عنوان الموضوع : ماما .... بابا .... جاء دوري أحكي لكم قصة
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
السلام عليكم ,
خاطر قوي في بالي أن أعيد كتابه هذه القصة من فيض القلم إلى ركن الطفل حيث كنت قد كتبتها في مسابقة .
حتى يقرؤها كل أم و أب
خاطر قوي في بالي أن أعيد كتابه هذه القصة من فيض القلم إلى ركن الطفل حيث كنت قد كتبتها في مسابقة .
حتى يقرؤها كل أم و أب
رمت نسرين جسدها على كرسي مكتبها...و من شدة الإرهاق صارت تفرك جبهتها ...لقد كان يوما طويلا قد أتعبها .
مشهدنا هذا في المستشفى ...و بمكتب نسرين من تمحوا ألام المرضى... طبعا بإذن الله المولى ... دق الباب وُفَتح ..فنظرت بإستغراب...كان ابنها الصغير معتصم ..و معه أبوه, نظر إليها و ابتسم...وقال : ما رأيك بالمفاجأة ؟
نسرين :جميلة رائعة .
عبد السلام :ما رأيك أن نتغدى بالمطعم ,نحّس بنعمة العائلة فننعم .
نسرين : فكرة جميلة طبعا ..سأغير ثيابي و أعدّل حجابي

و بين ممرات الصغيرة ... كان الأطفال يودعون الطبيبة...كما يودع الطفل أمه الحبيبة .
فقال طفل لمعتصم: ما أسعدك أبوك طبيب و أمك طبيبة ؟؟!!
فنظر إليه و إبتسم وقال :إذن أنت حينها بمصيبة ...أنت ترى أبي أمي أكثر مني .
نظر الطفل إليه بدهشة ... أما معتصم أكمل طريقة .

و في المطعم رن هاتف نسرين الجوال ...كان المدير يريدها بالحال يشكو لها سوء حال بعض الأطفال .
نسرين نظرت لابنها و ابتسمت...و اعتذرت منه و من زوجها ثم انصرفت .
اما الطفل طلب من ابيه الرحيل... فجلس في حديقة القصر يشم هناك الهواء العليل...و الأب جلس يقرأ في مكتبه الفاخر الجميل .

رن جرس الهاتف و رفع عبد السلام السماعة ...يده الأولى تمسك سمّاعته و الأخرى يقلّب أوراقة ...إنها مديرة مدرسة أبنه الصغير... تشكو معتصم لقد قام بفعل أمرخطير
فأتصل بنسرين بالحال و قال: تعالي (قالها بانفعال )
ما هي إلا لحظات وصلت فيها الأم ...فقام الأب و نادى بغضب : معتصم.

نزل الطفل من السلم .. فجلس على الكرسي ثم تكلم:
هل إتصلت بك المديرة... تخبرك أني سرقت فتاة فقيرة ؟
ملامح الإب و الأم كانت في حيرة ,من وقاحة إبنهم الكبيرة, فقال الإب و قلبه يشتعل بالغضب :ماذا ينقصك ..المال ..كل شيء في غرفتك... و حين تطلب نلبي في الحال ؟
ضرب الطفل على مكتب أبيه الثري و قال بغضب قوي : لا أريد مال.. أريد أبي أريد أمي ... أريدهما أصدقاء أشكوا لهما همي...أريد لمسة من حنان تداعب خدي ... أريد من يحسّ بألمي .
سأنهي الآن قولي... بكلمة... خذا منها الحكمة ....حينما تمارسان مهنتكما الإنسانية ...تذكرا ابنكما و تذكرا عائلتكم المنسية
و ركض يبكي بألم... و ترك الوالدان بحزن و ندم .

الخادمة عصمت تقدمت و قالت : مدير المستشفي يريدكما , يا سيدي و يا سيدتي لأمر ما
نسرين : قولي له أني متعبة .. و لن أستطيع الذهاب مرغمة
طلب عبد السلام من الخادمة شاي ساخن .. مرّت دقائق ... و الكل صامت .. و صوت القصر ساكن
و حينما احتسى الشاي ..كان مرّ ...ولكن مافي قلبة أمرّ..لقد نسي أن يضع السكر فيه ..لم ينتبة من شدة ما يلاقيه
ثم خرقت الصمت ..أقدام نسرين .. تجلس على مكتبها
و أخذت قلما وورقة... و بدأت تكتب... و قلبها يؤلمها
كتبت
سلام عليك يا سيدي المدير ..أنقل بين طيات رسالتي ألمي المرير ..و خوفي الشديد من سوء المصير ..لقد قررت أن أترك عملي لأربّي إبني الصغير .
و في نهاية الرسالة قالت بأمل ...لكني يوما ما سأعود للعمل .
عبد السلام :و أنا سأنفق كثيرا من يومي ..أستمع لهموم إبني .
تمت 
مشهدنا هذا في المستشفى ...و بمكتب نسرين من تمحوا ألام المرضى... طبعا بإذن الله المولى ... دق الباب وُفَتح ..فنظرت بإستغراب...كان ابنها الصغير معتصم ..و معه أبوه, نظر إليها و ابتسم...وقال : ما رأيك بالمفاجأة ؟
نسرين :جميلة رائعة .
عبد السلام :ما رأيك أن نتغدى بالمطعم ,نحّس بنعمة العائلة فننعم .
نسرين : فكرة جميلة طبعا ..سأغير ثيابي و أعدّل حجابي

و بين ممرات الصغيرة ... كان الأطفال يودعون الطبيبة...كما يودع الطفل أمه الحبيبة .
فقال طفل لمعتصم: ما أسعدك أبوك طبيب و أمك طبيبة ؟؟!!
فنظر إليه و إبتسم وقال :إذن أنت حينها بمصيبة ...أنت ترى أبي أمي أكثر مني .
نظر الطفل إليه بدهشة ... أما معتصم أكمل طريقة .

