عنوان الموضوع : من غيرك يا ماما يأويني !!! الأمومة
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
اليوم ثارت عصبيتي على ابني
! كانت ثواني معدوده ضممت ابني بعدها مباشرة ,,, رأيت في عينيه الصغيرتين عتاب , وسمعت من بين شفتيه همسات .... :
إن صرخت بي من يحميني يا ماما !
إن لم يتسع صدرك لأخطائي فمن يتحملني بعدك يا ماما !
ضعيف أنا ! صغير أنا !
لا أخطئ متعمدا , فلماذا تعاقبيني !
لست ادري لم تصرخين بي وكنت قبل لحظات تدلليني ! اهكذا ينقلب الحب كرها فجأة يا ماما!!
لا أفهم صراخك إلا أنه كره ! لست أدري معاني العقاب التي تتفوهين بها ! إنه كره ولا أراه بغير هذه الصورة ....
فلم لا تسامحيني ! لم لا تتعاملين مع أخطائي بهدوء ورويّة ... ماما معجم مفاهيمي ما زال ضئيلا ! فلا تنسي جهلي ... وهل يُلام الجاهل إن اخطأ !!! أعينيني على توسيع مداركي ! ألا تدرين يا ماما أن صراخك تحجيم لعقلي وفهمي وشخصيتي !!!
ماما هل تحتملين أن تري غريبا يصرخ بي !؟ ستثور ثائرتك , ستتحولين إلى لبؤة ترد عني الشر ,,,, فلم تؤذينني أنت إذا ! ماما لم هذا التناقض ؟؟؟؟ هل تحبينني أم تكرهينني !
ماما انت الصدر الدافئ الذي يحميني من كل كدر ... ماما أرجوك عندما أخطئ اغمضي عينيك ِ قليلا ارسمي صورتي رجلا كبيرا , وهموم الحياة تأخذني !أو فراش المرض يلفّني ... كيف سيكون قلبك حينها ؟؟؟ ستتمنين لو أني لا أعرف سوى السعادة ... ستتمنين لو أنك تفرشين قلبك لي مهداً يأويني من أي كدر, ستتمنين لو تهبيني روحك اعيش بها ... فلم لا تفعلين الآن ! دعيني أكبر في مدار حنانك وحِلمك , دعيني أشبّ إنسانا سويا تكسوني الثقة والإقدام, لا تجعلي مني شخصا مهزوزا خاويا من الروح ... بسمتك هي ثقتي .... لمستك الحانية هي دافعي ... فلا تحرميني يا ماما ,
-------
قرأت كثيرا في الركن كلام الأخوات وأنهن يثرن في وجوه اطفالهن , تذكرت هذا عندما مررت بهذا الموقف اليوم !!! فكرهت نفسي ! وعاهدتها ألا أكرر الخطأ ,,,,
ووضعت بين أيديكن خاطرتي , لعل كل ام تسمع كلمات طفلها السابقة فتعاهد نفسها على الصبر واحتماله ....

إن صرخت بي من يحميني يا ماما !
إن لم يتسع صدرك لأخطائي فمن يتحملني بعدك يا ماما !
ضعيف أنا ! صغير أنا !
لا أخطئ متعمدا , فلماذا تعاقبيني !
لست ادري لم تصرخين بي وكنت قبل لحظات تدلليني ! اهكذا ينقلب الحب كرها فجأة يا ماما!!
لا أفهم صراخك إلا أنه كره ! لست أدري معاني العقاب التي تتفوهين بها ! إنه كره ولا أراه بغير هذه الصورة ....
فلم لا تسامحيني ! لم لا تتعاملين مع أخطائي بهدوء ورويّة ... ماما معجم مفاهيمي ما زال ضئيلا ! فلا تنسي جهلي ... وهل يُلام الجاهل إن اخطأ !!! أعينيني على توسيع مداركي ! ألا تدرين يا ماما أن صراخك تحجيم لعقلي وفهمي وشخصيتي !!!
ماما هل تحتملين أن تري غريبا يصرخ بي !؟ ستثور ثائرتك , ستتحولين إلى لبؤة ترد عني الشر ,,,, فلم تؤذينني أنت إذا ! ماما لم هذا التناقض ؟؟؟؟ هل تحبينني أم تكرهينني !
