عنوان الموضوع : ..++( بعـــــــــض مــــا يخــــــص طــــــفـــــلكِ)++.. -عالم الأمومة
مقدم من طرف منتديات أميرات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أبناؤك ثروة فأحسن استغلالها
أيها الأب, أيتها الأم:ــ
لا ينبغي لك أن تنتظر أن يشب ابنك على غرارك في أسلوب التفكير, وأن يتفق معك في آرائك, اجتماعية كانت أو سياسية أو دينية, أو ينسج على منوالك في النهج الذي نهجه في الحياة, فيختار مهنتك أو يمتهن حرفتك...
الطفل خير مرشد لذويه
ولعل من أكير الاستكشافات التي أسفرت عنها دراسة نفسية الطفل ــتلك الدراسة التي استفاضت وتشعبت في الآونة الأخيرة ـــ أن الطفل يعرف ماهو أفضل له, وأنه هو نفسه خير مرشد إلى ما تطلبه من حاجات , وأنه هو الذي يقرر مدى استعداده للخطوة التالية في معجزة النمو .
مثال ذالك:ـــ
أنه في مقدور طفلك أن يشيد برجا من ثلاثة طوابق, وأردته على أن يزيد في ارتفاع البرج فإنه خليق أن يمنى بالخيبة والإخفاق ويكف عن المحاولة. أما إذا عاونته أنت في زيادة علو البرج؛ فإنك عند عندئذٍ تعوق نموه
وتجعله يبدو في نظر نفسهِ غبياً فاشلا وتُرسخ في نفسهِ الاعتماد على الآخرين ً. والأمر نفسه ينطبق على محاولة الطفل عقد رباط حذائهِ أو معالجته لأزرار ثوبه....
فإذا بدا لك طفلك بطيئاً متوانياً , فالأرجح أن مرد هذا للظروف , أو خطؤك أنت لا خطؤه هو ؛ فأتح له الفرصة واستعن بالصبر
التغذية
ولعل ميدان التغذية من أهم المبادئ التي لا تصدق الأم حيالها أن الطفل يعرف عنها ما هو أفضل له. حيثُ أن الأطفال يختاروا ألوان من ألوان الأطعمة تحوى كافة العناصر اللازمة للجسم, وأيضا تكون وجبات متوازنة..
والقاعدة أنه كلما قلت الضجة التي تُثيرها الأسرة حول إذا الطفل كلما كان الطفل أقرب إلى تناول ما هو أفضل له
الأطفال لا ينسون
ومن أهم الحقائق التي نحسبها ضرباً من الخيال , أن ذاكرة الأطفال في أشهرهم الأولى , تختزن كل ما يمر بهم من تجارب وأنهم لا ينسون شيئاً . وإذا كنَا نعنى بأجسام الأطفال ليتغذوا جيداً, فإننا قل أن نفعل شيئاً لعقولهم وأنفسهم, مرتكنين إلى أنهم سينسون كل ما يعرض لهم من تجارب إذا تقدم بهم العمر شيئا.وهنا يكمن خطؤنا الأكبر. فالحقيقة أن عقل الطفل , مهما تكن سنه, أشبه بقطعة من الشمع تنطبع عليها كافة المؤثرات التي تمر بها.
أخطر ما تصنعه للطفل
وأخطر على نفسية الطفل من الخوف أن تبث فيه الإحساس بالذنب عن طريق تحقيره أو حمله على الخجل من نفسه...فالفكرة التي تغرسها في الطفل أن به نقصاً لن يفلح في علاجه مهما يحاول وأنه لهذا يستحق العقاب, وهو أسوأ ما يكمن أن يغرس في نفس الطفل , وأن يحيق الضر بكيانه العاطفي .. فإن التعنيف لا يعقب سوى انطواء الطفل على نقيصته
العقاب تربية
والتحقير شئ والعقاب شئ آخر..
على أن خطورة العقاب في الواقع تكمن في أنه ينزع عن الرغبة في الانتقام, مهما تحاول دمغة بأنه قصاص عادل.
<<القصاص<< معناه أن تجعل الجزاء على قدر الذنب, واضعاً نصب عينيك مصلحة الطفل وراحته لا مصلحتك أنت وراحتك...
فما اقترفه الطفل من ذنب, كالعصيان مثلا, كان ينال عنه عقابا على قدرِ الذنب..
وينبغي أن يكون هدف العقاب دائما التربية, وأن يضع الأب نصب عينيه أنه يخرج للحياة لرجلا تقوم آراؤه على العدالة, وحكمه على الإنصاف, ومعاملته على أساس الود والتعاطف .
اربط بين الذنب والجزاء
على أن العقاب والتخويف لن يحفوا الطفل أبداً على أن يرغي في أن يكون صالحاً...وإنما الذي يحفزه على ذلك إطمئنانه إلى حبك وتشجيعك. والعقاب ليس شيئاً دافعاً . وإنما هو أشبه >>بالفرملة<<تضغطها كلما لاح الخطر ؛ ومن ثم وجب أن يقترن العقاب بالخطأ في اللحظة نفسها, حتى يتم الارتباط بين الضرر الذي وقع , وبين الألم الناشئ عنه, وتظل هذه الرابطه سبباً في منع تكرار الخطأ مرة أخرى.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أبناؤك ثروة فأحسن استغلالها
أيها الأب, أيتها الأم:ــ
لا ينبغي لك أن تنتظر أن يشب ابنك على غرارك في أسلوب التفكير, وأن يتفق معك في آرائك, اجتماعية كانت أو سياسية أو دينية, أو ينسج على منوالك في النهج الذي نهجه في الحياة, فيختار مهنتك أو يمتهن حرفتك...

