عنوان الموضوع : عندك اطفال ............. اذن ادخلي -عالم الأمومة
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
عجينة سهلة هينة لينة .. هي ذلك الطفل ذو الأربع أو الخمس سنوات .. و هي مرحلة عمرية موجودة في غالبية بيوتنا .. هل فكرت مثلاً في كيفية اغتنام تلك العقول الطرية .. و الأفئدة البريئة ؟!
إن مسألة زرع الأخلاق الفاضلة و السمات العلية في شخصية الطفل ابناً كان أو أخاً تقع على عواتقنا جميعاً ... فإسلام الطفل للفضائيات و الألعاب الإلكترونية و الخدم وقرناء الشارع يعد هدماً للمجتمع بأسره و ليس للطفل نفسه .. حدثتني جارتي و هي تذرف دموعها .. بأنها قضت أشهر الصيف كاملة في ( الديرة ) و بعد عودتها مع بداية الدراسة للعام الجديد اكتشفت بأن ابنها ذو الإحدى عشرة عاماً يتناول نوع من أنواع الحبوب المخدرة و يدخن بشراهة !!!! علماً بأن هذه المرأة مطلقة و تعول أربعة عشر ابنا .. و أبو الأبناء لم يزرهم منذ حوالي الأربع سنوات و وسيلة الاتصال الوحيدة هي المكالمات الهاتفية في الأعياد .. و قد تبرأ هذا الرجل من جميع مسؤولياته العائلية و هذه المرأة حالياً تعيش على نفقات المحسنين ..
أما إحدى صديقاتي فقد روت لي بأن أختها ذات الأعوام الستة كان تتابع أحد أفلام الرسوم المتحركة (زورو ) و كانت تتنهد بحرقة .. سألت أختها ما بك ردت الصغيرة ( يا حظها لوليتا ) .. و من لوليتا ؟؟ إنها خطيبة زورو ..شوفيه يهبل !! و لا أسوق تعليقاً على القصة .. أما ابنة أختي وعمرها خمس سنوات .. و هي طفلة رومانسية جداً ..فقد قالت لأمها ذات يوم ( يا ماما ليتني سيندريلا .. علشان يجي أميري و يأخذني و نعيش في القمر ) !! من علم الطفلة ذلك الكلام من علمها أن تعيش مع الأمير في القمر ؟؟ و هذا غيض من فيض ..و الله المستعان ..
و لا يمنع وجود مثل تلك الأمثلة في مجتمعنا من وجود نماذج طيبة نفخر بوجودها و ندعو لها بالتوفيق و السداد .. فهذه إحدى قريباتي لها من الأبناء سبعة ثلاثة منهم أتموا حفظ القرآن و هم في المرحلة المتوسطة .. و البقية يسيرون على نفس المنهاج ..و أخرى عودت أبنائها على المداومة على الذكر في كل وقت و كذلك قراءة الورد اليومي .. و أدعية المكان .. بل أن أطفالها الذين لم يدخلوا المدرسة يحفظون سوراً كثيرة من جزء عم و لله الحمد .. و لي تجربة شخصية في تعليم الأطفال عقيدة الولاء و إبراء مع أخوتي الصغار و هم الآن و لله الحمد إذا سئل أحدهم عن أمنيته عندما يكبر فإنه يجيب أريد أن أقاتل الكفار ..
أسأل الله العلي القدير أن يصلح أبنائنا و يقر بهم أعيننا و أن يجعلهم هداة مهتدين .. آمين ..
