أخواتى الغاليات بما إن مواضيع الطفولة و مواقفها كثرانى هالإيام خطر على بالى أشركن معى فى هذه العقدة لدى أطفالى فأنا سورية و زوجى لبنانى ووأولادى إنولدوا بالكويت و جئنا إلى كندا فمن فترة سألنى طفلى ماما شو جنسيتى أنا؟ فقلت له: إنت لبنانى و قال و إنت قلت له أنا سورية.قام قال و ليش أنا مانى سورى....قلتله لأن بابا لبنانى و لازم الولد ياخذ جنسية أبوه. شفتوا الولد شو حنون بده مثل أمه بعد عمرى.
قام لما بيحكوا أولادى مع بيت أعمامهن عالتيلفون بيسأله عمه لأبنى و ين بيك؟ يعنى أبوك عنا
فبجاوب إبنى و بيقول: بابا بالحمام و نحنا السوريين منقول حمام بفتح الميم...... فبسيروا يضحكوا عليهن و يقولولهن شو حمام.... قول حميم بتعرفوا كيف اللبنانين بيحكوا. و على طول بسير هالتعليق و ياللى فعلا بضحكنى و بزعلنى بنفس الوقت و بحاول دايما قول لأولادى ماما إعوجوا كلامكن إشوى ههههههههه و عن جد بسير بضحك من كل قلبى لأنى بحس إن الولد عم بيحكى مو بلغته. و من طرافة الموضوع طفلى الصغير لما حدا بيسأله شو جنستك فبقول لبنى. و هاتى يا ضحك يعنى الأولاد مالن علاقة بهالبلد حتى إسمها مانهن عرفانين ينطقوه
المهم بالآخر مدرسة اللغة العريبة عند إبنى بدر طلبت منه كل واحد يرسم علم بلاده و كان الدرس عن علم بلدى. فجاءنى بدر و قال ماما شو علم بلدى قمت قلتله لبنان و رسمت له العلم و رجع نقله على الدفتر و يا محلاه. و لما كانت حصة العربى مسكت مدرسة العربى دفتر بدر و صارت تصيح شومالك يابدر ليش راسم علم لبنان ما بتعرف علم لبنان عن سوريا و إبنى كلما يريد أن ينطق تصرخ فيه و تقول روح قول لأمك هذا علم لبنان و علم سوريا غير شو ما بتعرف إنك إنت سورى و الولد المسكين إتعقد جاءنى حزين و قال لى ماما أنا مو جنسيتى لبنانى و علمى لبنان؟
قلتله نعم ليش قال لى هيك هيك صار معى. فقلت له ماما يمكن لأنك إنت شكلك و حكيك سورى و هى بتعرفنى ففكرتك إنك مثلى بس هلق أى حدا بيسألك شو جنسيتك بتقله أنا مسلم و صح يمكن يضحكوا عليك لأنه نحنا مو ذابحنا غير هذا مصرى و الثانى سعودى و الثالث هندى و هى مشكلة العرب على قولة الأخت الغالية الخنساء كل واحد متعصب لجنسيته و الفرقة ذابحتنا فشو رأيكن بقصتى.؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ حلوة مو هيك.

حلوة كثير يا أم بدر، الله يحميلك إياهم يارب
أختي لا تشكيلي ببكيلك
أنا زوجي لبناني، وأنا فلسطينية، أطفالي لهجتهم مثل أمهم، وهاتك ضحك لما يسمعوا لهجتهم اللبنانيين.. ما بيصدقوا أنهم من لبنان.. لكن بيت عمي جداً فرحانين بلهجة أطفالي الحمد لله، يعني ما بسمع أي تعليق إلا الفخر بجمال لسانهم!
المهم، فوق هذا... حاصلين على الجنسية الكندية وقريباً الأمريكية.. وكل ما نروح بلد حاملين 10 جوازات سفر، وحسب البلد بنقدم الجواز
المهم، أبي كندي، عمي سويدي، جدتي تركية، وجدتي الثانية لبنانية، عمتي اسرائيلية الجنسية ابن عمي دانماركي... والحبل مطول!!!!!!!
بدك أكثر من هيك تشرد؟!

لكن أولادي بيعرفوا أنهم من لبنان، وأمهم من فلسطين وهم مواليد وين... يعني الأمر غير مختلط عليهم، والناس بتعرف هذا الشيء ولهذا ما شكل عندي أي مشاكل!

وفعلاً يقول: أنا مسلم أسلم له... لكن شو العلم؟!

على قولتك يا إيمان ميت جواز و على كل بلد بطلعى المرغوب...... بس شو هاد ماشاء الله ما خليته جنسية بالعالم مو بعيلتكن.
و كمان أولادى كنديين و لما رحنا على لبنان فى 98 طبعا أنا كنت سورية و زوجى دخل بجوازه الكندى فلما دخلنا سورية طلبوا منه ضريبة لأنه أجنبى و أولادى كمان و طبعا أنا لاء لأنى بنت البلد و لما رحنا لبنان أخذوا من جوزى و أولادى كمان ضريبة و بالدولار و قام زوجى صار يحكى معهن شو هاد ما بسير و أنا لبنانى و جواز سفرى منتهى و بدى جدده. و لكن لم تنفع محاولاته و لما دخلت أنا قاموا ضربولى تحية و دخلونى ببلاش قمت إطلعت بجوزى و قلتله شفت ما أحلانا مرغوبين و محبوبين أينما كنا. و لقد عرف أن الجنسية العريبة أحسن من الغربية فى ذلك الوقت

بتعرفي يا أم بدر.. لما رحت على لبنان أول مرة لوحدي، كانت بنتي الكبيرة عمرها سنة وشهرين. كان على الطائرة طبعاً الكثير من اللبنانيين. أنا عمري ما كان عندي غير وثيقة فلسطينية من لبنان، ولكن بعدين منّ الله علينا وأخذنا الجنسية الكندية، وصار عندنا جواز سفر نسافر فيه وين ما بدنا بتحية سلام
المهم في المطار، كانوا بيفتشوا حقائب الجميع حتى أهل البلد.
أنا قلت يا الله، يفتحوا الشنت هلأ ويبهدلولي كل شيء.
رفعت جوازي الكندي أعطيه للي بفتش... وإلا هو يضربلي تحية سلام وما أخذه مني وقاللي: تفضلي مدام!!!!!!!! تفاجأت وفرحت كثير
المهم بعدين طبعاً حصلت على الجواز اللبناني وصرت أدخل فيه وبلا تفتيش لأنهم غيروا هذا النظام.
سبحان الله، في فترة زمنية من حياتي، ما كان عندي أي جواز.. والآن صاروا ثلاثة

الله يخلي لك ذريتك يارب

يا حيا الله بوسام و يا ميت أهلين و سهلين فيك.... شفتى يا إختى البهدلة و ين ما عم نروح عم منلاقى حالنا غير شكل و خصوصا الأطفال و تعالى شوفى لما بدهن يعوجوا لسناهن بكلمة طلال و الله أقعد أضحك أو رقم تمانى نحنا هيك منقوله و زوجى و أهله بيعلقوا عليى و على أولادى و بيقولولن قولوا اتمينى. و بيب عن الباب
بالله شو بده يصير بهالولد المسكين.... عقدوه للصبى الله وكيلكن.
و لله الحمد كله بالمزح و أهل زوجى كثير حبوبين و صاروا يحبوا السوريين من بعدى
قال عجبهن طبخى فغيروا نظرهن عن السوريين شو رأيكن.