عنوان الموضوع : كيف تتعاملين مع طفلك؟؟ -عالم الأمومة
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
من الأمّور الواجب على الآباء الاهتمام بها ، في تربية أطفالهم ، هي تعليمهم على التحكّم بمشاعرهم العدوانيّة كالغضب ، فإذا كان في حدود المعقول ، ومناسباً للموقف الذي غضب من أجله ، نعتبره ردّاً سليماً ، وظاهرة طبيعيّة .
وقدْ يغضب الطفل لعدّة أسباب ، منها ما يتعلق بشخصيّة الطفل ، كأنْ يكون
الطفل عنيداً و نشيطاً وكثير الحركة ، أو مقلّداً لأحد أبويه أو إخوته ، أو يشعر بفقدان الطمأنينة ، لأنّ مستوى ذكائه دون الوسط ، وهذا يتطلب منه فوق ما يستطيع ، فيؤدّي ذلك إلى غضبه ، لهذا فأفضل علاج لغضب الطفل ـ في
هذه الحالة ـ هو إهماله ، فلا شيء يزعج الطفل أكثر من إهمال أمّه وهو يصرخ ويبكي ، فيقلع عن غضبه . أمّا إذا كان السّبب هو التدقيق في معاملة الطفل ، ومحاسبته على كلّ عمل يقوم به ، فالحساب العسير ، أو استعمال الأوامر الصّارمة والقواعد الثابتة ، التي لا تتناسب مع طبيعة الطفل ، تسبّب له الغضب ، فنحن نجهل الكثير عن صفات الطفل وطبائعه .
و قدْ يكون السّبب هو : المبالغة في الاعتناء بالطفل ، وتدليله ، واختلاف
الأبوين ، ممّا يؤثر على نفسيّة الطفل ، في هذه الحالة ، يجب العلاج السّريع للغضب ، وهو أخذ الطفل ، وغسل وجهه ويديه ، ومحاولة إبعاده عن غضبه بأيّ شيء مسلّ ، ثمّ البحث وراء السّبب الحقيقيّ لغضبه وانفعاله ، وإيجاد العلاج المناسب له ، وذلك بتفهّم مشاكل الطفل ، والاعتدال في فرض الأوامرعليه ، ومراعاة مطالبه ، وتحقيق المعقول منها .
و نضيف هنا أمراً بالغ الأهميّة ، وهو علاج الجوّ المنزليّ ، والقضاء على الخلافات بين الأبوين أمام الطفل ، وتحقيق المحبّة ، والعطف ، والهدوء فيه .
أيضاً من المشاعر العدوانيّة المنتشرة بين الأطفال ( الشّجار ) ، ويُعتبر أمراً طبيعيّاً ، قدْ يكون سببه انشغال أحد الأبوين عن الأطفال ، فيشعرون بالوحدة . فالواجب على الأمّ ، أنْ تخصص جزءاً من وقتها ، للجلوس مع طفالها ، واللعب معهم ، ومحادثتهم . ولعلاج مشكلة الشّجار بين الأطفال ، نجد أنّ أفضل طريقة هي : تجاهل الشّجار تماماً ، والطلب من الأطفال القيام بأيّ عمل مفيد ، ممّا يشغلهم عن سبب اختلافهم .
وللمحافظة أيضاً على الاستقرار النّـفسيّ للأطفال ، يجب الاهتمام بعامل بالغ الأهميّة وهو : تلبية حاجات الطفل النّـفسيّة ، والحاجة إلى الحبّ والعطف ، حتى لا يعاني الطفل من النّـقص العاطفيّ ، كذلك الحاجة إلى الحريّة ، والاستقلال بنفسه وعدم الحاجة للآخرين في تسيير أموره ، ويجب تشجيع الطفل على ذلك ، ومعاملته على أنّ له شخصيّة مستقلة ، ووجهة نظر خاصّة ، ممّا يزيد ثقته بنفسه . كذلك الحاجة إلى سلطة تضبط تصرّفاته ، وتوجّهه ، لأنّ سلوك الطفل غير ناضج ، ولا يستطيع توجيه نفسه ، مع مراعاة سنّ الطفل ، و على هذه السّلطة أنْ تكون حازمة وحنونة في وقت واحد ، بالإضافة إلى الحاجة للتحصيل والنّجاح ، بتشجيع الطفل وتنمية قدراته وأفكاره ، وحاجته إلى تقدير المحيطين به ، واحترامهم له ، وتلبية هذه الحاجة ، تساعده على السّعي للحصول على المكانة المميّزة ، التي ترقى بشخصيّته وتثبت أهميّتها . كذلك حاجته للشّعور بالأمّان ، من كلّ أمر يهدده ، أو يخيفه . بالإضافة إلى حاجته للعب . فالواجب على الآباء ، مراعاة جميع هذه الحاجات ، والسّعي في تلبيتها ، لأنّ فقدان حاجة نفسيّة واحدة ، قدْ يسبّب للطفل انحرافاً سلوكيّاً قاسياً ، يجعل الطفل خطراً على نفسه وعلى المجتمع الذي يعيش فيه .
