عنوان الموضوع : كَيْفَ تُجَهِّزِينَ طِفْلِك لِإسْتِقْبَالِ شَقِيقه الجَديِدْ الأمومة
مقدم من طرف منتديات أميرات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
تغمرك أنت وزوجك سعادة عارمة بإنتظار قدوم طفلكما الثاني..ولكن ..هل هذا هو حال طفلكما الأول ..بالطبع لا..فهو يخشى على موقعه المميز في العائلة..وعلى أن يتوجه إهتمام والديه إلى المنافس الجديد..
لهذا عليك أن تحضريه بشكل جيد للحدث المقبل وذلك بأن تجعليه يستعد بحب وفضول لرؤية أخيه..
وإليك غاليتي الأم بعض النصائح عن كيفية إخباره بقدوم الوليد ..وأهم شيء ..هو الصدق..
*كوني صادقة..وأخبري طفلك الأكبر عن قدوم المولود الجديد ولكن لاتحدثي جلبة
بسبب هذا الأمر حتى لايشكل مصدر قلق بالنسبة له..
*دعيه يلمس بطنك ويحس برفسات أخيه ,بذلك سيدرك المسألة بصورة أكثر سهولة..
*دعيه يشارك في القرارات المتعلقة بالطفل المرتقب..إسأليه مثلا:هل تعتقد أن أخاك يحب لون الملابس أصفر أم أبيض؟
*ناقشي معه في مسألة الأسماء..فقد يأتي بالإقتراح الأفضل ..وهذه الطريقة تجعله يرحب بفكرة قدوم الزائر الجديد بدلاً من رفضها..
*أحضري إلى البيت الكثير من القصص والكتب اللي تتحدث عن قدوم مولود جديد..
..
وأرجو ممن لديها أفكاراً أخرى أن تضيفها..فنحن لانستغني عن خبراتكن
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
بارك الله فيك يا سمسومة كل اللي قلتي مية مية
عندي إضافة بسيطة..
بعض الأمهات تعرف أن ولدها يغار عليها من الطفال الآخرين وأحياناً من
الكبار أيضاً فتقوم بحمل طفل أي طفل آخر أمامه (عيني عينك
) حتى
ترى ردة فعل الطفل..
لا أدري لماذا لا يعجبني هذا التصرف خاصة أنه يزيد من غيرة الطفل
من الأولاد الآخرين وليس يزيله!..
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
تغمرك أنت وزوجك سعادة عارمة بإنتظار قدوم طفلكما الثاني..ولكن ..هل هذا هو حال طفلكما الأول ..بالطبع لا..فهو يخشى على موقعه المميز في العائلة..وعلى أن يتوجه إهتمام والديه إلى المنافس الجديد..
لهذا عليك أن تحضريه بشكل جيد للحدث المقبل وذلك بأن تجعليه يستعد بحب وفضول لرؤية أخيه..
وإليك غاليتي الأم بعض النصائح عن كيفية إخباره بقدوم الوليد ..وأهم شيء ..هو الصدق..
*كوني صادقة..وأخبري طفلك الأكبر عن قدوم المولود الجديد ولكن لاتحدثي جلبة

*دعيه يلمس بطنك ويحس برفسات أخيه ,بذلك سيدرك المسألة بصورة أكثر سهولة..
*دعيه يشارك في القرارات المتعلقة بالطفل المرتقب..إسأليه مثلا:هل تعتقد أن أخاك يحب لون الملابس أصفر أم أبيض؟

*ناقشي معه في مسألة الأسماء..فقد يأتي بالإقتراح الأفضل ..وهذه الطريقة تجعله يرحب بفكرة قدوم الزائر الجديد بدلاً من رفضها..
*أحضري إلى البيت الكثير من القصص والكتب اللي تتحدث عن قدوم مولود جديد..

