عنوان الموضوع : وباء الربو ... إكزيما الأطفال ... إذن أين الخطأ؟
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
وباء الربو...
لقد زاد معدل و قوة الإصابة بالربو في الأطفال فى العقد الأخير. و حوالي 20% من أطفال السعودية مصابون بالربو من سن 6-13 عام. وحول العالم يوجد أكثر من 600 مليون مصاب.
إكزيما الأطفال...
والأطفال معرضون لخطر أكبر فى الإصابة بالإكزيما بسبب ازدياد استعمال أنواع الصابون السائل و الشامبو و مختلف أنواع منظفات و معطرات جلد الأطفال.
ويقوم الصابون بنزع الطبقة الدهنية بين الخلايا مما يؤدي لتشقق الجلد, و لذلك يفضل استعمال الكريمات و المواد المرطبة بدلا منه لأنها تحمي جلد الأطفال الرقيق و تصلح ما يفسده الصابون.
إذن أين الخطأ ؟؟؟
إننا أكثر من أي وقت مضى نعقم و ننظف كل شيء.لدينا مطهرات منزلية للحمامات و المطابخ و لدينا منظفات للملابس و الأطباق و كذلك أنواع لا نهائية من الصابون السائل أو الصلب من كل البلاد و الأشكال.
هاجس النظافة الزائدة !!!
إن الإنسان في العصر الحديث ازداد اهتمامه بالنظافة و بلغ حدا من الهوس و هو ما يمكن أن يفسر ازدياد حالات ضعف جهاز المناعة و أمراض الحساسية بما فيها الربو.
الأَسرَة النظيفة...
وجد أن الأطفال الذين ينامون على أسرّة تحتوى على بعض الغبار الميكروبي في الملاءات هم أقل تعرضا للربو من أقرانهم ذوي السرر النظيفة المعقمة.
إننا نسمع هدير المكيفات و المرشحات و مرطبات الجو ليل نهار و هي تنظف الهواء حتى ننعم بهواء أنظف و أنقى؟؟
لماذا؟
إننا لا نطالب بتحطيم قواعد النظافة و الصحة العامة , و لكن لنسأل انفسنا لماذا ازدادت حالات حساسية الطعام و مختلف أنواع الحساسية الأخرى.
أطفال لا يتســـــخـــون
ولو حدث ذلك فإنهم لا ينعمون بهذا الاتساخ فترة طويلة.
ولو عطسوا فنحن نسرع بإعطائهم الدواء و نمنعهم من الذهاب إلى المدرسة.
ولو أصيبوا بقليل من الحمى فنحن نسارع بإعطائهم المضادات الحيوية مع أن غالبية إصاباتهم تسببها فيروسات لا تحتاج لهذا النوع من العلاج.
يعتقد كثير من الباحثين أن ازدياد عدد الأطفال المصابين بالربو و الحساسية له علاقة مباشرة بقلة تعرضهم لمثيرات الحساسية مثل غبار المنزل و حبوب اللقاح و ذلك في أول عام من عمرهم.و ذلك ببساطة لأنهم يعيشون في أجواء نقية ومعقمة.
وعلى النقيض من ذلك ... أطفال الريف الذين قضوا أول عام من حياتهم هناك حيث تقل أو تكاد تنعدم فيها وسائل النظافة والقواعد الصحية مثل الصرف الصحي والمياه النقية وغيرها .
إنهم لديهم مناعة عالية بسبب تعرضهم لمختلف أنواع البكتريا و الجراثيم التى أدت الى رفع مناعتهم.
التعرض المبكر للجراثيم...
ولهذا يمكن تفسير قلة إصابة أطفال الريف بالربو الشعبي بسبب تعرضهم المبكر لروث و بقايا الحيوانات و الطيور المختلفة فى المزارع مما يحفز جهاز المناعة عندهم و ينضجه مبكرا.
الإندوتوكسين...
يوجد في جدران الخلايا البكتيرية و هو الذي يحفز جهاز المناعة في الإنسان لينتج الأجسام المضادة لمختلف انواع الأمراض.
