عنوان الموضوع : موقف حيرني .... كيف تتصرفين لو كنت مكاني ؟ -عالم الأمومة
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواتي الحبيبات ,
أمس وفي المركز الإسلامي , تعرض طفلي للضرب أكثر من مرة من قبل طفل بنفس عمره ,
ولكن هذا الطفل الآخر فعلا لديه نزعه عدوانية واضحة جدا وامه اشتكت منه ,وقالت بأن الحضانة ايضا تشتكي ,
فقد غافل طفلي أكثر من مرة ليأخذ منه لعبه أو يبعده عن مكان , فيقوم بالضرب في أماكن مؤذية جدا , في المرة الأولى أراد فقئ عين طفلي !! ولكني الحمد لله أمسكت يده سريعا ,
وفي المرة الثانية قام بعض أذنه , والحمد لله عدت على خير مع أن بعض الدم نزل ...
واليوم أثناء الصلاة ضربه طفل آخر أكبر منه , واضطررت لقطع صلاتي لأنه بكى بشده فخفت عليه ,
طبعا طفلي مازال صغير , عمره سنتين , وهو بطبعه إجتماعي و ودود ولا يعرف ضرب الآخرين أو الاعتداء عليهم.
احترت كثيرا , أريده أن يكون قويا وان يدفع عن نفسه الأذى وهذا ما أنبهه له دائما بكلماته البسيطة , ولكنه طبعا مازال صغيرا ببنية صغيره , وطبعه لا يمكنه من دفع الطفل المهاجم مثلا أو صده بالضرب فهو بريء جدا ومسالم ,
أردت أن تحدثنني بتجاربكن , كيف تتصرفن بمواقف مشابهة وكيف تربين في نفوس اطفالكن القدرة على الدفاع عن النفس,
مع الانتباه لعمر طفلي الصغيرة , وبرأيكن بأي عمر يمكن للطفل أن يدافع عن نفسه , ويرد الأذى؟
اخواتي الحبيبات ,
أمس وفي المركز الإسلامي , تعرض طفلي للضرب أكثر من مرة من قبل طفل بنفس عمره ,
ولكن هذا الطفل الآخر فعلا لديه نزعه عدوانية واضحة جدا وامه اشتكت منه ,وقالت بأن الحضانة ايضا تشتكي ,
فقد غافل طفلي أكثر من مرة ليأخذ منه لعبه أو يبعده عن مكان , فيقوم بالضرب في أماكن مؤذية جدا , في المرة الأولى أراد فقئ عين طفلي !! ولكني الحمد لله أمسكت يده سريعا ,
وفي المرة الثانية قام بعض أذنه , والحمد لله عدت على خير مع أن بعض الدم نزل ...
واليوم أثناء الصلاة ضربه طفل آخر أكبر منه , واضطررت لقطع صلاتي لأنه بكى بشده فخفت عليه ,
طبعا طفلي مازال صغير , عمره سنتين , وهو بطبعه إجتماعي و ودود ولا يعرف ضرب الآخرين أو الاعتداء عليهم.
احترت كثيرا , أريده أن يكون قويا وان يدفع عن نفسه الأذى وهذا ما أنبهه له دائما بكلماته البسيطة , ولكنه طبعا مازال صغيرا ببنية صغيره , وطبعه لا يمكنه من دفع الطفل المهاجم مثلا أو صده بالضرب فهو بريء جدا ومسالم ,
أردت أن تحدثنني بتجاربكن , كيف تتصرفن بمواقف مشابهة وكيف تربين في نفوس اطفالكن القدرة على الدفاع عن النفس,
مع الانتباه لعمر طفلي الصغيرة , وبرأيكن بأي عمر يمكن للطفل أن يدافع عن نفسه , ويرد الأذى؟
==================================
حبيبي 
غاليتي أفنان، كأني أنا أتكلم!
الحمد لله أطفالي غير عدوانيين ومستحيل يبدأوا بأي شجار، ولكن علمتهم أن يدافعوا عن حقهم ولا يصمتوا. في المدرسة مثلاً تقول المدرسة: إن ضربك أحد فتعال واشتكيه! أنا لا أحب هذا الحل رغم أنه الأسلم، ولكن كيف أترك أطفالي يضربون ولا يردون على من ضربهم؟ فعلمتهم أن العين بالعين، من ضربك على يدك، اضربيه على يده ولا تزيدي، إن صرخت في وجهك اصرخي في وجهها مثلما صرخت. تقول ابنتي: ولكن ستأخذني المدرسة إلى الإدارة. فقلت لها: لا بأس، الإدارة لن تقتلك، فقالت: سأعاقب. قلت: لا بأس، طالما أنك أخذت حقك ولم تسكتي فلا يهم، سأكون فخورة بك لأنك لم تكوني ضعيفة.