و في المطعم رن هاتف نسرين الجوال ...كان المدير يريدها بالحال يشكو لها سوء حال بعض الأطفال .
نسرين نظرت لابنها و ابتسمت...و اعتذرت منه و من زوجها ثم انصرفت .
اما الطفل طلب من ابيه الرحيل... فجلس في حديقة القصر يشم هناك الهواء العليل...و الأب جلس يقرأ في مكتبه الفاخر الجميل .

رن جرس الهاتف و رفع عبد السلام السماعة ...يده الأولى تمسك سمّاعته و الأخرى يقلّب أوراقة ...إنها مديرة مدرسة أبنه الصغير... تشكو معتصم لقد قام بفعل أمرخطير
فأتصل بنسرين بالحال و قال: تعالي (قالها بانفعال )
ما هي إلا لحظات وصلت فيها الأم ...فقام الأب و نادى بغضب : معتصم.

نزل الطفل من السلم .. فجلس على الكرسي ثم تكلم:
هل إتصلت بك المديرة... تخبرك أني سرقت فتاة فقيرة ؟
ملامح الإب و الأم كانت في حيرة ,من وقاحة إبنهم الكبيرة, فقال الإب و قلبه يشتعل بالغضب :ماذا ينقصك ..المال ..كل شيء في غرفتك... و حين تطلب نلبي في الحال ؟
ضرب الطفل على مكتب أبيه الثري و قال بغضب قوي : لا أريد مال.. أريد أبي أريد أمي ... أريدهما أصدقاء أشكوا لهما همي...أريد لمسة من حنان تداعب خدي ... أريد من يحسّ بألمي .
سأنهي الآن قولي... بكلمة... خذا منها الحكمة ....حينما تمارسان مهنتكما الإنسانية ...تذكرا ابنكما و تذكرا عائلتكم المنسية
و ركض يبكي بألم... و ترك الوالدان بحزن و ندم .

الخادمة عصمت تقدمت و قالت : مدير المستشفي يريدكما , يا سيدي و يا سيدتي لأمر ما
نسرين : قولي له أني متعبة .. و لن أستطيع الذهاب مرغمة
طلب عبد السلام من الخادمة شاي ساخن .. مرّت دقائق ... و الكل صامت .. و صوت القصر ساكن
و حينما احتسى الشاي ..كان مرّ ...ولكن مافي قلبة أمرّ..لقد نسي أن يضع السكر فيه ..لم ينتبة من شدة ما يلاقيه
ثم خرقت الصمت ..أقدام نسرين .. تجلس على مكتبها
و أخذت قلما وورقة... و بدأت تكتب... و قلبها يؤلمها
كتبت
سلام عليك يا سيدي المدير ..أنقل بين طيات رسالتي ألمي المرير ..و خوفي الشديد من سوء المصير ..لقد قررت أن أترك عملي لأربّي إبني الصغير .
و في نهاية الرسالة قالت بأمل ...لكني يوما ما سأعود للعمل .
عبد السلام :و أنا سأنفق كثيرا من يومي ..أستمع لهموم إبني .


==================================
بونبونايتى الغاليه انا طبعا لم اقرأها هنا لانى استمتعت بها فى المسابقه
فعلا كانت قصه رائعه واعجبتنى جدا جدااااااااااااا الله لا يحرمنا من ابداعك حبيبتى
وفعلا القصه تحكة واقع لابد من التفكر فيه واعاده الحسابات جزاك الله خيرا اختى

وفعلا القصه تحكة واقع لابد من التفكر فيه واعاده الحسابات جزاك الله خيرا اختى

__________________________________________________ __________
تسلمي يا زوزو كثير من الأمهات و الأباء بيحبوا يثبتوا وجودهم على حساب الأبناء , و لكن الأطفال عادة ما يكونو هم الضحيه .
__________________________________________________ __________
قصة مليئة بالحكم تحمل بين طياتها رسالة الى كل ام و اب جرفهم تيار العمل المبالغ فيه و الانانية المفرطة
و نسو او تناسو ان لهم ابناء يحتاجونهم اكثر من اي شيء اخر
بارك الله فيك اختي ام البنبن على سردك الرائع للقصة و لا حرمة الله اجرك
و نسو او تناسو ان لهم ابناء يحتاجونهم اكثر من اي شيء اخر
بارك الله فيك اختي ام البنبن على سردك الرائع للقصة و لا حرمة الله اجرك
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
السلام عليكم ورحمة الله
جزيت خيرا على هذه القصة الرائعة .
جزيت خيرا على هذه القصة الرائعة .
أهلا فيكي بشبش
كلامك سليم مئه بالمئه جزاك الله خيرا على المرور يا عمري
.
كلامك سليم مئه بالمئه جزاك الله خيرا على المرور يا عمري