ماما انت الصدر الدافئ الذي يحميني من كل كدر ... ماما أرجوك عندما أخطئ اغمضي عينيك ِ قليلا ارسمي صورتي رجلا كبيرا , وهموم الحياة تأخذني !أو فراش المرض يلفّني ... كيف سيكون قلبك حينها ؟؟؟ ستتمنين لو أني لا أعرف سوى السعادة ... ستتمنين لو أنك تفرشين قلبك لي مهداً يأويني من أي كدر, ستتمنين لو تهبيني روحك اعيش بها ... فلم لا تفعلين الآن ! دعيني أكبر في مدار حنانك وحِلمك , دعيني أشبّ إنسانا سويا تكسوني الثقة والإقدام, لا تجعلي مني شخصا مهزوزا خاويا من الروح ... بسمتك هي ثقتي .... لمستك الحانية هي دافعي ... فلا تحرميني يا ماما ,
-------
قرأت كثيرا في الركن كلام الأخوات وأنهن يثرن في وجوه اطفالهن , تذكرت هذا عندما مررت بهذا الموقف اليوم !!! فكرهت نفسي ! وعاهدتها ألا أكرر الخطأ ,,,,
ووضعت بين أيديكن خاطرتي , لعل كل ام تسمع كلمات طفلها السابقة فتعاهد نفسها على الصبر واحتماله ....
==================================
جزاك الله خيراً يا قطر الندى، والله يخليلك إياه، وتشوفيه شاب صالح.
كلامك والله صحيح 100%؛ من منا لم يمر بهذه المشكلة، تصرخين في وجه طفلك وهو لا يعي ما تقولين، ثم تراجعي نفسك وتشعرين بندم محزن، وتأخذين عهداً أن لا تفعلي هذا مرة أخرى. فعلاً كما قلتِ: فالطفل عندما يضرب أو يصرخ في وجهه أو يعاقب، يفكر في شيء واحد؛ أنك لا تحبينه، أو لأنك أكبر منه، فإذا كبر سيفعل نفس الشيء.
أخت أخصائية قالت: أن الطفل لا يعرف عن العقاب إلا أنه انتقام، خاصة إذا استخدمت الأم كلمة: أنت معاقب.. قالت: على الأم أن تغير هذه الكلمة أمامه، فلتقل: لأنك فعلت كذا، عليك أن تدرك أنه خطأ ولهذا "فالنتيجة" أن عليك دخول غرفتك والجلوس هناك حتى تحاسب نفسك وتدرك الخطأ.
طبعاً هذا الكلام يطبق على الأطفال الأكبر سناً. وهو صعب أحياناً تمالك الأعصاب لهذا الحد، ولكنه بالتعويد وتشجيع النفس...
لو أجد هذه الأخت الأخصائية لسألتها أن تكتب موضوعها هنا، والله تغير مجرى حياتي بعد موضوعها... تغيرت مع أولادي بشكل ملحوظ، نفسيتي مرتاحة، لم أعد أصرخ في أحدهم إذا أخطأ، بل أحاول أن أجعله يعي خطأه وحده. وفعلاً شعرت بتحسن حتى في أطفالي... "طبعاً بعدين عادت ريما لعادتها القديمة
"
ولكن المحاولة واجبة، أنا أستيقظ كل يوم فأفكر في اليوم السابق؛ هل تصرفت تصرفاً خاطئاً مع أطفالي أندم عليه... أجد الكثير، فآخذ عهداً على نفسي أن لا أكرر هذا الشيء، وهكذا كل يوم أجد نفسي أتحسن في تصرفاتي التي حتماً ستنتقل إلى أطفالي... فلنكن حذرات فيما ننقله لهم، فعقولهم مثل الاسفنجة، كل تصرف خاطىء أو صحيح يتشربونه.
كلامك والله صحيح 100%؛ من منا لم يمر بهذه المشكلة، تصرخين في وجه طفلك وهو لا يعي ما تقولين، ثم تراجعي نفسك وتشعرين بندم محزن، وتأخذين عهداً أن لا تفعلي هذا مرة أخرى. فعلاً كما قلتِ: فالطفل عندما يضرب أو يصرخ في وجهه أو يعاقب، يفكر في شيء واحد؛ أنك لا تحبينه، أو لأنك أكبر منه، فإذا كبر سيفعل نفس الشيء.