أدري أن الكثيرات سيعارضن كيف أعلم أطفالي هذا الشيء، ولكني مولعة بأطفالي، ولا أستطيع النوم إن علمت أن أحدهم ضُرِب وأبكى طفلي! الحمد لله لم يتعرض أحد من أطفالي إلى الضرب ولكن تضايقت جداً عندما علمت أن ابنتي ليلى صرخت في وجهها صديقة سابقة لها، ولشدة إحراج ابنتي والكل ينظر إليها بكت واختبأت. أزعجني هذا الموقف جداً، ولكن الأمر انتهى حيث أم الفتاة صديقة لي وأخبرتها وقامت هي بالواجب وعادت الفتاة إلى ابنتي واعتذرت منها!
المهم ابني الصغير، الحمد لله لا يضايق أحد ونادراً ما أجد طفلاً مؤذياً يضايقه ولكن يحدث بعض الأحيان أن طفلاً يريد أن يأخذ منه شيئاً، ويضايقني أن ابني يعاند ولا يعطيه ولكن مع البكاء والصراخ. أحاول إفهامه أن عليه أن يأخذ حقه بنفس طريقة الصبي الآخر، ولكن الطبع غلب التطبع. ولكنه إن غضب فعلاً يبكي ويحاول أن يضرب الطفل ولكن بعد أن يطفح الكيل!!!
والغريب، أن ابني لا يغضب دائماً إن أخذ أحد منه شيئاً، بل يتركها ويذهب إلى غيرها، ولكن إن تكرر الأمر حاول المعارضة. ولكنه يدافع عن من هو أصغر منه ويدافع عن أختيه!! وهذا الموقف تكرر أمامي أكثر من مرة، فوجدته مفرحاً!!!
طبيعة الطفل إن كان هادئاً صعب أن يبدأ بالمشاكل أو يدافع عن نفسه. ومن الصعب أيضاً أن تعلمي طفلك بهذا العمر أن يأخذ حقه، ولكن باختلاطه بأطفال باستمرار وتعرضه للكثير من المصاعب في التعامل معهم، سيعلمه أن عليه أن يأخذ حقه ولكن هذا يأتي مع الوقت، ولا تستطيعين تعليمه إياه بالكلام، بل بالمجابهة والتعرض للمضايقات.
ولكن في الوقت الحالي، ما عليك سوى أن تتركيه يتعامل مع الأطفال، ولكن الأطفال بطباع هادئة، وإن صادف وجود "متوحشون" فابقِ على مقربة منه مراقبة للأمر ومتحفزة لأي مشكلة. حاولي إبعاده عن هذه الأشكال كلما أمكن.
وأنا صراحة أجد أن الأم التي ترى أن ابنها صعب المراس ومؤذ لباقي الأطفال، ألا تتركه بلا أن تراقبه طوال الوقت. أعرف امرأة لديها طفل لا يحتمل أبداً أبداً، مؤذ لدرجة لا تتخيليها. تحاول كل ما في وسعها أن لا تتركه أبداً ولا تأخذه معها إلى زيارة وهذا حتى تتجنب المشاكل التي سيجرها عليها. وأرى أن العلاج الطبي هام في هذه الحالة.
وهذا اختصار رأيي:
- لا تتركيه مع أطفال مؤذيين بلا مراقبة وكوني مستعدة لفض أي مشكلة بسرعة.
- الكلام لن يكون مفهوماً لديه الآن خاصة أنه بطبيعة هادئة، وخاصة أن ليس لديه أخوة.
- مع مرور الوقت سيتعلم ولكنه لن يبدأ بالمشاكل.
- عندما يصبح لديه أخ أو أخت سيصبح بعض الشيء أقوى شخصية، لأنه سيجد نفسه الأكبر وهذا سيعطيه قوة وشجاعة.

غاليتي أفنان، كأني أنا أتكلم!
