حجز مقعد
ولي عودة
موضوع متميز .

طرح متميز ورائع


لي عودة

موضوع جميل و مهم
 
حسن اختيار الشريك  من أهم العوامل لنجاح الزواج
يختلف معيار الاختيار ،و الكل يجند جميع حواسه لكي لا يفشل في ذلك
و تعلن حالة الطوارئ أن استخيروا و استشيروا 

ما الشيء الذي يمكن أن نستغني عنه في شخص ما سنعيش معه
لا شيء:  نريده وسيم، متعلم، متخلقً، متدين، رومانسي،،،،،،، و،،،،،، و( يمكن اسقاط هذا على الفتاة)
انها قضية العمر 

 جاء في الحديث( إذا أتاكم من ترضون دينه و خلقه فزوجوه، ألا تفعلوا تكن فتنة و فساد عظيم)

كثير من الأهالي و حتى الفتيات يغرهن الشاب المتدين ، كثيف اللحية، و على جبهته علامة السجود ،
 يسألون عنه فيجدون أصحابه يثنون عليه بأن كل صلاته في المسجد ،
 ثم لتتزوج به الفتاة لتكتشف أخلاقه و تفاجأ به ( ربما غليظ القول، بخيل ، سيءالمعاملة )
 و تتساءل : كيف له أن يكون سيئ الأخلاق ، 
و ما علمت أن ليس كل ذا دين على خلق
و لو كان كذلك لاكتفى الرسول عليه الصلاة و السلام  بقوله ( من ترضون دينه) و لا كان زاد عليه( و خلقه) 

و لا يخفى عنكم قوله صلى الله عليه و سلم( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق)
فقد كانت الأخلاق في عرب الجاهلية ،و لم يكن الدين
فلزاما اجتماع الدين و الخلق في الشخص، يشهد له مقربيه و جيرانه بذلك،
لا نقول يكون إمام عصره أو كامل الأخلاق و الأوصاف ،
و لكن بالمعدل الذي يتفق مع العرف، أن يحسن معاشرة الفتاة و يخاف الله فيها


أنا مع أن تطيع الفتاة رغبة الأهل، في حال رفضهم الخطيب، فقبول الولي شرط أساسي و مهم حتى لا تنزع البركة  من زواجها

ومهم جدا قبول والدي الزوج للخطيبة ( بالنسبة لي على الأقل) فالزواج التحام عائلتين، لا شخصين، و تجنبا للمشاكل مستقبلا، 

 فترة الخطوبة مهمة ، للتأكد من حسن الإختيار، فعوض أن يعزف الخطيبين على وتر المشاعر- و الكل يجيد هذا- فليعزفوا على وتر الافكار للتعرف على عقلية بعضهما  ، ربما أراد أحدهما التراجع

و على كل حال لا تظهر العيوب إلا عند المعاشرة و الإختلاط ، فعين المحب تخفي المساوئ