..
وأرجو ممن لديها أفكاراً أخرى أن تضيفها..فنحن لانستغني عن خبراتكن

==================================
الله يعطيك العافية سمية 
أما عن تجربتي فقط لخصتها في بداية مشاركاتي في المنتدى هنا
الغيرة من المولود الجديد! طريقتي في حلها...

أما عن تجربتي فقط لخصتها في بداية مشاركاتي في المنتدى هنا

الغيرة من المولود الجديد! طريقتي في حلها...
__________________________________________________ __________
بارك الله فيك إيمان..
وبصراحة موضوعك رائع حقا...
وبصراحة موضوعك رائع حقا...
__________________________________________________ __________
بارك الله فيك يا سمسومة كل اللي قلتي مية مية
عندي إضافة بسيطة..
بعض الأمهات تعرف أن ولدها يغار عليها من الطفال الآخرين وأحياناً من
الكبار أيضاً فتقوم بحمل طفل أي طفل آخر أمامه (عيني عينك

ترى ردة فعل الطفل..
لا أدري لماذا لا يعجبني هذا التصرف خاصة أنه يزيد من غيرة الطفل
من الأولاد الآخرين وليس يزيله!..



__________________________________________________ __________
موضوع راااااائع يا سميه
اعاني مع ابنتي كثيرااااا من غيرتها الشديده من اخوها اللى اصغر منها مع ان المدة بينهم حوالي 3 سنوات ....مسافه كبيره من المفترض ان لا يكون هناك غيره
ولكنني اجد من موضوعك انني لم ااهبها للوضع الجديد ...اتمنى ان تزول تلك الغيره مع الايام
اعاني مع ابنتي كثيرااااا من غيرتها الشديده من اخوها اللى اصغر منها مع ان المدة بينهم حوالي 3 سنوات ....مسافه كبيره من المفترض ان لا يكون هناك غيره

ولكنني اجد من موضوعك انني لم ااهبها للوضع الجديد ...اتمنى ان تزول تلك الغيره مع الايام

__________________________________________________ __________
سمية
موضوعك جميل
وانا يوم كنت حامل في رنا عملت مثل هيك مع سهيل
, فكان وقت بيطفش يجي عند بطني ويقول هيا يانونو اطلع العب معي
.
ولكن قبل الولادة اشتري لعبه تعرفي انه طفلك يحبها يوم تولدين ضعيها في سرير النونو لكن قبل مايجي طفلك وفاجئيه بالهدية , بصراحة انا عملت هيك والله الى الان سهيل مو راضي يفرط بالهدية مع انها بدات تتكسر لكن دايم يقول هذه هدية لرنا , حتى انه لما كبرت شوي نزل مع ابوه السوق ورد لها بهديه احلى من ذوقه .
سمسم مشكورة .
موضوعك جميل
وانا يوم كنت حامل في رنا عملت مثل هيك مع سهيل