الطفل خير مرشد لذويه
ولعل من أكير الاستكشافات التي أسفرت عنها دراسة نفسية الطفل ــتلك الدراسة التي استفاضت وتشعبت في الآونة الأخيرة ـــ أن الطفل يعرف ماهو أفضل له, وأنه هو نفسه خير مرشد إلى ما تطلبه من حاجات , وأنه هو الذي يقرر مدى استعداده للخطوة التالية في معجزة النمو .
مثال ذالك:ـــ
أنه في مقدور طفلك أن يشيد برجا من ثلاثة طوابق, وأردته على أن يزيد في ارتفاع البرج فإنه خليق أن يمنى بالخيبة والإخفاق ويكف عن المحاولة. أما إذا عاونته أنت في زيادة علو البرج؛ فإنك عند عندئذٍ تعوق نموه
وتجعله يبدو في نظر نفسهِ غبياً فاشلا وتُرسخ في نفسهِ الاعتماد على الآخرين ً. والأمر نفسه ينطبق على محاولة الطفل عقد رباط حذائهِ أو معالجته لأزرار ثوبه....
فإذا بدا لك طفلك بطيئاً متوانياً , فالأرجح أن مرد هذا للظروف , أو خطؤك أنت لا خطؤه هو ؛ فأتح له الفرصة واستعن بالصبر
التغذية
ولعل ميدان التغذية من أهم المبادئ التي لا تصدق الأم حيالها أن الطفل يعرف عنها ما هو أفضل له. حيثُ أن الأطفال يختاروا ألوان من ألوان الأطعمة تحوى كافة العناصر اللازمة للجسم, وأيضا تكون وجبات متوازنة..
والقاعدة أنه كلما قلت الضجة التي تُثيرها الأسرة حول إذا الطفل كلما كان الطفل أقرب إلى تناول ما هو أفضل له

الأطفال لا ينسون
ومن أهم الحقائق التي نحسبها ضرباً من الخيال , أن ذاكرة الأطفال في أشهرهم الأولى , تختزن كل ما يمر بهم من تجارب وأنهم لا ينسون شيئاً . وإذا كنَا نعنى بأجسام الأطفال ليتغذوا جيداً, فإننا قل أن نفعل شيئاً لعقولهم وأنفسهم, مرتكنين إلى أنهم سينسون كل ما يعرض لهم من تجارب إذا تقدم بهم العمر شيئا.وهنا يكمن خطؤنا الأكبر. فالحقيقة أن عقل الطفل , مهما تكن سنه, أشبه بقطعة من الشمع تنطبع عليها كافة المؤثرات التي تمر بها.
أخطر ما تصنعه للطفل
وأخطر على نفسية الطفل من الخوف أن تبث فيه الإحساس بالذنب عن طريق تحقيره أو حمله على الخجل من نفسه...فالفكرة التي تغرسها في الطفل أن به نقصاً لن يفلح في علاجه مهما يحاول وأنه لهذا يستحق العقاب, وهو أسوأ ما يكمن أن يغرس في نفس الطفل , وأن يحيق الضر بكيانه العاطفي .. فإن التعنيف لا يعقب سوى انطواء الطفل على نقيصته
العقاب تربية

