عنوان الموضوع : مشاكلنا و الدعاء ( تجربه ناجحة ) اجتماعي
مقدم من طرف منتديات أميرات
جُِبلَت الدنيا على المكاره و جَُِبل الإنسان على البلاء ( لقد خلقنا الإنسان في كبد)(سورة البلد 4)
قد يظن الإنسان أن البلاء في المنع و يخفى عليه أن قد يكون العطاء بلاءا و حرمانا من خير كثير
و كما أن الإنسان ضعيف أمام البلاء فهو ضعيف أمام الخيرات و الشهوات(و خلق الإنسان ضعيفا)( سورة النساء28)
ومن البلاء و من العطاء ما قد يأخذ بعقل اللبيب
وقد كان من رحمة الله بنا أن شرع لنا الدعاء لنستعين به على الدنيا
الدعاء عبادة و صلاة، و هي مناجاة العبد مع ربه
ففي الدعاء يذكر العبد ربه ، يعظمه، يثني عليه و يحمده، يسآله ليعطيه ما يشتهيه أو ليمنعه ما فيه ضرره
في الدعاء إقرار لعظمة الله و قدرته و فيه إقرار لأسمائه الحسنى و صفاته العلى و فيه إقرار لضعفنا و فقرنا و حاجتنا له
هو القائل جل قوله ( أدعوني أستجب لكم)
و هو القائل (أمن يجيب المضطر إذا دعاه)
ومن أصدق من الله قيلا
قد يظهر هذا الكلام مألوفا و معروفا وبين معرفته و ممارسته و الشعور به فارق كبير
هو ليس درس بقدر ما هو تجربتي مع الدعاء أحاول أنفع بها من بعدي
تعرضت في حياتي لمشكلتين وددت حينها لو لم أمر بهما و لكن بعدها علمت الحكمة منهما و الخير الذي فيهما
حينها ضاقت علي الدنيا على سعتها و أقفلت الأبواب في و جهي على كثرتها
و أحسسست بالوحشة لولا وجود الأهل و الأحباب
ضاقت بمعناها الشديد ، تشعر و كأن روحك تخرج منك على فترات
و أصبحت أقلب كفا على كف مالذي تغير ،
أتساءل فلا أجد جوابا و أطرق فلا يفتح لي بابا
(إذا أحب الله عبدا ابتلاه) فرب نقمة تنفلب إلى نعمة و رب نعمة تنقلب إلى نقمة
أصابني الذهول مالذي أستطيع فعله و لما يئست من نفسي و من الناس
وما من حيلة لدي إلا الدعاء
إلتجأت إلى رب السماوات و الأرض ،
إلى من خزائنه ملئ و يداه مبسوطتان
إلى من بيده الخير كله
لا ملجأ و لا منجى منه إلا إليه
ففتح لي بابا واسعا أصابني به ذهول أكبر مما أصابتني مشكلتي
كنت أدعوه بفرج بسيط قدرته حسب إمكانياتي
ووالله و بالله ، فتح لي بابا ما كنت أحلم به ، وهنا عرفت قدرته و عظيم عطائه و جميل حكمته
بابا لا زلت أحمده عليه و أسبحه سبحانه
تطلب الأمر وقت لتحل مشكلتي و كان عزائي أن أؤجر في صبري
ربما لاحظتم في أجوبتي دائما ما أوصي بالدعاء و أدعي لكل مكروب
لآن كل الحيل و الذكاء و الحلول تقف أمام مشيئة الله
يعمل الشخص بالمشورة و لا تنفع معه لأنه غفل أن التوفيق من الله
وربما تعجل الإجابة فهنا الصبر واجب و خير عطاء يعطى للعبد الصبر
وأُذَّكِر أن نقف عند حدود الله ليستجاب الدعاء
.
.
.
.
