عنوان الموضوع : عزيزتي ألام ..لا تهملي ابنتك وتغيراتها
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
يعتري الشعور بالخجل والحياء الفتاة في مرحلة المراهقة تلك المرحلة التي تبدأ فيها مرحلة جديدة في عمر الفتاة من نمو بعض الأجزاء في الجسم، والتي تحاول الفتاة إخفاءها عن أنظار المحيطين بها، وينتج عن تعليقاتهم غير الواعية على مظاهر النمو هذه وعلى التغيرات الجديدة، شعور الفتاة بالحياء والخجل، وميلها للانطواء أو الانسحاب، ولذلك ينبغي أن ينظر الكبار لهذه التغيرات على أنها أمور طبيعية وعادية.
ومشكلة الخجل التي تعاني منها الفتاة يجب على الوالدين والمربين مواجهتها وتداركها.
فالكثير من الفتيات يكن منطويات على أنفسهن خجولات يعتمدن اعتمادًا كاملاً على الآباء ويلتصقن بهم ولا يعرفن كيف يواجهن الحياة بمفردهن.
ويتحتم على الآباء والأمهات في هذه الحالة أن يوفروا لهن قدرًا معقولاً من الحب والعطف والحنان، وعدم نقدهم وتعريضهم للإهانة لأن هذا يزيد من خجل الفتاة وانطوائها.
وينبغي على الأم أن تتيح لابنتها الفرصة للاعتماد على نفسها لمواجهة بعض المواقف التي قد تؤذيها بهدوء وثقة، فكل إنسان كما يؤكد علماء النفس لديه غريزة طبيعية يولد بها تدفعه للمحافظة على نفسه وتجنب المخاطر، مع تعريفها بالسلوك الحسن الواجب اتباعه.
كما يجب على الأم مصاحبة ابنتها والتحدث معها عن مشاكلها النفسية وأن تحاول معها حل هذه المشاكل بهدوء مع توجيه النصح والإرشاد لها.
وهذا التعويد يضعف في نفوس الفتيات ظاهرة الخجل ويكسبهن الثقة بأنفسهم، وقد كان أبناء الصحابة والسلف الصالح ـ رضوان الله عليهم أجمعين ـ يتربون على التخلص التام من ظاهرة الخجل ومن بوادر الانكماشية والانطواء، وذلك بسبب تعويدهم على الجرأة ومصاحبة الآباء لهم لحضور المجالس العامة وتشجيعهم على التحدث أمام الكبار.
تحياتي
ومشكلة الخجل التي تعاني منها الفتاة يجب على الوالدين والمربين مواجهتها وتداركها.
فالكثير من الفتيات يكن منطويات على أنفسهن خجولات يعتمدن اعتمادًا كاملاً على الآباء ويلتصقن بهم ولا يعرفن كيف يواجهن الحياة بمفردهن.
ويتحتم على الآباء والأمهات في هذه الحالة أن يوفروا لهن قدرًا معقولاً من الحب والعطف والحنان، وعدم نقدهم وتعريضهم للإهانة لأن هذا يزيد من خجل الفتاة وانطوائها.
وينبغي على الأم أن تتيح لابنتها الفرصة للاعتماد على نفسها لمواجهة بعض المواقف التي قد تؤذيها بهدوء وثقة، فكل إنسان كما يؤكد علماء النفس لديه غريزة طبيعية يولد بها تدفعه للمحافظة على نفسه وتجنب المخاطر، مع تعريفها بالسلوك الحسن الواجب اتباعه.
كما يجب على الأم مصاحبة ابنتها والتحدث معها عن مشاكلها النفسية وأن تحاول معها حل هذه المشاكل بهدوء مع توجيه النصح والإرشاد لها.
وهذا التعويد يضعف في نفوس الفتيات ظاهرة الخجل ويكسبهن الثقة بأنفسهم، وقد كان أبناء الصحابة والسلف الصالح ـ رضوان الله عليهم أجمعين ـ يتربون على التخلص التام من ظاهرة الخجل ومن بوادر الانكماشية والانطواء، وذلك بسبب تعويدهم على الجرأة ومصاحبة الآباء لهم لحضور المجالس العامة وتشجيعهم على التحدث أمام الكبار.
تحياتي

==================================
جزاك الله خيرا أختي الكريمة
__________________________________________________ __________
موضوع جديد وجميل ومفيد..
بارك الله فيك.
بارك الله فيك.
__________________________________________________ __________
اخواتي الغاليات
اختك في الله
امونه
الله يبارك فيكم ويسعدكم
اختك في الله
امونه
الله يبارك فيكم ويسعدكم


__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________