عنوان الموضوع : ياريت لو دكتور اطفال او خبير بالمشكله دى يرد عليا الأمومة
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
السلام عليكم ورحمه الله
بصراحه عندى موضوع متردده جدا جدا انى اعرفه لحد او احكيه لاى حد
موضوعى انا نفسى محرجه منه ومحتاره اعمل فيه ايه
مش هطول عليكم اخواتى بس بالله عليكم الى عندها حل تقولى عليه
انا ابنى عنده 3 سنين ولد وحيد ولسه مش عارف يختلط مع الناس ولسه مش بيتكلم بس مش دى المشكله
المشكله الكبرى انه كان عندنا اولاد من سنه بيلعبه سوا عندى فالبيت وانا وامهم قاعدين فالصالون
وابنى مع اصحابه بيتفرجو على الكارتون فى حجره تانيه
روحت اطل عليهم لقيت منظر رهيب ابنى بيحاول انو ---------- مش عارفه اقول ايه
بس ده عرف الحجات دى منين ولا شافها فين وهوا لسه 3 سنين
ده تحرش جنسى ولا ايه ده انا مش عارفه
والله انا خجلانه وانا بحكى ومصدومه وخايفه اقول لابوه
وكل الى عملته معاه انى عاقبته وكلمته بهدوء والولد بيعيط ومش عاوز صحابه يخرجو وعاوزهم يفضلو معاه
ومن ساعتها وانا بعاقبه مفيش حاجه حلوه ولا كارتون ولا فى دلع منى ومقعداه من غير لعب
انصحونى اعمل معاه ايه ده وهوا حتى مش بيعرف يتكلم بس هوا فاهمنى كويس
بصراحه عندى موضوع متردده جدا جدا انى اعرفه لحد او احكيه لاى حد
موضوعى انا نفسى محرجه منه ومحتاره اعمل فيه ايه
مش هطول عليكم اخواتى بس بالله عليكم الى عندها حل تقولى عليه
انا ابنى عنده 3 سنين ولد وحيد ولسه مش عارف يختلط مع الناس ولسه مش بيتكلم بس مش دى المشكله
المشكله الكبرى انه كان عندنا اولاد من سنه بيلعبه سوا عندى فالبيت وانا وامهم قاعدين فالصالون
وابنى مع اصحابه بيتفرجو على الكارتون فى حجره تانيه
روحت اطل عليهم لقيت منظر رهيب ابنى بيحاول انو ---------- مش عارفه اقول ايه
بس ده عرف الحجات دى منين ولا شافها فين وهوا لسه 3 سنين
ده تحرش جنسى ولا ايه ده انا مش عارفه
والله انا خجلانه وانا بحكى ومصدومه وخايفه اقول لابوه
وكل الى عملته معاه انى عاقبته وكلمته بهدوء والولد بيعيط ومش عاوز صحابه يخرجو وعاوزهم يفضلو معاه
ومن ساعتها وانا بعاقبه مفيش حاجه حلوه ولا كارتون ولا فى دلع منى ومقعداه من غير لعب
انصحونى اعمل معاه ايه ده وهوا حتى مش بيعرف يتكلم بس هوا فاهمنى كويس
==================================
السلام عليكم
اذا كان الموضوع هو مجرد اكتشاف لاعضاء الاخر بالنظر فقط فلا تقلقي ولا تعاقبيه ابدا فالاطفال في هذا العمر بحبوا يكتشفوا هالامور وما عليك الا انك تنبهيه الى ان لكل منا جزء خاص به ولا يجوز لاحد ان يراه اويلمسه ...هذا من وجهة نظري والله اعلم
الله يحميه ويحفظه من كل سوء
اذا كان الموضوع هو مجرد اكتشاف لاعضاء الاخر بالنظر فقط فلا تقلقي ولا تعاقبيه ابدا فالاطفال في هذا العمر بحبوا يكتشفوا هالامور وما عليك الا انك تنبهيه الى ان لكل منا جزء خاص به ولا يجوز لاحد ان يراه اويلمسه ...هذا من وجهة نظري والله اعلم
الله يحميه ويحفظه من كل سوء
__________________________________________________ __________
اشكركى اختى باربى 77 على نصيحتك
بس الى شوفته انو كان بيحاول نزع ثياب الطفل الاخر والاحتكاك به
تفتكرى ده طبيعى انا مصدومه؟؟ دى اول مره اشوفه يعمل كده
بس الى شوفته انو كان بيحاول نزع ثياب الطفل الاخر والاحتكاك به
تفتكرى ده طبيعى انا مصدومه؟؟ دى اول مره اشوفه يعمل كده
__________________________________________________ __________
شمس انا رأى من راى باربى ,, خدى الموضوع بهدوء ربنا معاكى ...
