السلام عليكم 00
ابني الاوسط (وهي مشكلة كل ابن اوسط)
يعتقد اانني افرق في معاملته عن اخوانه00
هو مشاغب ومشاكس وكثير المشاكل في البيت والمدرسة ومع الاقارب وابناء الجيران00
مشكلته الأولى 00وجهه مثلث مع كبر رأسه وهو شيء عادي غير ملفت إلا أنه معايرة الأولاد له بشكل رأسه أوجد عنده حساسيه فالجميع يناديه بـ كودو(كرمزللمثلث )00لذا هو كثير الشجار00 حتى الكبار منهم00
مع انه الوجه المثلث رمز للشخصيه المرحه00 ولكن هو تعقد00من ذلك00
ومن كثرة اثارته للمشاكل أنهره دائماً واعاقبه بالضرب مره وبالحرمان مره00فأعتقد أنه منبوذ00
بدأت مشكلتي معه عندما قارنت بينه وبين أخيه الأكبر00فلاحظت تأثره00(وابني جيد وذكي جداً في إثارة مشاعري رغم انه اكثر حناناً علي من باقي أخوته00 فهو يحاول لفت انتباهي بالبكاء عمره 9 سنين)

من يومين استخدم طريقه معي ابكتني00 كتب لي في ورقة سؤال هل تحبينني نعم أم لا00تأثرت وحاولت شرح ذلك له00
ولكن أنا متأزمة نفسياً بسبب معاملة الجميع له فالكل يحاول اثارته والجدال معه تتصورون حتى الرجال في الحاره يحبون ممازحته واثارته00وألاحظ هذا الشيء يثيره ويؤثر في نفسيته0

ولكنني أحياناً أغضب عليه كثيراً وأصرخ فيه وأضربه00

وللأسف علاقته بوالده سيئه وكأنه لايحبه

ما الحل معه وكيف يمكن أن أتعامل معه00
صفاته الواضحة00خدوم للجميع 00حنون على كبار السن من الجدان والجدات00يحسن التصرف في عندما أكلفه بعمل وكأنه أكبر من سنه00 وللأسف معروفه صفاته للجميع 00فما الحل وما الطريقه المثلى للتعامل معه000

فعلاً يا ريم الكثير من الأطفال الذي يأتي رقمهم في المنتصف يعاني من مشكلة أو أخرى.
ابنك واضح ما يعانيه، يشك في حبك له، يشعر بالتفرقة بالمعاملة، لا بد أنه وجد سبباً لهذا، قمت بعمل ما لم تقصديه أشعره بهذا.
أهم شيء أن تتعلمي من أخطائك وما قمتِ به سابقاً لا يتكرر. مثلاً لا تقارنيه بأحد، هذه أهم نقطة، فكل طفل يكره هذا العمل.
أشعريه بحبك وذكرت كثيراً من المرات هذه النقطة؛ مثل الجلوس معه وحده والحديث إليه؛ أخذه في نزهة وحده. خصصيه بسر بسيط يشعر أنه فضلته به على أي شخص آخر.
امتدحيه دائماً عندما يقوم بعمل جيد، تقولين أنه خدوم؛ امتدحي هذه الصفات الحميدة فيه.
قولي له كم أنت فخورة بطبعه الجميل بحبه لخدمة الأكبر سناً.
أخبري الجميع أنه اليوم هو يدك اليمنى ومساعدك في الأعمال المنزلية، صدقيني حتى لو كان الطفل يكره الأعمال المنزلية، هذه الجملة كفيلة أن تجعلهم يركضون لمساعدتك (تنفع معي كل مرة). وبهذا يشعر أنه مميز ومستواه رفيع.
بالنسبة لمشاكسات الناس، أكدي له دائماً أن أصحاب هذا الشكل من الأذكياء، وهو بالطبع يعرف نفسه إن كان ذكياً أم لا. وأن الله خلقه هكذا ليكون مميزاً، وأنه يجب أن يرضى بما خلق الله، ويشعر بالسعادة أن خلقه تام الخلقة على غير كثير من الناس. فهو بهي الطلعة وأنت تحبينه وأكثر ما تحبينه هو شكل رأسه
كلميه بكلام ناعم، أي ناده حبيبي فلان، هل تأتني بكون ماء يا قلبي... كلميه بحنان، ومهما كبر الطفل يحب أمه أن تضمه وتخبره كم تحبه.
ماذا نفعل!! هذه مشكلة الطفل الأوسط، يحتاج دائماً إلى جهد أكبر.

ابنتي رغم أنها "نكدة"، تبكي لأتفه الأسباب وتصرخ، ولكن بمجرد أن أقول لها كلمتي: ماما حبيبتي، تصبح ملاكاً. ولكن طبعاً الأم نفسها تحتاج إلى المزاج الرايق حتى تخرج هذه الكلمات!!!