وبسبب قلة تعرض أطفالنا لهذا الإندوتوكسين في أول حياتهم فإن جهازهم المناعي ينمو ضعيفا هزيلا , من السهل على أي ميكروب أو أي مثير للحساسية أن يهدده.
إننا يجب أن نحسن من مستوى حياتنا الصحية و لكن فى نفس الوقت يجب أن نعطي الفرصة لجهازنا المناعي أن يتدرب على مقاومة المرض و بخاصة أثناء مرحلة الطفولة.
لذلك نستنتج أن تعريض صغارنا لكل المواد الموجودة في بيئتنا يمكن أن يحميهم من الإصابة بالحساسية عندما يكبرون.
اكتشف العلماء انه توجد علاقة قوية بين الميكروبات الموجودة في البيئة و نضج جهاز المناعة المتمثل في الغدد الليمفاوية و نخاع العظم و الطحال.
تفرز الغدة الثيموسية الموجودة فى الصدر الخلايا المناعية بصورتها العامة غير المتخصصة و هي تسمى ( الخلايا المساعدة التائية )
الخلايا التائية...
ففي مرحلة الطفولة لو سمح لنا بالتعرض للأوساخ و الميكروبات ,و لو سمح لنا أهلنا باللعب فى الأوحال و لعق أصابعنا المتسخة كما يحب أن يفعل معظم الأطفال فإن ذلك يؤدي إلى نضج الخلايا التائية غير المتخصصة و تحولها الى خلايا متدربة و متخصصة.
ولكي تحمى نفسك من هذه الأمراض و أنواع الحساسية المختلفة ....اسمح لى أن أنصحك
إن قتل البكتريا المفيدة في الجهاز الهضمي بالاستعمال المتكرر أو الزائد للمضادات الحيوية لأتفه الأسباب في السنوات الأولى من حياة الأطفال هي من الأسباب التي تزيد من الإصابة بالحساسية وخاصة في الأسر ذات الاستعداد الفطري أو الوراثي للإصابة بالحساسية فمعظم حالات الحساسية والربو هي بين من يهتمون بالنظافة أكثر من اللزوم وبين الأطفال الذين يتناولون المضادات الحيوية بكثرة كلما أصيبوا بالزكام أو ارتفاع بسيط في الحرارة دون مبررات.
ونصيحتي هي أن ندع أطفالنا يلعبون ويتسخون وإذا أصابهم زكام أو ارتفاع بسيط في الحرارة بسبب عدوى جرثومية ألا نسارع بإعطائهم المضادات الحيوية، إلا إذا كان هناك سبب وجيه وتشخيص مؤكد يستحق أخذ المضادات الحيوية.
ولهذا يجب أن نتنازل عن التنظيف السريع و الآنى للأطفال حال اتساخهم و نترك لهم فرصة اللهو و اللعب. _
فلنسمح لهم باللهو و اللعب فى الأوحال_.
فلنتغاضى عن استعمال ا لمكانس الكهربائية يوميا_.
لا تفرط فى استعمال المطهرات و المنظفات.
استمتع باستنشاق الهواء الطبيعي النقي._
لقاح من القاذورات...
والعجيب أن يطور بعض العلماء حاليا لقاحا من مختلف أنواع الميكروبات و الجراثيم الموجودة في التربة و البيئة مما سيعطي الأطفال المناعة المرجوة و لكن بطريقة صناعية.
............
كتبه الدكتور : محمد راشد ...جزاء الله كل خير
لقد زاد معدل و قوة الإصابة بالربو في الأطفال فى العقد الأخير. و حوالي 20% من أطفال السعودية مصابون بالربو من سن 6-13 عام. وحول العالم يوجد أكثر من 600 مليون مصاب.
إكزيما الأطفال...
والأطفال معرضون لخطر أكبر فى الإصابة بالإكزيما بسبب ازدياد استعمال أنواع الصابون السائل و الشامبو و مختلف أنواع منظفات و معطرات جلد الأطفال.
