عنوان الموضوع : لا تقولى لطفلك نعم دائماااااا
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
لا تقولي
لطفلك .. نعم دائمــــــــاً
كتبت إحدى القارئات في وصف الإرهاق الكبير الذي يسببه لها طفلان في عمر 7 و9 سنوات كلما حبسها الطقس الرديء معهما في شقتها الضيقة. وقد أجابت المحررة المختصة بما يلي:
أراك أيتها السيدة حبيسة شقتك الضيقة مع طفليك الصغيرين الضاجين كالفراشات وهي سجينة قفص زجاجي لا تكف تضرب جداره بأجنحتها الهشة طلباً للحرية والانطلاق إلى مروج الأزهار والخضرة الريانة. اسمحي لي أن أوجه إليك هذا الاتهام الصغير:
أخالك أماً تترك لأعصابها أن تتحكم فيها.
وإني لأتساءل: ترى لو سمحت أن أعرض عليك أفكاري الشخصية حول تربية الأطفال، ألا تتهميني بأنني متجنية؟ إني على أي حال متمسكة باعتقادي انه يمكن إسعاد بعض الناس دون جلب التعاسة للبعض الآخر وانه إلى جانب حقوق الأطفال، توجد حقوق لوالديهم وهي الحق بالراحة، الحق بالتمتع بالهدوء في بعض الساعات والحق في العمل دون إزعاج وإني لا أتردد أيضاً بالقول ان باستطاعة الطفل أن ينمو وينتعش دون صراخ، وان البكاء ـ إذا كان الطفل متمتعاً بصحة جيدة ـ ليس سوى عادة غير مستحبة .. ولست أرى أن حرمان الأطفال الذين يعيشون في المدن من ألعاب صاخبة كالطبول والدفوف والصافرات عمل غير انساني ويخلو من الحنان.
ان خير ما يمكن أن يتعود عليه الطفل هو العمل بهذه الوصية الجوهرية: (كن حازماً في الخارج ومتساهلاً في البيت).
أي أن نترك له حرية النزهة في الملاعب والحدائق وأن يتبع في البيت نوعاً من النظام. وليس من الضروري أن يكون هذا النظام صارماً، ولكن المهم أن يراعى. وإذا لم يكن من الصعب جداً فرض سلطة الأم فليس من السهل المحافظة عليها وتدعيمها، ذلك أن الغريزة الفوارة عند الطفل واندفاعه الذي لا يخلو من الدهاء والحيلة لن تلبث أن تطيح بكل ما تكون الأم قد فرضته من (قوانين) اللهم ان لم تكن الأم حازمة وغير ناجحة في أسلوبها التربوي.
ـ فعاليات الأطفال:
ان على الأم أن تحد من بعض فعاليات طفلها، مثال ذلك: إذا كان طفلك يجد متعة وتسلية في السير وهو يخبط بقدميه على أرضية البيت فبوسعك جعله يجد مثل هذه المتعة والتسلية في السير على رؤوس أصابعه أو التنقل بخفة مقلداً الهر!
والآن هل من عادتك يا سيدتي أن تقولي لطفلك (لا) وأنت تبتسمين؟ وهل تتمسكين بكلمة الـ(لا) بصرامة وحنان معاً؟ حسن ان هذا شيء مهم جداً.
أعرف مربية ذات خبرة وتجربة كانت تقول: (لقد قمت بتربية الكثير من الأطفال الصغار ووجدت شيئاً مشتركاً بالنسبة للجميع وهو أن يكون اليومان الأول والثاني والليلتان الأولى والثانية جحيماً لا يطاق. ثم بعد ذلك تسير الأمور وتصبح على ما يرام إذا لم ألق سلاحي في المرحلة الصعبة ذلك أن الطفل يكون قد كوّن فكرة عن مربيته وأنت يا سيدتي ان (طفليك) ذكيان وشقيان فلماذا لا تستفيدين من هذه الفكرة ولا تحاولين القاء سلاحك في المراحل الصعبة!