ولكن قبل الولادة اشتري لعبه تعرفي انه طفلك يحبها يوم تولدين ضعيها في سرير النونو لكن قبل مايجي طفلك وفاجئيه بالهدية , بصراحة انا عملت هيك والله الى الان سهيل مو راضي يفرط بالهدية مع انها بدات تتكسر لكن دايم يقول هذه هدية لرنا , حتى انه لما كبرت شوي نزل مع ابوه السوق ورد لها بهديه احلى من ذوقه .
سمسم مشكورة .
أخيتي سمية ، بارك الله فيكِ لإثارة هذا الموضوع ، فهو هام جدا ًوخطير، وانا أعاني منه حتى الآن ، فمن أقسى الأشياء على الأم أن ترى أولادها ليسوا على وفاق!!!!
أما عن نفسي: فقد هيَّات ُولدي بكل الوسائل النفسية التي ذكرتيها وغيرها لاستقبال أخته ،حتى أنني كلما رأيت صورة لقِطَّتين أو دبدوبتين أو طفلين أقول له : مثل مصطفى وأخيه القادم .
وألحقته بدار حضانة قبل الوضع بثلاثة أشهر، حتى لا يربط بين قدوم أخته وإبعاده عن البيت .
وأخبرته أن أخيه سوف يلعب معه ، ولكن هذه ليست الحقيقة ،فقد أراد أن تلعب معه أخته يوم خروجنا من المستشفى بعد الوضع بأربعة أيام، فلما أخبرته أنها ما زالت صغيرة... شعر وكأنني كذبت ُعليه.
وكانت غلطتي التي دمرت كل ما فعلته لتهيئته أنني بالغت في جعله يتوقف عن إحداث صَخَب لأن أخته نائمة ، ومنعته من حملها خوفاً على أعضائها الغضَّة ، وحينما كان يأتي ليجلس بجواري وأنا أرضعها كنت أصرخ فيه ليبتعد عني، فقد كانت الولادة عسرة ، وخرجت منها بأعصاب مرهقة ، ونفسية مكتئبة ، ولم أكن أملك نفسي وأنا أعنِّفه أحياناً ،
ومع الوقت بدأ ت أضربه ، مع أنني كنت أعامله قبل الوضع بالرفق واللين قدر المستطاع.
كما أنني -رغماً عني -انشغلت ُعنه كثيرا نظرا ًللأعباء الجديدة التي أصبحت على عاتقي.
ولما كبرت اخته قليلاً وصارت تلعب معه كنت أسمع صراخها وأنا مشغولة في المطبخ، فكنت أظن أنه ضربها ،فآتي إليهما فأعاتبه وأحياناً أضربه ثم أعود لمطبخي دون أن أسأله عن السبب ،فكان همي منصبَّاً على إتمام مهامي المنزلية ،
ولم أنتبه إلى انها تصرخ لأتفه الأسباب لمجرد لفت النظر،
ومع مرور الوقت أصبح يكرهها ويزداد في مشاغبتها ، ويقول لي: هل من الممكن أن نعيدها إلى بطنك، او نعيدها إلى ربنا حتى نتخلص منها؟!!!!
وبدأت أنتبه وأفيق، ولكن بعد أن صار بقلب إبني جرح عميق بسبب تغير معاملتي معه بعد ميلاد أخته ، وبعد أن ضاعت كل التهيئة التي تعبت فيها قبل الوضع.
ولكني بعد ذلك صرت أحاول كثيرا ً إزالة هذه الآثار السيئة من نفسيته، مع الدعاء ...والله المستعان.
وبعد ذلك بفترة قرأت نصيحة لمن تنتظر مولوداً ثانيا ًوهي أن تكون الأم صريحة مع الطفل الأول وتقول له :
سيرزقنا الله بأخ أو أخت لك، وسأكون في بداية الأمر مشغولة به لأنه صغيرٌ جدا ًلا يقوى على أن يفعل أي شيء لنفسه، أما أنت فكبير وتستطيع عمل أشياء كثيرة ، لذا أرجو أن تستمتع بمساعدته معي.
حتى لا يُفاجأ بمولود ممنوع عليه أو يحمله أو يُطعمه مثلا .
وتقول له : إن قدومه يعني أن عائلتنا ستصبح أكثر عدداً وستصبح أنت (((الأخ الكبير )))
وهذه مرتبة لا ينالها أي أحد ، فعللى لاكبير أن يعطف على الصغير، وعلى الصغير أن يحترم الكبير .
