إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لتصبح علاقتك طيبة بابنك.. عليك تقبله كما هو الأمومة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لتصبح علاقتك طيبة بابنك.. عليك تقبله كما هو الأمومة

    عنوان الموضوع : لتصبح علاقتك طيبة بابنك.. عليك تقبله كما هو الأمومة
    مقدم من طرف منتديات أميرات



    قرأت هذا المقال فأعجبني و أحببت أن تقرأوه معي، أتمنى أن لا يكون مكررا :

    الإنسان يراقب نفسه دائماً، ويحاول أن يغيرها، ولكنه رغم محاولاته لا يستطيع تغير نفسه بنسبة 100%، ولكن بالتدريج يمكنه إحداث بعض التغيير، وما نهدف إليه في هذه الدورة هو إكساب المربي مهارة التخطيط والتفكير التربوي، ويأتي بعدها التصرف وليس العكس، فما يحدث حالياً هو من ردود فعل المربين بالتصرف أولاً، ثم يأتي التفكير في هذا التصرف ونحاسب أنفسنا هل كان تصرفنا هذا صواباً أم خطأ؟

    الإنسان يراقب نفسه دائماً، ويحاول أن يغيرها، ولكنه رغم محاولاته لا يستطيع تغير نفسه بنسبة 100%، ولكن بالتدريج يمكنه إحداث بعض التغيير، وما نهدف إليه في هذه الدورة هو إكساب المربي مهارة التخطيط والتفكير التربوي، ويأتي بعدها التصرف وليس العكس، فما يحدث حالياً هو من ردود فعل المربين بالتصرف أولاً، ثم يأتي التفكير في هذا التصرف ونحاسب أنفسنا هل كان تصرفنا هذا صواباً أم خطأ؟

    مواقف مختلفة
    ولننظر إلى موقف يومي يمر علينا ونحن لا نعير له اهتماماً، وهو موقف دخول الأبناء إلى المنزل، ولننظر إلى ردة فعل نموذجي من الأمهات، الأول: الأم التي تحتضن أطفالها بمجرد دخولهم إلى المنزل راكضين إلى ذراعيها وهي مرحبة بهم، والآخر: الأم التي يعلو وجهها العبوس خوفاً من شقاوة أبنائها، وقد تبادرهم بقولها ماذا أتى بكم الآن؟ وهذا يدل على أهمية علاقة الحب والود في الاستقبال وفي التعامل.



    •طريقة الحديث
    حتى تكون علاقة المربين بأبنائهم طيبة، لابد أن نراجع أنفسنا في أمور كثيرة، مثل طريقة حديثنا مع أبنائنا فعلينا أن نفكر، ولو قليلاً ماذا لو حدثت صديقتي أو أختي بذات الطريقة التي أحدث بها أبنائي، بالطبع سيرفضون الطريقة، وقد يردون علينا بمثلها، أو ربما يقاطعوننا ونجد أنفسنا بلا أصدقاء!!



    لا أتقبل ابني
    أحياناً أتحدث مع أمهات وتخبرني أحداهن:"ابنتي التي في المرحلة الابتدائية لا أتقبلها"، وأخرى تقول: " ابني في مرحلة الروضة لا أحب طريقة ملبسه أو أكله، فمنظره سيىء للغاية"، وأتعجب كيف تخرج تلك العبارات من الأمهات أنفسهن والتي هي عبارة عن مشاعر وضعنها بداخلهن وربما أوصلنها لأبنائهن بطرق مختلفة في النقد والمقارنة والتوبيخ والضرب، ولهذا أقول للأم: دورك أساس في تربية أبنائك فأنت مسؤولة عنهم في الدنيا ولا تستطيعين التنازل عن هذه المسؤولية.



    علينا التشجيع لا المقارنة
    أحب أن أوضح للأم أنها عندما تضع ابنها في موضع مقارنة مع أخيه الأكبر أو أبناء الجيران، فهذا يعيق تقدمه ولا يساعده على التقدم، وإذا حاولت كذلك أن تعقد مسابقة بين ابنها وابنتها وفازت البنت على الابن سنراه يتوقف عن الاستمرار في المسابقة لأنه يرى أن لا فائدة من محاولاته، ولذلك علينا التشجيع لا المقارنة، والتي من شأنها أن توتر العلاقة بين الآباء وأبنائهم.



