إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

وصفة سحرية لحماية أبنائنا ..................لـ د. جاسم المطوع

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • وصفة سحرية لحماية أبنائنا ..................لـ د. جاسم المطوع

    عنوان الموضوع : وصفة سحرية لحماية أبنائنا ..................لـ د. جاسم المطوع
    مقدم من طرف منتديات أميرات

    وصفة سحرية لحماية أبنائنا!!

    د. جاسم المطوع

    كنا في مجلس رجالي، وكان الحديث عن كيفية حماية أبنائنا مستقبلاً من الانحراف والسلوك السيء، وبدأ كل واحد منا يبث همومه ويبين مخاوفه من المستقبل القادم والتحديات الاجتماعية المستقبلية والتي فُقدت فيها الثقة والأمان، سواء كانت متمثلة في وسائل الإعلام والاتصال، أم المؤسسات التربوية.

    ثم دار الحديث حول أزمة ضياع الوقت عند الأبناء، وأن أبناءنا من الولادة وحتى سن الزواج يكونون قد شاهدوا عشرة آلاف ساعة من التلفزيون، وهي كفيلة بأن تجعله قاضياً أو طبيباً أو عالماً، ولكنها كغثاء السيل.

    ثم دار الحديث حول معاناة أخرى وأخرى، وكل هذه المخاوف تدور حول كيفية المحافظة على أبنائنا وجعلهم صالحين غير متأثرين بالفساد من حولهم.

    لا شك في أن الإجابة على مثل هذا السؤال ومواجهة هذا التحدي تحتاج إلى مشاريع ضخمة، ولعل منها "مجلة " ولكني أردت أن ألفت النظر بالإضافة إلى توفير الوالدين منا الأمن للابن وتعريفه بصحبة صالحة والتميز في تربيته والتي تعتبر عوامل مساعدة للحفاظ على الأبناء، وأما العامل الرئيسي والذي أراه يتقدم كل هذه الوسائل، فهو ما أخبرنا به الصحابي الجليل "عبدالله بن مسعود" ، عندما كان يصلي من الليل، وابنه الصغير نائم، فينظر إليه قائلاً: من أجلك يا بني! ويتلو وهو يبكي قوله تعالى "وكان أبوهما صالحاً"، نعم إن هذه وصفة سحرية لصلاح أبنائنا، فإذا كان الوالد قدوة وصالحاً وعلاقته بالله قوية، حفظ الله له أبناءه، بل وأبناء أبنائه من الفتن والانحراف وإن تفنن أهل الفساد بإغواء وإغراء أبنائنا، فهذه وصفة سحرية ومعادلة ربانية، كما أنه في قصة سورة الكهف حفظ الله الكنز للوالدين بصلاح جدهما السابع، كما جاء في بعض التفاسير، ويحضرني في سياق هذا الحديث أني كنت مرة مع صديق عزيز عليّ ذو منصب رفيع بالكويت، ويعمل في عدة لجان حكومية، ومع ذلك فإنه يقتطع من وقته يومياً ساعات للعمل الخيري، فقلت له يوماً: لماذا لا تركز نشاطك في عملك الحكومي وأنت ذو منصب رفيع، فنظر إليّ وقال: أريد أن أبوح لك بسرٍ في نفسي: إن لدي أكثر من ستة أولاد وأكثرهم ذكور، وأخاف عليهم من الانحراف، وأنا مقصر في تربيتهم، ولكني رأيت من نعم الله عليّ أني كلما أعطيت ربي من وقتي أكثر، كلما صلح أبنائي، وقد تعرفت على أبنائه بعد ذلك وصدق "ابن مسعود" عندما قال: من أجلك يا بني...




    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================

    بارك الله فيك أختي وفي الدكتور جاسم.

    __________________________________________________ __________
    بارك الله فيكى يا مدام نصيحة رائعة فغلا بالنسبة لى ولله الحمد والشكر أطبقها ...
    هكذا دون أن أعلم قصة الصحابى، يجب علينا دوما أن نستبق أعمالنا بالنية الحسنة والطيبة ونحتسب الأجر علي الله
    الكريم، نحمد الله أختى الذى أنعم علينا بنعمة الإسلام ويارب يساعدنا على صونها.
    الحمد لله الذى هدانا لهذا وما كنا لنهتدى لولا أن هدانا الله.
    تحياتى وجزاكى الله خيرا.

    __________________________________________________ __________
    موضوع حلو وشيّق يا ريت ما تنسونا مثل هيك تجارب ونصائح
    وجزاكم الله خير,,,,,,,,,,,,,,,,,,

    __________________________________________________ __________
    جزيت خيرا ياغالية

    موضوع جميل .
    استفدت منه ان فعل الخير يظهر في البنائك يعني كل ما اكثرت من اعمال لوجه الله كان لها الاثر في تربية ابنائك .

    __________________________________________________ __________





يعمل...
X