بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخواتي الفاضلات.... أستحلفكن بالله أن لا تبخلوا علي بالرد

أنا أكتب هذا الموضوع الآن وعيني تكاد لا ترى الأحرف فوق كيبوردي من كثرة الدموع

والله إني إحترت و إحتار دليلي في إبنتي البالغه من العمر أربعة أعوام

مشكلتي هي كالتالي :

لله الحمد والمنه رزقني ربي بطفلي الثاني من شهرين إثنين فقط

أي عمره لا يتجاوز الشهرين

وهو والحمد لله رزقني به ربي و أحسن خلقته

وإني والله العظيم فعلت كل ما أستطيعه مع ابنتي حتى لا تشعر بالغيرة منه

وبعد ولادتي وقبل خروجي من المستشفى كنت قد أخذت في حقيبتي هدايا كثيره و ألعاب و في اول زياره منها لي مع والدها بالمستشفى أعطيتها اللعب و أخبرتها أنها من أخيها

و أنا بقدر الإمكان أحاول عدم تدليلي له أمامها مطلقاً

وكل ما هو من ذاك القبيل من شأنه أن يقلل غيرتها لا أتردد في فعله

لكنها وحسبي الله ونعم الوكيل لا تترك فرصه الا وتضربه

والمصيبه أنها تضربه على رأسه وفي المكان الذي لم تغلفه العظام بعد

انا وحيده بالبيت معها ومع اخيها فلا استطيع ترك الولد مع غيري أثناء إنشغالي بأمور المنزل

وقد لاحظت منها ذلك في البدايه لم أعنفها ولكن أفهمتها الامر وان ذلك خطأ كبير

لكنها ذادت وفاضت لدرجة أنني أحيانا لا اراها تضربه لكنني اشعر من نظرانها انها تخفي أمرا

فاستخدم معها حيلة امي القديمه واقول لها اخبريني ما فعلتي لان العصفوره رأتك وقالت لي

فتقول لي: ضربت أخي على رأسه (طاخ وطاخ وطاخ ) ولن أفعل ذلك مرة أخرى

ويجن جنوني ولا اعرف ماذا افعل ووصل بي الامر لنهرها ضربا عقابا على تلك الفعل لكنها كل مره تقول لن افعل كذا وتعود لفعلتها سريعا بعد ذلك

واخبرتها بالتفاهم اكثر من مره أن فعلك هذا لا قدر الله قد يسبب له لا قدر الله عدم قدره على الكلام او لا قدر الله عدم إدراك لا قدر الله

لكنها كل مره تظهر لي تجاوبا ثم تعود لتفعل ما تفعل مره أخرى

تعبت وتلفت أعصابي من القلق والتفكير

أشعر بالعجز أمامها وبالعجز عن حماية إبني منها و يقهرني أنها في صغرها لم يكدر صفوها أحداً أبداً فلما تفعل ذلك بأخيها

انا والله تعباااااااانه جدا جدا واكاد اموت من القلق على الولد ولا اعرف كيف احميه من اخته

خاصة وان كل من حولي يحذرني من عواقب ما تفعله هي به ويخبرونني اشياء قد اموت لمجرد تخيلها

حتى انني تجرأت في بعض الأحيان على التفكير في ارسالها لوالدتي وتركها هناك حتى يكتمل نمو عظام راسه

لا اعرف ماذا افعل

وهل هناك طريقه أتأكد منها انه لم يصبه منها شر لا قدر الله؟

خاصة أنه يقلقني أنه أصبح في الكم يوم الاخيره كثير النوم

هو عندما يصحو يكن يقظا وواعيا ويضحك إن لاعبته ويدرك الصوت والحمد لله

لكنه ينام كثيرا جدا حتى عندما ينام بالليل لم يعد يصحو ليرضع

ينام ثمان ساعات متواصله ولا يصحو الا ان ايقظته

هل في ذلك إشارة الى سوء لا قدر الله؟

ومع العلم أنه كان أول ما اتولد يصحى في الليل كل ساعتين تقريبا يبكي فآخذه جمبي أرضعه وينام

لكن الان يواصل الليل نوم

وفي النها ينام بمعدل تلات اربع ساعات ويفيق شى ساعه او اقل بقليل ويرجع ينام

فهل هذا طبيعي؟

انا مرعووووووووووووبه ولا اعرف ماذا افعل

أستحلفكن بالله افيدوني

اغيثوني

و إدعولي الله يهديها لي لان طول عمرها متعبتني وانا طول عمرها متحمله منها الا هالمره حاسه اني مو قادره اتحمل ولا اتصرف



أختكم ( زهرة الجبل )

وعليك السلام ورحمة الله وبركاته

أختي هذه غيرة الأطفال مشكلة، وأكثر ما عليك عمله هو تفادي الأمر بشتى الطرق، غيرتها ستتغير إلى محبة لاحقاً، ولكن حالياً، استمري بما تقومين به من منحها من الحب والحنان وأبعديه عنها.. مثلاً إن كنتِ مشغولة في أعمال المنزل، أعطِها عملاً تساعدك به يشغلها عنه، ولا تتركيه ينام قريباً من متناول يدها ولا تتركي شيئاً حوله ممكن أن تضربه به.

