تويت
عنوان الموضوع : طفلك .....اين مكانه في قلبك؟؟ -عالم الأمومة
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
في كل دي الاحوال اليي تمر على الام يبدأ حبها لطفلها يقل ويقل لحد ما يوصل انه يموت زي الغرسة الصغيرة اليي تجف وتموت...
بصراحة وبدون زعل أول مرة أشوف أم تتكلم عن ولدها كذي وين الأمومة والرحمة
مافي أم تنـــقرف من ولدها وأكيد الولد الصغير رح يوصخ ويتشاغب ويبكي لأنة طفل
وعقلة صغير والجنة تحت أقدام الأمهات ولا شرايك??
لازم الأم تتحمل عيالها ولا من بتحملهم غيرها
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
حبيبتي حمرة الورد :مكانة الطفل تحددها شخصية الأم
( عاطفية-متزنةـجافة )
وتحددها شخصية الطفل نفسه (هادئ ومطيع ـ مشاغب وعنيد ـ...)
لكن في كل الأحوال هو طفلك ....
أظنك قرأت عن الأم التي سئلت أي أطفالها أقرب لقلبها فقالت : المسافر حتى يعود والمريض حتى يشفى والصغير حتى يكبر .......تقصد أنه بعد زوال هذا الظرف يظل غالي ولكن كباقي إخوته .
أما مكانة طفلي فهي مكانة لا أظن طفلاً وصل إليها عند أمه _ على الأقل فيمن حولي ،
فأنا متعلقة به جداً جداً ـ وبما أنه البكر ــــويشبه والده كثيراً ـــــ
فهوأخي وصديقي .....
تصوري أناقشه في أغلب أموري وآخذ برايه في أكثرها .....يعرف متى أكون متضايقة ...
ومتى أكون سعيدة .......... أما عن التقبيل والضم ـــــ فما زلت أقبله وأضمه
رغم أنه شارف على البلوغ .....
أحياناً كثيرة نكون في مجلس للعائلة وفي أثناء الحديث يعطيني خده ( يا بعد خدي )
وحينها لا أكتفي بتقبيله بل أسحبه وأضعه على رجلي .....
صحيح أنه إذا جلس هذا المجلس ما أستطيع انظر للناس من ورائه
....والكل يشهق مستغرباً.....لكن هذا ابني ....
أحيانا أشعر بالصداع الذي يستمر معي أياماً ......أتعلمين ماذا يفعل ؟؟
يضع يده على رأسي ويرقيني ......ويقول لي : يابعد رآسي .....
.قالها لي مرة فرأى السعادة في وجهي.....فأصبحت دائماً على لسانه .
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
مافي ام ماتفرح بمولودها وتحبه وتموت فيه وتحلم به في الليل وتخاف عليه وتبوس فيه لحد ما تطلعله حرارة في وجهه الصغير.......صح ؟؟؟؟؟؟
ولما يبدأ يكبر الصغير وتزيد مسؤوليات الام يقوم الصغير يقابلها بالبكا والصراخ والقرف طول وقته وما تصدق الام متى ينام عشان تأخد نفس.
وكل ما كبر زاد قرفه ولما يبدأ يتكلم يقعد يسأل اسئلة كتير مملة ويكررها مرات ومرات لحد ما يقرف الام.
ويكبر كمان ويبدأ يتعلم على الحمام ويوسخ البيت والام تدور وراه تمسح وتغسل بلاويه ويجي زوجها يعصب ويقول ريحة البيت معفنة وكل البيت اتنجس ..قومي شيكلي ولدك دا عن خلقتي .
ويكبر الطفل كمان ويروح المدرسة وكل يوم يتضارب مع احد وكل اسبوع تتصل المدرسة على البيت يشتكو من طفلها .