ويقوم الصابون بنزع الطبقة الدهنية بين الخلايا مما يؤدي لتشقق الجلد, و لذلك يفضل استعمال الكريمات و المواد المرطبة بدلا منه لأنها تحمي جلد الأطفال الرقيق و تصلح ما يفسده الصابون.
إذن أين الخطأ ؟؟؟
إننا أكثر من أي وقت مضى نعقم و ننظف كل شيء.لدينا مطهرات منزلية للحمامات و المطابخ و لدينا منظفات للملابس و الأطباق و كذلك أنواع لا نهائية من الصابون السائل أو الصلب من كل البلاد و الأشكال.
هاجس النظافة الزائدة !!!
إن الإنسان في العصر الحديث ازداد اهتمامه بالنظافة و بلغ حدا من الهوس و هو ما يمكن أن يفسر ازدياد حالات ضعف جهاز المناعة و أمراض الحساسية بما فيها الربو.
الأَسرَة النظيفة...
وجد أن الأطفال الذين ينامون على أسرّة تحتوى على بعض الغبار الميكروبي في الملاءات هم أقل تعرضا للربو من أقرانهم ذوي السرر النظيفة المعقمة.
إننا نسمع هدير المكيفات و المرشحات و مرطبات الجو ليل نهار و هي تنظف الهواء حتى ننعم بهواء أنظف و أنقى؟؟
لماذا؟
إننا لا نطالب بتحطيم قواعد النظافة و الصحة العامة , و لكن لنسأل انفسنا لماذا ازدادت حالات حساسية الطعام و مختلف أنواع الحساسية الأخرى.
أطفال لا يتســـــخـــون
ولو حدث ذلك فإنهم لا ينعمون بهذا الاتساخ فترة طويلة.
ولو عطسوا فنحن نسرع بإعطائهم الدواء و نمنعهم من الذهاب إلى المدرسة.
ولو أصيبوا بقليل من الحمى فنحن نسارع بإعطائهم المضادات الحيوية مع أن غالبية إصاباتهم تسببها فيروسات لا تحتاج لهذا النوع من العلاج.
يعتقد كثير من الباحثين أن ازدياد عدد الأطفال المصابين بالربو و الحساسية له علاقة مباشرة بقلة تعرضهم لمثيرات الحساسية مثل غبار المنزل و حبوب اللقاح و ذلك في أول عام من عمرهم.و ذلك ببساطة لأنهم يعيشون في أجواء نقية ومعقمة.
وعلى النقيض من ذلك ... أطفال الريف الذين قضوا أول عام من حياتهم هناك حيث تقل أو تكاد تنعدم فيها وسائل النظافة والقواعد الصحية مثل الصرف الصحي والمياه النقية وغيرها .
إنهم لديهم مناعة عالية بسبب تعرضهم لمختلف أنواع البكتريا و الجراثيم التى أدت الى رفع مناعتهم.
التعرض المبكر للجراثيم...
ولهذا يمكن تفسير قلة إصابة أطفال الريف بالربو الشعبي بسبب تعرضهم المبكر لروث و بقايا الحيوانات و الطيور المختلفة فى المزارع مما يحفز جهاز المناعة عندهم و ينضجه مبكرا.
الإندوتوكسين...
يوجد في جدران الخلايا البكتيرية و هو الذي يحفز جهاز المناعة في الإنسان لينتج الأجسام المضادة لمختلف انواع الأمراض.
وبسبب قلة تعرض أطفالنا لهذا الإندوتوكسين في أول حياتهم فإن جهازهم المناعي ينمو ضعيفا هزيلا , من السهل على أي ميكروب أو أي مثير للحساسية أن يهدده.
إننا يجب أن نحسن من مستوى حياتنا الصحية و لكن فى نفس الوقت يجب أن نعطي الفرصة لجهازنا المناعي أن يتدرب على مقاومة المرض و بخاصة أثناء مرحلة الطفولة.
لذلك نستنتج أن تعريض صغارنا لكل المواد الموجودة في بيئتنا يمكن أن يحميهم من الإصابة بالحساسية عندما يكبرون.
