يعتبر سن الخمس سنوات هو السن المناسب ليبدأ الأهل تعليم طفلهم خلاله ترشيد الإنفاق.
واذ تعتبر عادة إدمان الشراء نوعاً من توكيد الذات لدى الاطفال، فان الدراسات الحديثة تشير إلى أن الأطفال الذين يتم توجيههم إلى عدم امتلاك كل ما تقع عليه عيونهم، بل دفعهم الى الاختيار والانتقاء هم أكثر سعادة بمشترياتهم.
ما هي العوامل المؤثرة في اتخاذ الطفل قرار الشراء؟ وهل للوراثة دور في سلوك الطفل الاستهلاكي؟
تشدد الدراسات الحديثة على دور التهيئة الاجتماعية في إكساب الطفل مهارات ومعارف واتجاهات الشراء والأسعار والاختيار من بين المعروضات. كما تؤثر عادات ومعتقدات الآباء ووسائل الإعلام على سلوك الأطفال الاستهلاكي.
ويقول الدكتور أحمد السعيد "ان الأهل يلبون احتياجات الأطفال في المراحل المبكرة من عمرهم بدون إشراكهم في الاختيار والانتقاء أي تنشئتهم كمستهلكين راشدين".ويضيف " إن عمر الخمس سنوات هو الأفضل ليتمكن الطفل من اتخاذ قرار المفاضلة عند الشراء، وإن كان من الضروري اصطحاب الأم لطفلها في جولات التسوق منذ سن الثالثة، علماً أن اكتمال النضج الاستهلاكي يكون في سن التاسعة".
وثمة دور للمؤسسات التعليمية في تدريب الطفل على اتخاذ القرار الاستهلاكي الذي يتمثل في دراسة الحاجات الشخصية والاجتماعية وأهدافها وقيمتها، فضلاً عن التدريب على ممارسة الحرية الشرائية مع الأخذ في الاعتبار التكلفة والفائدة التي تعود عليه من الاستهلاك.


الإسراف المفرط

ويميل الأطفال إلى الإنفاق المفرط عادة، وفي هذا الإطار تعول أستاذة التربية الدكتورة علياء عبد الحكيم على دور الأم في تعليم طفلها أهمية النقود والطريقة المثلى لإنفاقها، وتدريبه على مهارات التسوق.
لذا، يجب على الأم أن تنفق أمام طفلها بطريقة مسؤولة، وأن تشرح لـه سبب اختيارها سلعة بعينها دون غيرها، وأن تعلم الطفل كيف ينفق النقود بحرص في مكانها المناسب.
كما من الضروري أن تشرح الأم لطفلها أن بعض الإعلانات، وخصوصاً تلك العائدة لبعض المطاعم التي تقدم هدايا وألعابا مع الوجبات هي وسيلة للإغراء والدفع الى الشراء، وأن هذه الوجبات قد تكون غير مفيدة أو صحية. وحتى لو لم يقتنع الطفل بهذا الكلام بداية فانه حتماً سيختزن هذه المعلومات في عقله.
ومن الضروري أن يكرس الأهل لطفلهم مصروفاً خاصاً ليخوض تجربة الإنفاق بنفسه، كذلك اصطحابه معهم للتسوق.ومن المتوقع أن يشتري الطفل أشياء غير لازمة بداية، الا انه مع مرور الوقت سيكتسب الطفل هذه الخبرة، وسيمكنك أن تناقشيه في اختياراته الخاطئة بدون أن توجهي إليه اللوم أو النقد.
وعلى الأم أن تحاول دائماً تحديد وقت لاجتماع الأسرة ومناقشة احتياجات كل فرد منها في ضوء ما هو متاح من نقود، وذلك حتى يتعلم الطفل كيفية ترتيب الأولويات.
كذلك، من المستحسن أن لا تكرر الأم لازمة انها تحلم بامتلاك شيء بعينه، لان من شأن هذا الأمر أن يولد عند طفلها فكرة أن الأشياء المادية هي ما ستجعله سعيداً.
ومن الضروري تشجيع الطفل على البحث عن القيم غير المادية وإنفاق بعض نقودهم في أوجه الخير ومساعدة الآخرين.