ـ التآلف مع الأطفال:
أما أنا خلافاً للاعتقاد السائد، فلا أرى أنك والطفلان لا تستطيعان أن تتعايشا بسلام، فهل أنت واثقة من كونك تحاولين دائماً مخاطبة ملكة التفهم والذكاء عند طفليك؟ لست أحسبك من فئة الآباء والأمهات الذين يفضلون النهي على الاتهام والتعويد على التحذير؟ لا أحسبك من المدرسة التي نظامها أن تفعل كذا أو كذا .. أما أنا فأتفق مع مدرسة أخرى معاكسة مدرسة (افعل كذا أو كذا) ولكن..؟ ولأوضح لك نظريتي بهذا المثال: ايصر طفلك مثلاً على أن يشرب حليبه في كأس ثمين، فقولي له: (خذ واشرب به حليبك ولكن انتبه فإذا كسرته فستحرم إلى الأبد من لذة الشرب به) ومثال آخر: يريد أن يستخدم السكين على المائدة، فقولي له: (لا بأس على أن تنبهيه إلى أن السكين يجرح الإصبع كما يقطع الخبز).
وان الكماشة تعض اليد كما تطبق فكيها على المسمار الخ .. بهذه الطريقة يتعود الطفل على شيئين مهمين: أن يكون حذراً وأن يحسن استعمال الأدوات التي تقع في يديه، فإذا كانت جديدة عليه ولا يعرف ما قد تسببه من أذى توجه إليك بالسؤال.
ولنفرض انه جرح اصبعه بالسكين وجاءك باكياً ... لا تنهريه ولا تصرخي ولا تفقدي أعصابك، قولي له بكل هدوء: (هل رأيت؟ لقد جرحت نفسك وسال دمك وتألمت، ففي المرة المقبلة استعمل السكين بحذر أكثر وعليك أن تجوب مرة أخرى .. ).
لا تخافي أبداً ألا يفهمك طفلك مهما كان حديث السن ذلك، ان أذهان الأطفال، منذ نعومة أظفارهم تكون متفتحة بشكل عجيب.
لطفلك .. نعم دائمــــــــاً
كتبت إحدى القارئات في وصف الإرهاق الكبير الذي يسببه لها طفلان في عمر 7 و9 سنوات كلما حبسها الطقس الرديء معهما في شقتها الضيقة. وقد أجابت المحررة المختصة بما يلي:
أراك أيتها السيدة حبيسة شقتك الضيقة مع طفليك الصغيرين الضاجين كالفراشات وهي سجينة قفص زجاجي لا تكف تضرب جداره بأجنحتها الهشة طلباً للحرية والانطلاق إلى مروج الأزهار والخضرة الريانة. اسمحي لي أن أوجه إليك هذا الاتهام الصغير:
أخالك أماً تترك لأعصابها أن تتحكم فيها.
وإني لأتساءل: ترى لو سمحت أن أعرض عليك أفكاري الشخصية حول تربية الأطفال، ألا تتهميني بأنني متجنية؟ إني على أي حال متمسكة باعتقادي انه يمكن إسعاد بعض الناس دون جلب التعاسة للبعض الآخر وانه إلى جانب حقوق الأطفال، توجد حقوق لوالديهم وهي الحق بالراحة، الحق بالتمتع بالهدوء في بعض الساعات والحق في العمل دون إزعاج وإني لا أتردد أيضاً بالقول ان باستطاعة الطفل أن ينمو وينتعش دون صراخ، وان البكاء ـ إذا كان الطفل متمتعاً بصحة جيدة ـ ليس سوى عادة غير مستحبة .. ولست أرى أن حرمان الأطفال الذين يعيشون في المدن من ألعاب صاخبة كالطبول والدفوف والصافرات عمل غير انساني ويخلو من الحنان.
ان خير ما يمكن أن يتعود عليه الطفل هو العمل بهذه الوصية الجوهرية: (كن حازماً في الخارج ومتساهلاً في البيت).
أي أن نترك له حرية النزهة في الملاعب والحدائق وأن يتبع في البيت نوعاً من النظام. وليس من الضروري أن يكون هذا النظام صارماً، ولكن المهم أن يراعى. وإذا لم يكن من الصعب جداً فرض سلطة الأم فليس من السهل المحافظة عليها وتدعيمها، ذلك أن الغريزة الفوارة عند الطفل واندفاعه الذي لا يخلو من الدهاء والحيلة لن تلبث أن تطيح بكل ما تكون الأم قد فرضته من (قوانين) اللهم ان لم تكن الأم حازمة وغير ناجحة في أسلوبها التربوي.
