عنوان الموضوع : هل فعلا تحبين ابنك؟ -عالم الأمومة
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
كتبت بواسطة آمال غير
الحب دوما ليس بالعطاء المادي فقط
بل بالعطاء المعنوي
الاخلاق القيم الحب هو اعظم ما نعلمه ابناءنا ليتذكرونا بعد ذلك بكل خير
كلامك سليم 100% اختي ...شكرا على تواصلك
مقدم من طرف منتديات أميرات
السلام عليكم
أيتها الأم الحنون : هل فعلا تحبين ابنك ؟؟
أدعوك إلى التأمل في وصية لقمان لابنه الذي يحبه ويفتديه بالغالي والنفيس ..
هل أوصاه بدنيا ؟ هل أوصاه بزخرف ؟
لا بل دعاه إلى ما يحييه حياة طيبة وينجيه من العذاب الأليم ..
يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيم........
يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ.....
وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ
... ...
هل عملتي بهذه الوصية مع ابنك ؟
هل أوصيته ببعضها أو بها جميعا ؟!!
هل كان شعورك حين نام عن صلاة الفجر كشعورك حين نام عن امتحانه ؟
ألا تسأليه كل يوم عن امتحانه ماذا عمل وبماذا أجاب وعسى أن يكون
الجواب صحيحا ؟
فهل سألتيه عن أمور دينه يوما ما ؟ هل سألتيه صلى أم لا ؟
هل سألتيه من يجالس ومن يماشي ؟
هل سألتيه أين يكون عندما يتغيب عن البيت ؟
ألا يضيق صدرك ويعلو همك حين تعلمين أن ابنك قصر في الإجابة في الامتحان فهل ضاق
صدرك حين قصر في سنن دينه وواجباته ؟ ألا تعطيه ما يريد .. ألا تمنعيه من الملاهي التي
رحبت بها في بيتك من فيديو وتلفاز وصحف ومجلات وإنترنت لئلا تشغله عن المذاكرة والاستعداد للامتحان
فماذا انت فاعلة في امتحان ليس له دور ثان ولا إعادة ولا حمل للمواد ؟ نجاح أو رسوب !!!!
والرسوب معناه الإقامة في النار والعياذ بالله ، معناه الخسران المبين والعذاب المهين !!
ماذا تغني عنه شهادته ومركزه وماله إذا أوتي كتابه بشماله ثم صاح بأعلى صوته :
لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيهْ..... وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيهْ..... يَا لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ.....مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيهْ
..... هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيه
اخواتي..
وأنتم تعدون أبنائكم لامتحانات الدنيا .. علموهم .. أن سلعة الله أغلى وأثمن من
زخارف الدنيا ..علموهم أن النجاح الحقيقي هو قصر النفس على ما يرضي الله ..
علموهم أن السعادة الحقيقية في تقوى الله وطاعته .. ثم أعلموا أنتم أيضا أنه لن ينصرف
أحد من الموقف يوم القيامة وله عند أحد مظلمة ،
اخواتي ..
اتقوا الله في أبنائكم وأحسنوا تربيتهم واحفظوهم من الفساد والضياع ما دام الأمر
في أيديكم وما دمتم في زمن المهلة قبل أن تندموا وتلوموا أنفسكم في وقت لا ينفع فيه الندم
واللوم ... فإن ابنا بنيناه جسدا .. حري بنا أن نربي عقله وقلبه ونهتم بحياته
بعد موته .. وأول خطوة إلي ذلك أن نصلح أنفسنا ، ففي صلاحنا وبصلاحنا تكون استقامتهم ورعاية الله لهم ..
تأملي في حال اطفال الصحابة
دخل أحد الصحابة مسجد رسول الله صلى عليه وسلم في غير وقت الصلاة فوجد غلاماً لم يبلغ العاشرة من عمره قائماً يصلى بخشوع فانتظر حتى انتهى من صلاته فجاء إليه وسلم عليه وقال له : يا بني ابن من أنت ؟
فطأطأ الغلام رأسه وانحدرت دمعه على خده ثم رفع رأسه وقال : يا عم إني يتيم الأب والأم
فرق له الصحابي وقال له : يا بني أترضى أن تكون ابنا لي ؟
فقال الغلام : هل إذا جعت تطعمني ؟
قال : نعم
فقال الغلام : هل إذا عريت تكسوني ؟
قال : نعم
فقال الغلام : هل إذا مرضت تشفيني ؟
قال الصحابي ليس إلى ذلك سبيل يا بني
قال الغلام : هل إذا مت تحيني ؟
قال الصحابي :ليس إلى ذلك سبيل
قال الغلام :فدعني يا عم للذي ( خلقني فهو يهدين . والذي هو يطعمني ويسقين . وإذا مرضت فهو يشفين . والذي يميتني ثم يحين . والذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي يوم الدين )
فسكت الصحابي ومضى لحاله وهو يقول آمنت بالله من توكل على الله كفاه .
فما هو حال اطفالنا اليوم؟؟؟؟؟؟؟؟
اسال الله الكريم ان يهدينا واياكم لتربية اطفالنا على المنهج الصحيح
أيتها الأم الحنون : هل فعلا تحبين ابنك ؟؟
أدعوك إلى التأمل في وصية لقمان لابنه الذي يحبه ويفتديه بالغالي والنفيس ..
هل أوصاه بدنيا ؟ هل أوصاه بزخرف ؟
لا بل دعاه إلى ما يحييه حياة طيبة وينجيه من العذاب الأليم ..
يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيم........
يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ.....
وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ
... ...
هل عملتي بهذه الوصية مع ابنك ؟
هل أوصيته ببعضها أو بها جميعا ؟!!
هل كان شعورك حين نام عن صلاة الفجر كشعورك حين نام عن امتحانه ؟
ألا تسأليه كل يوم عن امتحانه ماذا عمل وبماذا أجاب وعسى أن يكون
الجواب صحيحا ؟
فهل سألتيه عن أمور دينه يوما ما ؟ هل سألتيه صلى أم لا ؟
هل سألتيه من يجالس ومن يماشي ؟
هل سألتيه أين يكون عندما يتغيب عن البيت ؟
ألا يضيق صدرك ويعلو همك حين تعلمين أن ابنك قصر في الإجابة في الامتحان فهل ضاق
صدرك حين قصر في سنن دينه وواجباته ؟ ألا تعطيه ما يريد .. ألا تمنعيه من الملاهي التي
رحبت بها في بيتك من فيديو وتلفاز وصحف ومجلات وإنترنت لئلا تشغله عن المذاكرة والاستعداد للامتحان
فماذا انت فاعلة في امتحان ليس له دور ثان ولا إعادة ولا حمل للمواد ؟ نجاح أو رسوب !!!!
والرسوب معناه الإقامة في النار والعياذ بالله ، معناه الخسران المبين والعذاب المهين !!
ماذا تغني عنه شهادته ومركزه وماله إذا أوتي كتابه بشماله ثم صاح بأعلى صوته :
لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيهْ..... وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيهْ..... يَا لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ.....مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيهْ
..... هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيه
اخواتي..
وأنتم تعدون أبنائكم لامتحانات الدنيا .. علموهم .. أن سلعة الله أغلى وأثمن من
زخارف الدنيا ..علموهم أن النجاح الحقيقي هو قصر النفس على ما يرضي الله ..
علموهم أن السعادة الحقيقية في تقوى الله وطاعته .. ثم أعلموا أنتم أيضا أنه لن ينصرف
أحد من الموقف يوم القيامة وله عند أحد مظلمة ،
اخواتي ..
اتقوا الله في أبنائكم وأحسنوا تربيتهم واحفظوهم من الفساد والضياع ما دام الأمر
في أيديكم وما دمتم في زمن المهلة قبل أن تندموا وتلوموا أنفسكم في وقت لا ينفع فيه الندم
واللوم ... فإن ابنا بنيناه جسدا .. حري بنا أن نربي عقله وقلبه ونهتم بحياته
بعد موته .. وأول خطوة إلي ذلك أن نصلح أنفسنا ، ففي صلاحنا وبصلاحنا تكون استقامتهم ورعاية الله لهم ..
تأملي في حال اطفال الصحابة
دخل أحد الصحابة مسجد رسول الله صلى عليه وسلم في غير وقت الصلاة فوجد غلاماً لم يبلغ العاشرة من عمره قائماً يصلى بخشوع فانتظر حتى انتهى من صلاته فجاء إليه وسلم عليه وقال له : يا بني ابن من أنت ؟
فطأطأ الغلام رأسه وانحدرت دمعه على خده ثم رفع رأسه وقال : يا عم إني يتيم الأب والأم
فرق له الصحابي وقال له : يا بني أترضى أن تكون ابنا لي ؟
فقال الغلام : هل إذا جعت تطعمني ؟
قال : نعم
فقال الغلام : هل إذا عريت تكسوني ؟
قال : نعم
فقال الغلام : هل إذا مرضت تشفيني ؟
قال الصحابي ليس إلى ذلك سبيل يا بني
قال الغلام : هل إذا مت تحيني ؟
قال الصحابي :ليس إلى ذلك سبيل
قال الغلام :فدعني يا عم للذي ( خلقني فهو يهدين . والذي هو يطعمني ويسقين . وإذا مرضت فهو يشفين . والذي يميتني ثم يحين . والذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي يوم الدين )
فسكت الصحابي ومضى لحاله وهو يقول آمنت بالله من توكل على الله كفاه .
فما هو حال اطفالنا اليوم؟؟؟؟؟؟؟؟

