عنوان الموضوع : هل راعينا مشاعرهم ذات يوم..!!!!! -عالم الأمومة
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
بارك الله فيك موضوع مهم ...
أكثر من مرة أرى بعض الأمهات تضرب طفلها لأنه اشتكى شيء ..فقط ليسكت و يتركها في حالها ..تفرفش و دردش ... الله يهدينا و يهديهن
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
زهرة الحديقة..بارك الله فيك على التعقيب الطيب
امونة..تعرفى انا السبب اللى خلانى افكر فى نفسيةاولادى هو انه فى فترة سابقة كانوا اولادى لما يلعبون فى الصالة واكون مارة الاقيهم فجأة شردوا واستخبوا ..بصراحة زعلت كثير فى نفسى وقلت لازم اعرف السبب فلما اقتربت منهم اكثر اتاريهم يخافون اضربهم او اصرخ فيهم لانهم تعودوا على هذا الشى ..فبطلت منه اصلا وصار اسلوبى هو الحوار والمناقشة وماتدرين كيف تغييرت احوالى مع اولادى اصبحت كاتمة اسرارهم..ولله الحمد
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
ماشاء الله عليك يا كركر موضوعاتك صايرة درر في كل مكان أكيد رايقة
ابنة أختي الكبيرة (حبيبة) على أعتاب المراهقة عمرها تقريبا 13 سنة..
لاحظت في سفرتي الأخيرة انها صارت مدللة أكثر مع العلم أنها بالفعل مدللة
البيت كله لأنها حفيدة ماما الأولى.. من هي صغيرة والكل يشتري لها كل حاجة
حلوة وما زلنا كلنا إلى الآن.. لكن لاحظت كمان أن أختي صارت تعاملها بصرامة أكثر.. ما سألتها عن السبب لكن أختي من النوع اللي ما تعرف تتعامل مع دلع البنات.. يعني لو قالت قومي لازم البنت تقوم ما تقول طيب شوية أو حتى تستنى عليها تخلص اللي في ايدها!! أختي كانت تربيتها قاسية
لأنها الكبيرة بيننا وكانت ماما تعتمد عليها أكثر شيء وللأسف هي كمان
بتغلط نفس الخطأ.. كلموها أخواتي الكبار لكن في النهاية الكل يسكت لما
تقول بنتي وحرة فيها وأدرى باللي ينفعها..
موقف طريف ومحزن في نفس الوقت حصل عندي..
حبيبة شعرها ناعم جداً.. كانت عاملة ربطتين (على قولها قرنين
) ولابسة
نظارتها.. جات عندنا مع الكل طبعاً.. والبيت صار مليان أطفال.. مرة سمعت
ولد أختي الثانية يقولها على سبيل المزاح الثقيل ( يا صفية! ) طبعا هذا
الاسم كان يتردد في التلفزيون على انسانة تعمل مثلها (ربطتين ونظارة) على
ما أعتقد.. طبعا زعلت حبيبة وجات عند أمها تشتكي.. ردة فعل أمها قهرتني
أنا! قالت لها يا شيخة يمزحوا معاكِ انت لا يصير دمك تقيل!!!
أنا انقهرت وأخدت البنت بعيد وجلست معاها واتكلمنا.. البنت ارتاحت نفسيتها والحمد لله
رجعت لها ثقتها في نفسها أكثر وولد أختى أتهزأ مني طبعا
لحد ما اعتذر لها لأنه
غلط عليها وهي أساساً أكبر منه..
بعد داك اليوم لاحظت انه بنت أختي صارت تصارحني بأشياء كثيرة وتقول لي:
لا تقولي لماما ياخالة عشان ما تضربني!!!
اتكلمت كتير بعد ما اندمجت
مقدم من طرف منتديات أميرات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
من الامور التى قد لانهتم فيها فى التربية الصحيحة لاولادنا هى الناحية النفسية ..فاطفالنا لهم مشاعر واحاسيس صعب عليهم التعبيروالافصاح عنها..ومن هنا تاتى المهمة الصعبة لك عزيزتى الام هل حاولتى ان تقتربى منهم وتفهم اوضاعهم ..
