قد تستغربون رسالتي هذه، ولكني من شدة حيرتي كتبتها وأتمنى أن تساعدونني في حل مشكلتي التي أظلمت الدنيا في وجهي بسببها
تتلخص مشكلتي في ابنتي البكر عمرها الآن ستة عشر عاما
منذ أن كان عمرها ثلاثة عشر عاما أو أقل بقليل بدأ تتعرف على الشباب ( وكل التعارف كان عن طريق الهاتف )، بدأت ذلك مع ابن الجيران ثم مع آخر ثم مع اخ صديقتها، ثم مع واحد آخر، ثم أخيرا اكتشفناها تقيم علاقة هاتفيه مع ثلاثة شبان دفعه واحده، وفي كل مره يقدر الله أن نكتشفها بالصدفه.
حاولنا معها بكل الطرق، اللين الشده، منعناها من التيلفون، الحوار الاقناع، نقلناها من مدرستها ( هي طلبت ذلك )، حاولنا معها بكل الطرق دون فائده.
قد يخطر ببالكم أنها محرومه من شيء، ولكن الحقيقه أننا لم نحرمها من شيء لا ماديا ولا معنويا، فنحن عائلة ميسوره، ومتدينه ولله الحمد ، ووالدها متواجد معهم بصورة دائمة، ويحاور بكل ما يملك أن يسعدهم سواء ماديا أو معنويا.
لا أدري ماذا أفعل فأنا محتاره وقلقة جدا، فوالدها يعلم عن كل ما سبق، إلا الحادثة الأخيره ( محادثتها للشبان الثلاثه ) فهو مسافر والذي اكتشف ذلك هو عمها عندما شك في ارتفاع الفاتوره بشكل مبالغ فيه.
ساعديني جزاك الله خيرا، هل أخبر والدها أم ماذا أفعل وكيف أتصرف معها. فقد تعبت!!
فأنا كالغريق الذي يحتاج لقشه قد تنجيه من الغرق لا أعرف لمن أفتح قلبي وماذا أقول!!
هل أتكلم عن ابنتي وأفضحها، أنا محتاره وضائعه ولا أدري ماذا أفعل.
أخاف على والدها إن أخبرته ( فإنها ليست المرة الأولى ولا الثانيه ولا الثالثه...) لا أدري ماذا ستكون ردة فعله، أنا لابد سأخبره ولكني أريد طريقه أخفف عنه بها وطأ المصيبه..؟
كلمتها وسألتها عن السبب الذي يدعوها لفعل ذلك، ما هي هذه الحاجة الملحة التي يهون عندها تدمير مستقبلها وضياع سمعتها والمشاكل الكبيره التي تجلبها على أسرتنا، في البدايه قالت: لا أعرف، ثم قالت أنا أريد أن أكلم شاب ولا أستطيع أن أسيطر على رغبتي هذه!!
إنصحوني قولوا لي ماذا أفعل؟؟؟!!!

أنا في انتظار ردكم على أحر من الجمر

استقبلي جوجو على الايميل

انا عمري 19
والحمدلله تائبه
من 8أشهر حبيت اكلمك على الايميل
علشان اخذ راحتي معاك

اصلحها الله والجميع
تحياتي

أختي نلتقي لنرتقي
أنا بانتظارك على أحر من الجمر
وشكرا على سرعة تواصلك

اخبرى والدها فورا ولا تخافى من عقابها فعقابها الان خيرا مما قد يحدث مستقبلا
وواضح ان ابنتك من النوع الذى لا يخشى التهديد وانما الفعل هو الذى يؤثر عليها
فلم ترتدع من كشفك لها فى المرتين السابقتين
فاخبرى والها وضعى لها عقابا صارما انظرى اى الاشياء احب الى قلبها واحرميها منه فذلك اقسى من الضرب
واذا ظلت على امرها فالافضل ان لا يكون عندكم هاتف فى المنزل
ولا تستجيبى لطلباتها من نقل لمدرسه معينه او خلافه
فلا تعلمى فى ماذا تفكر
حاصريها وراقبيها جيدا فهى فى سن خطر
وسمعه الفتاه تتكون من تلك السن فحفاظا عليها يلزم لها القسوه فى التعامل وابيها هو القادر الوحيد على ذلك
مع اهميه تنميه الوازع الدينى عندها وتثقيفها دينيا
وتوعيتها ان الفتاه التى تحادث الشباب تكون مذمومه وليست اهل للحترام والثقه
وان الرجل لا يتزوج ممن سبق له وان حادثها
والله يهديها ويعنيك عليها


ملحوظه اختى يمنع وضع الايملات الشخصيه

الله يحفظ ابنتك ويهديها اللهم امين.......

كان الله في عونك اختي ...المشكلة صعبة بالفعل ...حاولي قدر الامكان تتقربي منها وتحاويها وتحكيلها اسرارك وتاخدي رايها باتفه الامور ...اخترعيلها قصص عن صديقات لك عندما كنت صغيرة وقعوا بنفس المشكلة وكيف كانت عواقبهم وخيمة ..لا تستعملي الشدة بل كلميها كانك صديقتها ...و حاولي تخليها تشغل فراغها بهواية محببة لديها ...حاولي لا تخليها تخرج من البيت لوحدها ولا تتركيها بمفردها في البيت...

على فكرة في فهرس ركن الطفل (ضمن المواضيع الهامة)تجدين العديد من المواضيع عن سن المراهقة اقرئيها علك تجدين فيها ما ينفعك...