عنوان الموضوع : مستقبل الأطفال.. تحدده التصرفات الشخصية الأمومة و الطفل
مقدم من طرف منتديات أميرات
أظهرت دراسات طبية أن الصفات الشخصية التى يكتسبها الاطفال فى سن العاشرة تحدد فرصه المستقبلية من نجاح أو فشل فى حياته.
ووجد الباحثون أن الصغار الذين يظهرون سلوكيات داخلية ذاتية كالقلق والبكاء الكثير والعزلة فى اللعب والخوف غالبا ما يميلون للتدخين والانحراف والجريمة أو السلوكيات الجنسية الشاذة فى الكبر أما الاطفال الذين يكتسبون سلوكيات خارجية مجسدة مثل التململ والعصبية وتدمير ممتلكاتهم واظهار عدم الطاعة أو العدوانية أكثر ميلا ليصبحوا بالغين غير سعداء فى حياتهم.
وقال الاخصائيون ان الاطفال الذين يسرقون أو يشاركون فى مشاجرات أو يكذبون يميلون للفشل وعدم الفلاح فى المستقبل وتكون فرص طردهم من العمل ولجوئهم للتدخين وفشلهم فى التصويت للانتخابات أعلى فى حين تكون فرص الصغار الواثقين من أنفسهم ويتمتعون بصداقات جيدة مع الاخرين أفضل للنجاح فى مرحلة البلوغ والشباب.
ويرى الباحثون أن هذه الاكتشافات وهى جزء من مشروع جامعة لندن الذى دام 30 عاما وتتبع حياة 12 الف شخص ولدوا عام 1970 مهمة ومميزة ومفيدة أيضا.
وكانت دراسات مشابهة قد أجريت سابقا فى هذا المجال ولكنها لم تبحث فى التفاصيل الدقيقة للعوامل الاجتماعية فى الصغر التى تنبئ عن احتمالات النجاح مستقبلا.
وقال الباحثون ان العلاقة بين مصاعب الطفولة وسلوكيات الشباب تبقى ثابتة حتى بعد الاخذ فى الاعتبار الطبقة الاجتماعية للطفل فبينما تزيد الصفات السيئة فى الطفل من احتمالات اصابته بمشكلات فى مرحلتى البلوغ والشباب بنسب قليلة فان تأثيراتها على المجتمع ككل قد تكون مدمرة.
وأظهر البحث أن الصبيان الذين يلقون باللوم على الاخرين أكثر احتمالا لتحقيق مؤهلات وطموحات أسوأ ودخل مادى متدن بينما تزيد فرص اصابة نظرائهم ممن لا يجيدون القراءة بالعنصرية والتحامل للاعراق الاخرى.
واكتشف الباحثون أن المهارات الجيدة فى الحساب والرياضيات عند البنات ومهارات القراءة الجيدة عند الصبيان ترتبط بسعادة ونجاح أكثر فى المستقبل عندما يكبرون كما تدل العلاقات الجيدة مع الاطفال الاخرين على فرص أقل للاصابة بالكآبة أو تدنى الدخل فى الحياة المستقبلية.
ولاحظ الخبراء أن الطبقة الاجتماعية للوالدين لا تهم بالنسبة للصفات التى يكتسبها المراهقون فالمشاركة فى الفن والموسيقى والقراءة والكتابة للاستمتاع تزيد من المكتسبات وتزيد فرص الدخول للجامعة والمشاركة فى العمل التطوعى.
ويعتقد الباحثون أن أحد أسباب النجاح النهائى للاطفال الذين يفضلون اللعب بمفردهم قد يكمن فى أنهم أكثر قدرة على أخذ قراراتهم بدلا من تحمل ضغط رفاقهم مشيرين الى أن هذه الاكتشافات تدل على أن النجاح الاكاديمى فى المدرسة لا يكون المقياس الوحيد للنجاح المستقبلى فى الحياة العملية.
منقول من هنـــــــا
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
أظهرت دراسات طبية أن الصفات الشخصية التى يكتسبها الاطفال فى سن العاشرة تحدد فرصه المستقبلية من نجاح أو فشل فى حياته.