أذكر الله في كل حين في صباحك و مسائك
عند جلوسك و قيامك
في راحتك و تعبك
تعرف على الله في الرخاء يعرفك في الشدة
تَقَّوى به على مشاكلك ، إشكي له عجزك و اطلبه المعونة
عند سوء معاملة زوجك إسألي الله الأجر(اللهم إأجرني في مشكلتي و اخلفلي خيرا منها) قوليها بيقين و سيبدلك حالا أحسن من حالك بحوله و قوته
إذا أصاب علاقتك بزوجك جفاء فادع الله أن يؤلف بينكما
إذا رفض لك طلب إدع الله أن يسخره لك و يلبي طلبك
ممكن في رفض زوجك لطلبك فيه خير كثير فاستعيني بالإستخارة في كل أمورك حتى إذا أردت زيارة أهلك أو التسوق أو حضور فرح، فإذا تعسر لك الآمر ففيها حكمة و ستشعرين برضى يملأ قلبك
جارتك آذتك، حماتك متسلطة ، إدع الله أن يكفيك شر من آذاك و ويشغله بنفسه عنك
إدع في سجودك، فأقرب ما يكون العبد من ربه في السجود
قيام الليل و ما أدراك، شرف للعبد و دعاء الليل سهام لا تخطئ
ألحي في الدعاء و تذللي أمام ربك و مولاك فالتذلل عند بابه عزة و شرف
قد يتأخر إجابة دعاءك فلا تتحسري و احمدي على أن يسر لك ذكره فهي نعمة عظيمة لا يعرفها إلامن حرمها بعد أن كان فيها، و قد يكون أجابك في مسألة أخرى لم تطلبيها و كنت غافلة عنها أو دفع بها بلاءا عنك
أو أراد أن يرفعك درجات عنده بصبرك
نظرتنا قصيرة و عجلتنا تجعلنا لا نستشعر النعم التي من حولنا
دائما ما أحدث نفسي إذا لم يتبقى في هذا الزمان إلا معجزة واحدة فهو .......الدعاء
ربما يبدوا ما أسرده كلام كتب ، في حين ما كتبته إلا بعد أن جربته
والله من وراء القصد
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
موضوع رائع و تجربة اقل ما نقول عنها انها مفيدة
بارك الله فيك غاليتي قمر
حقا الدعاء كنز موجود بين ايدينا وبكل اسف البعض يغفل عنه
يكفي ان الله تعالى امرنا به والحبيب المصطفى امرنا به .
(وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ) (البقرة:186)
وقال عليه الصلاة و السلام : ( لن ينفع حذر من قدر ، و لكن الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل ، فعليكم بالدعاء عباد الله )رواه احمد والطبراني عن معاذ رضي الله عنه
إن الله عز وجل جواد كريم لا يردّ يداً تمتد إليه بالدعاء والرجاء ، فهو يعلم حاجة المحتاجين قبل سؤالهم ،ويُجيب
مَن دعاه بما يعلم أنه خير له في الوقت الذي يريده الله تعالى
لاالوقت الذي يريده العبد ، فعلى العبد ألا يضيق وألا يجزع عند تأخير الإجابة , وع
وعليه ألا يترك الدعاء بقوله : دعوت الله فلم يستجب لي
فعن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله عليه الصلاة والسلام
(لايزال العبد بخير ما لم يستعجل ، فقالوا ، يا نبي الله ، كيف يستعجل ؟
قال : يقول دعوت ربي فلم يستجب لي ، فيستحسر عند ذلك ويدع الدعاء ) رواه احمد و الترمذي .
