السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لقد توليت تربية اطفال صديقتي المتوفاه وتزوجت زوجها لكي اكون اقرب اكثر لهم .
ولم يسبق لي ان ربيت اطفال
احد هؤلاء الاطفال عمره سبعه سنوات وهو الكبير الاحظ انه كلما قابل اطفال اخرين يسأل هذا السؤال هل ماتت امك انا امي ماتت احزن كثيراً واحس بتانيب الضمير مع العلم انه يحبني كثيرا ويناديني بماما ولا يستغني عني ابدأ
وكذلك اخوه الصغير.
لماذا لا يتحدث معي عن وفاتها؟
ولكن يتحث عن اشياء اخرى عنها.
الكثير يقولون لي لقد تغير هذا الطفل الي الاحسن منذ ان تزوجتي اباه اصبح مؤدب ولا يتبول على فراشة ويذهب الى الصلاة في المسجد دائماً
لكنة عنيد اذا اراد شي يضل يبكي لفتره طويله حتى ياخذه اثناء بكاء ه اشرح له ضرر ما يريد لكن لا فائده
وانا اعند منه اذا الامر يضره لا ارد على مطلبه ومع الوقت خف حدة البكاء
ولكن احيانا لا افهمة ففي بعض الاحيان عندما امنعه من شي يقول وانتي تفعلين ذلك بدون ان يطلب احد منك .
مثال الولد سمين جدا ويجوع كثيرا. احاول ان اجعل الفواكه والخضروات والعصائر الطازجة سهلة المنال منه
لكن لا استطيع ان اضع اي شي في الثلاجة سوفي يقضي علية كما فعل سابقا ومرض بسبب الاكل البارد.
عندما استحم يريد ان يفعل مثلي
وعندما يحين وقت النوم
لا يريد يقول وانتي لا تنامين:
عندما افعل اي شي يريد ان يفعل مثلي اوجه بان الكبار يختلفون عن الصغار وعندما تكبر سوف تفعل ما تريد مثل والدك
تصدقون الطفل الصغير ضربني امام الناس وامسك بشعري واصبحت في موقف لا احسد عليه
ما يكون موقف الام الطبيعي امامه .............وموقفي انا كان السكوت.
لقد احترت كثيرا لقد تمادى الاطفال كثيرا معي وانا لا اعرف ماذا افعل

اخواتي قصتي معه دون اخوانه طويله لا اريد ان اقسو عليه ولااريد ان اترك يفعل ما يريد.

على فكرة على نهاية شهر محرم يكون صار لامهم متوفية سنه

أختي بارك الله فيك وجزاك كل خير، وتذكري دائماً أنك كافلة أيتام، ومنزلتك قريبة من الرسول الأكرم عليه الصلاة والسلام إن شاء الله.

غاليتي، رسالتك عظيمة وليست بالهينة أبداً، ولكن الله منحك لهؤلاء الأطفال لأنه يعلم أنك أفضل أم لهم بعد أمهم رحمها الله، فبشهادة الجميع، الأطفال قد تحسن خلقهم ولله الحمد، وهذا ما يدل على أنك تقومين بدورك على أفضل وجه.
عامليهم كأطفالك، دائماً قولي لنفسك هؤلاء أطفالي وسأعاملهم كما تعامل الأم أطفالها، اقرأي المقالات الخاصة بالتربية، اقرأي سلسلة "تربية الأبناء في الإسلام". إن أخطأ الطفل، لا تفكري بأنك لست أمه وأن عليكِ أن تعامليه كيتيم، وإلا سيكبر وهو مسيطر دائماً على الوضع، بل عامليه كأي أم وعاقبيه على خطئه حسب نوعه.

أحسنتِ إذ تحافظين على صحته وتضعين له المأكولات الصحية بدلاً من الطعام الذي ربما يزيد حالته سوءاً، فهو الآن لن يشعر إلا أنه ظلم، إلا أنه في سبيل حياته مستقبلاً، وسيعرف الخدمة التي أسديتِها إليه.

كذلك يجب أن يكون الأب معيناً لك في كل شيء، تناقشي معه دوماً بما يخص أطفاله وكيفية رعايتهم.