في كل دي الاحوال اليي تمر على الام يبدأ حبها لطفلها يقل ويقل لحد ما يوصل انه يموت زي الغرسة الصغيرة اليي تجف وتموت...خاصة اذا كان الطفل واحد بين عدة اطفال لنفس الام ....تكون الام دايما مضغوطة ومشغولة بين طبخ وغسيل وكوي وتنضيف .....ويجي الطفل ببلاويه يزيد توتر الام ويخليها تكره نفسها كمان....دحين لاتقولو ايش هده الحرمة من فين جايبة هدا الكلام في ناس كدا؟
ايوة فيه وهدا الواقع واذا كنا غافلين عنه تعالو كل وحدة تسأل نفسها: كم مرة تقبلي طفلك في اليوم ....؟
انا اقولكم عدد المرات يقل حسب عمر الطفل.....يعني المولود الجديد يمكن خمسين مرة
وابو السنتين عشرة مرات ....والتلاتة خمسة مرات .....على كدا ....يعني عمر الطفل يتناسب تناسب عكسي مع عدد القبلات في اليوم الواحد...
نجي نشوف الطفل اليي عمره عشرة سنين ؟؟؟؟؟؟؟
هدا نفتكره في الاعياد....اذا افتكرناه.....مو صح؟
طيب بعد المقدمة الطويلة العريضة هده....اليي ذكرت فيها اسباب موت الحب في قلب الام....اقولكم تجربتي...
زي اي ام مشغولة في حياتها.....بدا حب ابني الكبير يقل في قلبي خاصة انه مشكلجي ومغلبني....ولا يجي يتلصق في ويبوس في زي اخته اليي تفرض حبها علي.
طبعا قعدت مع نفسي وقلت مو معقول انا لمتى راح اتجاهل الولد ؟ راح يجي علي يوم ما اضم ولدي ولا اسلم عيله الا في العيد
وجلست لوحدي على سريري وعيني على السقف وانا تذكر شكله وهو مولود وقد ايش فرحت به وحبيته ......وشريط الذكريات يمر قدامي ...فعلا اشتقت لنفس الطفل اليي جاني في المستشفى وحبيته ..اشتقت ليده الصغيرة ..لنظرة عينه لقدمه الصغيرة ...لوجهه الناعم ..لشعره القليل..
رحت غرفته وهو نايم ....(نصيحة اذا سويتي تجربتي لاتروحي لطفلك وهو صاحي عشان لايجيك احباط) لقيت الطفل اليي اشتقت له ينتظرني
طبعا خلاص حسيت اني لازم ارجع لعهدي مع ابني زي ما كان وهو رضيع.
كمان امس وهو رايح المدرسة وانا زي العادة واقفة عند الباب اشوفه وهو يركب السيارة اشار بيده مع السلامة واتبسم .....مرة حنيت عليه.
ودايما اقوله اني احبك وانتظر منك انك تبادلي نفس الاحساس ....لانه من باب (اذا كان حبيبك عسل) يعني مخزوني راح يفضى اذا كنت اعطي بس من غير ما اخد....وضربت مثال بسيط عشان يفهمه انه اذا عبيت علبة بسكوت وجلست اخد منها من غير ما اعبيها تاني راح تفضى!!!!.
اتمنى اني اكون نفعت .....
ولما يبدأ يكبر الصغير وتزيد مسؤوليات الام يقوم الصغير يقابلها بالبكا والصراخ والقرف طول وقته وما تصدق الام متى ينام عشان تأخد نفس.
وكل ما كبر زاد قرفه ولما يبدأ يتكلم يقعد يسأل اسئلة كتير مملة ويكررها مرات ومرات لحد ما يقرف الام.
ويكبر كمان ويبدأ يتعلم على الحمام ويوسخ البيت والام تدور وراه تمسح وتغسل بلاويه ويجي زوجها يعصب ويقول ريحة البيت معفنة وكل البيت اتنجس ..قومي شيكلي ولدك دا عن خلقتي .
ويكبر الطفل كمان ويروح المدرسة وكل يوم يتضارب مع احد وكل اسبوع تتصل المدرسة على البيت يشتكو من طفلها .
في كل دي الاحوال اليي تمر على الام يبدأ حبها لطفلها يقل ويقل لحد ما يوصل انه يموت زي الغرسة الصغيرة اليي تجف وتموت...خاصة اذا كان الطفل واحد بين عدة اطفال لنفس الام ....تكون الام دايما مضغوطة ومشغولة بين طبخ وغسيل وكوي وتنضيف .....ويجي الطفل ببلاويه يزيد توتر الام ويخليها تكره نفسها كمان....دحين لاتقولو ايش هده الحرمة من فين جايبة هدا الكلام في ناس كدا؟
ايوة فيه وهدا الواقع واذا كنا غافلين عنه تعالو كل وحدة تسأل نفسها: كم مرة تقبلي طفلك في اليوم ....؟
انا اقولكم عدد المرات يقل حسب عمر الطفل.....يعني المولود الجديد يمكن خمسين مرة
وابو السنتين عشرة مرات ....والتلاتة خمسة مرات .....على كدا ....يعني عمر الطفل يتناسب تناسب عكسي مع عدد القبلات في اليوم الواحد...