الحمد لله أطفالي غير عدوانيين ومستحيل يبدأوا بأي شجار، ولكن علمتهم أن يدافعوا عن حقهم ولا يصمتوا. في المدرسة مثلاً تقول المدرسة: إن ضربك أحد فتعال واشتكيه! أنا لا أحب هذا الحل رغم أنه الأسلم، ولكن كيف أترك أطفالي يضربون ولا يردون على من ضربهم؟ فعلمتهم أن العين بالعين، من ضربك على يدك، اضربيه على يده ولا تزيدي، إن صرخت في وجهك اصرخي في وجهها مثلما صرخت. تقول ابنتي: ولكن ستأخذني المدرسة إلى الإدارة. فقلت لها: لا بأس، الإدارة لن تقتلك، فقالت: سأعاقب. قلت: لا بأس، طالما أنك أخذت حقك ولم تسكتي فلا يهم، سأكون فخورة بك لأنك لم تكوني ضعيفة.
أدري أن الكثيرات سيعارضن كيف أعلم أطفالي هذا الشيء، ولكني مولعة بأطفالي، ولا أستطيع النوم إن علمت أن أحدهم ضُرِب وأبكى طفلي! الحمد لله لم يتعرض أحد من أطفالي إلى الضرب ولكن تضايقت جداً عندما علمت أن ابنتي ليلى صرخت في وجهها صديقة سابقة لها، ولشدة إحراج ابنتي والكل ينظر إليها بكت واختبأت. أزعجني هذا الموقف جداً، ولكن الأمر انتهى حيث أم الفتاة صديقة لي وأخبرتها وقامت هي بالواجب وعادت الفتاة إلى ابنتي واعتذرت منها!
المهم ابني الصغير، الحمد لله لا يضايق أحد ونادراً ما أجد طفلاً مؤذياً يضايقه ولكن يحدث بعض الأحيان أن طفلاً يريد أن يأخذ منه شيئاً، ويضايقني أن ابني يعاند ولا يعطيه ولكن مع البكاء والصراخ. أحاول إفهامه أن عليه أن يأخذ حقه بنفس طريقة الصبي الآخر، ولكن الطبع غلب التطبع. ولكنه إن غضب فعلاً يبكي ويحاول أن يضرب الطفل ولكن بعد أن يطفح الكيل!!!
والغريب، أن ابني لا يغضب دائماً إن أخذ أحد منه شيئاً، بل يتركها ويذهب إلى غيرها، ولكن إن تكرر الأمر حاول المعارضة. ولكنه يدافع عن من هو أصغر منه ويدافع عن أختيه!! وهذا الموقف تكرر أمامي أكثر من مرة، فوجدته مفرحاً!!!
طبيعة الطفل إن كان هادئاً صعب أن يبدأ بالمشاكل أو يدافع عن نفسه. ومن الصعب أيضاً أن تعلمي طفلك بهذا العمر أن يأخذ حقه، ولكن باختلاطه بأطفال باستمرار وتعرضه للكثير من المصاعب في التعامل معهم، سيعلمه أن عليه أن يأخذ حقه ولكن هذا يأتي مع الوقت، ولا تستطيعين تعليمه إياه بالكلام، بل بالمجابهة والتعرض للمضايقات.
ولكن في الوقت الحالي، ما عليك سوى أن تتركيه يتعامل مع الأطفال، ولكن الأطفال بطباع هادئة، وإن صادف وجود "متوحشون" فابقِ على مقربة منه مراقبة للأمر ومتحفزة لأي مشكلة. حاولي إبعاده عن هذه الأشكال كلما أمكن.
وأنا صراحة أجد أن الأم التي ترى أن ابنها صعب المراس ومؤذ لباقي الأطفال، ألا تتركه بلا أن تراقبه طوال الوقت. أعرف امرأة لديها طفل لا يحتمل أبداً أبداً، مؤذ لدرجة لا تتخيليها. تحاول كل ما في وسعها أن لا تتركه أبداً ولا تأخذه معها إلى زيارة وهذا حتى تتجنب المشاكل التي سيجرها عليها. وأرى أن العلاج الطبي هام في هذه الحالة.
وهذا اختصار رأيي:
- لا تتركيه مع أطفال مؤذيين بلا مراقبة وكوني مستعدة لفض أي مشكلة بسرعة.
- الكلام لن يكون مفهوماً لديه الآن خاصة أنه بطبيعة هادئة، وخاصة أن ليس لديه أخوة.