لا بأس أن يتكلم الطفل الأكبر عن أمه المتوفاة، دائماً حدثيهم عنها وعن امتنانك لها بأن أنجبت لك أطفالاً رائعين بهذا الشكل، هذا سيرفع معنوياتهم جداً ويحاولون أن يكونوا عند حسن الظن. الصغير ربما لا يفهم معنى أن أمه توفيت، ولهذا فهو لا يذكر هذا الأمر، بل يظنها ذهبت في رحلة طويلة ولن تعود. عرفيه أن أمه ذهبت إلى الجنة إن شاء الله، وأن عليه الدعاء لها دوماً حتى تكون بالفردوس الأعلى.


أرجو كذلك أن تقومي بقراءة السلسلة على الرابط التالي..

** للمستعجلات - الدورة التربوية - الخمس أسابيع في صفحة واحدة - للتصفح **


واقرأي بعض المواضيع الأخرى، هذه سلسلة أخرى تربوية من أربعة أجزاء.
هيا لنتعاون ونقدم سلسلة حول تربية أطفالنا "4"

الله يريحك في الدنيا والاخرة اختي الغالية ودجزاك الله خيراً
اختي استخدم معهم اساليب تربيوية واستخدم اسلوب الحرمان كنوع من العقاب على الاخطاء الكبير ة كعدم الحديث معه فتر ه ومر ة لايأكل معنا بل وحده ومره اخرى لا يذهب مع والده خارج المنزل وقد اثمر ذلك كثيراً معة ودائماً يتدحث معي عن امه ويسالني هل كانت صديقيتي ويسالني اسئله كثيرة تؤلمني جداًعنها .
لكن عندما سمعته يتحدث مع اصدقاءه حزنت كثيراً لاني اريد ان يحدثني انا.
انا اغار عليهم حتى من الخادمة لا اسمح لها بتغسيلهم او اطعامهم او تغيير ملابسهم او حتى اللعب معهم
كل هذا اقوم انا به .
لكن ما اريد هو انه احيانا وخاصة ايام الدورة وانتي عارفة كيف نفسيتك ايام الدورة وخاصة مع واحدة مثلي توليت مسؤلية ثلاثة اطفال اغضب عليهم واعاقب بالضرب ما يصير عندي صبر .
والله مسؤلية وخايفة دايما من التقصير وكذلك اخاف يعاملوني كزوجة اب .
انا احبهم وهم كذلك لكن اخاف المجتمع يغير لهم نظرة الحب هذه
الحمد لله الى الان يعاملوني جيداً واذا مزح ابوهم معي وقال لا احبها سوف اتركها عند اهلها يقفون في صفي ويقلون سوف نذهب معها وتنركك انت هنا.
وللعلم ابوهم رجل متدين.
لكن جزاك الله خير ا على ردك وجعلها لك في موازين حسناتك

ماشاءالله عليك

الحين اناس يدورون الكفاله وانتي ربك اكرمك بها

اختي الكريمه قليل من منهن في تفكيرك فيه بعض انساء تقول اهم شي راحتي لاكن ماتفكر في الاجر العضيم الحين اناس يدفعون افلوس لكفالت اليتيم ربنا يعظم لك الاجر وانصحك ان لاتضعف عزيمتك ورغبتك في تربيتهم مااجمل لو كبرو ورايتي ثمرة تعبك قدامك اول شي الاجر وثاني شي يخدمونك ويحبونكك كأم لهم مااجمل هذا الشعور

جزاك الله خيرا ماقصرت الاخت ايمان علي بارك الله فيها

مشاءالله عليك اختى ماتضعفى وانشاءالله ربنا يعينك ...ويكون ليك الاجر باذن الله ...جزاك الله خيرا
والاخت ايمان ماقصرت معكى

عزيزتي .. أولا أعانك الله على هذه المسئولية وجزاك عنهم كل خير ..


ثانيا: تحدثي مع أبيه وخليه يجلسي معه ويوضح له منزلتك ومكانتك وأنك كأمه لا يصح له أن يتعامل معك إلا بكل احترام بل أنت أكثر من أمه .. ويفهمه أنه إن ظل يسيء إليك فلك الحق في تركهم ...

ومن جانبك لا تتمادي في تركه يسيء إليك لأنك لا تريدي أن تصوري نفسك زوجة أبوهم .. لأ .. أنت تربينهم تعملي ما فيه مصلحتهم وأحب أن أوضح لك شيء أن استمر هو بهذه التصرفات فقد يقلده أخوته بعد ذلك ..