مقدم من طرف منتديات أميرات
جُِبلَت الدنيا على المكاره و جَُِبل الإنسان على البلاء ( لقد خلقنا الإنسان في كبد)(سورة البلد 4)
قد يظن الإنسان أن البلاء في المنع و يخفى عليه أن قد يكون العطاء بلاءا و حرمانا من خير كثير
و كما أن الإنسان ضعيف أمام البلاء فهو ضعيف أمام الخيرات و الشهوات(و خلق الإنسان ضعيفا)( سورة النساء28)
ومن البلاء و من العطاء ما قد يأخذ بعقل اللبيب
وقد كان من رحمة الله بنا أن شرع لنا الدعاء لنستعين به على الدنيا
الدعاء عبادة و صلاة، و هي مناجاة العبد مع ربه
ففي الدعاء يذكر العبد ربه ، يعظمه، يثني عليه و يحمده، يسآله ليعطيه ما يشتهيه أو ليمنعه ما فيه ضرره
في الدعاء إقرار لعظمة الله و قدرته و فيه إقرار لأسمائه الحسنى و صفاته العلى و فيه إقرار لضعفنا و فقرنا و حاجتنا له
هو القائل جل قوله ( أدعوني أستجب لكم)
و هو القائل (أمن يجيب المضطر إذا دعاه)
ومن أصدق من الله قيلا
قد يظهر هذا الكلام مألوفا و معروفا وبين معرفته و ممارسته و الشعور به فارق كبير
هو ليس درس بقدر ما هو تجربتي مع الدعاء أحاول أنفع بها من بعدي
تعرضت في حياتي لمشكلتين وددت حينها لو لم أمر بهما و لكن بعدها علمت الحكمة منهما و الخير الذي فيهما
حينها ضاقت علي الدنيا على سعتها و أقفلت الأبواب في و جهي على كثرتها
و أحسسست بالوحشة لولا وجود الأهل و الأحباب
ضاقت بمعناها الشديد ، تشعر و كأن روحك تخرج منك على فترات
و أصبحت أقلب كفا على كف مالذي تغير ،
أتساءل فلا أجد جوابا و أطرق فلا يفتح لي بابا
(إذا أحب الله عبدا ابتلاه) فرب نقمة تنفلب إلى نعمة و رب نعمة تنقلب إلى نقمة
أصابني الذهول مالذي أستطيع فعله و لما يئست من نفسي و من الناس
وما من حيلة لدي إلا الدعاء
إلتجأت إلى رب السماوات و الأرض ،
إلى من خزائنه ملئ و يداه مبسوطتان
إلى من بيده الخير كله
لا ملجأ و لا منجى منه إلا إليه
ففتح لي بابا واسعا أصابني به ذهول أكبر مما أصابتني مشكلتي
كنت أدعوه بفرج بسيط قدرته حسب إمكانياتي
ووالله و بالله ، فتح لي بابا ما كنت أحلم به ، وهنا عرفت قدرته و عظيم عطائه و جميل حكمته
بابا لا زلت أحمده عليه و أسبحه سبحانه
تطلب الأمر وقت لتحل مشكلتي و كان عزائي أن أؤجر في صبري
ربما لاحظتم في أجوبتي دائما ما أوصي بالدعاء و أدعي لكل مكروب
لآن كل الحيل و الذكاء و الحلول تقف أمام مشيئة الله
يعمل الشخص بالمشورة و لا تنفع معه لأنه غفل أن التوفيق من الله
وربما تعجل الإجابة فهنا الصبر واجب و خير عطاء يعطى للعبد الصبر
وأُذَّكِر أن نقف عند حدود الله ليستجاب الدعاء
.
.
.
.