__________________________________________________ __________
السلام عليكم اخت شمس
ولدج عمره 3 سنين ما يعرف شي
ومن طبيعة الاطفال التقليد يمكن ان شافكم انتي مع زوجج ( اسفه على هالجمله )
انتي بس قوليله ان اللي سواه غلط لازم ما ينعاد
ولا تحرمينه من اصحابه والعابه بعدين يصير انطوائي وينعزل عن الناس
بس كوني حريصه على القنوات اللي بالتلفزيون
وانشالله ماكو الا كل خير يكبر وينسى
ولدج عمره 3 سنين ما يعرف شي
ومن طبيعة الاطفال التقليد يمكن ان شافكم انتي مع زوجج ( اسفه على هالجمله )
انتي بس قوليله ان اللي سواه غلط لازم ما ينعاد
ولا تحرمينه من اصحابه والعابه بعدين يصير انطوائي وينعزل عن الناس
بس كوني حريصه على القنوات اللي بالتلفزيون
وانشالله ماكو الا كل خير يكبر وينسى
__________________________________________________ __________
أعانك الله على تربية أبنائك
أتمنى منك أن تجلسي مع طفلك بهدوء و تسألية كل ما حدث من البداية
أشغلي وقته بالمفيد ، و راقبي أصحابة
أنا إقتبست لك هذا الموضوع غاليتي
سيدي الكريم، (كيف يتم التعامل مع الطفل الذي تعرض لتحرش جنسي؟)
إن الإجابة عن هذا السؤال تكمن في محددات تحملها الإجابة على أسئلتك الباقية؛ فطريقة التعامل مع الطفل لا تختلف فقط باختلاف جنس الطفل، بل يختلف باختلاف أشياء أخرى أود معرفتها، وهي:
- سن الطفل؛ فما سن الطفل المقصود بالواقعة؟ فطريقة الحديث مع طفل في عمر الخامسة يختلف عن طفل في الثامنة، وهكذا...
- جنس من قام بالتحرش بالطفل.. هل من نفس جنس الطفل أم من الجنس الآخر؟
- مكان التحرش وطريقته.. هل تم التحرش بالطفل وسط مجموعة أم في حالة انفراد بالطفل؟ وهل تمَّ التحرش برؤية الطفل للشخص الآخر –من قام التحرش بالطفل- (برؤية أعضائه فقط أم بمشاهدة صور أو أفلام، فكلما زادت المثيرات المستخدمة زاد تأثير الصدمة على الطفل)؟
- هل للطفل ميول جنسية؟ بمعنى هل يلعب ألعابا جنسية؟ مثل: "لعبة الطبيب - المتزوجون".
- هل يمارس العادة السرية أم لا بشكل يدعو للتخوف كأن يمارسها عددا من المرات في اليوم؟ وهذا الأمر وسابقه لا يُعرف إلا بالملاحظة الدقيقة للطفل.
- كيف تمت المعرفة بتعرضه للتحرش؟ هل تم الأمر بالاكتشاف المحض أم من الطفل نفسه بأن شرح لك تعرضه لهذا الأمر، أم أنه اشتكى لك من ذلك؟ لأنه لو اشتكى؛ فمعنى هذا أنه رافض للأمر الذي حدث له.
- ولو فرض أن الطفل هو الذي قام بإخبارك بهذا الأمر.. هل تكرر هذا الأمر عدة مرات أم مرة أو مرتين أم أكثر من ذلك؟
- وإذا كان قد تكرر هذا الأمر فهل وصل الطفل إلى حد اعتياد هذا الأمر أم لا؟ فالاعتياد له نوع من العلاج مختلف عن الذي ينفر منه الطفل ويظهر شكواه، ويمكن معرفة هذا بسؤال الطفل نفسه..