منقول
وقدْ يغضب الطفل لعدّة أسباب ، منها ما يتعلق بشخصيّة الطفل ، كأنْ يكون
الطفل عنيداً و نشيطاً وكثير الحركة ، أو مقلّداً لأحد أبويه أو إخوته ، أو يشعر بفقدان الطمأنينة ، لأنّ مستوى ذكائه دون الوسط ، وهذا يتطلب منه فوق ما يستطيع ، فيؤدّي ذلك إلى غضبه ، لهذا فأفضل علاج لغضب الطفل ـ في
هذه الحالة ـ هو إهماله ، فلا شيء يزعج الطفل أكثر من إهمال أمّه وهو يصرخ ويبكي ، فيقلع عن غضبه . أمّا إذا كان السّبب هو التدقيق في معاملة الطفل ، ومحاسبته على كلّ عمل يقوم به ، فالحساب العسير ، أو استعمال الأوامر الصّارمة والقواعد الثابتة ، التي لا تتناسب مع طبيعة الطفل ، تسبّب له الغضب ، فنحن نجهل الكثير عن صفات الطفل وطبائعه .
و قدْ يكون السّبب هو : المبالغة في الاعتناء بالطفل ، وتدليله ، واختلاف
الأبوين ، ممّا يؤثر على نفسيّة الطفل ، في هذه الحالة ، يجب العلاج السّريع للغضب ، وهو أخذ الطفل ، وغسل وجهه ويديه ، ومحاولة إبعاده عن غضبه بأيّ شيء مسلّ ، ثمّ البحث وراء السّبب الحقيقيّ لغضبه وانفعاله ، وإيجاد العلاج المناسب له ، وذلك بتفهّم مشاكل الطفل ، والاعتدال في فرض الأوامرعليه ، ومراعاة مطالبه ، وتحقيق المعقول منها .
و نضيف هنا أمراً بالغ الأهميّة ، وهو علاج الجوّ المنزليّ ، والقضاء على الخلافات بين الأبوين أمام الطفل ، وتحقيق المحبّة ، والعطف ، والهدوء فيه .
أيضاً من المشاعر العدوانيّة المنتشرة بين الأطفال ( الشّجار ) ، ويُعتبر أمراً طبيعيّاً ، قدْ يكون سببه انشغال أحد الأبوين عن الأطفال ، فيشعرون بالوحدة . فالواجب على الأمّ ، أنْ تخصص جزءاً من وقتها ، للجلوس مع طفالها ، واللعب معهم ، ومحادثتهم . ولعلاج مشكلة الشّجار بين الأطفال ، نجد أنّ أفضل طريقة هي : تجاهل الشّجار تماماً ، والطلب من الأطفال القيام بأيّ عمل مفيد ، ممّا يشغلهم عن سبب اختلافهم .
وللمحافظة أيضاً على الاستقرار النّـفسيّ للأطفال ، يجب الاهتمام بعامل بالغ الأهميّة وهو : تلبية حاجات الطفل النّـفسيّة ، والحاجة إلى الحبّ والعطف ، حتى لا يعاني الطفل من النّـقص العاطفيّ ، كذلك الحاجة إلى الحريّة ، والاستقلال بنفسه وعدم الحاجة للآخرين في تسيير أموره ، ويجب تشجيع الطفل على ذلك ، ومعاملته على أنّ له شخصيّة مستقلة ، ووجهة نظر خاصّة ، ممّا يزيد ثقته بنفسه . كذلك الحاجة إلى سلطة تضبط تصرّفاته ، وتوجّهه ، لأنّ سلوك الطفل غير ناضج ، ولا يستطيع توجيه نفسه ، مع مراعاة سنّ الطفل ، و على هذه السّلطة أنْ تكون حازمة وحنونة في وقت واحد ، بالإضافة إلى الحاجة للتحصيل والنّجاح ، بتشجيع الطفل وتنمية قدراته وأفكاره ، وحاجته إلى تقدير المحيطين به ، واحترامهم له ، وتلبية هذه الحاجة ، تساعده على السّعي للحصول على المكانة المميّزة ، التي ترقى بشخصيّته وتثبت أهميّتها . كذلك حاجته للشّعور بالأمّان ، من كلّ أمر يهدده ، أو يخيفه . بالإضافة إلى حاجته للعب . فالواجب على الآباء ، مراعاة جميع هذه الحاجات ، والسّعي في تلبيتها ، لأنّ فقدان حاجة نفسيّة واحدة ، قدْ يسبّب للطفل انحرافاً سلوكيّاً قاسياً ، يجعل الطفل خطراً على نفسه وعلى المجتمع الذي يعيش فيه .
منقول
==================================
الله يجزيك الخير، موضوع في غاية الأهمية صراحة، كل يوم علينا أن نقرأه لنتذكر كيف نتعامل مع أطفالنا.
لا أكذب عليكم، اليوم فقدت أعصابي. لكن الله سلم.
لا أكذب عليكم، اليوم فقدت أعصابي. لكن الله سلم.
__________________________________________________ __________
والى الان لم تجدين اعصابك يا امونه؟

__________________________________________________ __________
لأ لقيتهم لما ناموا الله يحميهم ويهديهم.
__________________________________________________ __________
الله يهدى ويصلح الاطفال والله الواحد كل يوم يفقد اعصابه وانا منهم بس ان الله مع الصابرينبس الله يعينا على التطبيق القراءة سهلة بس التنفيذ صعب الله المستعان
__________________________________________________ __________