ـ فعاليات الأطفال:
ان على الأم أن تحد من بعض فعاليات طفلها، مثال ذلك: إذا كان طفلك يجد متعة وتسلية في السير وهو يخبط بقدميه على أرضية البيت فبوسعك جعله يجد مثل هذه المتعة والتسلية في السير على رؤوس أصابعه أو التنقل بخفة مقلداً الهر!
والآن هل من عادتك يا سيدتي أن تقولي لطفلك (لا) وأنت تبتسمين؟ وهل تتمسكين بكلمة الـ(لا) بصرامة وحنان معاً؟ حسن ان هذا شيء مهم جداً.
أعرف مربية ذات خبرة وتجربة كانت تقول: (لقد قمت بتربية الكثير من الأطفال الصغار ووجدت شيئاً مشتركاً بالنسبة للجميع وهو أن يكون اليومان الأول والثاني والليلتان الأولى والثانية جحيماً لا يطاق. ثم بعد ذلك تسير الأمور وتصبح على ما يرام إذا لم ألق سلاحي في المرحلة الصعبة ذلك أن الطفل يكون قد كوّن فكرة عن مربيته وأنت يا سيدتي ان (طفليك) ذكيان وشقيان فلماذا لا تستفيدين من هذه الفكرة ولا تحاولين القاء سلاحك في المراحل الصعبة!
ـ التآلف مع الأطفال:
أما أنا خلافاً للاعتقاد السائد، فلا أرى أنك والطفلان لا تستطيعان أن تتعايشا بسلام، فهل أنت واثقة من كونك تحاولين دائماً مخاطبة ملكة التفهم والذكاء عند طفليك؟ لست أحسبك من فئة الآباء والأمهات الذين يفضلون النهي على الاتهام والتعويد على التحذير؟ لا أحسبك من المدرسة التي نظامها أن تفعل كذا أو كذا .. أما أنا فأتفق مع مدرسة أخرى معاكسة مدرسة (افعل كذا أو كذا) ولكن..؟ ولأوضح لك نظريتي بهذا المثال: ايصر طفلك مثلاً على أن يشرب حليبه في كأس ثمين، فقولي له: (خذ واشرب به حليبك ولكن انتبه فإذا كسرته فستحرم إلى الأبد من لذة الشرب به) ومثال آخر: يريد أن يستخدم السكين على المائدة، فقولي له: (لا بأس على أن تنبهيه إلى أن السكين يجرح الإصبع كما يقطع الخبز).
وان الكماشة تعض اليد كما تطبق فكيها على المسمار الخ .. بهذه الطريقة يتعود الطفل على شيئين مهمين: أن يكون حذراً وأن يحسن استعمال الأدوات التي تقع في يديه، فإذا كانت جديدة عليه ولا يعرف ما قد تسببه من أذى توجه إليك بالسؤال.
ولنفرض انه جرح اصبعه بالسكين وجاءك باكياً ... لا تنهريه ولا تصرخي ولا تفقدي أعصابك، قولي له بكل هدوء: (هل رأيت؟ لقد جرحت نفسك وسال دمك وتألمت، ففي المرة المقبلة استعمل السكين بحذر أكثر وعليك أن تجوب مرة أخرى .. ).
لا تخافي أبداً ألا يفهمك طفلك مهما كان حديث السن ذلك، ان أذهان الأطفال، منذ نعومة أظفارهم تكون متفتحة بشكل عجيب.

==================================
يا دنيا انا علماء تربيه الطفل رح يجننوني ويرفعو ضغطي
بيجي الاول ويقولك لازم تحكي لا
حتى يحس الطفل بالحزم
و بيجي العالم الثاني بيقول
كل كلمه لا بتحد ذكاء الطفل
بس اللي اتفقو عليه انه
اذا انت غير مستعد لتلبه طلب ابنك
سواء قلت لا او حسسته انه لا
اعطيه البديل و افهميه لماذا لا
و هذا اللي كان في تقريرك
إذا كان طفلك يجد متعة وتسلية في السير وهو يخبط بقدميه على أرضية البيت فبوسعك جعله يجد مثل هذه المتعة والتسلية في السير على رؤوس أصابعه أو التنقل بخفة مقلداً الهر!