وحتى تصلنا الإجابة عن هذه التساؤلات، فإن الحل السريع واللازم في كل الحالات هو ما يلي:
- أولاً: مراقبة الطفل لمعرفة الإجابة عن الأشياء السابقة التي أشرنا إليها، ولا تعرف إلا بمراقبة الطفل.
ثانيًا: إبعاد الطفل عن الشخص الذي تحرَّش به فورًا فلا يترك معه بمفرده أبدًا، ويزيد الأمر إذا كان المتحرش جارًا أو من الأقارب، خاصة ممن يقطنون في نفس بيت الطفل فلا بد من المراقبة الجيدة، وإبعاد الطفل عنه طوال فترة تواجده في المكان الذي يوجد به الطفل فلا يتركان بمفردهما أبدًا.
ثالثًا: وهو الأمر الذي لا بد منه سواء أخبرك الطفل بتعرضه أو عرفت أنت من مصدر آخر، وهو "مفاتحة الطفل" والحديث معه في الموضوع، وسيكون الأمر أكثر سهولة إذا كان الطفل هو الذي أخبرك بتعرضه للتحرش؛ إذ يعني هذا أنه رافض للأمر ويريد الخلاص منه، ولهذا دوره في أن يكون الحديث أكثر سلاسة لتحرر الطفل من أي ضغط أو تهديد يمكن أن يكون المتحرش قد مارسه عليه حتى يمنعه من الإفصاح عن الحادثة.
لكن كيف يتم الحديث؟
سنكتفي هنا بصيغة الحديث مع الأطفال دون البلوغ:
لا يجب إيراد كلمة "الأعضاء " أو "الأجزاء" التناسلية؛ إذ إن الأطفال دون البلوغ لا يعرفون هذه الألفاظ عادة، ومن الممكن أن تسبب لهم صدمة لعدم فهمهم.
نبدأ الحديث مع الطفل بالقول بأن هناك أجزاء من جسم الإنسان حساسة خاصة بكل فرد، والمفروض ألا يلمسها إنسان آخر أو أن يشاهدها إلا في حالة الضرورة، وتكون الأم أو الطبيب.
ربما يسأل لماذا هذه الأجزاء حساسة وخاصة جدًّا؟ فنقول له: لأن هذه الأجزاء سهل جدًّا أن يأتي فيها ميكروبات، ومن الممكن أن يتأذى الإنسان منها، وبالتالي يمرض. وإذا سأل ما الميكروبات؟ نقول: كائنات ضارة مثل الذباب، لكن صغيرة جدًّا.
وحين يسأل ما هي حالة الضرورة؟ نقول مثلاً: أن تكون بها ألم "آفة" -وهي الكلمة التي عادة يطلقها الأطفال على المرض-.
ثم نسأله بعد ذلك: "حبيبي هل لمس هذه الأجزاء أحد؟"، ويمكن تشجيع الطفل على الكلام بقول: "حبيبي هذا الأمر سر بيني وبينك، حتى لو قال لك أحد: هذا سر فلا بد أن تقول: ليس على (ماما)، (ماما) ممكن تحميك، لا يمكن أن يؤذيك أحد وأنا هنا".
وعن تسلسل إدارة الحوار يكون كالتالي:
تشير الأم إلى رأسها ووجهها وتقول: "انظر رأسي ووجهي ويدي" مسموح اللمس،
ننزل قليلاً "صدري" غير مسموح اللمس.. البطن مسموح اللمس.
ثم ننزل إلى الأعضاء التناسلية (ونكتفي بالقول بأن هذه الأجزاء فقط كلمة أجزاء) غير مسموحة اللمس (والسبب هو ما شرحته سابقًا من سهولة تعرضها للميكروبات والأذى).
وإذا وجدنا الطفل غير مستجيب للحديث مع التأكد من أنه فعلاً تعرض للتحرش فمن الممكن أن نشرح الأمر على عروسة.
