عنوان الموضوع : الطفل أحمد شنق نفسه بالحبل.. ووالده يحكي المأساة -عالم الأمومة
مقدم من طرف منتديات أميرات
يبدو أن الأحداث الميدانية في فلسطين سواء ممارسات الاحتلال الصهيوني العدوانية أو الأحداث الدموية العنيفة "الاقتتال الداخلي" التي تفشت مؤخراً في المجتمع الفلسطيني أثرت بشكل كبير على سلوك الأطفال الفلسطينيين، ومع تكرار حوادث العنف هذه سجل برنامج غزة للصحة النفسية حالات عديدة لأطفال فلسطين صنعوا لأنفسهم مشانق، وحاولوا التمثيل على زملائهم وطبقوا ذلك عن طريق اللعب ..!
الطفل الفلسطيني أحمد تيسير أبو تيم (10) سنوات لم يشارك أهله هذا العام فرحة عيد الفطر المبارك، ولم يَعد هذا العام إلى مقعد الدراسة كالأعوام السابقة في مدرسة القرارة الإعدادية المشتركة، جنوب قطاع غزة، غادر الحياة مبكراً "على طريقته الخاصة" بإرادة الله بعد أن "سوّلت له نفسه" أن يقلد أفلام الكرتون التي كان مغرماً بمشاهدتها على قنوات الأطفال.. لقد شنق الطفل المسكين نفسه بوساطة حبل الغسيل الذي كان مثبتاً في جدار منزل عائلته الكائن جنوب قطاع غزة..
يقول والد الطفل تيسير أبو تيم دخلت على طفلي "أحمد" عصر يوم الخميس، الموافق (23/8/2017) فوجدته "منكباً" على مشاهدة أفلام الكرتون على قنوات الأطفال التي شغلت أبناءنا، وخرجت للعمل في حديقة المنزل، وبعد ساعة ونصف حضرت طفلتي أريج (9) سنوات، وسألتني عن شقيقها "أحمد"، فقلت لها إنه يشاهد التلفزيون، فأخبرتني أنه غير موجود في البيت!!
يقول الأب المسكين والألم يعتصر قلبه وقد انهمرت الدموع من مقلتيه: انقبض قلبي للوهلة، وانطلقت مسرعاً أبحث عن طفلي داخل غرف البيت فلم أجده، فخرجت لأنظر خلف البيت في الجهة الجنوبية، حتى وجدت طفلي شاخصاً بصره متجهاً نحو الشرق جاثياً على ركبتيه، اقتربت منه، صرخت "فلم يهمس ببنت شفه"، خطر في بالي أنه وقع من على الجدار القريب، حملته مسرعاً إلى حديقة المنزل، وبدأت أجري له عملية تنفس اصطناعي، فنظرت إلى عنق طفلي، وإذا آثار حبل كادت تقطع عنقه، فحملته مسرعاً بلا وعي إلى الشارع العام، واعترضت طريق سيارة عمومية، وصعدت السيارة متوجهاً إلى مشفى ناصر بمدينة خان يونس، وفي منتصف الطريق شعرت ببرودة أطراف طفلي وقد شخص بصره، فتيقنت أنه فارق الحياة، فأغمضت عينيه، وقلت لا حول ولا قوة إلاّ بالله، ولما وصلت المشفى، واستقبله طاقم الأطباء، قالوا: "عظّم الله أجرك.. لقد فارق الحياة.." وأكد الأطباء أن سبب الوفاة ناتجة عن الخنق والضغط على العنق...
وبكى والد الطفل وهو يروي مأساة ابنه، وقال: "لقد حاول طفلي تقليد أفلام الكرتون، وتبين لي أنه وضع رأسه في قطعة حبل كانت معلقة في زاوية حديدية مثبتة لحبل الغسيل، ولم يستطع تخليص نفسه، ولما ضايقه الحبل حاول التسلق لزاوية حبل الغسيل لينقذ نفسه، فسقط أرضاً، وخنق الحبل عنق طفلي لأجده شاخصاً في النزع الأخير..
ومثّل الوالد المكلوم أمام عدسة المراسل كيف صنع طفله "أحمد" من حبل الغسيل حبل مشنقة، ومن الزاوية الحديدية المقصلة.. وانهمرت الدموع من مقل الأب والأم والأشقاء الأطفال "أريج، محمود، بيان، ومحمد" على طفلٍ كانت أمنيته أن يكون مهندس حاسوب (..) كان بينهم بالأمس، واليوم يرقد في قبر دون آمال ولا أحلام..
وأكد والد الطفل أن ابنه البكر "أحمد" كان مغرماً بمشاهدة أفلام الكرتون، وكان متعلقاً بها إلى حد كبير؛ إذ كان يقضي ثلاث ساعات وأكثر أمام قنوات الأطفال، ويشاهد خاصة تلك الأفلام التي تحتوي على مشاهد قتال بقدرات خارقة، وتسلق جبال وتنقل بين بنايات عن طريق الحبال، وبوسائل خيالية؛ إذ يشعر الطفل -كما يقول والد الضحية أحمد - بالرغبة في تقليد هذه المشاهد..