كانت لى تجارب ولازالت مع اولادى حفظهم الله وبارك الله لى فيهم فهم غالباً مايعبرون عن مشاعرهم بالرغبة فى التغيب عن المدرسةبالمرض الوهمى حتى يتمكن من الغياب ولكن مع تفهم مشاعرهم اصبح الواحد يفصح عن مافى نفسه والداعى لذلك ايضاً...مما دعانى افكر كثيراً فى مشاعرهم واحاسيسهم ..واكتشفت اشياء عجيبة فى عالمهم الصغير تخيلى ان احدهم يخبئ دواؤه حتى لايتناوله ولانه ليس لدينا الطريقة الصحيحة لتفهم معاناة وكره لهذا الدواء ..
وحتى انتى عزيزتى الام ..
هل حاولت يوما الاقتراب من نفسية ابنك او ابنتك ..وتتفهمى مشاعر الغضب والرضى والحب والكراهية فيه...
اتمنى ان تدلوا لنا بتجاربكم المفيدة فى هذا المجال والمشاكل التى واجهتموها وكيف توصلتن الى حلولها ..
..
من الامور التى قد لانهتم فيها فى التربية الصحيحة لاولادنا هى الناحية النفسية ..فاطفالنا لهم مشاعر واحاسيس صعب عليهم التعبيروالافصاح عنها..ومن هنا تاتى المهمة الصعبة لك عزيزتى الام هل حاولتى ان تقتربى منهم وتفهم اوضاعهم ..
كانت لى تجارب ولازالت مع اولادى حفظهم الله وبارك الله لى فيهم فهم غالباً مايعبرون عن مشاعرهم بالرغبة فى التغيب عن المدرسةبالمرض الوهمى حتى يتمكن من الغياب ولكن مع تفهم مشاعرهم اصبح الواحد يفصح عن مافى نفسه والداعى لذلك ايضاً...مما دعانى افكر كثيراً فى مشاعرهم واحاسيسهم ..واكتشفت اشياء عجيبة فى عالمهم الصغير تخيلى ان احدهم يخبئ دواؤه حتى لايتناوله ولانه ليس لدينا الطريقة الصحيحة لتفهم معاناة وكره لهذا الدواء ..
وحتى انتى عزيزتى الام ..
هل حاولت يوما الاقتراب من نفسية ابنك او ابنتك ..وتتفهمى مشاعر الغضب والرضى والحب والكراهية فيه...
اتمنى ان تدلوا لنا بتجاربكم المفيدة فى هذا المجال والمشاكل التى واجهتموها وكيف توصلتن الى حلولها ..
..
==================================

أكثر من مرة أرى بعض الأمهات تضرب طفلها لأنه اشتكى شيء ..فقط ليسكت و يتركها في حالها ..تفرفش و دردش ... الله يهدينا و يهديهن
__________________________________________________ __________
الله يجزيك الخير يا كركر، الموضوع جميل وهام جداً.ط
ابنتي الصغرى سبحان الله، لا تحاول أبداً الهروب من شيء، لهذا لم أعاني من حججها أبداً للتهرب، ولكن عندي الله يحميها بنتي الكبيرة، كل يوم عندها حجة جديدة لعدم الذهاب إلى المدرسة، أو حجة للتخلص من المدرسة، وفعلاً أصبح لديها في المدرسة حالة نفسية مزعجة لدرجة أنها تشعر بالمرض هناك فتراجع وتكملني الإدارة حتى آتي لآخذها.
سألتها عن هذه الأسباب، قالت أنها تكره المدرسة.. لماذا؟ المدرّسة!! وبعض الطلاب يضايقونها، وهذا بسبب أنها متفوقة وتذهب إلى مستويات أعلى بعض الأحيان، مما يجعلها أصغر من الجميع.
ومشكلتها أنها تظهر الضيق مما يجعلهم يزيدون عليها.
مشكلة المدرّسة أنها لا تعرف الشرح الجيد مما يجعل الأطفال يعانون لفهم ما يدور في المادة، ورغم تفوق ابنتي إلا أنها تعاني حتى أساعدها، ولا تسكت عن ذكر كرهها للمدرسة إلا عندما تكون على علم أنها تفهم الدروس جيداً.
وجدت أن أفضل طريقة للتخلص من ضيقها في المدرسة هي مساندتها في مشاكلها مع من يضايقها، عدم السكوت وإيصال هذه المشاكل إلى الإدارة. ومن ناحية الدراسة، أصبح الأمر الآن في يد الإدارة في التفاهم مع المدرّسة وطرقها الغريبة في التدريس، زائد أنني أساعدها في توضيح بعض الأمور التي تصعب عليها مما يجعلها أكثر ثقة بنفسها. لا تزال تكره المدرسة بالطبع
ولكنها على الأقل الآن أصبحت أكثر قوة لعلمها أنني سأساعدها في كل أمورها حتى تتخلص من كل ما يضايقها في الدراسة من طلاب ومنهج. أتركها تعتمد على نفسها في أكثر الأحيان ولا أتدخل إلا إذا كان تدخلي هو آخر الحلول.
ابنتي الصغرى سبحان الله، لا تحاول أبداً الهروب من شيء، لهذا لم أعاني من حججها أبداً للتهرب، ولكن عندي الله يحميها بنتي الكبيرة، كل يوم عندها حجة جديدة لعدم الذهاب إلى المدرسة، أو حجة للتخلص من المدرسة، وفعلاً أصبح لديها في المدرسة حالة نفسية مزعجة لدرجة أنها تشعر بالمرض هناك فتراجع وتكملني الإدارة حتى آتي لآخذها.
سألتها عن هذه الأسباب، قالت أنها تكره المدرسة.. لماذا؟ المدرّسة!! وبعض الطلاب يضايقونها، وهذا بسبب أنها متفوقة وتذهب إلى مستويات أعلى بعض الأحيان، مما يجعلها أصغر من الجميع.
ومشكلتها أنها تظهر الضيق مما يجعلهم يزيدون عليها.
مشكلة المدرّسة أنها لا تعرف الشرح الجيد مما يجعل الأطفال يعانون لفهم ما يدور في المادة، ورغم تفوق ابنتي إلا أنها تعاني حتى أساعدها، ولا تسكت عن ذكر كرهها للمدرسة إلا عندما تكون على علم أنها تفهم الدروس جيداً.
وجدت أن أفضل طريقة للتخلص من ضيقها في المدرسة هي مساندتها في مشاكلها مع من يضايقها، عدم السكوت وإيصال هذه المشاكل إلى الإدارة. ومن ناحية الدراسة، أصبح الأمر الآن في يد الإدارة في التفاهم مع المدرّسة وطرقها الغريبة في التدريس، زائد أنني أساعدها في توضيح بعض الأمور التي تصعب عليها مما يجعلها أكثر ثقة بنفسها. لا تزال تكره المدرسة بالطبع

__________________________________________________ __________
زهرة الحديقة..بارك الله فيك على التعقيب الطيب
امونة..تعرفى انا السبب اللى خلانى افكر فى نفسيةاولادى هو انه فى فترة سابقة كانوا اولادى لما يلعبون فى الصالة واكون مارة الاقيهم فجأة شردوا واستخبوا ..بصراحة زعلت كثير فى نفسى وقلت لازم اعرف السبب فلما اقتربت منهم اكثر اتاريهم يخافون اضربهم او اصرخ فيهم لانهم تعودوا على هذا الشى ..فبطلت منه اصلا وصار اسلوبى هو الحوار والمناقشة وماتدرين كيف تغييرت احوالى مع اولادى اصبحت كاتمة اسرارهم..ولله الحمد
__________________________________________________ __________
اخواتي الغاليات
اختي الكروان غنى ما اعمق هذا الموضوع وهو من اهم ما يمكن الحديث عنه في مجال العلاقات بالابناء
ابنتي الكبرى 5 سنوات حساسة جدا جدا ودمعتها قريبة لدرجة انها مثلا لا تحتمل رؤية مشهد مؤثر في مسلسل كرتون فتهرب وتبكي.. ولاني كنت مثلها وانا صغيرة وكان يجرحني الاستخفاف بمشاعري و الاستهزاء بتأثري.. لذا فأنا اتعاطف معها كثيرا ولا اسمح لاحد بالتعليق واتناقش معها واحاول اخراج ما في نفسها من احاسيس لتصبح اقوى واقدر على التأقلم.. أعانها الله فقد تفتحت عيناها على سماع القصف ورؤية الشهداء وانا اتألم كثيرا حين كانت تقلق علينا من الموت أو من الجيش وهوواقع لا يمكننا تجاهله او التظاهر بعدم وجوده وصدقوني لو كان بيدي لما اسمعتها كلمة الموت.. ولكن علينا ان نعلم اولادنا كيف يكونوا اقوياء لمواجهة ايام الدهر.. لذا صرت احاول ان اهون عليها فكرة الموت واطمئنها الى مصير الشهداء الذين يشغلون حيزا غير قليل من تفكيرها واخبرها ان الانسان الصالح عندما يموت يذهب للجنة عند الله وان بيتنا في الجنة اجمل من بيتنا هنا وان كل شيء عند الله اجمل ولا اخفيكم اني كنت احدث نفسي وانا احدث ابنتي واقوي نفسي وانا اقوي ابنتي ..
وهي تخاف كثيرا ان تخطئ او ان تتأثر صورتها امامي او امام ابيها لذا فانا دائما اكرر امامها انني قد ازعل منك ولكني دائما احبك.. والحمد لله من كثرة التكرار اقتنعت بالفكرة وهذا الامر يشجعها على الاعتراف باخطائها وايضا التعامل مع اخوتها.. فبعد ان كانت تقول لاختها انا لا احبك اصبحت تقول انا زعلانة منك ولكني احبك وسار ذلك ايضا عل معلمتها وزميلاتها في الروضة ولكن الامر ما زال يحتاج للتكرار لتثبيت الفكرة في رأسها اكثر واكثر
والقاعدة التي دائما اضعها نصب عيني هي ان اضع نفسي مكان طفلتي لكي اشعر بالموقف الذي تواجهه واستطيع على الاقل ان اقدر مشاعرها واتفهم سلوكها
والله الموفق
اختي الكروان غنى ما اعمق هذا الموضوع وهو من اهم ما يمكن الحديث عنه في مجال العلاقات بالابناء
ابنتي الكبرى 5 سنوات حساسة جدا جدا ودمعتها قريبة لدرجة انها مثلا لا تحتمل رؤية مشهد مؤثر في مسلسل كرتون فتهرب وتبكي.. ولاني كنت مثلها وانا صغيرة وكان يجرحني الاستخفاف بمشاعري و الاستهزاء بتأثري.. لذا فأنا اتعاطف معها كثيرا ولا اسمح لاحد بالتعليق واتناقش معها واحاول اخراج ما في نفسها من احاسيس لتصبح اقوى واقدر على التأقلم.. أعانها الله فقد تفتحت عيناها على سماع القصف ورؤية الشهداء وانا اتألم كثيرا حين كانت تقلق علينا من الموت أو من الجيش وهوواقع لا يمكننا تجاهله او التظاهر بعدم وجوده وصدقوني لو كان بيدي لما اسمعتها كلمة الموت.. ولكن علينا ان نعلم اولادنا كيف يكونوا اقوياء لمواجهة ايام الدهر.. لذا صرت احاول ان اهون عليها فكرة الموت واطمئنها الى مصير الشهداء الذين يشغلون حيزا غير قليل من تفكيرها واخبرها ان الانسان الصالح عندما يموت يذهب للجنة عند الله وان بيتنا في الجنة اجمل من بيتنا هنا وان كل شيء عند الله اجمل ولا اخفيكم اني كنت احدث نفسي وانا احدث ابنتي واقوي نفسي وانا اقوي ابنتي ..
وهي تخاف كثيرا ان تخطئ او ان تتأثر صورتها امامي او امام ابيها لذا فانا دائما اكرر امامها انني قد ازعل منك ولكني دائما احبك.. والحمد لله من كثرة التكرار اقتنعت بالفكرة وهذا الامر يشجعها على الاعتراف باخطائها وايضا التعامل مع اخوتها.. فبعد ان كانت تقول لاختها انا لا احبك اصبحت تقول انا زعلانة منك ولكني احبك وسار ذلك ايضا عل معلمتها وزميلاتها في الروضة ولكن الامر ما زال يحتاج للتكرار لتثبيت الفكرة في رأسها اكثر واكثر
والقاعدة التي دائما اضعها نصب عيني هي ان اضع نفسي مكان طفلتي لكي اشعر بالموقف الذي تواجهه واستطيع على الاقل ان اقدر مشاعرها واتفهم سلوكها
والله الموفق
__________________________________________________ __________
موضوع شفاف كثير .. والأم عاطفتها جياشة على أطفالها
جزاك الله خيرا ...
الأطفال قلوبهم رقيقة يخشون من يعنفهم ويعاقبهم ويتجنبوا الأفعال والتصريح
خوفا من العقاب .. فلو أخذنا بأيديهم وأنصتنا لهم وشعرنا بشعورهم .. لكسبنا حبهم وثقتهم
ولساعدناهم في التكيف وحل ما يزعجهم
والله تربيتهم ليست بالهينة وليست بالمزعجة
لكن الصبر الصبر ........ وتذكر أن أجرنا عند الله باقي
جزاك الله خيرا ...
الأطفال قلوبهم رقيقة يخشون من يعنفهم ويعاقبهم ويتجنبوا الأفعال والتصريح
خوفا من العقاب .. فلو أخذنا بأيديهم وأنصتنا لهم وشعرنا بشعورهم .. لكسبنا حبهم وثقتهم
ولساعدناهم في التكيف وحل ما يزعجهم
والله تربيتهم ليست بالهينة وليست بالمزعجة
لكن الصبر الصبر ........ وتذكر أن أجرنا عند الله باقي
ماشاء الله عليك يا كركر موضوعاتك صايرة درر في كل مكان أكيد رايقة

ابنة أختي الكبيرة (حبيبة) على أعتاب المراهقة عمرها تقريبا 13 سنة..
لاحظت في سفرتي الأخيرة انها صارت مدللة أكثر مع العلم أنها بالفعل مدللة
البيت كله لأنها حفيدة ماما الأولى.. من هي صغيرة والكل يشتري لها كل حاجة
حلوة وما زلنا كلنا إلى الآن.. لكن لاحظت كمان أن أختي صارت تعاملها بصرامة أكثر.. ما سألتها عن السبب لكن أختي من النوع اللي ما تعرف تتعامل مع دلع البنات.. يعني لو قالت قومي لازم البنت تقوم ما تقول طيب شوية أو حتى تستنى عليها تخلص اللي في ايدها!! أختي كانت تربيتها قاسية
لأنها الكبيرة بيننا وكانت ماما تعتمد عليها أكثر شيء وللأسف هي كمان
بتغلط نفس الخطأ.. كلموها أخواتي الكبار لكن في النهاية الكل يسكت لما
تقول بنتي وحرة فيها وأدرى باللي ينفعها..
موقف طريف ومحزن في نفس الوقت حصل عندي..
حبيبة شعرها ناعم جداً.. كانت عاملة ربطتين (على قولها قرنين

نظارتها.. جات عندنا مع الكل طبعاً.. والبيت صار مليان أطفال.. مرة سمعت
ولد أختي الثانية يقولها على سبيل المزاح الثقيل ( يا صفية! ) طبعا هذا
الاسم كان يتردد في التلفزيون على انسانة تعمل مثلها (ربطتين ونظارة) على
ما أعتقد.. طبعا زعلت حبيبة وجات عند أمها تشتكي.. ردة فعل أمها قهرتني
أنا! قالت لها يا شيخة يمزحوا معاكِ انت لا يصير دمك تقيل!!!
أنا انقهرت وأخدت البنت بعيد وجلست معاها واتكلمنا.. البنت ارتاحت نفسيتها والحمد لله
رجعت لها ثقتها في نفسها أكثر وولد أختى أتهزأ مني طبعا

غلط عليها وهي أساساً أكبر منه..
بعد داك اليوم لاحظت انه بنت أختي صارت تصارحني بأشياء كثيرة وتقول لي:
لا تقولي لماما ياخالة عشان ما تضربني!!!
اتكلمت كتير بعد ما اندمجت