- مع مرور الوقت سيتعلم ولكنه لن يبدأ بالمشاكل.
- عندما يصبح لديه أخ أو أخت سيصبح بعض الشيء أقوى شخصية، لأنه سيجد نفسه الأكبر وهذا سيعطيه قوة وشجاعة.
__________________________________________________ __________
ماشاء الله على مشرفتنا....كفت ووفت...
انا اولادي نفس الاسلوب اتبع معهم...لاني فهمتهم انهم ياخذون حقهم بأيدهم..مع ملاحظة انه اذا احد غلط عليهم ما ادافع عنهم ولا اركض لهم اخليهم يتصرفون بالطريقة اللي يشوفونها صحيحه...لانك اذا دافعتي عن طفلك اول ما يطيح بمشكلة راح يعتمد عليك في كل موقف يصادفه وانتي موجوده عنده....
انشاء الله انك تستفيدين اختي في الله.....
انا اولادي نفس الاسلوب اتبع معهم...لاني فهمتهم انهم ياخذون حقهم بأيدهم..مع ملاحظة انه اذا احد غلط عليهم ما ادافع عنهم ولا اركض لهم اخليهم يتصرفون بالطريقة اللي يشوفونها صحيحه...لانك اذا دافعتي عن طفلك اول ما يطيح بمشكلة راح يعتمد عليك في كل موقف يصادفه وانتي موجوده عنده....
انشاء الله انك تستفيدين اختي في الله.....
__________________________________________________ __________
السلام عليكم
بما انه ابنك صغير فلازم انك تراقبيه احسن لانه في اطفال عدوانيين بالطبع
وابنك ما شاء الله مسالم , وبس يكبر ويختلط مع ولاد من سنه واكبر منه رح
يعرف كيف يتصرف بدون مراقبه منك
سلام
بما انه ابنك صغير فلازم انك تراقبيه احسن لانه في اطفال عدوانيين بالطبع
وابنك ما شاء الله مسالم , وبس يكبر ويختلط مع ولاد من سنه واكبر منه رح
يعرف كيف يتصرف بدون مراقبه منك
سلام
__________________________________________________ __________
حبيبي يا عمور 
نفسي أعرف ليش هالاولاد بيطلعوا شرسين وعدوانيين بهالطريقة.. شو خلوا للكبار؟؟ والله اللي بيستاهل الضرب أمهاتهم مو هم لأنه من أولها المفروض الولد توقف عند حده وتعلم الأدب.. ما في طفل بيتولد بهالشخصية انا هاد رأيي...

نفسي أعرف ليش هالاولاد بيطلعوا شرسين وعدوانيين بهالطريقة.. شو خلوا للكبار؟؟ والله اللي بيستاهل الضرب أمهاتهم مو هم لأنه من أولها المفروض الولد توقف عند حده وتعلم الأدب.. ما في طفل بيتولد بهالشخصية انا هاد رأيي...
__________________________________________________ __________
جزاك الله خير يا إيمان .... ردك بشفي الغل 
بصراحة ليلة ما انعضت دانه
ما عرفت أنام وأنا افكر مقهورة ,
ومثل ما ذكرت في هذا العمر دائما الخلافات تكون على لعبة أو شيء من هذا القبيل ,
إن كان يتعامل مع طفل غير مؤذي وتنازعا على لعبة مثلا ... عادة أشجعه على الاحتفاظ بحقه , أحثه على العطاء وأحاول ترقيق قلبه على الطفل الآخر فإن أراد أن يتنازل مثلا عن لعبته كان بها أقبله وأمدحه , أما إن رايته متمسك بحقه فأشجعه على ذلك ولا أحاول ثنيه.
لكن فعلا الصعوبة حينما تجدين أطفال عدوانيين , يتلذذون بضرب باقي الأطفال هنا المشكلة ,
انا بطبعي عيني لا تبعد عن طفلي ثانية واحده , أراقبه دائما عن بعد لأترك له فسحة ليتصرف مع الآخرين وحده ولكن تحت رقابتي عن بعد .
المشكلة التي اعاني منها هاليومين أنّا في صلاة التراويح , يعني قد لا أستطيع مراقبة الأمر خلال الركعتين مع أن أذني معه 100 % (أماّ صلاة !!! لكن هذا هو قلب الأم)
ما طمأنني من كلامك أنه مازال صغيرا على الدفاع عن النفس , هذا يريحني قليلا ,
لأني لا أريد له أن يكون ضعيفا , مع أني ادرك بأنه صغير جدا وبريء, وعند كبره سيختلف الوضع ... قد يكون بسن الثالثة -حسب ما ألاحظ عند الأطفال- أنهم يبدؤون بإظهار بعض القوة.