وسيتعلم منك أخوك الأصغر كيف يأكل وكيف يلعب، ويتعلم منك الأخلاق الحَسَنة ، فأنت ((الأخ الكبير))!!!!!
أرجو أن ينفعكن الله تعالى بهذه الكلمات ، يا اخواتي وأن تستفدن من قصتي وأخطائي .
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .
أما عن نفسي: فقد هيَّات ُولدي بكل الوسائل النفسية التي ذكرتيها وغيرها لاستقبال أخته ،حتى أنني كلما رأيت صورة لقِطَّتين أو دبدوبتين أو طفلين أقول له : مثل مصطفى وأخيه القادم .
وألحقته بدار حضانة قبل الوضع بثلاثة أشهر، حتى لا يربط بين قدوم أخته وإبعاده عن البيت .
وأخبرته أن أخيه سوف يلعب معه ، ولكن هذه ليست الحقيقة ،فقد أراد أن تلعب معه أخته يوم خروجنا من المستشفى بعد الوضع بأربعة أيام، فلما أخبرته أنها ما زالت صغيرة... شعر وكأنني كذبت ُعليه.
وكانت غلطتي التي دمرت كل ما فعلته لتهيئته أنني بالغت في جعله يتوقف عن إحداث صَخَب لأن أخته نائمة ، ومنعته من حملها خوفاً على أعضائها الغضَّة ، وحينما كان يأتي ليجلس بجواري وأنا أرضعها كنت أصرخ فيه ليبتعد عني، فقد كانت الولادة عسرة ، وخرجت منها بأعصاب مرهقة ، ونفسية مكتئبة ، ولم أكن أملك نفسي وأنا أعنِّفه أحياناً ،
ومع الوقت بدأ ت أضربه ، مع أنني كنت أعامله قبل الوضع بالرفق واللين قدر المستطاع.
كما أنني -رغماً عني -انشغلت ُعنه كثيرا نظرا ًللأعباء الجديدة التي أصبحت على عاتقي.
ولما كبرت اخته قليلاً وصارت تلعب معه كنت أسمع صراخها وأنا مشغولة في المطبخ، فكنت أظن أنه ضربها ،فآتي إليهما فأعاتبه وأحياناً أضربه ثم أعود لمطبخي دون أن أسأله عن السبب ،فكان همي منصبَّاً على إتمام مهامي المنزلية ،
ولم أنتبه إلى انها تصرخ لأتفه الأسباب لمجرد لفت النظر،
ومع مرور الوقت أصبح يكرهها ويزداد في مشاغبتها ، ويقول لي: هل من الممكن أن نعيدها إلى بطنك، او نعيدها إلى ربنا حتى نتخلص منها؟!!!!
وبدأت أنتبه وأفيق، ولكن بعد أن صار بقلب إبني جرح عميق بسبب تغير معاملتي معه بعد ميلاد أخته ، وبعد أن ضاعت كل التهيئة التي تعبت فيها قبل الوضع.
ولكني بعد ذلك صرت أحاول كثيرا ً إزالة هذه الآثار السيئة من نفسيته، مع الدعاء ...والله المستعان.
وبعد ذلك بفترة قرأت نصيحة لمن تنتظر مولوداً ثانيا ًوهي أن تكون الأم صريحة مع الطفل الأول وتقول له :
سيرزقنا الله بأخ أو أخت لك، وسأكون في بداية الأمر مشغولة به لأنه صغيرٌ جدا ًلا يقوى على أن يفعل أي شيء لنفسه، أما أنت فكبير وتستطيع عمل أشياء كثيرة ، لذا أرجو أن تستمتع بمساعدته معي.
حتى لا يُفاجأ بمولود ممنوع عليه أو يحمله أو يُطعمه مثلا .
وتقول له : إن قدومه يعني أن عائلتنا ستصبح أكثر عدداً وستصبح أنت (((الأخ الكبير )))
وهذه مرتبة لا ينالها أي أحد ، فعللى لاكبير أن يعطف على الصغير، وعلى الصغير أن يحترم الكبير .
وسيتعلم منك أخوك الأصغر كيف يأكل وكيف يلعب، ويتعلم منك الأخلاق الحَسَنة ، فأنت ((الأخ الكبير))!!!!!
أرجو أن ينفعكن الله تعالى بهذه الكلمات ، يا اخواتي وأن تستفدن من قصتي وأخطائي .
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .