إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مـــاذا لـــو كـــنـــتِ مـــكـــان هـــذه الـــمـــرأة ؟! - نقاش حر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مـــاذا لـــو كـــنـــتِ مـــكـــان هـــذه الـــمـــرأة ؟! - نقاش حر

    عنوان الموضوع : مـــاذا لـــو كـــنـــتِ مـــكـــان هـــذه الـــمـــرأة ؟! - نقاش حر
    مقدم من طرف منتديات أميرات


    بسم الله الرحمن الرحيم

    قرأت قبل فترة قريبة خبراً في إحدى الصحف المحلية أثار إعجابي ببطلته وهي زوجة تعمل معلمة .. وما أثار إعجابي كثيراً في تلك المرأة هو حكمتها وعقلانيتها التي يفتقدها كثير من الرجال فضلاً عن النساء .. خصوصاً في مثل هذه المواقف ..

    وإليكم الخبر (القصة) بسردي أنا وليس نصاً كما جاء في الصحيفة .. وقد وقعت هذه الحادثة خلال فترة الإمتحانات النهائية الماضية :

    هي تعمل مُعلمة ..

    زوجها يعمل موظفاً بنظام الورديات .. أي مرة يكون عمله ليلاً ومرة يكون نهاراً ..

    لديهما طفلان يدرسان في المرحلة الابتدائية ..

    لديهما خادمة كما هو الحال لمعظم المعلمات ..

    في صباح أحد الأيام .. وبينما هي مُتجهة إلى مدرستها .. وبعد أن قطعت ما يُقارب نصف المسافة إلى المدرسة .. تذكرت أنها نسيت قلمها الأحمر .. وهو ذو أهمية قصوى في مثل هذه الفترة من السنة ..

    اضطرت للرجوع إلى المنزل حتى تأخذ قلمها .. دلفت من باب المنزل .. مباشرة إلى غرفة نومها حيث يتواجد زوجها الذي لم يكن لديه عمل في ذلك الوقت ..

    في غرفة النوم كانت المفاجأة .. بل الطامة .. فقد كان زوجها يُعاشر الخادمة على سرير الزوجية !!! رأتهما في ذلك الوضع بأم عينيها ..

    دخلت وكأنها لم تر شيئاً .. وكأنها لم تحسَّ بأي شيء .. بل وكأنهما غير موجودَين أصلاً .. أخذت قلمها وانصرفت دون أي ردة فعل تُذكر .. !!!

    ظن الزوج والخادمة أنها لم ترهما فعلاً .. فتنفسا الصعداء ..

    عادت الزوجة المُعلمة إلى منزلها وكأن شيئاً لم يكن .. لم تُبدِ أي شيء لزوجها أو للخادمة .. أخذت تُسيَّر أمور منزلها كما هي عادتها دائماً ..

    ولكنها في الواقع قد اتخذت قراراً بتلقين ذلك الزوج درساً لن ينساه ما دام حياً .. كيف لا وهي في الأصل مُعلمة !!!

    رتَّبت مع أحد إشقائها لإنهاء إجراءات ترحيل تلك الخادمة .. ولم تُخبره بالدافع الحقيقي وراء ذلك .. بيد أنها أخبرته بأنه لم يعد لها مكان في بيتها بعد الآن ..

    تم بالفعل إنهاء إجراءات سفر الخادمة .. وكان من محاسن الصدف أن يكون موعد سفرها في الوقت الذي يتواجد فيه الزوج في عمله ..

    أتى الزوج إلى البيت .. وبعد برهة لاحظ عدم تواجد الخادمة على غير العادة .. لم يُبادر في البداية بالسؤال عنها لعلها تظهر في أي وقت .. بيد أنه اضطر للسؤال بعد أن طال الانتظار دون أن يُرى لها أي أثر ..

    هنا بدأ الدرس القاسي من الزوجة لزوجها الخائن :

    فقد أخبرته بأنها أضطرت إلى أن تسفيرها إلى بلدها بعد أن اكتشفت أنها مُصابة بمرض (الأيدز) عندما ذهبت بها إلى أحد المشافي لعلاجها من بعض الأعراض التي كانت تشتكي منها !!!

    ماذا ؟؟؟؟!!!

    ماذا تقولين ؟؟؟!!!