أخت أخصائية قالت: أن الطفل لا يعرف عن العقاب إلا أنه انتقام، خاصة إذا استخدمت الأم كلمة: أنت معاقب.. قالت: على الأم أن تغير هذه الكلمة أمامه، فلتقل: لأنك فعلت كذا، عليك أن تدرك أنه خطأ ولهذا "فالنتيجة" أن عليك دخول غرفتك والجلوس هناك حتى تحاسب نفسك وتدرك الخطأ.
طبعاً هذا الكلام يطبق على الأطفال الأكبر سناً. وهو صعب أحياناً تمالك الأعصاب لهذا الحد، ولكنه بالتعويد وتشجيع النفس...
لو أجد هذه الأخت الأخصائية لسألتها أن تكتب موضوعها هنا، والله تغير مجرى حياتي بعد موضوعها... تغيرت مع أولادي بشكل ملحوظ، نفسيتي مرتاحة، لم أعد أصرخ في أحدهم إذا أخطأ، بل أحاول أن أجعله يعي خطأه وحده. وفعلاً شعرت بتحسن حتى في أطفالي... "طبعاً بعدين عادت ريما لعادتها القديمة

ولكن المحاولة واجبة، أنا أستيقظ كل يوم فأفكر في اليوم السابق؛ هل تصرفت تصرفاً خاطئاً مع أطفالي أندم عليه... أجد الكثير، فآخذ عهداً على نفسي أن لا أكرر هذا الشيء، وهكذا كل يوم أجد نفسي أتحسن في تصرفاتي التي حتماً ستنتقل إلى أطفالي... فلنكن حذرات فيما ننقله لهم، فعقولهم مثل الاسفنجة، كل تصرف خاطىء أو صحيح يتشربونه.
__________________________________________________ __________
جزاكِ الله خيرا يا إيمان ,,,, وليت كل الامهات يفعلن مثلك .....
فعلا الطفل يفهم للصراخ معنى واحد ...الانتقام والكره .............. نركز على هذه النقطه حتى تتشربها الأخوات بشكل كامل ,,,,,
ويا ريييييييت تبحثيلنا عن الاخت او مقالها ....
فعلا الطفل يفهم للصراخ معنى واحد ...الانتقام والكره .............. نركز على هذه النقطه حتى تتشربها الأخوات بشكل كامل ,,,,,
ويا ريييييييت تبحثيلنا عن الاخت او مقالها ....
__________________________________________________ __________
كلام جميل و مأثر لاكن يا جماعة الأم بشر وليست ملاك.
ظروف الحياة اليومية قد تغير من طباعنا ونقسوا علي أطفالنا أحيانآ ولاكن ذلك لتربيتهم.
كل أم تشعر بالذنب عندما تضرب إبنها ولاكن عندنا مثل يقول (أدعي علي ولدي وأدعي علي من يقول آمين).ضرب الطفل دائمآ دليل علي خلل في شخصية الأم ولاكن إستعمال الضرب والتوبيخ أحيانآ يكون الحل الوحيد لتعليم الطفل.
ظروف الحياة اليومية قد تغير من طباعنا ونقسوا علي أطفالنا أحيانآ ولاكن ذلك لتربيتهم.
كل أم تشعر بالذنب عندما تضرب إبنها ولاكن عندنا مثل يقول (أدعي علي ولدي وأدعي علي من يقول آمين).ضرب الطفل دائمآ دليل علي خلل في شخصية الأم ولاكن إستعمال الضرب والتوبيخ أحيانآ يكون الحل الوحيد لتعليم الطفل.
__________________________________________________ __________
لالالا أم شهد لم نقصد أبدا غضبة الأم لتربية ابنها أو تقويم سلوكه الخاطئ !
أبدا لم نقصد هذا !
ومن دعى لتهاون الام عند خطأ الابن فهذا جاهل !!!
قصدنا العصبية والصراخ لأسباب بسيطه لا تعد خطأ بحد ذاتها ...
أبدا لم نقصد هذا !
ومن دعى لتهاون الام عند خطأ الابن فهذا جاهل !!!
قصدنا العصبية والصراخ لأسباب بسيطه لا تعد خطأ بحد ذاتها ...
__________________________________________________ __________
كمان كلامك صحيح أحيانآ بنعصب بسرعة و الطفل بيكون الضحية..
ياستي خليهم يتحملونا مثل ما بنتحملهم
ياستي خليهم يتحملونا مثل ما بنتحملهم