عنوان الموضوع : (( كيف تحدين من دلع طفلك؟ )) ,,,,مـــــن هنـــــا>>>> الأمومة
مقدم من طرف منتديات أميرات






>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
إن ذكاء الاطفال : فطري يصعب تفسيره أمام بعض المواقف ، فرغم بساطة تفكير الطفل إلا انه يبدي ذكاءً غريباً حيال لعبة يصرّ على شرائها . يقول احد الاختصاصين في مجال سلوك الاطفال : ان الاطفال يترجمون ردود فعل الوالدين الى سلوكيّات تمكّنهم من تحقيق ما يريدون ، ولذا من الخطأ الكبير أن يتعوّد الطفل على تلبية طلباته ، من المفروض ان يسمع الطفل كلمة ( لا ) كثيرة ، يكفّ عندها من استخدام الاساليب ملتوية لتحقيق مطالبه.

أن كثيراً من الإزعاج افضل من قليل من الانحراف السلوكي ، ومع ذلك فان هناك وسائل كثيرة لإيقاف هذا الازعاج. عندما يدرك الطفل أن ما يريده يتحقّق بالإزعاج مثلا فانه يتحوّل الى طفل مزعج.
أهم الوسائل التي تعوّد الطفل ان يكون مثالياً ، ويطلب ما يحتاج اليه فقط هي تجنّب تعريضه الى التلفاز والالعاب الالكترونية وعلى الوالدين ان يتداركا هذا الامر ، ويقللا جلوس ابنائهم امام شاشتي التلفزيون والكمبيوتر.
لا تستغربي ان يصرّ ابنك على شراء حذاء مرسوم عليه « نينجا السلاحف » ، او الكابتن « ماجد » او غيره من ابطال افلام الكارتون حتى لو كان ذلك الحذاء تعيساً لأن الاطفال صيد ثمين للاعلانات التجارية ، أن وهم اكثر تأثراً بها وأكثر تأثيرا على آبائهم لشراء منتوجاتها .
أهم الوسائل التي تعوّد الطفل ان يكون مثالياً ، ويطلب ما يحتاج اليه فقط هي تجنّب تعريضه الى التلفاز والالعاب الالكترونية وعلى الوالدين ان يتداركا هذا الامر ، ويقللا جلوس ابنائهم امام شاشتي التلفزيون والكمبيوتر.
لا تستغربي ان يصرّ ابنك على شراء حذاء مرسوم عليه « نينجا السلاحف » ، او الكابتن « ماجد » او غيره من ابطال افلام الكارتون حتى لو كان ذلك الحذاء تعيساً لأن الاطفال صيد ثمين للاعلانات التجارية ، أن وهم اكثر تأثراً بها وأكثر تأثيرا على آبائهم لشراء منتوجاتها .

علينا ان ندرك اطفالنا قادرون على ان يكونوا سعداء بدون تلفزيون والعاب الكامبيوتر والعاب أخرى ، وعلى اطفالنا أن لا يتوقعوا هدية صغيرة أو كبيرة في كل خروج الى السوق بعمد كثير من الآباء والأمهات الذين يمضون ساعات عديدة بعيداً عن البيت سواء في العمل او غيره الى تعويض ابنائهم عن هذا الغياب بهدايا متكررة .
ان سلوكا مثل ذلك لا يجلب الحب للابناء بقدر ما يربط رضا الطفل عن احد والديه بمقدار ما يقدم له من الهدايا .
ان سلوكا مثل ذلك لا يجلب الحب للابناء بقدر ما يربط رضا الطفل عن احد والديه بمقدار ما يقدم له من الهدايا .