بالنسبة لوالده، دائماً حنني قلبه عليه. أنا متأكدة أنه لا يراه أكثر من ساعة إلى ساعتين في النهار بسبب ظروف العمل مثل كل أب. إن قست الأم فأنا أتفهم الأمر، ولكن لا أجد أي مبرر للأب أن يكون قاسياً؛ فهو يغيب 10 ساعات في النهار، لا يرى أولاده إلى آخر النهار قبل أن يناموا، يجب أن يكون حانياً ويرخي عندما تشد الأم. فإن هي شدت وهو فعل، أخرجا أطفالاً معقدين نفسياً!!
لهذا أختي عليك أن تستغلي أوقات الراحة لزوجك، وتخبريه أن الطفل خاصة في هذا العمر محتاج إلى والده ليكون قريباً منه، يعلمه أمور الرجال ويلاعبه ويخرج معه للصيد ويلعب معه الكرة ويتكلم معه، وإلا على من سيعتمد هذا الطفل؟
رققي قلبه عليه وأخبريه كم ابنه بحاجة إليه ليكون صديقاً له كما هو أب. فالأب ليس للأمر والنهي فقط والعقاب. يجب أن يقسو الأب وقت الحاجة ويحنو دائماً، لينشئ رجلاً بكل معنى الرجولة.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عودا حميدا أختنا ريم ..

فعلا مشكلة .. وكلام ايمان ماشاء الله يهدىء النفس ...جزاها الله خيرا

من خلال تجربتى مع أبنائى والحمد لله انا عندى أثنين فلا يوجد أوسط .. ولكن يظن ابنى الكبير
انه راحت عليه .. بعطفى على الأصغر أكثر بحكم سنه ..
ولذلك للتقريب من الأخوات اللى بينهم حساسيات ..
حاولى عزيزتى ان تجدى شىء فى أخوه الأصغر يساعدك فيه .. كأن يعلمه معك الكلام أو يحمله اليك اذا بكى .. وهكذا .. فعندما يشعر بمسؤليته تجاه أخوه سوف لا يشعر تجاهه بالغضب او الغيره لأنه مسؤل منه ولكن لا تعاقبيه اذا أوقعه فى الأرض مثلا او شىء كهذا ..
فبعقل الطفل سوف يتصور ان أخوه السبب فى العقاب لأنه وقع .. ولكن قولى له اذا اذى احدا من أخوته .. أعلم أنك تحبه وأنك لم تفعل ذلك فى المرة القادمة ...
والحوار البسيط والمختصر عن حبك له ..
بأن ترسلى له قبله فى الهواء وانت أمامه او تمتدحى حنانه على أخوته أذا فعل ..
أو تنتهزى أى فرصة لتشركي أخوته بشراء هدية له وتكون مفاجأة .. كبدايه لصفحة جديدة بعيدة عن المنازعات ..
والله يا أختى هذا يحدث فى كل بيت .. لأن عقولهم صغيرة ويتخيلون أشياء تأتى من خلال موقف واحد ..
ولذلك ننتهز نحن الفرصة حتى تتبدل مخيلته لأن ماما وأخوتى يحبوننى من خلال ايضا موقف واحد ..
والله يعينك ويصلح لك حال أبنك .. ويجعله هو وأخوته ذريه صالحة ..

اتصدقين انا ولدي الاوسط يعاني تقريبا من نفس المشكلة وهو عمره خمس سنوات دائم الشجار مع اخوانه الاولاد مع اني ما افرق بينهم بس للاسف ما في فايدة وهو اكثر واحد اضربه لانه عنيد ووايد سويلي مشاكل مع الناس .. بس في المدرسة هادي وما في احسن منه ..

أشكركم على تفاعلكم00
لكن كما ذكرت لكم00فعلا هو يدي اليمنى 00وهو المتحمل المسئولية أكثر من أخيه الأكبر00
وفي المدرسه ذكي ومحب لواجباته00 ولكن المشاكل التي يثيرها لا صبر لي عليها00

تدرون من مزاياه الجميله (ومنها أقوله الله يعين زوجتك عليك) يمتدحني في لبسي ومكياجي وينتقدني أكثر من والده 00لدرجة أنه لما طلعت موضة البيرم واستمريت عليها فترة وجيت يوم سويت شعري سشوار قالي:- أيوه ياماما كذا مش كله كشه كشه000
ولاحظتم من كلامي انه حساس00 لكن ما أقول الا الله يعطيني الصبر معاه عشان ما يتعقد0