اسال الله الكريم ان يهدينا واياكم لتربية اطفالنا على المنهج الصحيح
==================================
جزاك الله خيرا ...كلام رائع ومفيد.
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
اين الاراء


__________________________________________________ __________
موضوع قيم فعلاً المحبه لا تقاس بالمادة بقدر ماتقاس بالتربية وغرس الاخلاق والقيم وتعاليم الدين لان الانسان يخلق بقلب ابيض وذهن صافي واهله والمجتمع الذي ينشأ فيه هم من يعلموه الصح والخطأ وكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه ) فالدين الحنيف هو القاعدة المتينة لتنشأة جيل مستقيم .
بارك الله فيك اختي على هذه المواضيع الممتازة ربنا يعيننا واياك على تربية اطفالنا التربية السليمة التي تجعلهم جيل صالح مستقيم ترفع رآية الاسلام عاليه على يديه قادر ياكريم .
بارك الله فيك اختي على هذه المواضيع الممتازة ربنا يعيننا واياك على تربية اطفالنا التربية السليمة التي تجعلهم جيل صالح مستقيم ترفع رآية الاسلام عاليه على يديه قادر ياكريم .
__________________________________________________ __________
الف شكر


الحب دوما ليس بالعطاء المادي فقط
بل بالعطاء المعنوي
الاخلاق القيم الحب هو اعظم ما نعلمه ابناءنا ليتذكرونا بعد ذلك بكل خير
كلامك سليم 100% اختي ...شكرا على تواصلك