    الخطأ في السلوك وليس في الشخص
    عندما نتعامل مع أبنائنا علينا دائماً الفصل بين الفعل والفاعل، أي بمعنى الفصل بين الخطأ في سلوك الابن والابن نفسه، فنقول له سلوكك هذا لا يعجبني، ولكنك أنت من خيرة الشباب، فالتشجيع وإظهار الاهتمام والحماس يزيد من روابط العلاقة الطيبة، وعلينا دائماً البحث عن الجوانب الإيجابية في أبنائنا ونمدح فيهم ونفتح معهم دائماً حوار يغلفه الحب والود.



    ويشتكي آباء كثيرون بأن ابنهم مشاغب جداً في البيت وفي المدرسة، ويعتقدون أنهم فقط أصحاب المعاناة في الموضوع وينسون أن ابنهما نفسه هو الآخر يعاني!



    ويمكن لهؤلاء الآباء عرض ابنهم على أطباء مختصين، فربما كان يعاني من النشاط الزائد وعدم تقبل الآباء لتصرفات ابنهم قد يوصل الابن إلى عدم تقبل والديه، ويصيبه ذلك بالإحباط، وخاصة مع صدور الأوامر المستمرة له بالكف عن أفعاله في البيت والمدرسة.



    حاولوا.. وغيّروا
    أيها الآباء والمربون.. حبوا أبناءكم وتقبولهم كما هم واسعوا دائماً لتغيير صفة أو تصرف واحد فيهم، ولن يكون الحل باستبدال أبنائنا بآخرين في مخيلتنا، فهذا مستحيل لأن هؤلاء هم أبناؤنا، وأنت أمه وهو أبوه، وعلى كل منا تقبل الآخر كما هو.



    أصحاب القرار
    لدى المربين دائماً شعور بالمسؤولية تجاه كل سلوك يصدر عن أبنائهم، وهذا في حد ذاته ضغط نفسي كبير، وإذا نظرنا للموضوع على أن أبناءنا هم أصحاب القرار والمسؤولية تقع عليهم، فدورنا هو محاولة التأثير والتوجيه وعلينا أن نتغافل عن كثير من أخطائهم، لأن من حقهم أن يخطئوا دون مراقبة ونقد مستمر.



    فعندما يشتكي المربي من ابنه المدخن ويحتار في الوسيلة السليمة لتقويم سلوكه هذا.. هل هو توبيخه أم ضربه؟.. ونحن نقترح أن توضح أضرار التدخين ومساوئه للابن ونحمله مسؤولية قراره ولنتيقن أننا لن نراقب دائماً أبناءنا، بل لنجعل شعوره برقابة الله واضحة لديه، فإن استطعنا الوصول إلى ذلك استطعنا أن نربي أبناء مسؤولين.



    رسالة الأنبياء التبليغ فقط
    تقول إحدى الأمهات أن ابنتها البالغة من العمر (12) عاماً، ومنذ بدأت الصلاة في سن السابعة، وكانت تتابعها في كل خطوة في وضوئها وصلاتها فترشدها، وتعدل عليها، فاعتمدت الفتاة على ذلك وأصبحت تقوم متكاسلة، لذلك أقول لهذه الأم: إن الأنبياء لا يحاسبون على أفعال البشر، بل عليهم التبليغ فقط، فأبناؤنا أمانة مؤقتة لدينا، مهمتنا تبليغهم وتعليمهم، أما أفعالهم فهم المسؤولون عنها وعلينا أن نذكرهم دائماً بمواقيت الصلاة ونحببهم فيها بكلمات التشجيع كأن نقول: ( إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر)، و" أنها نعمة أعطاها الله لكم والله لا يعطي الهداية إلا لمن يحب"، أما كثرة الأوامر والمراقبة والمتابعة الشديدة، فهي لا تفيد ولا تنفع، وعندما يترك الآباء مهمة المحاسبة الذاتية لأبنائهم يكونون قد استطاعوا حفظ هذا الابن من أي سلوك غير لائق.



    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================

    جزاك الله خيرا
    انا استمتعت وانا اقرا بهذا المقال الجميل

    __________________________________________________ __________
    بارك الله فيك
    موضوع مهم

    __________________________________________________ __________
    موضوع قيّم جزاك الله خيرا

    __________________________________________________ __________
    مقال رااااااااائع..
    جزاك الله خير عزيزتي..

    __________________________________________________ __________

    كتبت بواسطة ام البنين1977
    جزاك الله خيرا
    انا استمتعت وانا اقرا بهذا المقال الجميل



    بارك الله فيك ياغالية
    شكرا لك

    جميل وممتع، بارك الله فيك.


يعمل...
X