كل عام وأنت جميعا بخير وسعادة وصحة


سوف نذهب للمستشفى لقضاء سويعات مع الأطفال ...

لذا اقترحوا عليّ كيف نفرحهم وندخل البهجة على قلوبهم ؟

أولا .. تبرع معاذ وجهاد وكملت لهم واشترينا عدد من الألعاب وقمنا بتغليفها بورق الهدايا ليقدموها لهم .. يوم العيد ..

ماذا يمكننا أن نفعل أيضا ليشعروا بفرحة العيد.

بصراحة إذا كنت أعرف أتحدث الأوردو كنت عملت لهم استعراض بالدمى ..

فاقترحوا عليّ أفكار جديدة.. بعيدة عن الكلااااااااااااااااااام.


وكل عام والجميع بخير

جزاك الله كل خير يا أم معاذ على ما تقومين به.. والله ليس في بالي أكثر مما ذكرتِ، وهو هدايا مغلفة للأطفال تفرحهم، لو كان بإمكانك أن تجدي من يقرأ لهم القصص.. هل لديكم مكتبات تقوم بهذا العمل؟ وطبعاً القصص ستكون بلغتهم. أو لو وجدتي من تتعاقدين معه يقوم بعمل ألعاب فنية، مثل اليويو، مثل ألعاب الخفة.. فهذا ما يقومون به هنا.

اطبعي لهم الأوراق مع علبه الوان خشبيه بدرهم ستفرحهم كثيرا كثيرا

خطر في بالي ان تأخذي لهم تورتة رح يفرحو بيها

جزاكن الله كل الخير ... بصراحــــة نزلت الموضوع وانشغلت في البيت حتى خرجت صباحــأ ... وبصراحة التجربة كانت رائعة وأسعدتنا كما أسعدت الأطفال أو أكثر ...



وأقول لكم ماذا عملت ...


بالأضافة للهدايا التي قمنا بتغليفها ..

اشتريت عدد من البالونات ووضعتها في حقيبة يدي بدون نفخ ...


دخلت المطبخ ليلا بعد ما نام الأطفال قلت أعمل بتي فور وغريبة يسعد بها الأطفال وكمان أقدم منها في قسم النساء .. لكن الدقيق كان مقلب ورفض يختلط بالسمن .. و خرب مقداري البتيفور .. وطبعا لم أقم بعجن غريبة وقلت الصبح زوجي يشتري من محل الحلويات 2 كيلو آخذهم معي .. فوجد المحلات كلها مغلقة ..
كنت متفقة مع أطفالي قبل ما يناموا بعد عودتنا من لقاء العيد (يتم ترتيبه في أحد البيوت صباح أول أيام العيد ويستمر لأربع ساعات) سنقوم بعمل عدد من الكروت للأطفال في المستشفى .. وفعلا عدنا مبكرين جدا للبيت وقبل دخولنا البيت اتصلت بي الطبيبة التي ستصطحبني في المستشفى هي وأطفالها وقالت لي: أنا في المستشفى تعالوا .. فتم إلغاء الكروت أيضا ...


ذهبنا هنا وقضينا 5 ساعات راااااائعة أعطت جهاد الهدايا للينات وللأ"فال الصغار جدا من الصبيان .. ومعاذ أهدى الصبيان .. وبعدها زوجي قال: خلاص الموضوع انتهى بسرعة .. بنروح؟
قلت لا: إنت ناسي إن الطبيبة وزوجها عازمينا على الغداء في بيتهم بعد انتهاء المشوار ...

قال: طيب أيش أعمل ؟
قلت له: تعالى أنفخح البالونات ..
صار ينفخ ويعطي الأطفال .. وكلنا صرنا نلعب معهم .. ربي يشفيهم يا رب والله كانوا في منهى السعادة ولا احتجنا لكلام ولا غيرة .. هم كلمتين وبس .. وبعدين أخذت ابني علشان ازور النساء ... (مترجم) .. الله يحفظه ..
وسبحان الله مضت الخمس ساعات أفضل من ذهابنا لأي حديقة ...

واليوم (ثالث أيام العيد) أخذنا بقية الهدايا الفائضة عندنا من تلك اللعب وذهبنا لمستشفى آخر ... لكن بصراحة أنا كنت تعبانة .. ولذا وزعنا الهدايا وعيدنا عليهم ... وخرجنا ...


ومع انتهاء العيد بعون الله وفضله .. لن ننقطع عن الزيارات ..


والله يا أخوات لو بقيت شهور أشرح سوء الحالة هنا لن أنتهي ولن أستطع وصفها ..

فلا تتصوروا امتلآت المستشفيات وما عادت تتحمل أكثر فأصبحوا يقيمون مخيمات في الشوارع لمداوات الجرحى والمصابين .. وأقل وصف لما رأيت في المستشفيات التي زرتها والاستاد الرياضي الممتلئ .. أنهم كمصابي حرب ...


من استطاع التبرع منكم بدرهم، ريال، جنيه، دولار .. لا يستهن به .. فسيفعل الكثير ..

فمن سيكرمه الله ويشفى سيحتاج لأجهزة تعويضية ... الله يخفف عنهم ..

الله يبارك فيكي يا رب
و يبارك بأولادك