ولمعرفة هل الطفل تعرض لهذا الأمر لأكثر من مرة أم لا؟ وهل اعتاده أم لا؟ نسأله: لو أن أحدًا بالفعل لمس هذه الأعضاء فبما شعرت؟ هل شعرت بالألم مثل ألم الضرب أم بارتياح مثلما تقوم (ماما) بالربت على ظهرك؟
عادة فإن الأطفال الذين تعرضوا لهذا الأمر لأكثر من مرة واعتادوه فإنهم يقولون: إنه لا إحساس الألم ولا إحساس الارتياح، وإنما بشيء غريب (حاجة لذيذة أو حلوة).
ملاحظة: صيغة الكلام السابقة تناسب الأطفال أقل من 7 سنوات؛ يعني حتى سن 6 سنوات.
أما الأطفال الأكبر سنًّا فسيكون نفس المضمون، لكن الألفاظ ربما هي التي ستختلف لكبر الطفل، وبالتالي سيكون الأمر أيسر.
أتمنى منك أن تجلسي مع طفلك بهدوء و تسألية كل ما حدث من البداية
أشغلي وقته بالمفيد ، و راقبي أصحابة
أنا إقتبست لك هذا الموضوع غاليتي
سيدي الكريم، (كيف يتم التعامل مع الطفل الذي تعرض لتحرش جنسي؟)
إن الإجابة عن هذا السؤال تكمن في محددات تحملها الإجابة على أسئلتك الباقية؛ فطريقة التعامل مع الطفل لا تختلف فقط باختلاف جنس الطفل، بل يختلف باختلاف أشياء أخرى أود معرفتها، وهي:
- سن الطفل؛ فما سن الطفل المقصود بالواقعة؟ فطريقة الحديث مع طفل في عمر الخامسة يختلف عن طفل في الثامنة، وهكذا...
- جنس من قام بالتحرش بالطفل.. هل من نفس جنس الطفل أم من الجنس الآخر؟
- مكان التحرش وطريقته.. هل تم التحرش بالطفل وسط مجموعة أم في حالة انفراد بالطفل؟ وهل تمَّ التحرش برؤية الطفل للشخص الآخر –من قام التحرش بالطفل- (برؤية أعضائه فقط أم بمشاهدة صور أو أفلام، فكلما زادت المثيرات المستخدمة زاد تأثير الصدمة على الطفل)؟
- هل للطفل ميول جنسية؟ بمعنى هل يلعب ألعابا جنسية؟ مثل: "لعبة الطبيب - المتزوجون".
- هل يمارس العادة السرية أم لا بشكل يدعو للتخوف كأن يمارسها عددا من المرات في اليوم؟ وهذا الأمر وسابقه لا يُعرف إلا بالملاحظة الدقيقة للطفل.
- كيف تمت المعرفة بتعرضه للتحرش؟ هل تم الأمر بالاكتشاف المحض أم من الطفل نفسه بأن شرح لك تعرضه لهذا الأمر، أم أنه اشتكى لك من ذلك؟ لأنه لو اشتكى؛ فمعنى هذا أنه رافض للأمر الذي حدث له.
- ولو فرض أن الطفل هو الذي قام بإخبارك بهذا الأمر.. هل تكرر هذا الأمر عدة مرات أم مرة أو مرتين أم أكثر من ذلك؟
- وإذا كان قد تكرر هذا الأمر فهل وصل الطفل إلى حد اعتياد هذا الأمر أم لا؟ فالاعتياد له نوع من العلاج مختلف عن الذي ينفر منه الطفل ويظهر شكواه، ويمكن معرفة هذا بسؤال الطفل نفسه..
وحتى تصلنا الإجابة عن هذه التساؤلات، فإن الحل السريع واللازم في كل الحالات هو ما يلي:
- أولاً: مراقبة الطفل لمعرفة الإجابة عن الأشياء السابقة التي أشرنا إليها، ولا تعرف إلا بمراقبة الطفل.
ثانيًا: إبعاد الطفل عن الشخص الذي تحرَّش به فورًا فلا يترك معه بمفرده أبدًا، ويزيد الأمر إذا كان المتحرش جارًا أو من الأقارب، خاصة ممن يقطنون في نفس بيت الطفل فلا بد من المراقبة الجيدة، وإبعاد الطفل عنه طوال فترة تواجده في المكان الذي يوجد به الطفل فلا يتركان بمفردهما أبدًا.
