إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

وقفة مع قصص الاطفال الأمومة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • وقفة مع قصص الاطفال الأمومة

    عنوان الموضوع : وقفة مع قصص الاطفال الأمومة
    مقدم من طرف منتديات أميرات

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    نلاحظ اخواتي الفاضلاتتهاون بعض المربين مع قصص الاطفال من حيث المضمون
    فليست كل قصة تصلح ان تحكى لاطفالنا!
    بعضها خرافية والبعض يعتمد على السحر والشعوذة وغيرها من القصص التي يجب ان ندرك خطرها على
    تربية اطفالنا

    ومن هذا المنطلق احببت ان انقل لكم كلمات للشيخ المنجد عن هذا الموضوع

    يقول الشيخ عن القصص التالية:

    1- قصص تثير الفزع والرعب والرهبة
    القصص التي يغلب عليها طيف الفزع والرهبة، تترك في الذائقة اشتياقاً ممزوجاً بالجزع، وفي النفس جبناً وعقداً، وأمثال ذلك: قصص (أمناً الغولة، وقصص المردة، والعفاريت) هذه القصص تهدم الشخصية، وتقتل الحس الفكري لدى الطفل، ولا تؤسس الطفل الشجاع، ولكنها تؤسس الطفل الجبان المتخاذل، الذي يتملك الخوف من فرائسه.

    فالطفل يظل معايش الفكرة حتى بعد الانصراف، من لحظة المعايشة الفكرية للقصة، يتخيل بالفعل أن هناك عفاريت تحاصره بالظلام، وأن هناك (أمنا الغولة عند البئر) إلخ...، ولو نظر كل منا لنفسه، لوجد أنه لا يزال يعيش بوجدانه قصصاً قرأها في صباه، فيجب أن نؤسس الطفل على الشجاعة، لكي نبني أمة شجاعة، لا أن نؤسس الطفل على الجبن فنبني أمة ضعيفة.

    2- القصص الشعبية التي تحتوي على مواقف منافية للأخلاق:


    وأمثلة ذلك: قصص (طرزان- وسوبرمان- والجاسوسية)، التي لا تحتوي على قيم إنسانية أو أخلاقية ، بقدر ما تمجد العنف كوسيلة لحل المشاكل، وتجعل القوة البدنية، هي العامل الأقوى في حسم المواقف.

    مثال: طرح شخصية (طرزان)، الذي تربى بين الحيوانات، ولا يعرف وسيلة لحل مشاكله إلا بالقوة البدنية، هذه الفكرة تسقط سلوك الطفل العقلاني، إلى السلوك العدواني، دون استخدام العقل، فيجب طرح قصص تدرب الناشئة على حل المشاكل بإحلال العقل محل القوة.

    3- قصص تثير العطف على قوى الشر أو تمجيدها:

    القصص، التي تثير العطف على قوى الشر، وتمجده مثل انتصار الشر على الخير،.. الظالم على المظلوم...الشرير على الشرطي.

    ويطرحونها بحجة أنهم يكشفون السلوك الخاطئ للطفل كمن يكذب على أولاده ثم يقول هذا كذب أبيض وفي الحقيقة الولد يتربى على الكذب فليس هناك كذب أبيض ولا أسود ، أما عن إثارة العطف على قوى الشر والانتصار له في النهاية قد تجعل الولد يسلك السلوك الخاطئ ، ليبقى ضمن طائفة الأقوياء المنتصرين.

    مثال ذلكقصص الرجل الخارق، وسوبر مان، الرجل الحديدي ، جلاندايزر )

    4- قصص تعيب الآخرين وتسخر منهم:

    القصص القائمة على السخرية من الآخرين وتدبير المقالب لهم وإيقاع الأذى بهم، منها السخرية من علة المعاق أو عيب خلقي في نطق البعض وتدبير المقالب للكبير مثلاً وإيقاع الأذى بالأعمى، بإيقاعه في فخ ما أو غيرها، دون تعظيم الأثر الواقع على المخطئ أو مدبر المقلب، ومن الأمثلة الشهيرة لهذا الفكر الخاطئ تربوياً: الأفلام المتحركة في قصة " توم وجيري "، وهذه القصة رغم ما بلغته من شهرة جماهيرية لدى الأجيال إلا أنها فاسدة تربوياً، ترسِّب هذه الأفلام في وعي الطفل نمطاً سلوكياً خاطئاً، يقلده الطفل ويتمثل به ليحقق ذات المتعة والشقاوة الفكرية على من حوله، ويحس بالتفوق على الآخرين، وكذلك تلك الأفلام التي تسخر من الأسود وتؤدي إلى نبذ الجنس الآخر الأسود فهذا يرسب الضغينة والحقد في نفوس الأطفال، ويؤسس التفرقة والتشرذم لا الوحدة والتآلف.



    فتلك مقتطفات من واقع القصص المقدمة للأطفال والتي كان يفترض أن تكون تربوية.



    ربما يقول البعض إن القصص المناسب طرحها للأطفال قليلة وغير مفيدة وهذا كلام غير صحيح ففي الكتاب والسنة الكثير من القصص المفيد وكل قصص الكتاب والسنة مفيد.