لا بد أن يكون هناك حد لتعاملكم معا وإذا اساء إليك مرة أخرى عاقبيه .. وبعد أن ينتهي العقاب اجلسي معه وتحدثي معه عن خطأه وأكثري له أنك تحبينه .. حتى يشعر بالأمان ...

بالنسبة للنوم قولي له أنا لا ألعب مثلك .. ولا أذهب للمدرسة مثلك وأنت صغير لينمو جسمك لا بد أن تنام أكثر مني وكلما كبرت ستطول مدة استيقاظك عن السابق.

وساقول لك .. ليست قصة أحد سمعتها أو رأيتها .. إنما قصة عشتها .. أنا توفيت أمي يوم ولادتي وربتنا خالتنا التي تزوجها أبي .. وطبعا كانت تضربنا عندما نخطئ الله يجزيها بما هي أهله عمتي كانت تأخذنا على جنب وتقول كأنها تتحسر علينا .. لماذا تضربكم؟ ألأنكم لستم أبناءها؟ ..... وخذي عندك من هذا الكلام

أنا كنت ابنة سبعة أعوام يوم كنت مسافرة مع جدتي (كنت كل إجازة الصيف أقضيها عندها في مدينة أخرى لسببين: أولا لأنها هي من ربتني أربعة أعوام لأن خالتي لما تزوجت والدي كان عمرها سبعة أعشر أو ثمانية عشر .. ولي أخ وأخت أكبر مني وقد حملت بعد زواجها مباشرة فكانم حملا ثقيلا أن تربي رضيعة .. غير أن ابنة خالتها تسكن في نفس المدينة مع جدتي وهي من كانت ترضعني غير أن جدتي كانت متعلقة بي وقد طلبت من والدي أن أقضي عندها فترة الإجازة ووالدي برا بأمي رحمها الله كان لا يمانع. أما الثاني: أنني كنت ضعيفة البنية جدا لذا ومنزلنا دائما كان يعج بالضيوف والولائم فكانت ترسلني أمي لجدتي حتى تغذيني وأظل مرتاحة فترة الصيف فلا أتحمل أعباء مساعدتهم في البيت)
المهم سافرت وأرسلت أمي بطلب حضوري فورا وقد استغربت جدتي لأن الإجازة لم يمر غير نصفها. ولما وصلت بيتنا أخذتني معها في حجرتها وبكت بكاءا حارا ثم قالت لي : إنها أرسلت إليّ لأن عمتي بعد وصولها البيت سألتها لماذا لا تحبك؟ وتفضل أن تبقى عند جدتها؟ لماذا لا تحبينها؟ وووووووووووو كلام كثير ليس له داع حتى إنني أذكر في نفس الإجازة كانت هي مدعوة على الغداء عند أقارب لها فذهبت معها أختي وظلت طول الطريق تقول لها خالتك تفعل كذا معك ومع اختك وكذا مع أخيك .. أشياء صغيرة وما كنا نتنبه لها يعني ماما منعت أخي يأخذ طماطم يأكلها لأن كان عندها ضيوف وقالت له: خلاص أنت أخذت واحدة أترك الباقي لأني أحتاجة عمتي قالت لأختي أنها تمنعه أن يأكل إن كان أحمد (أخانا الصغير) قد طلبها لأعطته كيلو وسمعت أختي منها حتى فاض بها فتركتها في منتصف الطريق ورجعت البيت .. وسبحان الله كنا نسمع منها ونقارن بين تعاملها معنا ومع أحمد فلا نستشعر فارق ولولا أنها أخبرتني ما عرفت أن أمي توفيت على الرغم أنهم لم يكتموا ولكني لم أكن أستشعر فارق .. وحتى اليوم وبعد أن تزوجت وسافرت والله لما عرفت أنها مريضة ما استطعت تركت زوجي وابني وسافرت فعلا شغلت عليها. متعها الله بالصحة والعافية.

وأشياء كثيرة إن أحببت أن أعدها ما استطعت .. ولولاها ما حصلت عليها وإن كانت أمي قد عاشت ما كانت عملتها لنا ...
أختي العزيزة مهما ظننت أنهم لا يقدروك فحسن تعاملك معهم سيزرع في قلوبهم حبك .. ومن قال لك أن الأطفال لا يستشعرون أحيانا أن أمهم لا تحبهم ؟!