ثالثًا: وهو الأمر الذي لا بد منه سواء أخبرك الطفل بتعرضه أو عرفت أنت من مصدر آخر، وهو "مفاتحة الطفل" والحديث معه في الموضوع، وسيكون الأمر أكثر سهولة إذا كان الطفل هو الذي أخبرك بتعرضه للتحرش؛ إذ يعني هذا أنه رافض للأمر ويريد الخلاص منه، ولهذا دوره في أن يكون الحديث أكثر سلاسة لتحرر الطفل من أي ضغط أو تهديد يمكن أن يكون المتحرش قد مارسه عليه حتى يمنعه من الإفصاح عن الحادثة.
لكن كيف يتم الحديث؟
سنكتفي هنا بصيغة الحديث مع الأطفال دون البلوغ:
لا يجب إيراد كلمة "الأعضاء " أو "الأجزاء" التناسلية؛ إذ إن الأطفال دون البلوغ لا يعرفون هذه الألفاظ عادة، ومن الممكن أن تسبب لهم صدمة لعدم فهمهم.
نبدأ الحديث مع الطفل بالقول بأن هناك أجزاء من جسم الإنسان حساسة خاصة بكل فرد، والمفروض ألا يلمسها إنسان آخر أو أن يشاهدها إلا في حالة الضرورة، وتكون الأم أو الطبيب.
ربما يسأل لماذا هذه الأجزاء حساسة وخاصة جدًّا؟ فنقول له: لأن هذه الأجزاء سهل جدًّا أن يأتي فيها ميكروبات، ومن الممكن أن يتأذى الإنسان منها، وبالتالي يمرض. وإذا سأل ما الميكروبات؟ نقول: كائنات ضارة مثل الذباب، لكن صغيرة جدًّا.
وحين يسأل ما هي حالة الضرورة؟ نقول مثلاً: أن تكون بها ألم "آفة" -وهي الكلمة التي عادة يطلقها الأطفال على المرض-.
ثم نسأله بعد ذلك: "حبيبي هل لمس هذه الأجزاء أحد؟"، ويمكن تشجيع الطفل على الكلام بقول: "حبيبي هذا الأمر سر بيني وبينك، حتى لو قال لك أحد: هذا سر فلا بد أن تقول: ليس على (ماما)، (ماما) ممكن تحميك، لا يمكن أن يؤذيك أحد وأنا هنا".
وعن تسلسل إدارة الحوار يكون كالتالي:
تشير الأم إلى رأسها ووجهها وتقول: "انظر رأسي ووجهي ويدي" مسموح اللمس،
ننزل قليلاً "صدري" غير مسموح اللمس.. البطن مسموح اللمس.
ثم ننزل إلى الأعضاء التناسلية (ونكتفي بالقول بأن هذه الأجزاء فقط كلمة أجزاء) غير مسموحة اللمس (والسبب هو ما شرحته سابقًا من سهولة تعرضها للميكروبات والأذى).
وإذا وجدنا الطفل غير مستجيب للحديث مع التأكد من أنه فعلاً تعرض للتحرش فمن الممكن أن نشرح الأمر على عروسة.
ولمعرفة هل الطفل تعرض لهذا الأمر لأكثر من مرة أم لا؟ وهل اعتاده أم لا؟ نسأله: لو أن أحدًا بالفعل لمس هذه الأعضاء فبما شعرت؟ هل شعرت بالألم مثل ألم الضرب أم بارتياح مثلما تقوم (ماما) بالربت على ظهرك؟
عادة فإن الأطفال الذين تعرضوا لهذا الأمر لأكثر من مرة واعتادوه فإنهم يقولون: إنه لا إحساس الألم ولا إحساس الارتياح، وإنما بشيء غريب (حاجة لذيذة أو حلوة).
ملاحظة: صيغة الكلام السابقة تناسب الأطفال أقل من 7 سنوات؛ يعني حتى سن 6 سنوات.
أما الأطفال الأكبر سنًّا فسيكون نفس المضمون، لكن الألفاظ ربما هي التي ستختلف لكبر الطفل، وبالتالي سيكون الأمر أيسر.