أذكر الله في كل حين في صباحك و مسائك
عند جلوسك و قيامك
في راحتك و تعبك
تعرف على الله في الرخاء يعرفك في الشدة
تَقَّوى به على مشاكلك ، إشكي له عجزك و اطلبه المعونة
عند سوء معاملة زوجك إسألي الله الأجر(اللهم إأجرني في مشكلتي و اخلفلي خيرا منها) قوليها بيقين و سيبدلك حالا أحسن من حالك بحوله و قوته
إذا أصاب علاقتك بزوجك جفاء فادع الله أن يؤلف بينكما
إذا رفض لك طلب إدع الله أن يسخره لك و يلبي طلبك
ممكن في رفض زوجك لطلبك فيه خير كثير فاستعيني بالإستخارة في كل أمورك حتى إذا أردت زيارة أهلك أو التسوق أو حضور فرح، فإذا تعسر لك الآمر ففيها حكمة و ستشعرين برضى يملأ قلبك
جارتك آذتك، حماتك متسلطة ، إدع الله أن يكفيك شر من آذاك و ويشغله بنفسه عنك
إدع في سجودك، فأقرب ما يكون العبد من ربه في السجود
قيام الليل و ما أدراك، شرف للعبد و دعاء الليل سهام لا تخطئ
ألحي في الدعاء و تذللي أمام ربك و مولاك فالتذلل عند بابه عزة و شرف
قد يتأخر إجابة دعاءك فلا تتحسري و احمدي على أن يسر لك ذكره فهي نعمة عظيمة لا يعرفها إلامن حرمها بعد أن كان فيها، و قد يكون أجابك في مسألة أخرى لم تطلبيها و كنت غافلة عنها أو دفع بها بلاءا عنك
أو أراد أن يرفعك درجات عنده بصبرك
نظرتنا قصيرة و عجلتنا تجعلنا لا نستشعر النعم التي من حولنا
دائما ما أحدث نفسي إذا لم يتبقى في هذا الزمان إلا معجزة واحدة فهو .......الدعاء
ربما يبدوا ما أسرده كلام كتب ، في حين ما كتبته إلا بعد أن جربته
والله من وراء القصد
==================================
نصيحة قيمة موفقه نفع الله بها وجزاك خير
__________________________________________________ __________
والله ما كذبت
ووالله قد أصبت بما قلت
سبحان المجيب الميسر العادل الحق ذو الجلال والاكرام
والله ما سألته عن مسألة الا أخلف لي خيرا مما سألت
سبحانك يارب
أجرني في مصيبتي واخلفلي خيرا منها
بارك الله فيك وفيما كتبت
ووالله قد أصبت بما قلت
سبحان المجيب الميسر العادل الحق ذو الجلال والاكرام
والله ما سألته عن مسألة الا أخلف لي خيرا مما سألت
سبحانك يارب
أجرني في مصيبتي واخلفلي خيرا منها
بارك الله فيك وفيما كتبت
__________________________________________________ __________
أحسنت بارك الله فيك قمر، ولا ننسى قال الله تعالى " ان مع العسر يسرا" وكررها لنا فما معناها.. المعنى بان مع العسر اليسر اي ان تعسر أمرا اليسر بعده فهو معه وصدق الله فقد خلق الانسان عجولا... نعم العجله هي الوقوع في الخطأ... لا تتعجلي واصبري واحتسبي والله يعلم بك وأراد البلاء ليختبرك ولكن وعدنا باليسر والخير والاجر بعد الصبر. ثقي بالله فهو حسبك ولا احد بالكون ممكن ان يغير ماكتبه الله لك ولله في ذلك حكمه.. ان ترجعي اليه وتؤمني به اكثر هو يريد ان يسمع دعائك وتضرعك له واعلمي ان الله ان احب عبداً ابتلاه، فما من احد احب على الله من النبي محمد عليه الصلاة والسلام وكم ابتلي النبي وما كان يفعل الا الصبر والدعاء مؤمناً بان الله سينصره. ونحن علينا بالايمان المطلق بان الله هو الجبار والستار والرحمن والرحيم هو القادر والباسط واللطيف والخبير والعليم بحال البشر ويعلم مايسرون وما يعلنون . فلنثق بقدرة الله وعظمته فهو خالقنا واعلم بنا من انفسنا .اللهم اعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك وأعنا على الصبر عند البليه والشكر عند العافيه والسلام. تقبلي مروري