    فمن القصص المناسبة للأطفال والتي سنتاول بعضها:

    1. قصة يونس في بطن الحوت

    2. قصة أبي هريرة مع الشيطان

    3. قصة خشبة المقترض

    4. قصة الثلاثة أصحاب الغار

    5. قصة أصحاب الأخدود

    6. قصة أنس مع سر النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

    7. قصة عبد الله بن عمر مع الراعي .. " قل له أكلها الذئب "

    8. قصة أم موسى

    9. قصة عمر واللبن

    10. قصة يوسف

    11. قصة معاذ ومعوذ

    12. قصة القُبّرة

    13. قصة الجمل

    14. قصة صاحبة الوشاح " ويوم الوشاح من تعاجيب ربنا "

    15. قصة ابن عمر والنخل.
    انتهى كلامه

    وغيرها من القصص الهادفة التربوية المناسبة لاخلاقنا الاسلامية حتى لو كانت من خيالية

    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================

    السلام عليكم

    مشكورة اختي على هذا النقل ...كلام الشيخ المنجد على العين والراس ولكن لو سمحتي لي مداخلة بسيطة ...
    بالنسبة للقصص الخرافية هي فعلا تتعرض لذكر شخصيات خيالية ليس لها وجود اصلا في حياتنا لكن بامكاننا استغلالها بشكل مفيد فعلينا ان نشرح لابنائنا ان المقصود من المارد او الغول هنا هو الصعاب التي تواجه الانسان او انها قد تكون شخصيات شريرة سيضطر في المستقبل للاصطدام معها ...والقصص توضح لنا انه على الانسان ان يواجه اي خطر يتعرض له في حياته مهما كان شديدا فغالبا ما تنتهي هذه القصص بانتصار البطل على الغول...

    ولمجرد العلم فان بعض هذه القصص تدخل في منهاج تعليم اللغة العربية في الصف الاول الابتدائي بدولة الامارات ...(الصياد والعفريت , بساط الريح ,السندباد البحري,المغارة المسحورة)


    هذا هو رايي الشخصي والله اعلم

    __________________________________________________ __________
    أهلا فيكي بشبش

    أنا معك يا بشبش في ما تقولينه ، فقصص الأنبياء و سيرة الرسول صلى الله عليه و سلم من من أهم القصص و أفضلها ، و علينا أن نزرعها في قلوب أطفالنا ، ولكن للأسف تفتقر مكتبتنا العربية للأسلوب المشوق أحيانا في هذه القصص
    مكتبة أطفالي مليئة جدا جدا جدا في قصص الأنبياء و لكن للأسف ما أصعب قرآئتها


    و لكن الخيال ليس ضارا أبدا ، فهو يصنع الإبداع ، من كتب قصة حي إبن يقظان يمتلك خيالا واسعا و رائعا ، حيث أنه في النهاية سخّر نهاية القصة لأن الله الخالق ، و لا يمكن الإنسان أن يعيش بدون هذه الفكرة حتى لو كان في إنسان لا يعرف أي شيء في الحياه .

    و بالتخيل تبدأ الخطوة الأولى من خطوات الإبداع ، لو لم يمتلك الإنسان الخيال ما كان صعد للقمر ، و ما إخترع الطائرة و السيارة .

    لا بأس من الخيال و لكن الخيال المباح و المفيد ، ألستِ معي يا قمر

    __________________________________________________ __________
    فرح الفؤاد


    حياك الله اختي واشكر مرورك الكريم

    __________________________________________________ __________

    كتبت بواسطة ام البنين1977
    أهلا فيكي بشبش

    أنا معك يا بشبش في ما تقولينه ، فقصص الأنبياء و سيرة الرسول صلى الله عليه و سلم من من أهم القصص و أفضلها ، و علينا أن نزرعها في قلوب أطفالنا ، ولكن للأسف تفتقر مكتبتنا العربية للأسلوب المشوق أحيانا في هذه القصص
    مكتبة أطفالي مليئة جدا جدا جدا في قصص الأنبياء و لكن للأسف ما أصعب قرآئتها


    و لكن الخيال ليس ضارا أبدا ، فهو يصنع الإبداع ، من كتب قصة حي إبن يقظان يمتلك خيالا واسعا و رائعا ، حيث أنه في النهاية سخّر نهاية القصة لأن الله الخالق ، و لا يمكن الإنسان أن يعيش بدون هذه الفكرة حتى لو كان في إنسان لا يعرف أي شيء في الحياه .

    و بالتخيل تبدأ الخطوة الأولى من خطوات الإبداع ، لو لم يمتلك الإنسان الخيال ما كان صعد للقمر ، و ما إخترع الطائرة و السيارة .

    لا بأس من الخيال و لكن الخيال المباح و المفيد ، ألستِ معي يا قمر







    له له له يا ام البنين فهمتيني غلط
    من قال اني اتكلم عن قصص الخيال لا اختي الحبيبة

    القصص ليست محصورة على قصص الانبياء انا ضربت مثال فقط

    اقصد القصص الالمخالفة لتعاليم الدين والمنافية لاخلاقياتنا كمسلمين
    اضرب لك مثال: قصة الاميرة النائمة التي لاتصحوا الا على قبلة الامير !!!!
    وكل القصص التي على شاكلتها
    اما القصص الخيالية التي تنمي ذكاء الطفل وثقافته ومعلوماته العلمية او العملية فان كانت كما ذكرت لاتخالف تعاليم ديننا وتفسد تربيتنا لاطفالنا فلا شك انها مفيدة وليست هي المقصودة

    __________________________________________________ __________
    قصص ممتع

    تسلمى يا قمر على الموضوع الرائع


يعمل...
X