وناشد والد الطفل الضحية القائمين على قنوات الأطفال أن يتقوا الله في أطفال المسلمين، وأن لا يبثوا أفلام عنف خيالية، بعيدة كل البعد عن تعاليم ديننا وعاداتنا وتقاليدنا كمسلمين.. وأن يبثوا أفلام وقصصاً تزرع لدى الأطفال مبادئ الدين الحنيف بأسلوب عصري، وبتقنية عالية.
وأصر والد الطفل الضحية -الذي يعمل موظفاً في وزارة الداخلية الفلسطينية- على اصطحابنا إلى غرفة طفله، حيث جهاز الحاسوب، الذي اشتراه له قبل شهرين من حادث وفاته، وشوهدت على طاولة مكتب الطفل إسطوانات ألعاب عسكرية، وقبل وفاته بيومين اشترى له والده ملابس وحقيبة المدرسة، وفتح الأب المفجوع ملفاً لطفله وانتزع منه شهادة الوفاة، ومن بعدها انتزع شهادة النجاح في الصف الرابع الابتدائي بتقدير جيد جداً، ولم يدرِ الوالد المسكين أن العنف المستشري في المجتمع الفلسطيني وعنف أفلام الكرتون قد فتح مبكراً باب قبر طفله الذي لما يكمل عامه العاشر..!
المصدر / الشبكة العنكبوتية
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
الطفل أحمد شنق نفسه بالحبل.. ووالده يحكي المأساة
يبدو أن الأحداث الميدانية في فلسطين سواء ممارسات الاحتلال الصهيوني العدوانية أو الأحداث الدموية العنيفة "الاقتتال الداخلي" التي تفشت مؤخراً في المجتمع الفلسطيني أثرت بشكل كبير على سلوك الأطفال الفلسطينيين، ومع تكرار حوادث العنف هذه سجل برنامج غزة للصحة النفسية حالات عديدة لأطفال فلسطين صنعوا لأنفسهم مشانق، وحاولوا التمثيل على زملائهم وطبقوا ذلك عن طريق اللعب ..!
الطفل الفلسطيني أحمد تيسير أبو تيم (10) سنوات لم يشارك أهله هذا العام فرحة عيد الفطر المبارك، ولم يَعد هذا العام إلى مقعد الدراسة كالأعوام السابقة في مدرسة القرارة الإعدادية المشتركة، جنوب قطاع غزة، غادر الحياة مبكراً "على طريقته الخاصة" بإرادة الله بعد أن "سوّلت له نفسه" أن يقلد أفلام الكرتون التي كان مغرماً بمشاهدتها على قنوات الأطفال.. لقد شنق الطفل المسكين نفسه بوساطة حبل الغسيل الذي كان مثبتاً في جدار منزل عائلته الكائن جنوب قطاع غزة..
يقول والد الطفل تيسير أبو تيم دخلت على طفلي "أحمد" عصر يوم الخميس، الموافق (23/8/2017) فوجدته "منكباً" على مشاهدة أفلام الكرتون على قنوات الأطفال التي شغلت أبناءنا، وخرجت للعمل في حديقة المنزل، وبعد ساعة ونصف حضرت طفلتي أريج (9) سنوات، وسألتني عن شقيقها "أحمد"، فقلت لها إنه يشاهد التلفزيون، فأخبرتني أنه غير موجود في البيت!!
يقول الأب المسكين والألم يعتصر قلبه وقد انهمرت الدموع من مقلتيه: انقبض قلبي للوهلة، وانطلقت مسرعاً أبحث عن طفلي داخل غرف البيت فلم أجده، فخرجت لأنظر خلف البيت في الجهة الجنوبية، حتى وجدت طفلي شاخصاً بصره متجهاً نحو الشرق جاثياً على ركبتيه، اقتربت منه، صرخت "فلم يهمس ببنت شفه"، خطر في بالي أنه وقع من على الجدار القريب، حملته مسرعاً إلى حديقة المنزل، وبدأت أجري له عملية تنفس اصطناعي، فنظرت إلى عنق طفلي، وإذا آثار حبل كادت تقطع عنقه، فحملته مسرعاً بلا وعي إلى الشارع العام، واعترضت طريق سيارة عمومية، وصعدت السيارة متوجهاً إلى مشفى ناصر بمدينة خان يونس، وفي منتصف الطريق شعرت ببرودة أطراف طفلي وقد شخص بصره، فتيقنت أنه فارق الحياة، فأغمضت عينيه، وقلت لا حول ولا قوة إلاّ بالله، ولما وصلت المشفى، واستقبله طاقم الأطباء، قالوا: "عظّم الله أجرك.. لقد فارق الحياة.." وأكد الأطباء أن سبب الوفاة ناتجة عن الخنق والضغط على العنق...