اكتشف العلماء انه توجد علاقة قوية بين الميكروبات الموجودة في البيئة و نضج جهاز المناعة المتمثل في الغدد الليمفاوية و نخاع العظم و الطحال.
تفرز الغدة الثيموسية الموجودة فى الصدر الخلايا المناعية بصورتها العامة غير المتخصصة و هي تسمى ( الخلايا المساعدة التائية )
الخلايا التائية...
ففي مرحلة الطفولة لو سمح لنا بالتعرض للأوساخ و الميكروبات ,و لو سمح لنا أهلنا باللعب فى الأوحال و لعق أصابعنا المتسخة كما يحب أن يفعل معظم الأطفال فإن ذلك يؤدي إلى نضج الخلايا التائية غير المتخصصة و تحولها الى خلايا متدربة و متخصصة.
ولكي تحمى نفسك من هذه الأمراض و أنواع الحساسية المختلفة ....اسمح لى أن أنصحك
إن قتل البكتريا المفيدة في الجهاز الهضمي بالاستعمال المتكرر أو الزائد للمضادات الحيوية لأتفه الأسباب في السنوات الأولى من حياة الأطفال هي من الأسباب التي تزيد من الإصابة بالحساسية وخاصة في الأسر ذات الاستعداد الفطري أو الوراثي للإصابة بالحساسية فمعظم حالات الحساسية والربو هي بين من يهتمون بالنظافة أكثر من اللزوم وبين الأطفال الذين يتناولون المضادات الحيوية بكثرة كلما أصيبوا بالزكام أو ارتفاع بسيط في الحرارة دون مبررات.
ونصيحتي هي أن ندع أطفالنا يلعبون ويتسخون وإذا أصابهم زكام أو ارتفاع بسيط في الحرارة بسبب عدوى جرثومية ألا نسارع بإعطائهم المضادات الحيوية، إلا إذا كان هناك سبب وجيه وتشخيص مؤكد يستحق أخذ المضادات الحيوية.
ولهذا يجب أن نتنازل عن التنظيف السريع و الآنى للأطفال حال اتساخهم و نترك لهم فرصة اللهو و اللعب. _
فلنسمح لهم باللهو و اللعب فى الأوحال_.
فلنتغاضى عن استعمال ا لمكانس الكهربائية يوميا_.
لا تفرط فى استعمال المطهرات و المنظفات.
استمتع باستنشاق الهواء الطبيعي النقي._
لقاح من القاذورات...
والعجيب أن يطور بعض العلماء حاليا لقاحا من مختلف أنواع الميكروبات و الجراثيم الموجودة في التربة و البيئة مما سيعطي الأطفال المناعة المرجوة و لكن بطريقة صناعية.
............
كتبه الدكتور : محمد راشد ...جزاء الله كل خير
==================================
جزاك الله خيراً أخي الفاضل.
فعلاً الربو والأكزيما مرضي العصر.
وأعتقد أن أجدادنا لهم الحق عندما يقولوا أن تعود الطفل على بعض المؤثرات الخارجية يعتبر مناعة له.. فلا نركض لتنظيفه وتعقيمه في كل لحظة لامس فيها التراب.
ولكن المشكلة الآن زادت بسبب كثرة الأوبئة والأمراض والتلوث في الجو.
وأنا أيضاً ضد المضادات الحيوية لكل سبب، كل مرض ينتهي خلال 48 ساعة، وإن ساءت الحالة وقتها نسعى إلى المضاد.
الله يعافينا.
فعلاً الربو والأكزيما مرضي العصر.
وأعتقد أن أجدادنا لهم الحق عندما يقولوا أن تعود الطفل على بعض المؤثرات الخارجية يعتبر مناعة له.. فلا نركض لتنظيفه وتعقيمه في كل لحظة لامس فيها التراب.
ولكن المشكلة الآن زادت بسبب كثرة الأوبئة والأمراض والتلوث في الجو.
وأنا أيضاً ضد المضادات الحيوية لكل سبب، كل مرض ينتهي خلال 48 ساعة، وإن ساءت الحالة وقتها نسعى إلى المضاد.
الله يعافينا.
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________