    تساءل الزوج ..

    قالت له زوجته :

    أقول لك : لقد اكتشفنا أن الخادمة كانت تحمل مرض (الأيدز) .. وقد قمت بتسفيرها إلى بلدها حفاظاً على حياتنا وأولادنا ..

    تغيَّر لون الزوج .. وكاد يشيب رأسه من هول الصدمة ..

    سألته زوجته عن سبب ارتباكه .. فأجاب . لا لا .. لا شيء ..

    أصيب الزوج برعب شديد .. وبدا شارد الذهن حزينا يكاد يموت هماً وحزناً طوال الوقت .. حتى بدا ذلك يؤثر على حياته اليومية ..

    تساءل الزوج :

    هل أذهب إلى المختبر لكي أتأكد من إصابتي بذلك المرض من عدمه ؟!

    ولكن ماذا لو كنت قد أُصبت بالمرض فعلاً ؟؟!! لا شك أنهم سيقومون بالحجر عليَّ ومنعي من الذهاب إلى بيتي وإلى عملي .. وعندها ستكون الفضيحة التي لا يُجاريها فضيحة ..

    وبعد تفكير طويل وتردد .. قرَّر عدم الذهاب إلى المختبر .. وانتظار ما ستُسفر عنه الأيام ..

    آلاف الأفكار تراوده ولا تجعله يهنأ بنوم أو أكل أو شرب .. الكوابيس تُطارده في كل مكان ..


    مضى على هذه الحال فترة ليست بالقصيرة .. حتى رأفت الزوجة لحاله وحزنت لما أصابه من الحزن والهم والغم ما أثر على صحته .. ورأت أنه قد أخذ ما يكفيه من العقاب ..

    عندها قرَّرت أن تُخبره بالحقيقة ..

    نعم ..

    أخبرته بأن الخادمة لم تكن مُصابة بمرض الأيدز .. ولكنها قالت له ذلك حتى تُلقنه درساً لا ولن ينساه جراء خيانته لها وقبل ذلك عصيانه لربه ..

    وأنها آثرت تلقينه ذلك الدرس القاسي والحرمان من الخادمة في سبيل حفاظها على زوجها وأولادها وبيتها الذي هو مملكتها ..

    ولكم أنتم أيها الفضلاء والفضليات أن تتخيلوا ماذا سيكون موقفه بعد أن عرف الحقيقة .. وتبيَّن له مدى حرص هذه الزوجة على بيتها الذي هو مملكتها .. وعلى أولادها من التشتت والضياع فيما لو أنها اختارت الطلاق حلاً لما حصل من خيانة من قبل زوجها ..

    فمن من النساء اليوم تملك مثل هذه العقلانية وهذه الحكمة والرويِّة .. قلِّة جداً هن والله المستعان ..

    تحياتي ،،،

    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================

    أخي الموقر ناصح ’
    نعم عجباً لها من امرأة تلك صاحبة القصة !!
    إنها بالفعل امرأة من حديد ..

    ولكن أخي الموقر ماذا لو كان العكس ؟
    بمعنى أن المرأة هي التي لعبت دور الخائن ؟
    لا أدري ولكن المجتمع يتعاطف مع الرجل ويقتل المرأة ,
    لا أجد مبرراً للطرفين في الوقوع في الخطأ ,
    ولكن بنظرة المجتمع زلة الرجل تُغتفر أما المرأة فلا وألف لا ..

    لا أدري ولكن القصة أثارت شجوني ,,
    لأن الزوج لم يندم على فعلته سوى حين داهمه شبح الايدز ..
    وليس لأن الله كان مطلعاً عليه ..
    أو حتى على أقل تقدير يلوح طيف زوجته ورفيقة دربه وأطفاله أمام ناظريه وهو يقوم بما قام به ..
    من وجهة نظري لو كان خطأ الزوج مع الزوجة في موقف أو آخرأو حتى في أسوأ الأحوال أنه قام بضربها فهو مما قد تغفره الزوجة رغم صعوبته ..
    أما أن تغفر له جريمة الزنا وهو محصن فلا وألف لا ..
    فكما أنه يريد أن تكون زوجته عفيفة شريفة تحفظ بيته , فهي في المقابل تطالبه بذلك ..