يا ريم، ما شاء الله، ابنك حبوب جداً من غير ما أشوفه. أعطيه فرصة يكبر واتركيه على راحته وكوني هادئة معه، وطنشي بعض الأشياء، وخلص صار كبير على الضرب صراحة، لا داعي لاستعماله.
شوفي هذه الطريقة التي وجدتها أكثر من رائعة؛
أجلسي أولادك وأخبريهم أنك ستقومين بعمل تجربة؛ والتجربة أنك تتوقعين منهم أن يحسنوا التصرف ويكونوا أولاد مؤدبين.... وإلا....ستتبعين هذه الخطوات......
وأنك كلما واجهت تصرفاً خاطئاً من إحداهم ستقومين بها، ماهي؟؟؟ العد.... نعم العد...
للعد سحر غريب جداً، كلما بدأت الأم في أي وقت لا يعجبها تصرف طفلها بالعد، فتقول: سأبدأ العد؛ 1 2 وإن وصلت إلى 3 ستذهب إلى غرفتك وتخرج بعد 10 دقائق مثلاً، حسب عمره، دقيقة لكل سنة.
تجدين ابنك يصرخ غضبان، تقولين له سأبدأ العد، 1 2 3 وعندما تصلين للثلاثة تقولين: خذ 10 دقائق.
الغريب أن الطفل مهما كان ثائراً وعصبياً إلا أن العد يبدو نافعاً فيستجيب ويهدأ.
كثير من الأحيان لا تضطر الأم أن تعد أكثر من اثنين لأنه سيستجيب الطفل من ثاني رقم.
وإن لم يستجب فإلى غرفته. تقولين له أن يذهب، فإن لم يشأ تأخذينه من يده بلا عنف، وإن أدخلته الغرفة وخرج منها أدخلته مرة أخرى حتى لو اضطررت أن تقفي أمام الباب حتى يمر الوقت.

وأهم شيء تجنب الصراخ من ناحية الأم، وإلا بهذا تقول له أن الصراخ هو الحل عندما لا يعجبك عمل الطرف الآخر. ولا تضربيه لأن ضرب الكبير للصغير هو تصرف طفل كبير.

جربت هذه الطريقة مع ابنتي ووجدت أنها تكره لحظة العد فتسارع إلى تنفيذ ما أريد بلا أي مشاكل. إن كانت تبكي جربت العد، حتى لو كنت في مكان غير بيتي، مثلاً في السوق ضعي الطفل في العربة مع منعه من النزول، والتوقف عن الحركة 5 دقائق (هذا عقاب مرير للطفل"K)( )
وإن كنت في السيارة مثلاً بدأت العد وإن وصلتي للثلاثة أوقفي السيارة على جنب الطريق مدة كافية، فتأجيل العقاب فااااااااااااااشل.
المهم، العد به سحر غريب لا يعرفه أحد، يؤثر في الأطفال ويكرهونه جداً لهذا يعمدون إلى تجنبه. أنا نجحت معي هذه الخطة، وهي نافعة مع الأطفال من سن الثالثة إلى 12.
هذا من شريط لطبيب نسيت اسمه، ولكن السلسلة اسمها 123 magic.

غاليتي الريم .. تعرفي كل الأطفال من سن الخمس سنوات يبدأوا بالتندر على بعضهم البعض من باب الشغب ..

ابني مثلا العام الماضي حضر من المدرسة ..

وقال لي : "ماما لا أريد الذهاب لهذه المدرسة انقليني لغيرها .."

سألته: "لماذا؟ ألا تحب المديرة وهي تحبك .." ..

أجاب :"نعم.. ".
طيب.. والمعلمة ..
قال : أيضا تحبني وأحبها ..
قلت له : إذا أين المشكلة ؟؟

قال: أصحابي قالوا لي .. ما راح يلعبوا معي .. إلا إذا شعري صار نازل على وجهي مثلهم ..

تعرفوا شعر الباكستانيين مفرود ونااااعم وساااااااايح ..
طيب كيف أسيح له شعره ..

وأدركت في قرارة نفسي إن ابني إن لم يقتنع من داخله ويرضى عن شكله ونفسه فلن تحل المشكلة لأنني لن أستطيع إلجام أفواه كل الأطفال .. ولن أستطيع نقله من المدرسة كل ما حدثت مشكلة ..

قلت له .. ممكن يكون شعرهم ظريف وجميل .. ولكن أيضا شعرك ظريف وجميل .. فهو عطية الله لك .. أليس هذا أفضل من أن تكون أصلع أو أقرع وبلا شعر نهائيا .. قال نعم ..

قلت له .. أليس هناك أناس لديهم أيضا شعر .. لكنه خشن .. ولا يلمع .... كالأناس الذين هم في المناطق الحارة جدا .. قال : نعم ..

هل تعرف أن الله يخلق كل أناس بأوصاف تتلاءم مع المنطقة التي يعيشون فيها .. قال كيف؟

قلت له : الأشخاص الذين يعيشون في المناطق الحارة جدا .. لا بد أن يكون وجوههم سوداء جدا .. لأنهم إن كانوا أفتح بشرة أو بيض أو قمحاويين مثلنا ستحرق الشمس وجوههم وجلودهم ؟؟
قال : صحيح يا ماما ؟؟

قلت له : صحيح ..

قلت له .. لذلك كل واحد لا بد أن يحمد الله على ما أتاه ..
قال : طيب لما يقولوا لي مرة ثانية على شعري .. ماذا أقول لهم .. ؟
قلت له : قل لهم هذا هو عطاء الله لي وسأشكره عليه .. فهو كما أعطاكم شعر نازل على وجوهكم أعطاني بشرة أفتح من بشرتكم ...

والحمد لله من يومها ما اتكرت هذه المسألة ..

لكن هناك جديد كل يوم ...

أختي أرجو أن تكوني قد فهمت ما قصدت إيصاله لك بما كتبت ..