كلاام سليييييييييييييم ياامورتنا بس بنيين لاطفالنا ان الاسراف شئ سئ ولا يحبه الله عز وجل وايضا نجعل الطفل بيده يضع فى صندوق تبرعات مسجد مثلا او دار ايتام ليتعود الطفل على عدم الانانيه وعلى الانفاق ابتغاء مرضات الله واستهلاك جزء من نقودنا فى عمل الخير والله يعطينا الاجر

جزاك الله خيرا حبيبتى

شكرا لك على الموضوع
و توجيه الأطفال إلى عدم الإسراف جزء من التربية الإسلامية الصحيحة
بارك الله فيك
و أنا اتفق مع ما قالته عزيزتي زرقاء فيجب علينا نحن الكبار أن نمارس العطاء أمام الأطفال
هكذا يتعلمون

كلامك رااااااااائع ..


تعرفي أنا عودت أطفالي على شيء كل واحد منهم مخصصة له مصورف لا يأخذه في يده إلا طبعا معاذ الكبير .. لكني أعطيه له آخر الشهر وليس أوله وطبعا خلال الشهر إذا ضاع قلمه أشتري له غيره من مصروفه وإذا تمزق بنطلون المدرسة لأنه يلعب على الأرض دون انتباه اشتري له واحد جديد ومن مصروفه إذا اتلف شيء هو أو أخته كذلك فمن مصروفهما اشتري غيره يجي آخر الشهر إلا والمصروف خلصاااااااااااااااااااااان ..


مرة شغل المكواه قلت له .. طبعا الوقت اللي شغلت فيه المكواة استهلكت كهرباء بدون داع لذا عندك خصم نصف شهر.

وإذا خرجنا وكنت قد أخبرتهم بأنني لن أشتري لأحد شيء ورغب أي منهما بشيء فعليه شراءه من مصروفه.

وعلى فكرة أنا باشغل ابني بيبي سيتر .. يعني إذا كنت طالعة وأبوه مشغول كان ياخذ باله من أخته ونتحاسب بالساعة .. بشرط ما ياخذها لأبيها خااااااااااالص.

وحصل من سنة موقف طريف طلب مني معاذ سيارة بريموت فقلت له وفر مصروفك واشتريها .. ووفر مبلغ ممتاذ ما شاء الله .. ولما راح يشتريها طلع ثمنها أكثر من اللي عنده قلت له .. خلاص أكمل لك لكن حاول مع البائع يعملك تخفيض .. لأنك راح تشتغل بالمبلغ اللي اقترضته .. فذهب للبائع وقاله: أنك نو ديسكاوند؟

البائع عمل له تخفيض لكن ابني حس إنه كمان زيادة فقال له: أنكل بلييييز مايك مور ديسكاوند ذيس ماني أي وارك فور إنت.

البائع نظر لي .. وأنا صرت في نصف ملابسي ... لكن أعتقد إن هذا أفضل من أن الطفال يحصلوا على كل شيء بسهولة فيصبح عندهم بلا قيمة ...

يالله ماشاء الله عليك لكن ابنك مش بيزعل لما تخصمي تمن البنطلون والكهربا
عودتيه علي كده بدون اي مشاكل تواجهك
وفي اي سن بداتي
شكرا لكم جميعا علي مروركم

أكيد بيزعل .. لأنه بيكون واضع لنفسه خطط مختلفة لكني لا أصدر العقاب بدون ما ألفت إنتباهه للجانب الآخر ..


لما خصمت منه للكهرباء قلت له أنا لما بكوي بكوي بسرعة حتى ندبر المال الفائض لشيء آخر كفسحة مثلا أنت لما شغلت المكواه بدون استعمال إيجابي أهدرت الكهرباء .. فمن أين سندفع الجزء المهدر الذي سبق ودبرته أنا؟؟؟


والبنطلونات كنت باشتريها أنا في الأول طبعا مع محاضرة طويلة ليحافظ عليها لكن لا حياة لمن تنادي فصرت أخصمها وأقول له: ليس من العدالة أن أشتري لك كل شهر 9 بنطلون علشان تقطعهم لأن معنى إني أشتري لك بنطلون فهذا سيكون على حساب شيء آخر ...

ثم وجدت الموضوع غير مؤثر بشكل كبير فهددته بإنني سآخذ البنطلوناتن كلها للخياط يحولهم شورتانت وتروح بشورت بدل البنطلون .. لكن أبني اقتليه ولا تلبسيه شورت .. فالحمد لله أصبح الفاقد ضئيل جدا بالنسبة للسابق.