عنوان الموضوع : أن قضاء الأطفال الصغار لساعتين على الأقل يوميا أمام التلفزيون، الأمومة و الطفل
مقدم من طرف منتديات أميرات
حذرت دراسة طبية جديدة، شملت أكثر من 2500 طفلا في عمر عام إلى ثلاثة أعوام، من أن قضاء الأطفال الصغار لساعتين على الأقل يوميا أمام التلفزيون، قد يزيد احتمالات إصابتهم بمشكلات في التركيز.
حيث بينت الدراسة، أن الطفل في الثالثة من عمره، الذي يشاهد التلفزيون لساعتين يوميا يتعرض لخطر أعلى للإصابة باضطرابات التركيز والانتباه عند وصوله إلى سن السابعة بحوالي 20 في المائة، مقارنة بالطفل الذي لا يشاهد التلفزيون.
ووجد الباحثون في جامعة ميسيسيبي، حسب قدس برس، أن هذا الخطر يزداد بصورة ملحوظة مع زيادة وقت مشاهدة التلفزيون، فكل ساعة زيادة يقضيها الطفل أمام الشاشة الصغيرة، يرتفع الخطر بحوالي 10 في المائة.
هذا وحول المزيد من الدراسات التي اهتمت بتأثير التلفاز على أدمغة الأطفال فقد كشفت دراسة علمية جديدة أيضا قام بها أخصائيون هنود في الطب النفسي النقاب عن أضرار دائمة تسببها مشاهدة التلفزيون لفترات طويلة لأدمغة الأطفال ممن هم دون سن عشرة.
وحذّر دكتور شايليش بانغونكار، مدير المعهد المركزي للعلوم السلوكية في ناغبور بالهند، ورئيس الفريق الذي أجرى الدراسة، من أن الإشعاع الضار الصادر من شاشة التلفزيون يسبب آثاراً مرعبة على الأطفال، حيث إنه يؤذي الدماغ بصورة غير قابلة للعلاج.
وأظهرت الاختبارات التي أجريت في المعهد على الأطفال في سن المدرسة أن الإشعاع الصادر من التلفزيون يضر بالدوائر الكهربائية في الدماغ، ويؤدي إلى تشكل مواد كيماوية جديدة وخطيرة فيه.
ووجد العلماء أيضا أن ذلك الإشعاع يزيد نشاط النصف الأيمن من الدماغ على حساب النصف الأيسر، الأمر الذي يؤدي إلى تشويش الطفل وإضعاف انتباهه وتركيزه ومستوى احتماله ويجعله عرضة للإحباط والكآبة، كما يسبب تراجعاً في ذاكرته وقدرته على التحليل والسيطرة على عواطفه.
وأشار العلماء إلى أن التحوّل من المنطقة اليسرى إلى المنطقة اليمنى في الدماغ يطلق مجموعة من الأفيونات الطبيعية في الجسم التي تشبه في تركيبتها الأفيون العادي ومشتقاته من المواد المخدّرة، وهو ما يؤدي مع الوقت إلى إحداث تلف في الدماغ.
والحل بنظر الأخصائيين يكمن في الوقاية، أي بالحد من ساعات المشاهدة الطويلة التي يقضيها الأطفال أمام شاشات التلفزيون، والتي تؤدي فضلاً عن التلف الدماغي إلى ظهور مشكلات صحية أخرى كارتفاع ضغط الدم والبدانة.
هذا ومن جانب آخر، خلصت دراسة علمية حديثة إلى أن الجلوس أمام التلفاز لساعات طويلة قد يؤثر سلبا على الحالة النفسية لدى الصغار وكذلك الكبار على حد سواء .
وبحسب الدراسة التي أجراها باحثون مختصون في علم النفس من جامعة كولومبيا الأمريكية على 707 اسر من مختلف الشرائح العمرية تبين أن مشاهدة التلفاز لعدة ساعات بشكل متواصل يوميا يؤدي إلى النزعة العدوانية لدى الصغار والى اضطرابات نفسية لدى الكبار قد تنعكس سلبا عليهم على شكل أمراض عضوية أيضا.
ونصحت الدراسة التي نشرتها صحيفة (سود دويتشى) الألمانية مشاهدي التلفاز إلى عدم الجلوس لساعات طويلة أمامه والى اختيار برامج معينة لمشاهدتها ولكن بشكل متقطع لمنع الوقوع تحت أي ضغوط نفسية قد يكون لها انعكاسات نفسية تترك أثرا على الصحة بشكل عام .
كما وحذر بحث علمي جديد من أن مشاهدة التلفزيون لأوقات طويلة وعدم القيام بنشاط بدني قد يكون له علاقة بمرض خرف الشيخوخة المعروف بالزهايمر.