حاولي أن تجدي أوقاتاً تكونين معها وحدك وابنك ليس معك، إما نائم أو مع والده في غرفة ثانية. اجعليها تستمتع بك وحدها، فهي ترى أنه شريك لها فيكِ وهذا يؤلم الطفل، فإن استمريتِ على فعل كل ما كنتِ تفعلينه سابقاً قبل الولادة، ستشعر بالطمأنينة وبأنه لم يأخذك منها. دعيها تساعدك في أمور تخصه، مثل أن تصب لك الماء وقت الاستحمام، أعطِها الحفاض ودعيها هي تحفضه بدلاً عنك وأنت تساعديها. أعطيها لعبة تشبه الطفل وبحجم الطفل، وأرشديها إلى تقليدك بكل الحركات.

أن ترسليها إلى أمك، هذا يزيد المسألة سوءاً، وربما يبقى في عقلها لسنوات تطول، سيربط ما بين جدتها وأخيها وخروجها من المنزل لفترة، فلا تفكري بهذه الفكرة فهذا هروب وليس علاج.


أهم شيء الآن أن تشغليها بعيداً عنه وأبعدي أخاها عن مرمى يدها، ولا تتركي شيئاً قريباً يؤذي، وأعطها أعمالاً تشعرها أنها كبيرة.

سؤال: لمَ لم تذهب المدرسة؟ أو هل تذهب إلى المدرسة؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم
اختي انا ايضا عضو جديدة هنا بس لما قريت حالتك لقيتها مثل حالتي تقريبا بس انا من كان عمر الولد يوم انيم فيه في دار نومي ولا اخلي احد يدخل حتي الاهل والاقارب والاطفال خوفا من الامراض وغيرها ولا اخرجه من الدار الا وانا معه وابنتي تعودت علي ها الشي واصبحت تخاف حتي من لمسه . فحاولي انت ايضا عندما يكون نائم او تكوني مشغوله ضعيه في غرفه مقفله قريبه منك لكي تسمعيه اذا بكي .واحميه لانه بيبي حرام

بسم الله الرحمن الرحيم

أختي الفاضله إيمان

أشكرك كثيراً على إهتمامك بالموضوع

هي في الحقيقه راح تدخل المدرسه بعد شهرين

لان الترم بهذه المدرسه يبدأ بشهر إبريل

ولكن انا ايضا لي سؤال

هل ترين ما ذكرته عن طريقة نوم الولد عاديه او طبيعيه ؟

أفيديني أفادك الله وبارك الله لكِ وجزاكِ عني وعنه خير

بسم الله الرحمن الرحيم

أختي الفاضله rndod79

أشكرك على النصيحه وانا فعلا احاول ان افعل ذلك لكن هي الله يهديها تستغل الفرص لابعد حد

لان لا يخفى عليكي مهما يكن هو اوقات يكون معي بالصالون مثلا وانا راح اقوم ادخل المطبخ لاي سبب فاتركه على الكرسي واقوم

واعود لاجد ما حدث قد حدث

لكن من بعد اليوم سوف احاول قدر الامكان اني ما اتركه معها ابدا

والله يستر ويعينني

إدعولي

عزيزتي، الطفل في هذا العمر المفترض أن ينام 20 ساعة من أصل 24 ساعة، ثم تقل تدريجياً.
أنا أرى أن عليكِ ألا تراقبي نومه، بل راقبيه وقت الصحو، إن كان يلعب ويلهو ويضحك ويأكل عادي، فهو عادي، أما عن النوم، فإن لم يكن أصفر اللون، فهو طبيعي إن شاء الله. ابنك هو الطبيعي وباقي الأطفال غلط

لا تقلقي اخيتي مع الوقت حتحبه وتخاف عليه واحكيلها حكاية عن بنت بطلة وشجاعه والكل يحبها عشان تخاف على اخوها الصغير وما تترك احد يأذيه وانه امها جابتلها هدية حلوه لأنها بتخاف عليه وانه هو لما يكبر انشاء الله ياخدها الملاهي وما يخلي احد يضربها ويدافع عنها واخيرا000ادعيلها ربنا يبرد قلبها ويطفي الغيره لانها دايما تحصل 000000000000تقبلي تحياتي