا العمر المناسب لتعلم هكذا فنون .
وهناك ألعابا للذين هم في عمر الثلاث سنوات داخل المنزل :
ولاشك من وجود تلك القصص التي إحدى صفحاتها ملونة والمقابلة غير ملونة ليهدأ بها الأطفال ويمضون أوقاتا بغير ملل ليلونوا تلك الصفحات ويجدّون بأن تكون مماثلة لألوان الصفحة الملونة وهكذا ألعاب تنمي فن الرسم بالألوان وتجعل خيال الطفل يتوسع ويحاول دمج الألوان مع بعضها ليظهر له لون جديد غير لون القلم الذي بيده .
وهناك ألعابا مؤلفة من قطع صغيرة للأثاث المنزلي كالكراسي والطاولات والأسرّة والخزائن و.. و.. التي بحاجة من الأطفال ليرتبوها كما يحلو لهم وبشتى الطرق ، ليشعروا بأنفسهم بأنهم من أمهر مهندسي الديكور العالميين .
أما بالنسبة لخارج المنزل :
في هذه العمر يبدأ الأطفال بالذهاب لروضاتهم للتعرف على الحروف الأبجدية وحفظ بعض من السور من القرآن الكريم و حفظ بعض الأناشيد ، والتي يتباهون هم وأهلهم أمام الغير بما حفظو .
ولاشك أنه في كل دولة يوجد بعضا للحدائق التي يذهب إليها الأطفال مع أهلهم للتمتع بمراجيحها و مزحلقاتها واللعب بها .
وبالنسبة لعمر سنة وسنتين داخل المنزل :
هناك ألعابا مثل السيارات والقطارات والطائرات وليست من المعادن والتي لا تؤذي وحكاية الحكايات من قبل الماما دينية كانت أو غير دينية والتي فيها الحكم والدروس الحياتية التي سيتعود عليها ولو لم يكن يفهمها وإن فهمها فهذا أفضل ولا شك ولأن بمثل سرد هكذا قصص وعلى فترات متقاربة ستعلم الطفل فن الإصغاء والانتباه , ولامانع من أن تردد الماما بعض الأغاني الطفولية لولدها في هكذا أعمار وما فوق .

أطلب من الله أن أكون قد أفدت أولادي بهكذا تربية ، وأن أكون حللت المشكلة بشكل مرضٍ .

أهليييين ملوكي...
ما رأيك لو بدأنا بألعاب مفيده أكثر منها مسليه...
ترتيب الصغير لملابسه حسب الأستخدام..ونشجعه ان من يسبق هو البطل وإن لم يكن له أخوه يسابق احد والديه...
طفل السنتين قادر على ترتيب العابه..لذا عندما يمل من اللعب اجعليه يجمع السيارات لوحدها والكور لوحدها ..وهكذا حتى يتعلم التصنيف ..
تخصيص مكان واسع للعب يجعل الطفل ينشغل بقوه بالشد والجذب ..
صنع بعض الألعاب في المنزل تكون اكثر تأثير على لطفل من اللعب الجاهزه خصوصا لوشارك في صنعها..
مشاركة الوالدين مع الأطفال تجعل اللعب ممتعا أكثر لهم...
اتركي طفلك يلعب بالأدوات المطبخيه الغير حاده وكأنه يطهو ..كذلك اجعليه يجهز أغراض الرحلات معك فهو سيستمتع ويستفيد..ويطبق الرحله كلعبه لاحقا..
اللعب بالرمل مفيد جدا..فيصنع الصغير قلعه وحصوووووون..
الرسوم وتلوينها تجذب الاطفال كثيرا..مع مراعاة الصحي من الألوان حتى لا تضره في حال ادخلها في فمه..
الصلصال الصحي جيد لأن الصغير يشكله ويستمتع بما صنع..
الدراجات مقوي رائع لعضلات الصغار ..وممتعه كذلك..
لعبة جمع الكور في سلال وأكثر جامع لها هو الفائز لعبه ممتعه وسهله..
تعليم طفل الثلاث سنوات بعض العلم..مثل...
حفظ سورة الإخلاص.. معرفة الألوان .. والأحجام ..
والأشكال..كذلك الحيوانات خاصه الموجوده في البيئه..والنباتات من فواكه وخضار..
تحفيظه بعض الأدعيه..وزمان قرائتها..
وخلااااص يا ملوكي ما راح تطفش بعد كذا ..أن شاء الله..