وبكى والد الطفل وهو يروي مأساة ابنه، وقال: "لقد حاول طفلي تقليد أفلام الكرتون، وتبين لي أنه وضع رأسه في قطعة حبل كانت معلقة في زاوية حديدية مثبتة لحبل الغسيل، ولم يستطع تخليص نفسه، ولما ضايقه الحبل حاول التسلق لزاوية حبل الغسيل لينقذ نفسه، فسقط أرضاً، وخنق الحبل عنق طفلي لأجده شاخصاً في النزع الأخير..
ومثّل الوالد المكلوم أمام عدسة المراسل كيف صنع طفله "أحمد" من حبل الغسيل حبل مشنقة، ومن الزاوية الحديدية المقصلة.. وانهمرت الدموع من مقل الأب والأم والأشقاء الأطفال "أريج، محمود، بيان، ومحمد" على طفلٍ كانت أمنيته أن يكون مهندس حاسوب (..) كان بينهم بالأمس، واليوم يرقد في قبر دون آمال ولا أحلام..
وأكد والد الطفل أن ابنه البكر "أحمد" كان مغرماً بمشاهدة أفلام الكرتون، وكان متعلقاً بها إلى حد كبير؛ إذ كان يقضي ثلاث ساعات وأكثر أمام قنوات الأطفال، ويشاهد خاصة تلك الأفلام التي تحتوي على مشاهد قتال بقدرات خارقة، وتسلق جبال وتنقل بين بنايات عن طريق الحبال، وبوسائل خيالية؛ إذ يشعر الطفل -كما يقول والد الضحية أحمد - بالرغبة في تقليد هذه المشاهد..
وناشد والد الطفل الضحية القائمين على قنوات الأطفال أن يتقوا الله في أطفال المسلمين، وأن لا يبثوا أفلام عنف خيالية، بعيدة كل البعد عن تعاليم ديننا وعاداتنا وتقاليدنا كمسلمين.. وأن يبثوا أفلام وقصصاً تزرع لدى الأطفال مبادئ الدين الحنيف بأسلوب عصري، وبتقنية عالية.
وأصر والد الطفل الضحية -الذي يعمل موظفاً في وزارة الداخلية الفلسطينية- على اصطحابنا إلى غرفة طفله، حيث جهاز الحاسوب، الذي اشتراه له قبل شهرين من حادث وفاته، وشوهدت على طاولة مكتب الطفل إسطوانات ألعاب عسكرية، وقبل وفاته بيومين اشترى له والده ملابس وحقيبة المدرسة، وفتح الأب المفجوع ملفاً لطفله وانتزع منه شهادة الوفاة، ومن بعدها انتزع شهادة النجاح في الصف الرابع الابتدائي بتقدير جيد جداً، ولم يدرِ الوالد المسكين أن العنف المستشري في المجتمع الفلسطيني وعنف أفلام الكرتون قد فتح مبكراً باب قبر طفله الذي لما يكمل عامه العاشر..!
المصدر / الشبكة العنكبوتية
==================================
انا لله وانا اليه راجعون
الله يصبر اهله ويعوض عليهم
ويرزق ابنهم الجنة قادر على كل شيء
الله يصبر اهله ويعوض عليهم
ويرزق ابنهم الجنة قادر على كل شيء
__________________________________________________ __________
انا لله و انا اليه راجعون
و من هذه المأساه نستفيد نحن من نقطة غاية فى الاهمية أ لا و هى عدم ترك الاولاد لمشاهدةالتليفزيون عموما مدة طويلة و كذلك متابعة ما يشاهدون جيدا و أى البرامج و هذا يجبأن يكون مهمة الجميع لان أولادنا أمانه و يجب أن نستفيد بأخطاء الاخرين
و من هذه المأساه نستفيد نحن من نقطة غاية فى الاهمية أ لا و هى عدم ترك الاولاد لمشاهدةالتليفزيون عموما مدة طويلة و كذلك متابعة ما يشاهدون جيدا و أى البرامج و هذا يجبأن يكون مهمة الجميع لان أولادنا أمانه و يجب أن نستفيد بأخطاء الاخرين
__________________________________________________ __________
انا لله وانا إليه راجعون
__________________________________________________ __________
إنا لله وإنا إليه راجعون لاحول ولاقوة إلا بالله.
__________________________________________________ __________
لا اله الا الله
انا لله وانا اليه راجعون
هكذا افلام الكرتون يقلدها اطفالنا
الى من نلقى اللومّّّّّّّّّّ؟!!!!
نلوم انفسنا ام نلوم اطفالنا
الله يصبر اهله
انا لله وانا اليه راجعون
هكذا افلام الكرتون يقلدها اطفالنا
الى من نلقى اللومّّّّّّّّّّ؟!!!!
نلوم انفسنا ام نلوم اطفالنا
الله يصبر اهله
حسبي الله عليهم انا بنتي تموووت بافلام الكرتون
الله يستر وخاصه كونان ابحاول امنعها والله احيانا تجيني تقول انت القاتله؟؟
الله يستر وخاصه كونان ابحاول امنعها والله احيانا تجيني تقول انت القاتله؟؟