أسلوبك مع أطفالك , هو الصحيح , وهو ما اؤمن به , وأنوي تربية طفلي عليه ولكن عند بلوغه العمر المناسب مثل ما ذكرتِ أي عندما يختلط بالأطفال في الروضة أو المدرسة. فهو الآن صغير ولن يدرك كثيرا ما المطلوب منه
مثلا أمس عندما ضربه الولد قلت له , ادفعه كما دفعك , فجرى نحوه وأخذ يلحقه ويضحك
فكرها زقيطه ونسي موضوع الضربه ههههههههههههه ما أطيبهم الاطفال

بصراحة ليلة ما انعضت دانه

ومثل ما ذكرت في هذا العمر دائما الخلافات تكون على لعبة أو شيء من هذا القبيل ,
إن كان يتعامل مع طفل غير مؤذي وتنازعا على لعبة مثلا ... عادة أشجعه على الاحتفاظ بحقه , أحثه على العطاء وأحاول ترقيق قلبه على الطفل الآخر فإن أراد أن يتنازل مثلا عن لعبته كان بها أقبله وأمدحه , أما إن رايته متمسك بحقه فأشجعه على ذلك ولا أحاول ثنيه.
لكن فعلا الصعوبة حينما تجدين أطفال عدوانيين , يتلذذون بضرب باقي الأطفال هنا المشكلة ,
انا بطبعي عيني لا تبعد عن طفلي ثانية واحده , أراقبه دائما عن بعد لأترك له فسحة ليتصرف مع الآخرين وحده ولكن تحت رقابتي عن بعد .
المشكلة التي اعاني منها هاليومين أنّا في صلاة التراويح , يعني قد لا أستطيع مراقبة الأمر خلال الركعتين مع أن أذني معه 100 % (أماّ صلاة !!! لكن هذا هو قلب الأم)
ما طمأنني من كلامك أنه مازال صغيرا على الدفاع عن النفس , هذا يريحني قليلا ,
لأني لا أريد له أن يكون ضعيفا , مع أني ادرك بأنه صغير جدا وبريء, وعند كبره سيختلف الوضع ... قد يكون بسن الثالثة -حسب ما ألاحظ عند الأطفال- أنهم يبدؤون بإظهار بعض القوة.
أسلوبك مع أطفالك , هو الصحيح , وهو ما اؤمن به , وأنوي تربية طفلي عليه ولكن عند بلوغه العمر المناسب مثل ما ذكرتِ أي عندما يختلط بالأطفال في الروضة أو المدرسة. فهو الآن صغير ولن يدرك كثيرا ما المطلوب منه
مثلا أمس عندما ضربه الولد قلت له , ادفعه كما دفعك , فجرى نحوه وأخذ يلحقه ويضحك


الأسباب التي ذكرتِها يا أفنان مؤخراً صحيحة، فالطفل الذي يضربه أبواه على كل عمل، وفي سن صغيرة، لا يفهم أنه يعاقَب، بل يفهم أن القوي والكبير يضرب الأصغر الضعيف، ويقول في عقله البسيط: سأضربهم عندما أكبر أكثر منهم!! وفي الوقت الحالي، يجد من هو أضعف منه فيقوم بنفس العمل.
ولكن الطفل الذي يُضرب فقط عند العقاب، لا يفكر بنفس الطريقة، بل "يفكر" ولا يُقدم على الأذى قبل التفكير بعقله البسيط.. فيقول: هو لم يفعل لي شيئاً، لمَ لا ألعب معه! وإن ضايقه الطفل، رد عليه بالمثل!!
سأذهب الآن وأتابع لاحقاً إن تذكرت
ولكن الطفل الذي يُضرب فقط عند العقاب، لا يفكر بنفس الطريقة، بل "يفكر" ولا يُقدم على الأذى قبل التفكير بعقله البسيط.. فيقول: هو لم يفعل لي شيئاً، لمَ لا ألعب معه! وإن ضايقه الطفل، رد عليه بالمثل!!
سأذهب الآن وأتابع لاحقاً إن تذكرت
