نعم نارين فعلا !

فانت تريدين لأطفالك أن يندمجوا مع أبناء عموميتهم ! وتريدين لهم أن يبروا أجدادهم ويبقوا على اتصال بهم ...

ولكن حين يكون مسلك أبناء العم غير مرضي وتخشين على أولادك التأثر !!
وحين يكون الأجداد غافلون عن أسلوب التربية الصحيح , فحينا تريهم يخوفون الأطفال من أوهام لا توجد على ارض الواقع , أو تجدين بيت الجد يتلفظون بألفاظ لا ترضيك, أن التلفزيون في بيتهم غير مراقب وغيره مما قد يتلف تربيتك !!!(وتزيد المشكلة بعدم استجابة الأجداد لأي طلب بالتوقف عن تلك الأخطاء)

ألست بين نارين بالفعل !

كيف تتصرفين , وما هي الأولويات بنظرك ؟

والله يا أفنان، موضوع ممتاز، وفعلاً محير ويجعلك بين نارين..
أنا رأيي أن لا تأخذ الزيارة أكثر من حق الواجب، الأطفال مسؤولية الأهل، على الأم تربية أطفالها بالطريقة السليمة، وتنبيههم أنه ليس كل ما يقوم به الأقارب صحيح وأن عليهم مسؤولية تعليم الأقارب الصواب من الخطأ. كما يجب أن يعلم الطفل أن القوانين التي اعتاد عليها في المنزل يجب أن تطبق حتى وهم خارج المنزل، فإن لم تكن الأم تراه فالله يراه.
اعذريني لا أستطيع التوسع في الموضوع لأمور خاصة

أناأيد رأي الأخت إيمان يجب أن يختلطوا بهم مع لفت نظر الأولاد إلى طريقة التعامل الصحيحية و إلى الصح من الخطأ لأن بيت الجد و ما يحصل مع أطفالك شيء بسيط مما يحدث في المدارس و غدا الجامعات و بعدة المجتمع فإن لم يتعلموا التمييز بين الصواب و الخطأ و لم يتعلموا كيف يؤثروا بتصرفاتهم الجيدة و لا يتأثروا بتصرفات الآخرين السيئة فكيف لهم من مواجهة الحياة في المستقبل
و الله يحمي ابنائنا و أبناء المسلمين

حيا الله الاخوات ....

انا أدرك أن معظم رائدات المنتدى من المغتربات اللواتي لم يفكرن بالموضوع أساسا ولم يلمسنه على ارض الواقع ,
ولكن حتما لكل غائب رجعة بإذن الله .

أعتقد ما سيحدد هذه المسألة هو مفهوم صلة الرحم , ومقداره , فهل تعني صلة الرحم أن تبقى الكنة واولادها عند بيت الجد 24 ساعة 7 أيام بالأسبوع !!!

وهل يعني تواصل الطفل مع أبناء أقاربه أن يقضي معهم معظم الوقت بلا قيود ولا شروط !!

أرى بأن ذلك هو قمة الفوضى والتسيب !!!

فلو كان الأمر كذلك كيف تكون صلة المغترب , أو من يسكن في مدن اخرى ,

أرى -وهذا رأي شخصي أطمئن له - ان صلة الرحم تكون بالكيف لا بالكم. فكم من مغترب في قارة أخرى ومع هذا يتواصل مع الأهل , وهو عنهم غائب ولكنه حاضر بكيانه واهتمامه.

عندما تزور الكنة وأطفالها بيت الجد مرة في الأسبوع , زيارة مفعمه بالمحبة والفائدة وتقديم العون للجده وتوجيه الأطفال لبرها واحترامها ومحبتها , مع الاطمئنان لعدم اكتساب الأطفال أي مسلك خاطئ لرقابة الأم وتوجيهها لهم أولا بأول- فهذا أفضل مليون مرة من زيارة كل يوم تكون مفعمه بالقال والقيل , زيارة تضج بمشاكسات الأطفال ومنازعاتهم وما يتبادلونه من ألفاظ ومسلكيات قد لا تليق.

ومن واقع الحياة نرى ان كثرة الاحتكاك تولد مشاكل , وتعمل على رفع التكلفة ,وقد يصل لحد التعدي والإساءة من منطلق التقارب !! وما ينتج عن ذلك من تنازع وتناحر واحيانا يؤدي للتفرقة والمقاطعة .... فأي خير في صلة رحم من هذا النوع !؟

وهذا طبعا لا ينطبق على المرأة مع بيت حماها فقط , فإن كان بيت أهلها في نفس الوضع , فالأسلم أن يعرف كل إنسان حده , وأن نعرف تماما ما هي حدود الشرع وما هي حدود تواصل الأرحام , حتى لا نقع فيما لا نشتهي ونرجو !

ما رأيكم , صوبونا يرحمكم الله !

نعم بارك الله فيك

المشكله جدا عظيمه
ولكن ما هو الحل

أعتقد من واقع تجربي

ساعات أو يوم واحد

كافي أن يهدم ما جلسي عليه سنين

لكن التفاهم وتوضيح الأمر

والأخذ بالاسباب
والنصح الدائم والارشاد

هو طريق الخير والصلاح

وللحديث بقيه

تسلمممين

أحب أن أؤكد أن رأيك صائب يا أم عمر، فأنا ضد ضد ضد الزيارة اليومية والتي تأخذ ساعات من يومك الذي بيتك وأطفالك هم أحق بتلك الساعات. "زر غباً تزدد حباً" .. أسير بهذا القول دائماً.. فأنا لا أحب أن أزور يومياً، ولا أزار يومياً!!! لا من أقارب أو بعاد..
حق الأقارب عليك معروف، زيارة يوم في الأسبوع تجعلكم متشوقين لبعضكم، ولكن يومياً، لا بد أن تري ما لا يعجبك في أطفالهم فينتقل إلى أطفالك. وحق الأرحام بقية الأسبوع نقوم به بالهاتف... وهنا لا أحد يعتب على أحد!!!!

بالطبع الأولويات .. هم الأبناء ...

ليس لكى نصل رحمنا نفسد أولادنا .. مع التكرير على مسامع الأولاد فى كل مشوار للأهل

خصوصا من هم" لم يتقيدوا بأساسيات تربوية سليمة" .. أننا لم نقلدهم ..
كأن تقول الأم للطفل أن عمك فلان كان فى الزيارة الماضية يشاهد مثلاً على التلفاز ما لا يليق ونحن ندعوا له بالهداية ولا نشاركه ... حتى لا نقع فى معصية ..
أو اننى احب ابن عمك فلان ولكنه احيانا يتلفظ بألفاظ سيئة ولذلك أتضايق منه .....

وأفضل شىء ألا نتوقف على ذلك فيكون أبناءنا سلبييين بل نطالبهم بالإيجابية فى التعامل مع الأخرين .. فلا نحثهم على عدم التقليد بل وإبدأ الرآى ايضاً ... بأن ما يشاهدونه وما يفعلونه
شىء غير مرضى وغير لائق .... ولكن بأسلوب ظريف ..
ويكفى قصة الحسن والحسين عندما شاهدوا رجل لم يحسن الوضوء فقاموا بحيلة ذكية حتى لا يتحرج هذا الرجل وفى نفس الوقت يعرف كيفية الوضوء السليم ....

هذا ما اتبعه مع أبنى لأن من المخالفات الكثييييرة جدا فى مصر ما لا يعد والله المستعان ...

والله أحنا فى رحمه يا أفنان بالبعد عن المشاكل .. ونحن مغتربين ...