طرق تساعدك في تربية الأبناء
1. الإخلاص:
إن الإخلاص لله في كل عمل تربوي تقوم به الأم, وهو من أهم الصفات التي يجب أن تتحلى بها الأم.
و الإخلاص قولا و عملا هو من مقتضيات الإسلام, لا يقبل العمل إلا به, قال تعالى ] وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ[ " البينة: 5 "
و قال عليه الصلاة و السلام ( إن الله عز وجل لا يقبل من العمل إلا مكان خالصا و ابتغى له وجهه ).
فاعقدي نيتك قاصده بها وجه الله تعالى في كل عمل تربوي يقوم به , لتنالي القبول عند الله , فتحظي بثوابه و رضوانه , و تكوني بين أبنائك
من المؤثرات المحبوبات.
2. التقوى:
وهي من أهم ما يجب أن تتميزي به أيتها الأم, ولقد عرفها بعض العلماء: أن لا يراك الله حيث نهاك, وأن لا يفقدك حيث أمرك.
و عرفها آخرون بقولهم : هي اتقاء عذاب الله بصالح العمل , و الخشية منه في السر و العلن .
و لآن التقوى من أهم ما يميز المؤمن من صفات, كونه لا يستقيم أمر المؤمن إلا بها,لقول الله عز و جل] يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ ۚ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ[ " الحج : 1"
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكثر ما يدخل الناس الجنة, ( تقوى الله, و حسن الخلق..)
وأنتي أولى الناس في أتباع هذا المنهج, كونك القدوة الذي يؤخذ منها.
3. العلم:
العلم بالشريعة هو من الأمور الهامة التي ينبغي على الأم أن تلم بها, فتكون بذلك محيطه بأصول التربية فيها, و معرفة الحلال و الحرام, و تكون ملمة بمبادئ الأخلاق, متفهما لقواعد الشريعة.
والعلم بذلك يجعل الأم تسير في طريق الإصلاح على أسس راسخة من تعاليم القران و هدي المصطفى صلى الله عليه وسلم.
وعليك الحرص على كسب العلم و زيادته كما قال الله تعالى في محكم تنزيله ]وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْماً[ " طه : 114"
ومن الأحاديث قوله صلى الله عليه وسلم ( طلب العلم فريضة على كل مسلم ).
4. الحلم:
هو من الصفات الضرورية التي تعين الأم في مسؤوليته الاصلاحية و التربوية و لعل صفة الحلم هي من أهم الصفات التي تجعل من الأم إنسانا ينجذب نحوها الأولاد , ويستجيبون لأقوالها , فيأتمرون بأمرها, و ينتهون عما تنهاهم عنه .
ركز الإسلام على الحلم و حضا عليه في الكثير من الآيات القرآنية و الأحاديث النبوية
قال تعالى ] خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ[ " الأعراف: 199"
و قال صلى الله عليه وسلم لأشج عبد ألقيس ( إن فيك خصلتين يحبهما الله: الحلم و الأناة )
فعليك أيتها أم أن تتحلى بالحلم و الصبر , وأن أردت للجيل فلاحه و هديته , و لأولادك , ولو رائيتي أن من المصلحة معاقبتهم بالتوبيخ أو الضرب , فعليها أن تفعل ذلك حتى تستقيم أمورهم , و تنصلح أحوالهم.
5. الإحساس بالمسؤولية :
من الأشياء التي تنبغي على الأم أن تعرفها جيدا, و ترسخ في فكرها ووجدانها..و مسؤوليتها الكبرى في تربية الأولاد ,وإذا تولد لديك هذا الشعور,فيها دفعها إلى توجيه الأولاد و مراقبتهم , وملاحقتهم و متابعتهم دائما و باستمرار.
ولذلك فقد حمل الإسلام الآباء و الأمهات مسؤولية الأبناء في تربيتهم و إعدادهم فجعلها أمانة في أعناقهم يؤدونها , و حذرهم من التفريط بها أو التقليل من شأنها,
قال تعالى] يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً[ " التحريم : 6"
و قال الرسول صلى الله عليه وسلم (... و المرأة راعيه مسؤولة عن رعيتها.. ) .
فعلى الأم أن تؤدي واجباتها , و تنهض بمسؤولياتها , متذكرة عذاب الله إن فرط في ذلك , و ما تناليه من الخير إن هو أحسن أداء الأمانة.
.............................................
نعليك اختي الأم أن تعرفي حدود مسؤوليتها وجوانبها ومراحلها أذا كنت حريصة على القيام على الوجه الأكمل .
أهم جوانب التربية على الترتيب:
1-التربية الإيمانية. 2-التربية الخلقية. 3-التربية الجسمية,
4-التربية العقلية. 5-التربية النفسية. 6-التربية الاجتماعية.
7- الـتـربـيــة الـجـنسـيـة.
ارجوا من الله إن أكون قد وفقت في بعض ما انتفيت وتجدي فيه الفائدة.

بارك الله فيك لهذا الطرح ..

جزاك الله خيراً ..

جزاكي الله خيرا على هذه الفائدة من المعلومات

بارك الله فيك وأفادك

يعطي العافية يأم مدحت على النصائح القيمه الله يصلح أبنائك وأبنائي وأبناء المسلمين عامه ويجعلهم ذخرا للأسلام والمسلمين

الله يجزيك خير
وفعلا اهم شيء الاخلاص

لانه لو اخلصنا لله تعالى ربنا راح يوفقنا وراح نلقى التربية سهلة وميسرة.