ويطرح كثير من آباء اليوم ، ابناء الامس عدداً من الاسئلة من قبيل لماذا قل مستوى هيبة الآباء لابنائهم ؟! ولماذا انحسر تقدير الابناء لهم واحترامهم ؟!
في الماضي نكاد تتجمد الدماء في عروق الابناء بمجرد تقطيبة حاجبين ، او نظرة حادة ، او عضّ شفة من أحد الوالدين دون أن ينطق بكلمة ، او يمد يده للضرب ، ورغم التقدم الحضاري والوعي الثقافي لكلا الوالدين ، ورغم الآف الأطنان من الدراسات التربوية فأن مستوى الإطناب التربوي يتراجع نوعاً ما أمام تربية ابن البادية او الريف الذي لا يتمتع والده بنفس المستوى الثقافي.
يكاد يمضي أبناء الريف والبادية معظم اوقاتهم في رعاية الابل والبقر وحلبهما ورعي الغنم والاستمتاع بمواليدها الصغيرة ، وجمع البيض وغيرها من الواجبات التي لا مناص منها.
بل ان الطفل هناك يسعى الى تعلّمها منذ سنينه الاولى ، ويكاد الصغير في الصحراء او الريف لا يجد وقتا يرتاح فيه ، وعلى هذا فإنه يخلط بين عمله والاستمتاع بوقته ، ويعود الى بيته وقد انهك جسمه النحيل وصفا عقله وفكره.
اما ابناء المدن فطالما يستيقظون متأخرين من النوم خصوصاً من الاجازات يبدأ برنامجهم الترفيهي امام شاشات القنوات الفضائية ، فمن فيلم كرتون ، الى برنامج الاطفال ، الى فيلم كرتون آخر ، وإذا أحس الطفل بالضجر أدار جهاز الكمبيوتر لمزيد من الالعاب الالكترونية ، لتستهلك فكره وابصاره دون أن يستنفذ طاقات جسمه الكامنة.
على الوالدين ان يحددوا لمشاهدة ابناءهم لهذه الأجهزة واذا ما تمّ إغلاق التلفاز فسيبحث الإبن والإبنة عما يشغلها .
بل ان الطفل هناك يسعى الى تعلّمها منذ سنينه الاولى ، ويكاد الصغير في الصحراء او الريف لا يجد وقتا يرتاح فيه ، وعلى هذا فإنه يخلط بين عمله والاستمتاع بوقته ، ويعود الى بيته وقد انهك جسمه النحيل وصفا عقله وفكره.
اما ابناء المدن فطالما يستيقظون متأخرين من النوم خصوصاً من الاجازات يبدأ برنامجهم الترفيهي امام شاشات القنوات الفضائية ، فمن فيلم كرتون ، الى برنامج الاطفال ، الى فيلم كرتون آخر ، وإذا أحس الطفل بالضجر أدار جهاز الكمبيوتر لمزيد من الالعاب الالكترونية ، لتستهلك فكره وابصاره دون أن يستنفذ طاقات جسمه الكامنة.
على الوالدين ان يحددوا لمشاهدة ابناءهم لهذه الأجهزة واذا ما تمّ إغلاق التلفاز فسيبحث الإبن والإبنة عما يشغلها .

ساعدي ابناءك في البحث عن وسائل مفيدة تشغل اوقاتهم ، كما انه من المناسب جداً ان يفهم الأبناء في أداء بعض الواجبات المنزليّة بعد تناول وجبة الافطار ، بإمكان طفل الأربع سنوات ان ينظف طاولة الطعام ، وينقل صحون الافطار الى حوض الغسيل ، وبامكانه ايضا ان يسهم في غسيل الصحون مع بعض كلمات الاطراء.
وبامكان طفل الخمس والست سنوات ان يرتب سريره ويجمع ألعابه وكتبه ويشرع في ترتيبها من الضروري ان يتحمل الابناء الصغار بعضا من الاعباء حتى يتعودوا المسؤولية مهما كان العمل تافهاً وجهي ابنك وابنتك الى القيام به وتشجعيهما على ادائه.
وبامكان طفل الخمس والست سنوات ان يرتب سريره ويجمع ألعابه وكتبه ويشرع في ترتيبها من الضروري ان يتحمل الابناء الصغار بعضا من الاعباء حتى يتعودوا المسؤولية مهما كان العمل تافهاً وجهي ابنك وابنتك الى القيام به وتشجعيهما على ادائه.

