إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ماذا لو سئلتِ هذا السؤال ؟! الأمومة و الطفل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ماذا لو سئلتِ هذا السؤال ؟! الأمومة و الطفل

    عنوان الموضوع : ماذا لو سئلتِ هذا السؤال ؟! الأمومة و الطفل
    مقدم من طرف منتديات أميرات

    بسم الله الرحمن الرحيم

    بينما كنت تسيرين وابنتك معك .. إذ شاهدت صغيرتك قطاً .. فقالت لك : ماما انظري إلى هذه القطة .. فنظرتي .. ثم قلتِ لصغيرتك .. لا .. إنها ليست قطة .. بل قط .. فما كان منها إلا أن بادرتك بسؤال بريء .. قائلة : وكيف عرفتي أنه قط وليس قطة ؟! تُرى .. بماذا ستجيبينها ؟

    أخواتي .. هذا الموقف حصل بالفعل لأم مع ابنتها .. وقد استطاعت هذه الأم الفطنة أن تجاوبها جواباً ذكياً مقنعاً .. من دون أن تتعرض للفوارق الخلقية بين الذكر والأنثى ..

    وسأذكر لكم لاحقاً كيف تصرفت هذه الأم الذكية مع ابنتها البريئة الحبوبة .. بعد أن نقرأ مشاركاتكن .. ولا يمنع أن يشارك الأخوة الأفاضل أيضاً ..


    ملحــوظـــة :
    الموضوع جاد .. وليس للدعابة أو السخرية ..

    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================

    قالت عن طريق صوته او لان فيه لحيه وهي الاشياء الي في ذقنه وتشكرين

    __________________________________________________ __________
    لا أعتقد أنه من غير اللائق أن نذكر للطفل الفروق الخلقية ما بين الذكر والأنثى.
    ما عليها إلا أن تقول أن القط والقطة يختلفان مثل الولد والبنت وبالتالي يسهل تمييزهما. وهذا أفضل من تعقيد الأمر واللف والدوران وتأليف أسباب يراها الطفل غير منطقية.

    __________________________________________________ __________
    بسم الله الرحمن الرحيم

    الأخت الفاضلة الشعاع :
    أحسنت محاولة جيدة .. حاولي مرة أخرى ..

    الأخت الفاضلة .. إيمان علي :
    هذه وجهة نظرك .. وأنا أحترمها .. ولكل منا طريقته التي يراها صحيحة ومناسبة في تربية أبنائه .. ولكني أرى من وجهة نظري الشخصية أن في بيان الإختلافات العضوية بين الذكر والأنثى للصغار بعض الخطورة .. فلا يفوتك أن الصغار بطبعهم فضوليين .. وهذا الفضول يدفعهم أحياناً إلى إرتكاب أخطاء لا تغتفر .. وبالتالي فإنه من الأسلم والأحوط إيجاد مخارج لبعض الإحراجات التي يوقعون فيها أباءهم وأمهاتهم ببرائتهم المعهودة .. ولا شك أنهم عندما يكبرون سيكتشفون ما خفي عنهم عندما كانوا صغاراً ..

    وسأعطي بعض الوقت لباقي الإخوة والأخوات الكرام .. حتى يتمكن كل منهم من الإدلاء بدلوه في الموضوع .

    تقبلوا تحياتي ..

    __________________________________________________ __________
    الحمد لله لم أتعرض لموقف مثل هذا، ولكن حتى أعرف مدى استيعاب أطفالي لمثل هذه الأمور، سألت ابنتَي، إن نظرتما إلى القطة هل تميزان إن كانت ذكراً أم أنثى؟ قالت إحداهما: طبعاً... وبدأت التحاليل؛ الأنثى أكبر وأجمل وفروها أنعم من الذكر... لم أحتج لإعطاء التحاليل، فكما يبدو أن عمرهما غير مناسب لمعرفة تفاصيل إضافية ما دامتا راضيتان عن هذا التحليل! ولكن الأم تعرف الوقت المناسب لإضافة المعلومات اللازمة.

    __________________________________________________ __________
    الأختان الفاضلتان :
    شعاع
    إيمان علي

    شكر الله لكما حسن تفاعلكما مع الموضوع .. بالرغم من أني كنت أتوقع أن يكون التفاعل أكبر من ذلك .. ولكن ....

    عموماً سأروي لكم ما حصل بين تلك الطفلة وأمها :

    يروي القصة أحد الكتاب في إحدى الصحف السعودية .. عندما كان في مهمة عمل في إحدى العواصم الأوروبية .. فيقول :

    كنت ذاهباً لأنهي بعض مهام عملي .. وكنت مستقلاً إحدى وسائل النقل العام .. وكان من ضمن الركاب سيدة تصطحب معها ابنتها التي لم تتجاوز الخامسة من العمر .. وفجأة صرخت البنت بأمها أن انظري إلى تلك القطة .. ما أجملها يا ماما .. فقالت لها أمها : لا هي ليست قطة بل هو قط ياحبيبتي .. ولم يدر بخلدها أن ابنتها ستفاجأها بسؤال مدو .. حيث فاجأتها بقولها : وكيف عرفت أنه قط يا ماما وليست قطة ..

    يقول الكاتب : عندها شعر كل من سمع الحوار بينهما وأنا منهم بصعوبة موقف الأم ووضعها الحرج الذي لا تُحسد عليه .. فكيف لها أن تشرح لأبنتها في هذه السن الفرق بين الذكر والأنثى ..

    يقول : فما كان من الأم إلا أن ردت بسرعة بديهة وفطنة قائلة : هذا سهل .. إلا تلاحظين أن له شوارب (شنبات) ؟؟!! ..

    قال: فما كان من الجميع إلا أن صفق لها على هذا التصرف الحكيم الفطن .. وبالتالي .. سيصبح تركيز هذه البنت على الشوارب .. فكلما رأت قطة لها شوارب قالت هذا قط .. وستلاحظ قطعاً وبدون أدنى شك .. أن الدنيا ليس فيها إلا قطط فقط ..

    هذا أنموذج واقعي يوضح كيفية تعامل الغرب (للأسف) مع الأبناء الصغار .. وكيف يكون تقبل أسئلتهم الكثيرة الفضولية البريئة .. التي لا تخلو أحياناً من الإحراج .. حيث يرى علماء النفس .. أن عدم الإجابة أبداً عن أسئلة الطفل وإن كان الوالدين يرونها تافهة .. ستولد عندهم كبتاً .. وسيدفعهم فضولهم إلى محاولة إكتشاف الأجوبة عن أسئلتهم بأنفسهم .. وهنا مكمن الخطورة ..

    وتقبلوا أطيب تحياتي ..




يعمل...
X