--------------------
م ن ق و ل
إن مسألة زرع الأخلاق الفاضلة و السمات العلية في شخصية الطفل ابناً كان أو أخاً تقع على عواتقنا جميعاً ... فإسلام الطفل للفضائيات و الألعاب الإلكترونية و الخدم وقرناء الشارع يعد هدماً للمجتمع بأسره و ليس للطفل نفسه .. حدثتني جارتي و هي تذرف دموعها .. بأنها قضت أشهر الصيف كاملة في ( الديرة ) و بعد عودتها مع بداية الدراسة للعام الجديد اكتشفت بأن ابنها ذو الإحدى عشرة عاماً يتناول نوع من أنواع الحبوب المخدرة و يدخن بشراهة !!!! علماً بأن هذه المرأة مطلقة و تعول أربعة عشر ابنا .. و أبو الأبناء لم يزرهم منذ حوالي الأربع سنوات و وسيلة الاتصال الوحيدة هي المكالمات الهاتفية في الأعياد .. و قد تبرأ هذا الرجل من جميع مسؤولياته العائلية و هذه المرأة حالياً تعيش على نفقات المحسنين ..
أما إحدى صديقاتي فقد روت لي بأن أختها ذات الأعوام الستة كان تتابع أحد أفلام الرسوم المتحركة (زورو ) و كانت تتنهد بحرقة .. سألت أختها ما بك ردت الصغيرة ( يا حظها لوليتا ) .. و من لوليتا ؟؟ إنها خطيبة زورو ..شوفيه يهبل !! و لا أسوق تعليقاً على القصة .. أما ابنة أختي وعمرها خمس سنوات .. و هي طفلة رومانسية جداً ..فقد قالت لأمها ذات يوم ( يا ماما ليتني سيندريلا .. علشان يجي أميري و يأخذني و نعيش في القمر ) !! من علم الطفلة ذلك الكلام من علمها أن تعيش مع الأمير في القمر ؟؟ و هذا غيض من فيض ..و الله المستعان ..
و لا يمنع وجود مثل تلك الأمثلة في مجتمعنا من وجود نماذج طيبة نفخر بوجودها و ندعو لها بالتوفيق و السداد .. فهذه إحدى قريباتي لها من الأبناء سبعة ثلاثة منهم أتموا حفظ القرآن و هم في المرحلة المتوسطة .. و البقية يسيرون على نفس المنهاج ..و أخرى عودت أبنائها على المداومة على الذكر في كل وقت و كذلك قراءة الورد اليومي .. و أدعية المكان .. بل أن أطفالها الذين لم يدخلوا المدرسة يحفظون سوراً كثيرة من جزء عم و لله الحمد .. و لي تجربة شخصية في تعليم الأطفال عقيدة الولاء و إبراء مع أخوتي الصغار و هم الآن و لله الحمد إذا سئل أحدهم عن أمنيته عندما يكبر فإنه يجيب أريد أن أقاتل الكفار ..
أسأل الله العلي القدير أن يصلح أبنائنا و يقر بهم أعيننا و أن يجعلهم هداة مهتدين .. آمين ..
--------------------
م ن ق و ل
==================================
تسلمييييييييييييييييييييين حبيبتى فهو فعلا موضوع مهم
وجعل الله ابنائنا من عباده الصالحييييييييييييييييييين آآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين
وجعل الله ابنائنا من عباده الصالحييييييييييييييييييين آآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين

__________________________________________________ __________
بارك الله فيك أختي، موضوع هام جداً، أنا شخصياً أعتقد أنه إن لم يوجد التلفزيون في البيت، لنشأ الأطفال على أحسن خلق. فبدلاً من ملئ أوقاتهم بالتوافه، سيلجأون لأعمال أخرى، ومهما كانت بسيطة فإنها تنمي مهارات يكبتها التلفاز. لا بأس من التلفاز ساعة في اليوم، ولكن كل ساعة إضافية يقضيها الطفل أمام الشاشة، تنقص شيئاً من عقله وفهمه وخياله.
__________________________________________________ __________
بارك الله فيك على هذا النقل الطيب
__________________________________________________ __________
جزاك الله خير على الموضوع المفيد كلام جواهر
__________________________________________________ __________
نقل موفق اختي بارك الله فيك
واحمد الله الذي طهر بيتي من هذا الجهاز
واحمد الله الذي طهر بيتي من هذا الجهاز
اشكرك كثير اخيتي موضوع مفيد ، وجزاكي الله خيرا .