لاحظي ان توفير هذه الالعاب يستهلك ميزانية ليست بالقليلة قياساً بالمنافع التي هي تجلبها ، ومتى ما تولد لدى الابناء شعور بأنهم مميزون وان تفكيرهم يسبق سنهم فإنهم تلقائيا سيتحولون الى مستهلكين انتقاليين واذكياء.
وسيعزز ذلك جانب الضبط والحفاظ على الاموال احذري ان تعطي ابنك او ابنتك شعوراً بأن الاسرة فقيرة وغير قادرة على تأمين ما يلح عليه الابناء . لانهم سيراقبون تصرف والديهم وسيحاسبونهم في كل مرة يشتريان فيها شيئا لهما.
وسيعزز ذلك جانب الضبط والحفاظ على الاموال احذري ان تعطي ابنك او ابنتك شعوراً بأن الاسرة فقيرة وغير قادرة على تأمين ما يلح عليه الابناء . لانهم سيراقبون تصرف والديهم وسيحاسبونهم في كل مرة يشتريان فيها شيئا لهما.
وربما يسرف كثير من الاباء في شرح اسباب امتناعهم عن تلبية رغبات ابنائهم. ولذا فإن الابن سيتعود في كل مرة يرفض فيها طلبه على تفسير منطقي . بغض النظر ان كانوا يستوعبون ما يقال لهم ام لا . اذا رفضت طلب ابنك شراء دقائق البطاطا فإنه غير المناسب ان تشرحي له اضرارها الصحية وانها تزيد من نسبة الكروليسترول وترفع ضغط الدم . وتسهم في تكسير كريات الدم وغيرها . من الايضاحات . فقط قولي له انه غير جيد لك .
في بعض الاحيان يبدو طلب الابناء منطقيا ، ومع هذا لا تستجيبين له مباشرة ... حاولي ان تربطي طلب ابنك بعمل ما حتى يكون مكافأة له على انجازه . من شأن ذلك أن يرفع قيمة السلعة لدى الطفل ، فاذا احتاج الطفل الى دراجة هوائية ، فبامكانك ربط طلبه باداء واجب كمساعدتك في المطبخ لمدة شهر واحد مثلا ، عندما سيحس بقيمة الدراجة وربما يحافظ عليها . ويتعود على طاعة والديه ومساعدتهما في البيت. لاحظي ان الواجبات التي سينفذها ليس هي واجباته اليومية المعتاد أن يقوم بها .
في بعض الاحيان يبدو طلب الابناء منطقيا ، ومع هذا لا تستجيبين له مباشرة ... حاولي ان تربطي طلب ابنك بعمل ما حتى يكون مكافأة له على انجازه . من شأن ذلك أن يرفع قيمة السلعة لدى الطفل ، فاذا احتاج الطفل الى دراجة هوائية ، فبامكانك ربط طلبه باداء واجب كمساعدتك في المطبخ لمدة شهر واحد مثلا ، عندما سيحس بقيمة الدراجة وربما يحافظ عليها . ويتعود على طاعة والديه ومساعدتهما في البيت. لاحظي ان الواجبات التي سينفذها ليس هي واجباته اليومية المعتاد أن يقوم بها .

لا تنسي ان وظيفتك هي تنشئة اطفالك حتى يسلكوا طريقهم بيسر في الحياة . علميهم ان الحصول على شيء يتطلب جهداً حقيقياً وان التحايل والالحاح لا يأتيان بنتيجة.

من كتاب الطفل والتربيه
أتمنى لي ولكم المتعة والفائدة
أتمنى لي ولكم المتعة والفائدة
==================================
موضوع أكثر من رائع يا لبنة.. فعلاً ممتع ومفيد.. والله لي الكثير أقوله ولكن النعاس بدأ يداعب أجفاني، سأنتظر للغد إن شاء الله

__________________________________________________ __________
موضوع جميل...
يعطيكي ألف عافية لبنه..
يعطيكي ألف عافية لبنه..

__________________________________________________ __________
مشكووووووووورة
الله يعطيك العافية يا لبنة جزاك الله خيرا
الله يعطيك العافية يا لبنة جزاك الله خيرا
__________________________________________________ __________
فعلا كلام صحيح
و شكرا لك أختي العزيزة
و شكرا لك أختي العزيزة

