في حال تعرض الطفل للتسمم بسبب تناوله أي مادة ملوثة أو دواء مجهول, فيتوجب على الأهل في هذه الحالة الإسراع بالإسعافات الأولية في الوقت المناسب, للتقليل من تأثير المواد السمية المعدية المعوية التي تناولها الطفل.

وهنالك عدة مواد ينصح الأطباء بإعطائها للطفل في هذه الحالة, وتؤدي إما للتقيؤ وإفراغ المعدة من جميع محتوياتها, أو إلى تسريع عملية إفراغ الأمعاء, أو تزيل المواد السمية بدون تفريغ المعدة.

وإحدى هذه المواد هي الملينات والتي تؤدي إلى تسريع عملية إفراغ الأمعاء, فينقص بذلك امتصاص الجسم للمواد السامة.

ولكن يجب الانتباه الشديد عند اللجوء إلى هذه الطريقة خوفاً من مضاعفاتها غير الحميدة, كفقدان السوائل الشديد والذي يؤدي إلى الجفاف مما يضطر إلى التعويض عن ذلك باستخدام السوائل والأملاح المفقودة.

أو يمكن استخدام موانع الامتصاص كالفحم الفعال, وهي مادة سوداء اللون تؤدي إلى إزالة مفعول السم من الجسم بدون تفريغ المعدة.

أما شراب عرق الذهب فهو الطريقة المثلى لمعالجة التسمم عن طريق إفراغ المعدة, بعد تناول المادة السامة عن طريق الفم, فيحدث التقيؤ بعد 15 إلى 20 دقيقة من الجرعة الواحدة.

ويزيل شراب عرق الذهب 30 إلى 40% من المواد السامة من المعدة, خاصة إذا تم تناوله خلال ساعة من التسمم, كما أنه متوفر بدون وصفة طبية, ويمكن أن يحفظ بالمنزل للحالات الإسعافية, وهو آمن شرط استعماله بالجرعة الموصوفة.

.منقول

بارك الله فيكن على المرور الطيب

الشكر لكِ على المرور الطيب