ووجد الباحثون أن الصغار الذين يظهرون سلوكيات داخلية ذاتية كالقلق والبكاء الكثير والعزلة فى اللعب والخوف غالبا ما يميلون للتدخين والانحراف والجريمة أو السلوكيات الجنسية الشاذة فى الكبر أما الاطفال الذين يكتسبون سلوكيات خارجية مجسدة مثل التململ والعصبية وتدمير ممتلكاتهم واظهار عدم الطاعة أو العدوانية أكثر ميلا ليصبحوا بالغين غير سعداء فى حياتهم.
وقال الاخصائيون ان الاطفال الذين يسرقون أو يشاركون فى مشاجرات أو يكذبون يميلون للفشل وعدم الفلاح فى المستقبل وتكون فرص طردهم من العمل ولجوئهم للتدخين وفشلهم فى التصويت للانتخابات أعلى فى حين تكون فرص الصغار الواثقين من أنفسهم ويتمتعون بصداقات جيدة مع الاخرين أفضل للنجاح فى مرحلة البلوغ والشباب.
ويرى الباحثون أن هذه الاكتشافات وهى جزء من مشروع جامعة لندن الذى دام 30 عاما وتتبع حياة 12 الف شخص ولدوا عام 1970 مهمة ومميزة ومفيدة أيضا.
وكانت دراسات مشابهة قد أجريت سابقا فى هذا المجال ولكنها لم تبحث فى التفاصيل الدقيقة للعوامل الاجتماعية فى الصغر التى تنبئ عن احتمالات النجاح مستقبلا.
وقال الباحثون ان العلاقة بين مصاعب الطفولة وسلوكيات الشباب تبقى ثابتة حتى بعد الاخذ فى الاعتبار الطبقة الاجتماعية للطفل فبينما تزيد الصفات السيئة فى الطفل من احتمالات اصابته بمشكلات فى مرحلتى البلوغ والشباب بنسب قليلة فان تأثيراتها على المجتمع ككل قد تكون مدمرة.
وأظهر البحث أن الصبيان الذين يلقون باللوم على الاخرين أكثر احتمالا لتحقيق مؤهلات وطموحات أسوأ ودخل مادى متدن بينما تزيد فرص اصابة نظرائهم ممن لا يجيدون القراءة بالعنصرية والتحامل للاعراق الاخرى.
واكتشف الباحثون أن المهارات الجيدة فى الحساب والرياضيات عند البنات ومهارات القراءة الجيدة عند الصبيان ترتبط بسعادة ونجاح أكثر فى المستقبل عندما يكبرون كما تدل العلاقات الجيدة مع الاطفال الاخرين على فرص أقل للاصابة بالكآبة أو تدنى الدخل فى الحياة المستقبلية.
ولاحظ الخبراء أن الطبقة الاجتماعية للوالدين لا تهم بالنسبة للصفات التى يكتسبها المراهقون فالمشاركة فى الفن والموسيقى والقراءة والكتابة للاستمتاع تزيد من المكتسبات وتزيد فرص الدخول للجامعة والمشاركة فى العمل التطوعى.
ويعتقد الباحثون أن أحد أسباب النجاح النهائى للاطفال الذين يفضلون اللعب بمفردهم قد يكمن فى أنهم أكثر قدرة على أخذ قراراتهم بدلا من تحمل ضغط رفاقهم مشيرين الى أن هذه الاكتشافات تدل على أن النجاح الاكاديمى فى المدرسة لا يكون المقياس الوحيد للنجاح المستقبلى فى الحياة العملية.
منقول من هنـــــــا
==================================
الله يعطيك العافية صدى.. وعلى الله يكونوا أولادنا من الناجحين في حياتهم

__________________________________________________ __________
بارك الله فيك اختي صدى
موضوع رائع ومفيد جدا

موضوع رائع ومفيد جدا
__________________________________________________ __________
وفيك بارك يا وسام

__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________