__________________________________________________ __________
موضوع حلو يالبنى وتشكرين علية ..
ولي مناقشة في الموضوع ..
هنا الكاتب مزج بين العمل عند الأرياف واللعب عند الزمن الحالي او بين التربية الحديثة والقديمة ..
ففي القديم لا يمتلكون العاب بين ايديهم فيطرون ان يقلدوا الكبار ويتعلمو ا الحرفة او انهم في فراغ كبير
يجعلهم يعملون مثل والديهم .. اما بالنسبة للتربية فيمتاز الزمن القديم بالأصرار على الكلمة وتسيرما يريدة
الوالدين وفرض الشخصية ..
بينما هنا في العصر الحالي من كثر الألعاب وتطور التكنلوجيا لم يبقى شي يفرح بة الطفل كان في القديم
اي شيء يسلية اما الأن مهما اعطى من العاب فلا يهتم بها الا في يومها واليوم الثاني هملها ليبحث عن
جديد .. وبالنسبة للتربية الحديث معظم اولياء الأمور يعطون اولادهم كل شيء انحرموا منة او يرغبونة
فية وفرض الكلمة باتت متأرجحة بين حنان الأم وبرائة الطفل او يربى الطفل على تقلب المزاج البعض
من اولياء الأمور وبالخصوص الرجال احيناً شيء بسيط ممكن تجاهلة الا ان بسبب تعكر مزاجه ينهال
على الطفل بالضرب اقصد ضرب التشفي ، واحيناً يكون في هدؤء حتى ولو يستاهل الطفل العقاب يتجاهلة
واحيناً عندما يزعل الأزواج كل منهم يفرغ شحنة في الطفل .. والطفل يتأرجح بتأرجح والدية وهناك
منهم من يدلل الطفل دلال على الأخر حتى يفسد اخلاقة ، أو يجعلة معتمد على الغير ..
وهنا المغزى للكاتب ..
حيث اوضح بأن الطفل يجتهد ليحصل على مايريد .. (( فكرة حلوة )) لكن ربما يعتمد على مبدأ اعطني اعطيك .
كذلك هناك فرق بين اللعب والدلال والعمل ، فلابد للطفل ان يعيش فترة مرح ولعب والا فأنه سيعشها ولو كبر
اشكرك خيتوا مرة ثانية وجزاك الله خيراً
ولي مناقشة في الموضوع ..
هنا الكاتب مزج بين العمل عند الأرياف واللعب عند الزمن الحالي او بين التربية الحديثة والقديمة ..
ففي القديم لا يمتلكون العاب بين ايديهم فيطرون ان يقلدوا الكبار ويتعلمو ا الحرفة او انهم في فراغ كبير
يجعلهم يعملون مثل والديهم .. اما بالنسبة للتربية فيمتاز الزمن القديم بالأصرار على الكلمة وتسيرما يريدة
الوالدين وفرض الشخصية ..
بينما هنا في العصر الحالي من كثر الألعاب وتطور التكنلوجيا لم يبقى شي يفرح بة الطفل كان في القديم
اي شيء يسلية اما الأن مهما اعطى من العاب فلا يهتم بها الا في يومها واليوم الثاني هملها ليبحث عن
جديد .. وبالنسبة للتربية الحديث معظم اولياء الأمور يعطون اولادهم كل شيء انحرموا منة او يرغبونة
فية وفرض الكلمة باتت متأرجحة بين حنان الأم وبرائة الطفل او يربى الطفل على تقلب المزاج البعض
من اولياء الأمور وبالخصوص الرجال احيناً شيء بسيط ممكن تجاهلة الا ان بسبب تعكر مزاجه ينهال
على الطفل بالضرب اقصد ضرب التشفي ، واحيناً يكون في هدؤء حتى ولو يستاهل الطفل العقاب يتجاهلة
واحيناً عندما يزعل الأزواج كل منهم يفرغ شحنة في الطفل .. والطفل يتأرجح بتأرجح والدية وهناك
منهم من يدلل الطفل دلال على الأخر حتى يفسد اخلاقة ، أو يجعلة معتمد على الغير ..
وهنا المغزى للكاتب ..
حيث اوضح بأن الطفل يجتهد ليحصل على مايريد .. (( فكرة حلوة )) لكن ربما يعتمد على مبدأ اعطني اعطيك .
كذلك هناك فرق بين اللعب والدلال والعمل ، فلابد للطفل ان يعيش فترة مرح ولعب والا فأنه سيعشها ولو كبر
اشكرك خيتوا مرة ثانية وجزاك الله خيراً