و المربي اللي بيعطي ابنه بديل هو مربي ذكي
كن حازماً في الخارج ومتساهلاً في البيت).
وصيه جميله
لقد قمت بتربية الكثير من الأطفال الصغار ووجدت شيئاً مشتركاً بالنسبة للجميع وهو أن يكون اليومان الأول والثاني والليلتان الأولى والثانية جحيماً لا يطاق. ثم بعد ذلك تسير الأمور وتصبح على ما يرام
تقصد بالصبرعندما نعلم ابننا القوانين و هذا ما نفتقدة بالرغم من انه اهم عنصر
الموضوع جميل لكن بحاجه لتركيز لانه اللغه صعبه شوي
جزاك الله خيرا
بيجي الاول ويقولك لازم تحكي لا
حتى يحس الطفل بالحزم
و بيجي العالم الثاني بيقول
كل كلمه لا بتحد ذكاء الطفل
بس اللي اتفقو عليه انه
اذا انت غير مستعد لتلبه طلب ابنك
سواء قلت لا او حسسته انه لا
اعطيه البديل و افهميه لماذا لا
و هذا اللي كان في تقريرك
إذا كان طفلك يجد متعة وتسلية في السير وهو يخبط بقدميه على أرضية البيت فبوسعك جعله يجد مثل هذه المتعة والتسلية في السير على رؤوس أصابعه أو التنقل بخفة مقلداً الهر!
و المربي اللي بيعطي ابنه بديل هو مربي ذكي
كن حازماً في الخارج ومتساهلاً في البيت).
وصيه جميله
لقد قمت بتربية الكثير من الأطفال الصغار ووجدت شيئاً مشتركاً بالنسبة للجميع وهو أن يكون اليومان الأول والثاني والليلتان الأولى والثانية جحيماً لا يطاق. ثم بعد ذلك تسير الأمور وتصبح على ما يرام
تقصد بالصبرعندما نعلم ابننا القوانين و هذا ما نفتقدة بالرغم من انه اهم عنصر
الموضوع جميل لكن بحاجه لتركيز لانه اللغه صعبه شوي
جزاك الله خيرا
__________________________________________________ __________
مشكورة ام البنين لمرورك الكريم

__________________________________________________ __________
كلامك صحيح%
شكرا لك
جزاك الله خيرا
شكرا لك
جزاك الله خيرا
__________________________________________________ __________
ممتع جداً الموضوع، الرد كان فيه فقط تناقض، وربما أنا فهمت خطأ..
قالت الكاتبة
(كن حازماً في الخارج ومتساهلاً في البيت).
أي أن نترك له حرية النزهة في الملاعب والحدائق وأن يتبع في البيت نوعاً من النظام
ولكن الجملة الأولى مناقضة تماماً لما شرحته
ربما خطأ مطبعي؟
باختصار، الطفل يحتاج إلى ترويض، والترويض يحتاج إلى إصرار، ثم بعدها النجاح
قالت الكاتبة
(كن حازماً في الخارج ومتساهلاً في البيت).
أي أن نترك له حرية النزهة في الملاعب والحدائق وأن يتبع في البيت نوعاً من النظام
ولكن الجملة الأولى مناقضة تماماً لما شرحته

ربما خطأ مطبعي؟
باختصار، الطفل يحتاج إلى ترويض، والترويض يحتاج إلى إصرار، ثم بعدها النجاح

__________________________________________________ __________
مشكورين لمروركم حبايبى سلامات وايمان على وردكم الكريم
ولكن فعلا ترويض الاطفال صعب للغايه ومحتاج مخ شغال اربعه وعشرين ساعه
ولكن مثل محمد صبحى فى مسلسل يوميات ونيس قال يجب ان نربى انفسنا قبل ان نربى ابنائنا
وربنا يعنا عليهم يارب

ولكن فعلا ترويض الاطفال صعب للغايه ومحتاج مخ شغال اربعه وعشرين ساعه
ولكن مثل محمد صبحى فى مسلسل يوميات ونيس قال يجب ان نربى انفسنا قبل ان نربى ابنائنا
وربنا يعنا عليهم يارب