جاء ذلك في دراسة أجراها باحثون أميركيون حيث قارنوا الهوايات المفضلة لمجموعة من مرضى الزهايمر مع مجموعة من الأصحاء. وبينت المقارنة التي أشرف عليها الدكتور روبرت فريدلاند، أن مشاهدة التلفزيون كانت الهواية المشتركة بين مرضى الزهايمر.
لكن خبيرا آخر هو الدكتور ريتشارد هارفي مدير أبحاث مركز الزهايمر في بريطانيا أشار إلى أن البحث الأميركي يثبت وجود علاقة حقيقية بين الزهايمر ومشاهدة التلفزيون.
وقال الدكتور فريدلاند الذي قام بإجراء الدراسة في جامعة كليفلاند الأميركية، إنه من بين كل النشاطات التي صنفت على أنها سلبية سواء على المستوى الفكري أو البدني، كانت مشاهدة التلفزيون هي القاسم المشترك بين المرضى الذين كانوا أقل نشاطا وهم في متوسط الأعمار.
وتقول الدراسة إن الذهن يشحن في الظروف العادية من خلال القوى التي تؤدي إلى تطوره، والتعلم واحد من هذه القوى، لكن مشاهدة التلفزيون تجعل المرء في حال أشبه باللاوعي ومن ثم يصعب عليه تعلم أي شيء. وترجح الدراسة التي نشرت في مطبوعة لأكاديمية العلوم الأميركية أن الأشخاص الذين يعانون من قلة النشاط تزيد لديهم إمكانية الإصابة بالزهايمر بنسبة 250%.
وتبين أن الأشخاص المصابين بالمرض كانوا أقل ميلا للهوايات الفكرية ولا يمتلكون عددا كبيرا من الاهتمامات قياسا بنظرائهم الأصحاء.لكن الدكتور هارفي يرى أن مرض الزهايمر أكثر تعقيدا من مجرد ربطه ببساطة بمشاهدة التلفزيون._(البوابة)
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
يالطيف الطف باطفالنا .
..
الله يعطيك العافية لـــمـــووو ..بارك الله فيك..
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
al2mora جزاك الله خيرا
مقدم من طرف منتديات أميرات



حذرت دراسة طبية جديدة، شملت أكثر من 2500 طفلا في عمر عام إلى ثلاثة أعوام، من أن قضاء الأطفال الصغار لساعتين على الأقل يوميا أمام التلفزيون، قد يزيد احتمالات إصابتهم بمشكلات في التركيز.
حيث بينت الدراسة، أن الطفل في الثالثة من عمره، الذي يشاهد التلفزيون لساعتين يوميا يتعرض لخطر أعلى للإصابة باضطرابات التركيز والانتباه عند وصوله إلى سن السابعة بحوالي 20 في المائة، مقارنة بالطفل الذي لا يشاهد التلفزيون.
ووجد الباحثون في جامعة ميسيسيبي، حسب قدس برس، أن هذا الخطر يزداد بصورة ملحوظة مع زيادة وقت مشاهدة التلفزيون، فكل ساعة زيادة يقضيها الطفل أمام الشاشة الصغيرة، يرتفع الخطر بحوالي 10 في المائة.
هذا وحول المزيد من الدراسات التي اهتمت بتأثير التلفاز على أدمغة الأطفال فقد كشفت دراسة علمية جديدة أيضا قام بها أخصائيون هنود في الطب النفسي النقاب عن أضرار دائمة تسببها مشاهدة التلفزيون لفترات طويلة لأدمغة الأطفال ممن هم دون سن عشرة.
وحذّر دكتور شايليش بانغونكار، مدير المعهد المركزي للعلوم السلوكية في ناغبور بالهند، ورئيس الفريق الذي أجرى الدراسة، من أن الإشعاع الضار الصادر من شاشة التلفزيون يسبب آثاراً مرعبة على الأطفال، حيث إنه يؤذي الدماغ بصورة غير قابلة للعلاج.
وأظهرت الاختبارات التي أجريت في المعهد على الأطفال في سن المدرسة أن الإشعاع الصادر من التلفزيون يضر بالدوائر الكهربائية في الدماغ، ويؤدي إلى تشكل مواد كيماوية جديدة وخطيرة فيه.
ووجد العلماء أيضا أن ذلك الإشعاع يزيد نشاط النصف الأيمن من الدماغ على حساب النصف الأيسر، الأمر الذي يؤدي إلى تشويش الطفل وإضعاف انتباهه وتركيزه ومستوى احتماله ويجعله عرضة للإحباط والكآبة، كما يسبب تراجعاً في ذاكرته وقدرته على التحليل والسيطرة على عواطفه.