    اللهم احفظ جميع المسلمين من الشرور والفتن ما ظهر منها وما بطن ..

    __________________________________________________ __________
    لو كان زوجي لا سمح الله اذبحه ........ بس الحمدلله الله لايبلانا ويثبتنا عند المصائب طيب لو زوجته سوت مثله وش بتكون ردت فعله ؟!
    ليش الحرمه ضعيفه ؟ ليه مايصير عندها جراه اكثر والتعامل بالمثل ؟!!
    هي عبده عنده ولا جاريه عشان تسكت له ..
    قلت ادب فيهم هالرجاجيل مايستحون والشغاله احسن من مرتك يالوصخ بس الله يمهل ولا يهمل وعاقبه بالايدز الله ياخذ اشكاله ..
    واذا كان عشان ظروف عمل زوجته يصارحها انو محتاج لها .. ولا يسوي هالحركات الله لا يكثر من امثاله ....

    __________________________________________________ __________
    فمن من النساء اليوم تملك مثل هذه العقلانية وهذه الحكمة والرويِّة .. قلِّة جداً هن والله المستعان

    موقفها في البدايه حلو ياليتها كملت اليييييييين انجن وصار يحكي مع نفسه من الهم بس هالحرمه شكلها ماتبي زوجها كان خلتها الييييين تكلم وذل نفسه وترجها ان ترضى عليه وطبعا تصير زعلانه مو تجي وتبشره وتفرحه عشان يكررخرابيطه لان ابو طبيع مايجوز عن طبعه
    وش تتوقعون لو سوت زوجته مثله ؟ وعاشرت رجال غريب يالله ؟
    وش بيصير موقفه ؟!!!
    هل بتزل الحكمه عليه ويعرف وش الاسباب اللي خلتها تسوي كذا؟!!
    ارجو الاجابه بقدر السؤال ؟!!
    نقطه ثانيه الحرمه مثل الرجال اذا نقصها شئ كرهت عيشتها ودورت على غيره لانه مايستحق الواحد يكمل حياته معاه ؟!!!!




    __________________________________________________ __________
    قصة فعلاً معبرة ولكن ....

    هل تسمح لي أخي بالرد على سؤال العضوات ...

    نعم لقد حدث ما تسألون عنه .. فقد حدثت هذه الحادثة واقعية وفي مجتمع نحن نعيش فيه
    ولم أقرأ هذه الحادثة بالصحف اليومية بل عايشناها مع ابنة هذه المرأة التي اتبعت شهوات الشيطان
    ونسيت أن الله يراقبها وان لها قلبان ينبضان بحاجة لها.. وهما زوجها المحب وطفلتها البريئة ..

    هل تعلمون ما حدث ؟؟؟؟؟؟

    تماماً مثل ما ذكر بالقصة الأولى ولكن بتبادل الأدوار ..
    الزوجة هي الخائنة .. والزوج هو من اوقفها بالجرم المشهود ...

    وهل تعلمون ماذا كانت ردة فعله؟؟ ..

    لا شيء نعم لا شيء لم يفعل معها أي شيء ولكن قرر ترك أمر معاقبتها للقضاء ...
    فقد قام باحتجازها مع عشيقها واتصل بشرطة الآداب ... ولم يتركهما حتى جاءوا
    وألقوا القبض عليهما.. حيث انه رفض تلطيخ يداه الطاهرتان بامرأة لا تخاف الله ولا تشعر بمراقبته..

    أما عن ابنتها فهي في حالة نفسية سيئة للغاية لما تعرضت له من مرارة بعد درايتها بحقيقة أمها..

    هذا هو الرد عن تساؤولاتكم أخواتي...


    ولكن يجب الاخذ بالاعتبار ان هذا التصرف ليس دائما ما يحدث كما أن تصرف المرأة
    في القصة الأولى ليس دائم الحدوث بل ويعتبر شبه معدوم الحدوث ..


    وجزاك الله خيرا أخي الكريم ..

    __________________________________________________ __________
    قصة مؤثرة

    مشكور أخي على النقل

    صراحه المفروض ماقالت له انو مافيها شئ هذا لوانها ذكيه... حتى تحمي نفسها وعائلتها من نزواته ويكون عبره له وحسره حتى لا يتكرر الموقف ...


يعمل...
X