والتحقير شئ والعقاب شئ آخر..
على أن خطورة العقاب في الواقع تكمن في أنه ينزع عن الرغبة في الانتقام, مهما تحاول دمغة بأنه قصاص عادل.
<<القصاص<< معناه أن تجعل الجزاء على قدر الذنب, واضعاً نصب عينيك مصلحة الطفل وراحته لا مصلحتك أنت وراحتك...
فما اقترفه الطفل من ذنب, كالعصيان مثلا, كان ينال عنه عقابا على قدرِ الذنب..
وينبغي أن يكون هدف العقاب دائما التربية, وأن يضع الأب نصب عينيه أنه يخرج للحياة لرجلا تقوم آراؤه على العدالة, وحكمه على الإنصاف, ومعاملته على أساس الود والتعاطف .
اربط بين الذنب والجزاء
على أن العقاب والتخويف لن يحفوا الطفل أبداً على أن يرغي في أن يكون صالحاً...وإنما الذي يحفزه على ذلك إطمئنانه إلى حبك وتشجيعك. والعقاب ليس شيئاً دافعاً . وإنما هو أشبه >>بالفرملة<<تضغطها كلما لاح الخطر ؛ ومن ثم وجب أن يقترن العقاب بالخطأ في اللحظة نفسها, حتى يتم الارتباط بين الضرر الذي وقع , وبين الألم الناشئ عنه, وتظل هذه الرابطه سبباً في منع تكرار الخطأ مرة أخرى.

==================================
ماما قتقت ايه الجمال دددددددددددددده منوره ركن الطفل والله
موضوع فووووووووووووووووووووووق الرائع جزاك الله خيرا ياعسولتنا



موضوع فووووووووووووووووووووووق الرائع جزاك الله خيرا ياعسولتنا


__________________________________________________ __________
أم قتقت عنا
يادي الهنا يا دي السرور
و هاي فنجان قهوة ضيافة

جزاكِ الله خيرا على موضوعك
فنحن بحاجة إلى أطفال يحسون بالكرامة
يادي الهنا يا دي السرور
و هاي فنجان قهوة ضيافة

جزاكِ الله خيرا على موضوعك
فنحن بحاجة إلى أطفال يحسون بالكرامة
__________________________________________________ __________
زروقه حبيبتي هلاا والله
مشاء الله اشووفك هون وأنا أقول بنتي وينها
أثاريكِ في الركن الرووووووعه ده
حبيبتي أم البنين يسلمو والله من يد مانعد مهاش ان شاء الله
قهوووووووووه رووووووووووووووعه يارووووووعه
يعطيكِ العافيه أحلى أحلى ضيافه شفتها
يالله جهزي العشاء الموضوع الثاني بالطريق ان شاء الله
مشاء الله اشووفك هون وأنا أقول بنتي وينها

أثاريكِ في الركن الرووووووعه ده

حبيبتي أم البنين يسلمو والله من يد مانعد مهاش ان شاء الله
قهوووووووووه رووووووووووووووعه يارووووووعه

يعطيكِ العافيه أحلى أحلى ضيافه شفتها

يالله جهزي العشاء الموضوع الثاني بالطريق ان شاء الله

__________________________________________________ __________
ماشاء الله
موضوع جميييييييييييييييل
يعطيكي ألف عافية يا أم قتيبة..
بارك الله فيكي
موضوع جميييييييييييييييل
يعطيكي ألف عافية يا أم قتيبة..
بارك الله فيكي
__________________________________________________ __________
الله يعطيكِ العافيه زوجة الدكتور
ونورتي الموضوع يالغلا
ودمتي بحفظ الرحمن
ونورتي الموضوع يالغلا
ودمتي بحفظ الرحمن