نجي نشوف الطفل اليي عمره عشرة سنين ؟؟؟؟؟؟؟
هدا نفتكره في الاعياد....اذا افتكرناه.....مو صح؟
طيب بعد المقدمة الطويلة العريضة هده....اليي ذكرت فيها اسباب موت الحب في قلب الام....اقولكم تجربتي...
زي اي ام مشغولة في حياتها.....بدا حب ابني الكبير يقل في قلبي خاصة انه مشكلجي ومغلبني....ولا يجي يتلصق في ويبوس في زي اخته اليي تفرض حبها علي.
طبعا قعدت مع نفسي وقلت مو معقول انا لمتى راح اتجاهل الولد ؟ راح يجي علي يوم ما اضم ولدي ولا اسلم عيله الا في العيد
وجلست لوحدي على سريري وعيني على السقف وانا تذكر شكله وهو مولود وقد ايش فرحت به وحبيته ......وشريط الذكريات يمر قدامي ...فعلا اشتقت لنفس الطفل اليي جاني في المستشفى وحبيته ..اشتقت ليده الصغيرة ..لنظرة عينه لقدمه الصغيرة ...لوجهه الناعم ..لشعره القليل..
رحت غرفته وهو نايم ....(نصيحة اذا سويتي تجربتي لاتروحي لطفلك وهو صاحي عشان لايجيك احباط) لقيت الطفل اليي اشتقت له ينتظرني
طبعا خلاص حسيت اني لازم ارجع لعهدي مع ابني زي ما كان وهو رضيع.
كمان امس وهو رايح المدرسة وانا زي العادة واقفة عند الباب اشوفه وهو يركب السيارة اشار بيده مع السلامة واتبسم .....مرة حنيت عليه.
ودايما اقوله اني احبك وانتظر منك انك تبادلي نفس الاحساس ....لانه من باب (اذا كان حبيبك عسل) يعني مخزوني راح يفضى اذا كنت اعطي بس من غير ما اخد....وضربت مثال بسيط عشان يفهمه انه اذا عبيت علبة بسكوت وجلست اخد منها من غير ما اعبيها تاني راح تفضى!!!!.
اتمنى اني اكون نفعت .....
==================================
في كل دي الاحوال اليي تمر على الام يبدأ حبها لطفلها يقل ويقل لحد ما يوصل انه يموت زي الغرسة الصغيرة اليي تجف وتموت...
بصراحة وبدون زعل أول مرة أشوف أم تتكلم عن ولدها كذي وين الأمومة والرحمة
مافي أم تنـــقرف من ولدها وأكيد الولد الصغير رح يوصخ ويتشاغب ويبكي لأنة طفل
وعقلة صغير والجنة تحت أقدام الأمهات ولا شرايك??
لازم الأم تتحمل عيالها ولا من بتحملهم غيرها
__________________________________________________ __________
صح كلامك .......مية في المية
بس الموضوع له مقدمات كانت في عالم حواء
وانا حطيته في الموقعين للفائدة
البداية كانت انه في وحدة قالت انها ما تحب بنتها ولا تقدر تتقبلها .....
طبعا كله راجع للاسلوب الخاطئ في التربية
شكلك ياريف عمرك ما جلست جلسات مصارحة مع امهات قدام....
ااشكرك من قلبي على تنبيهك
ولا في زعل ولاشي........لانه الكلام اصلا مو كلامي
بس الموضوع له مقدمات كانت في عالم حواء
وانا حطيته في الموقعين للفائدة
البداية كانت انه في وحدة قالت انها ما تحب بنتها ولا تقدر تتقبلها .....
طبعا كله راجع للاسلوب الخاطئ في التربية
شكلك ياريف عمرك ما جلست جلسات مصارحة مع امهات قدام....