__________________________________________________ __________
مشكلتنا اختي قمر ان من يدعو الله يريد ان يحصل على نتيجة فورية واستجابة عاجله
بل ويريدها كما طلبها
وهذا ما يجعل الدعاء وللاسف الشديد الخيار الاخير عن الغالبية
او ان يكون دعاء سطحياااا لا تشعري بالعلاقة القلبية بين الداعي وما يدعو له
عندما يمرض احدهم ويتناول الدواااء فانه بلا شك سينتظر ان يأخذ الدواء وقته ليتفاعل مع الجسم ويقضي على المرض ويتقوى الجسم
اما عند لجوئه للدعاء فانه يعتبر الامر معجزة
ويريد ان يكون من اصحابها
وكأنها عصى سحرية تلي الرغبات من فورها
الدعاااء اختي هو الحل الاول والثاني والثالث وووووو والاخير
حتى عندما نلجأ للاسباب فان الامر لا يكون بلا دعاء فان كان مريضا فان
الدعاء بان يوفق الله المريض في خطواته وان يكون الدواء مناسبا وان لا تحدث مضاعفات
اختي قمر
لا تستغربي من اعتبار تجربتك مع الدعاااء عند البعض كلام كتب
وذلك لان من لم يتذوق حلاوة الدعاء يجهل طعم الاستجابة
ومن جهل طعم الاستجابة فقد فقدَ حيرا كثيرا
نسال الله ان نكون من الملتجئين له تعالى مكثري الدعوات القريبون منه في المسرات
ليكون قريبا منا في المضرات
اعزك الله اختي ورفع قدرك
تجربة رائعة
بل ويريدها كما طلبها
وهذا ما يجعل الدعاء وللاسف الشديد الخيار الاخير عن الغالبية
او ان يكون دعاء سطحياااا لا تشعري بالعلاقة القلبية بين الداعي وما يدعو له
عندما يمرض احدهم ويتناول الدواااء فانه بلا شك سينتظر ان يأخذ الدواء وقته ليتفاعل مع الجسم ويقضي على المرض ويتقوى الجسم
اما عند لجوئه للدعاء فانه يعتبر الامر معجزة
ويريد ان يكون من اصحابها
وكأنها عصى سحرية تلي الرغبات من فورها
الدعاااء اختي هو الحل الاول والثاني والثالث وووووو والاخير
حتى عندما نلجأ للاسباب فان الامر لا يكون بلا دعاء فان كان مريضا فان
الدعاء بان يوفق الله المريض في خطواته وان يكون الدواء مناسبا وان لا تحدث مضاعفات
اختي قمر
لا تستغربي من اعتبار تجربتك مع الدعاااء عند البعض كلام كتب
وذلك لان من لم يتذوق حلاوة الدعاء يجهل طعم الاستجابة
ومن جهل طعم الاستجابة فقد فقدَ حيرا كثيرا
نسال الله ان نكون من الملتجئين له تعالى مكثري الدعوات القريبون منه في المسرات
ليكون قريبا منا في المضرات
اعزك الله اختي ورفع قدرك
تجربة رائعة
__________________________________________________ __________
موضوع رائع و تجربة اقل ما نقول عنها انها مفيدة
بارك الله فيك غاليتي قمر
حقا الدعاء كنز موجود بين ايدينا وبكل اسف البعض يغفل عنه
يكفي ان الله تعالى امرنا به والحبيب المصطفى امرنا به .
(وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ) (البقرة:186)
وقال عليه الصلاة و السلام : ( لن ينفع حذر من قدر ، و لكن الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل ، فعليكم بالدعاء عباد الله )رواه احمد والطبراني عن معاذ رضي الله عنه
إن الله عز وجل جواد كريم لا يردّ يداً تمتد إليه بالدعاء والرجاء ، فهو يعلم حاجة المحتاجين قبل سؤالهم ،ويُجيب
مَن دعاه بما يعلم أنه خير له في الوقت الذي يريده الله تعالى
لاالوقت الذي يريده العبد ، فعلى العبد ألا يضيق وألا يجزع عند تأخير الإجابة , وع
وعليه ألا يترك الدعاء بقوله : دعوت الله فلم يستجب لي
فعن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله عليه الصلاة والسلام
(لايزال العبد بخير ما لم يستعجل ، فقالوا ، يا نبي الله ، كيف يستعجل ؟
قال : يقول دعوت ربي فلم يستجب لي ، فيستحسر عند ذلك ويدع الدعاء ) رواه احمد و الترمذي .