بسم الله
السلام عليكم ورحمة الله

ابنتي عمرها سنتين ونصف تقريبا ولها اخ عمره ثمانية اشهر بعد ان ولدت اخوها بثلاثه اشهر تقريبا صارت ابنتي عدائيه سواء على اخيها او على اي طفل اخر فعندما ازور احدا او يزورني احد ويكون معهم اطفال لابد ان تعتدي عليهم ان لم يكونوا كلهم فعلى الاقل واحدا
رغم ان شكلها لا يدل على ذلك فشكلها هادئه وعاقله وناعمة في تصرفاتها فالذي يراها يغتر ..
المهم فانها تعتدي بكل وسائل العداء سواء بالضرب او العض او الدفع او سحب اللعب والاشياء وهكذا واحس انها بدات عندما كان عمرها سنه وست اشهر عندما كانت تنضرب من ابنة عمتها التي تكبرها بثلاثة اشهر تقريبا حتى تجرات عليها في نفس ذلك اليوم واعتدت عليها حتى صارت ابنة عمتها تخاف منها الى هذا اليوم
بعدها صارت ترد على من يعتدي عليها اما بعد ان جاء اخوها صارت شرسه وهي التي تبدا بالعداوه رغم ان واول ماترى الاطفال تحتضنهم وتفرح برؤيتهم وبعد فتره تبدا عداوتها
اما اذا خرجنا الى سوق او منتزه او ماشابه فانها تصير هادئه لدرجة ان من يراها يحسدها على براءتها وحتى لو اعتدى احد عليها لا ترد عليه بشيء رغم ان ذلك نادرا مايحصل اما اذا اعتدى احد على اخيها في ذلك المكان فترد عليه بشراسه..
لا اعلم ما ذا افعل معها سواء وقت الاعتداء عندما يبكي الطفل الذي ضربته
او حتى ماذا افعل حتى اخلصها من هذه العاده السيئه
ما التوجيه الصحيح وان اردتوا اكثر توضيحا فانا في الانتظار

الله يكون في عونك أم ليونه. كلتا الحالتين صعبتين؛ أم المعتدي، وأم المعتدى عليه. فالأم تشعر بالقهر في كلتي الحالتين.
أولاً أنصحك بقراءة مواضيع الغيرة في الركن، ستجدين الكثير عن طريق البحث.
ثانياً، من الصعب أن تفرق الآن بين الاعتداء والدفاع عن النفس، فهي بدأت بالدفاع عن نفسها وشعرت بالرضا، والآن يبدو أنها اتبعته كأسلوب دفاعي حتى لا تتعرض للأذى مرة أخرى.
وبما أنها لا تميز الفرق، فالأفضل حالياً أن تراقبيها طوال الوقت، وكلما أخطأت أخذتِها بعيداً عن المكان، فإن كان هذا في بيتك، فأبعديها وأجلسيها في كرسي مع منعها من التحرك منه. فإن عادت عودي لإبعادها.
وهذا سواء في بيتك أم الحديقة أم أي مكان آخر، إذا كنتِ زائرة، فأجلسيها بقربك وفي متناول يدك. وأفهميها السبب.
وفي الحديقة، عودي بها إلى المنزل، ستتأثر خاصة لو كانت الرحلة مفرحة بالنسبة لها.
ومع الوقت ستتحسن، لا يبقى الطفل على حاله كثيراً.

الله يكون فى عونك عزيزتى وتنشتء الله تخرجى من المشكله دى على خير
وخلى بالك من طفلك الصغير ليل نهار
وانا دايما اسمع المشاكل دى دايما بس ان شاء الله دى فترة وهتعدى قريبا لانها غيرانه من اخوها كتير
معلش حاولى اهتمى بيها اكثر
وربنا يعينك ورنا يستر عليا انا كمان لانى هولد اهوه وخايفه على النونو من ابنى
ربنا يعنك

قبل ما ارد عليكي كنت عم اقلب دفتر كتبت فيه اشياء جميله جدا لقيت فيه كلام اعجبني من اظن من كتاب ابنائنا اكبادنا
بتتكلم فيه عن وسائل التربيه
اولها التربيه بالقدوة والتربيه بالموعظه التربيه بالقصه التربيه ب و ب و وب الى اخرة
لكن وجدت وسيله جديدة قليل او نادر ما تسمعي عنها
هي
التربيه بتفريغ الطاقه
(رح اختصر )
من وسائل الاسلام في تربيه الانسان و في علاجة كذالك تفريغ الشحنات المجتمعه في نفسه و جسمة اول باول
وان تم تخزين الطاقه بدون فائدة فهي عمليه مضرة
و تربيه اخرى ايضا هي التربيه بملء الفراغ

انا اقترح عليكي التالي (وجدته كمان في الدفتر )
1 اشراكها في فعاليات المنزل
2 تعليمها نشاطات هادفه تساعدها في التسليه
بعني باختصار شجعي ايجابياتها و ركزي عليها اكثر من سلبياتها (لا اقصد اذا غلطت ما تعاقبيها )
ان شاء الله اكون فدتك

اثني عليها كل ما عملت شيء حسن
حسسيها انها مميزة و انك تحبيها
ما رايك ان تدخلي في ركن الافكار والتجارب وتبحثي عن اي نشاط من عمرها تفرغي الطاقه التي في جسدها
اشتري لعبه (دميه )
قول لها هذة اللعبه اسمها (اختاري اسم )
دعيها تفعل بالظبط مثل ما تفعلي مع اجيها الاكبر قولي لها ان تتخيل بانها تغير الفوطه للعبه
قولي لها
انا رح اطعمي اخوكي وانتي تخيلي انك بالطعمي اللعبه ........الى اخره
ابحثي عن النشاط اللي بتحبه وحاولي تنميلها ايها