ااشكرك من قلبي على تنبيهك
ولا في زعل ولاشي........لانه الكلام اصلا مو كلامي
__________________________________________________ __________
حبيبتي حمرة الورد :مكانة الطفل تحددها شخصية الأم
( عاطفية-متزنةـجافة )
وتحددها شخصية الطفل نفسه (هادئ ومطيع ـ مشاغب وعنيد ـ...)
لكن في كل الأحوال هو طفلك ....
أظنك قرأت عن الأم التي سئلت أي أطفالها أقرب لقلبها فقالت : المسافر حتى يعود والمريض حتى يشفى والصغير حتى يكبر .......تقصد أنه بعد زوال هذا الظرف يظل غالي ولكن كباقي إخوته .
أما مكانة طفلي فهي مكانة لا أظن طفلاً وصل إليها عند أمه _ على الأقل فيمن حولي ،
فأنا متعلقة به جداً جداً ـ وبما أنه البكر ــــويشبه والده كثيراً ـــــ
فهوأخي وصديقي .....
تصوري أناقشه في أغلب أموري وآخذ برايه في أكثرها .....يعرف متى أكون متضايقة ...
ومتى أكون سعيدة .......... أما عن التقبيل والضم ـــــ فما زلت أقبله وأضمه
رغم أنه شارف على البلوغ .....
أحياناً كثيرة نكون في مجلس للعائلة وفي أثناء الحديث يعطيني خده ( يا بعد خدي )
وحينها لا أكتفي بتقبيله بل أسحبه وأضعه على رجلي .....
صحيح أنه إذا جلس هذا المجلس ما أستطيع انظر للناس من ورائه
....والكل يشهق مستغرباً.....لكن هذا ابني ....أحيانا أشعر بالصداع الذي يستمر معي أياماً ......أتعلمين ماذا يفعل ؟؟
يضع يده على رأسي ويرقيني ......ويقول لي : يابعد رآسي .....
.قالها لي مرة فرأى السعادة في وجهي.....فأصبحت دائماً على لسانه .
__________________________________________________ __________
بارك الله فيك يام طلحة
ردك اسعدني كثيرا .........الله يبارك لك في طلحة وابو طلحة ...
ليت الام التي قالت انها لاتحب ابنتها تسمع كلامك .......كان ماتت خجل
يظهر ان ابنك حباب ويقرب نفسه من قلبك اكثر واكثر
وكما قلتِ يعتمد على شخصية الطفل والام معا
واظن عندنا في مجتمعنا العلاقة بين الام واطفالها اكثر جفافا.......هذا الواقع اليي حولي فيمن تربيت معهم
زيدينا من معينك ......بارك الله فيك!!!
ردك اسعدني كثيرا .........الله يبارك لك في طلحة وابو طلحة ...
ليت الام التي قالت انها لاتحب ابنتها تسمع كلامك .......كان ماتت خجل
يظهر ان ابنك حباب ويقرب نفسه من قلبك اكثر واكثر
وكما قلتِ يعتمد على شخصية الطفل والام معا
واظن عندنا في مجتمعنا العلاقة بين الام واطفالها اكثر جفافا.......هذا الواقع اليي حولي فيمن تربيت معهم
زيدينا من معينك ......بارك الله فيك!!!
__________________________________________________ __________
حبيبتي نحن نحصد ما نزرع ......أقولك موقف حصل أمامي إن شاء الله تستفيدين منه
إحدى الأخوات كانت تشتكي لي أنا وأحد الأخوات ....من جدية زوجها وعدم استخدامه للكلمات الطيبة معها ......أتعرفين بما أجابتها الأخت التي معي ، أولاً سألتها وهل تبادرينه أنت بهذه الكلمات ؟......قالت :لا .
فأجابت : لو كنت أعطيتيه ....كان أعطاك وزيادة .......أنت تحصدين ما زرعت .
وأظن الحال كذلك مع الأطفال
إحدى الأخوات كانت تشتكي لي أنا وأحد الأخوات ....من جدية زوجها وعدم استخدامه للكلمات الطيبة معها ......أتعرفين بما أجابتها الأخت التي معي ، أولاً سألتها وهل تبادرينه أنت بهذه الكلمات ؟......قالت :لا .
فأجابت : لو كنت أعطيتيه ....كان أعطاك وزيادة .......أنت تحصدين ما زرعت .
وأظن الحال كذلك مع الأطفال