ثالثا:- أثناء الولاده:-1- ان يقوم بالولاده طبيب ماهر يتفادى الاخطار التى قد تحدث كالنزيف الناتج عن الولاده المبكره فقد يحدث نزيف فى الأوعيه الدمويه للمخ مما يؤدى الى اصابه فى الجهاز العصبى المركزى تكون له نتائجه الحركيه او العقليه كما ان تأثير نقص الأكسجين يستمر طويلا بعد الولاده مما يسبب انخفاض مستوى الذكاء وانخفاض القدره على التفكير بالمفاهيم كما ان الاطفال المبتسرين يحتمل اصابتهم بخلل فى العين بشكل اكبر من الطفل العادى كما أن ذكاؤهم يكون اقل من المتوسط , بالاضافه الى صعوبه فى النطق , سوء التآزر الحركى , تطرف فى النشاط (ميل شديد للحركه او الخمول) , اضطراب فى الاخراج والتركيز, كما ان خوف والديه الزائد عليه قد يفرض عليه نوع من العزله والاعتماديه وسوء التوافق وشده الخجل. رابعا:- بعد الولاده:-1- العمل على اشباع حاجات الطفل اللازمه لنموه بطريقه معتدله فمثلا الامهات اللاتى تكثرن من ارضاع اطفالهن بلا مواعيد للرضاعه حتى تسكت طفلها عن البكاء فينتج عن هذا ان يصبح الطفل عنيدا انانيا مدللا , كما ان تقليل الام من الرضاعه كنوع من الحزم يترتب عليه كونه مهملا لا يملك التأثير على الآخرين ويجعله مستسلما منطويا عاجزا عن الكفاح.2-يجب ان يكون فطام الطفل تدريجيا ففطامه بصوره مفاجئه يصيبه بصدمه انفعاليه شديدهكما ان التاخير فى الفطام يعمل على تثبيت العادات الطفليه كالسلوك الهروبى والاستسلام والبكاء فى الشده.3- تفادى الاخطاء التربويه كالتدليل الزائد او القسوه المفرطه والاهمال والتفرقه بين الابناء وغيرها.4- انيكون الوالدان قدوه حسنه لابنائهم بالا يكونوا عصبيين او مهملين او منطويين .......الى غير ذلك من السلوكيات التى يقوم الطفل بتقليدها حتى تصبح سلوك ثابت يصعب تغييره.5- اشباع حاجات الطفل النفسيه (الحاجه للامن - للحب ) والحاجات الاجتماعيه (الحاجه للتقدير - للانتماء - التعبير عن الذات وتأكيدها - النجاح - اللعب والترويح ).6 -عدم اللجوء الى العقاب البدنى للطفل لاجباره على شئ.7 - التشخيص المبكر لحالات التخلف العقلى فقد تكون مصاحبه لبعض الامراض التى لو عولجت لتحسنت الحاله كثيرا مثل حاله نقص السكر فى الدم , قصور حامض الفنيل بيروفيك وحالات زياده الجالاكتوز فى الدم .8 - اتباع الاساليب التربويه السليمه التى شرعها الله تعالى لنا.9 - ان تكون العلاقه بين الوالدين والابناء علاقه صداقه وثقه متبادله خاصه فى مرحله المراهقه.10- متابعه الحاله الصحيه للطفل للاطمئنان بعدم اصابته باى امراض عضويه او اضطرابات بالغدد.11- محاوله شغل فراغ الطفل بأنشطه مفيده يقوم من خلالها بتفريغ الشحنات الانفعاليه المكبوته لديه.12- ان تكون الام على درايه بالاضطرابات النفسيه والسلوكيه التى قد تصيب الطفل (اعراضها - اسبابها - الوقايه منها). والتى سافرد لها موضوعات اخرى باذن الله.