وأشار العلماء إلى أن التحوّل من المنطقة اليسرى إلى المنطقة اليمنى في الدماغ يطلق مجموعة من الأفيونات الطبيعية في الجسم التي تشبه في تركيبتها الأفيون العادي ومشتقاته من المواد المخدّرة، وهو ما يؤدي مع الوقت إلى إحداث تلف في الدماغ.
والحل بنظر الأخصائيين يكمن في الوقاية، أي بالحد من ساعات المشاهدة الطويلة التي يقضيها الأطفال أمام شاشات التلفزيون، والتي تؤدي فضلاً عن التلف الدماغي إلى ظهور مشكلات صحية أخرى كارتفاع ضغط الدم والبدانة.
هذا ومن جانب آخر، خلصت دراسة علمية حديثة إلى أن الجلوس أمام التلفاز لساعات طويلة قد يؤثر سلبا على الحالة النفسية لدى الصغار وكذلك الكبار على حد سواء .
وبحسب الدراسة التي أجراها باحثون مختصون في علم النفس من جامعة كولومبيا الأمريكية على 707 اسر من مختلف الشرائح العمرية تبين أن مشاهدة التلفاز لعدة ساعات بشكل متواصل يوميا يؤدي إلى النزعة العدوانية لدى الصغار والى اضطرابات نفسية لدى الكبار قد تنعكس سلبا عليهم على شكل أمراض عضوية أيضا.
ونصحت الدراسة التي نشرتها صحيفة (سود دويتشى) الألمانية مشاهدي التلفاز إلى عدم الجلوس لساعات طويلة أمامه والى اختيار برامج معينة لمشاهدتها ولكن بشكل متقطع لمنع الوقوع تحت أي ضغوط نفسية قد يكون لها انعكاسات نفسية تترك أثرا على الصحة بشكل عام .
كما وحذر بحث علمي جديد من أن مشاهدة التلفزيون لأوقات طويلة وعدم القيام بنشاط بدني قد يكون له علاقة بمرض خرف الشيخوخة المعروف بالزهايمر.
جاء ذلك في دراسة أجراها باحثون أميركيون حيث قارنوا الهوايات المفضلة لمجموعة من مرضى الزهايمر مع مجموعة من الأصحاء. وبينت المقارنة التي أشرف عليها الدكتور روبرت فريدلاند، أن مشاهدة التلفزيون كانت الهواية المشتركة بين مرضى الزهايمر.
لكن خبيرا آخر هو الدكتور ريتشارد هارفي مدير أبحاث مركز الزهايمر في بريطانيا أشار إلى أن البحث الأميركي يثبت وجود علاقة حقيقية بين الزهايمر ومشاهدة التلفزيون.
وقال الدكتور فريدلاند الذي قام بإجراء الدراسة في جامعة كليفلاند الأميركية، إنه من بين كل النشاطات التي صنفت على أنها سلبية سواء على المستوى الفكري أو البدني، كانت مشاهدة التلفزيون هي القاسم المشترك بين المرضى الذين كانوا أقل نشاطا وهم في متوسط الأعمار.
وتقول الدراسة إن الذهن يشحن في الظروف العادية من خلال القوى التي تؤدي إلى تطوره، والتعلم واحد من هذه القوى، لكن مشاهدة التلفزيون تجعل المرء في حال أشبه باللاوعي ومن ثم يصعب عليه تعلم أي شيء. وترجح الدراسة التي نشرت في مطبوعة لأكاديمية العلوم الأميركية أن الأشخاص الذين يعانون من قلة النشاط تزيد لديهم إمكانية الإصابة بالزهايمر بنسبة 250%.
وتبين أن الأشخاص المصابين بالمرض كانوا أقل ميلا للهوايات الفكرية ولا يمتلكون عددا كبيرا من الاهتمامات قياسا بنظرائهم الأصحاء.لكن الدكتور هارفي يرى أن مرض الزهايمر أكثر تعقيدا من مجرد ربطه ببساطة بمشاهدة التلفزيون._(البوابة)
==================================
يالطيف الطف باطفالنا .
مشكورة لموووووووووووو على هالمعلومة .
مشكورة لموووووووووووو على هالمعلومة .
__________________________________________________ __________
أشكرك عزيزتى على هذه المعلومات المفيدة
__________________________________________________ __________
يالطيف الطف باطفالنا .
..
الله يعطيك العافية لـــمـــووو ..بارك الله فيك..
__________________________________________________ __________
انا كمان سمعت كذا وشكرا على الزيادة
__________________________________________________ __________
تسلمي لمووووووومعلوة جديدة بالنسبة لي 00
وله يستر من التلي تبز اللي مجنن ولدي00
الله يعطيك العافية00
وله يستر من التلي تبز اللي مجنن ولدي00
الله يعطيك العافية00
