إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

•.¸¸.•°°• انتبهوا أيها الآباء •.¸¸.•°°• ( صيفنا ابداع ) -موضوع اجتماعي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • •.¸¸.•°°• انتبهوا أيها الآباء •.¸¸.•°°• ( صيفنا ابداع ) -موضوع اجتماعي

    عنوان الموضوع : •.¸¸.•°°• انتبهوا أيها الآباء •.¸¸.•°°• ( صيفنا ابداع ) -موضوع اجتماعي
    مقدم من طرف منتديات أميرات










    إنتبهوا أيها الآباء










    قال تعالى :


    { المال والبنون زينة الحياة الدنيا والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير أملا }
    الكهف



    أبناؤنا أمانة في أعناقنا وسنسأل عنها يوم القيامة


    هل أدينا حقها أم ماذا فعلنا بها ؟
    فعلى الآباء أن يقوموا بتربية أبنائهم على الدين والقيم والأخلاق الحميدة
    وأن يصادقوا أبناءهم في جميع مراحل حياتهم العمرية
    كي ينشئا جيل واع وقادر على مواجهة الصعاب
    وليس من الأمانة أن نوكل هم التربية ومسؤولياتها الجسام
    إلى المربيات ولا سيما الأجنبيات منهم ,
    لما نسمعه ونقرأه ونشاهده من أخطاء فادحة في التربية
    فخطرهم لا يتوقف عند حد
    لأننا كما نعلم أن الطفل يقلد المربي
    في جميع تصرفاته الحياتية فهو قدوته ومعلمه







    أثر المربية الأجنبية من الناحية اللغوية :


    نجد نماذج لمربيات أجنبيات قد أثرن سلبا على نطق الطفل
    والتي قد تنشأ باختلاط لغته بلغة المجتمع والأسرة ،
    فيصبح للطفل لغة جديدة معوجة ,نتيجة لما يسمعه
    - من والديه ومجتمعه -
    وما يسمعه من المربية التي تظل معه فترة أطول مما يقضيها مع والديه .
    فتضيع اللغة الأم للطفل ,وينشأ جيل لا يجيد لغة القرآن الكريم







    والأمر لا يقتصر على اللغة فقط , بل على علاقة الإبن والإبنة بالأم
    لأن تعلق الأبناء يكون بالمربية أكثر من الأم المشغولة عنهم دائما
    بالعمل خارج المنزل لوقت طويل
    فتقوم المربية
    ليس بإشباع الحاجات المادية فقط من مأكل
    ومشرب ولعب ومرح ,
    بل الحاجات النفسية أيضا ,
    وهي الأهم للأبناء في ظل غياب الأم .
    ومن ثم تصبح أما بديلة ,
    بل أما أساسية يحبونها ويتقربون منها أكثر من الأم الحقيقية
    لأنهم وجدوا عندها ضالتهم المنشودة في الأمان والاهتمام والرعاية

    ليس اليتيم من انتهى أبواه من همّ الحياة وخلّفاه ذليلا

    إنّ اليتيم هو الذي تلقى لـه أمًّا تخلّلت أو أبًا مشغولا

    ومن هنا يكمن الخطر ,
    لأن المربية لا تكون على وعي ودراية بالعملية التربوية .
    لأنها ستدمر الجيل والنشء
    بما ستقدمه لهم من نصائح فاسدة وقيم مدمرة وأخلاق واهية .
    نظرا لإختلاف العادات والتقاليد والقيم







    تروي إحدى السيدات مشكلة وقعت بها حيث تقول :
    مشكلتي رهيبة..
    تقع فيها ، للأسف الشديد،
    كل امرأة تترك مسئولية بيتها وأطفالها للخادمة..
    وتفضل العمل على مسئوليتها الأولى في الأسرة.
    فأنا أم لطفلين من الذكور والحمد لله ،
    مشكلتي مع الخادمة حيث كنت خلال ثلاثة أعوام ماضية
    اعتمد اعتمادا كليا على خادمة فلبينية ،
    كانت مثال العمل الجاد والنظافة والترتيب ،
    وكنت أعمل معلمة ،
    لذا أترك المنزل في الصباحوأترك الأطفال
    ثم أعود لأجد كل شيء مرتبا ونظيفا
    ..وبعد رحيل الخادمة
    عرفت من ابني الأكبر أنها
    كانت تضع الكاتشاب الأحمر على السكين

    وتقول لطفلي : إنها قتلت أباها وأمها ,
    وأن هذا هو دمهما ,و أنهما إذا لم يسمعا الكلام وينفذا أوامرها ,
    حتما ستفعل بهما ما فعلته بوالديها ..
    وخوفا منها كان إبني الأكبر، يكتم كل هذا .
    وهناك أشياء خطيرة أيضا، لا يفهمها طفلي ،
    كانت ترتكبها.
    وأنا أعترف بخطئي , فرغم أن خادمتي كانت وديعة
    وكانت مثالا يحتذى به في كل شيء ,
    إلا أن ما فعلته بإبني جريمة أعاقب عليها أنا أولا
    قبل أن تعاقب هي عليها
    فهو الآن يخاف كل شيء ويرفض الأكل
    ومضطرب في النوم ويتبول لا إراديا.
    كل ذلك يشعرني بالندم
    ويجعلني لا أفكر مطلقا في استقدام أي خادمة للمنزل.






    والأمر ليس قاصرا على الدمار النفسي والخلقي ,
    بل والدمار الجسدي أيضا


    حيث تتعدى بعض المربيات على الأطفال بالضرب ,
    وتتعامل معهم بكل قسوة وعنف كي تستريح من طلباتهم

    وهنا حكايات وقصص ذهلت عند قرأتها
    من هول ما صنعت الخادمات أو المربيات الأجنبيات




    يبكي الطفل أو يطلب شيئا من الشغالة،
    كانت تحاول الخلاص من طلباته وصراخه
    بأي شكل حتى تستريح ،
    فكانت تلجأ إلى وضع شفاطة المكنسة الكهربائية
    في أماكن حساسة من جسده وتشغل دورة الشفط
    إلى أن ينهار الطفل تماما من شدة الألم .
    وأثبت الفحص الطبي أن الطفل
    مصاب بتهتك في عروق الخصيتين ،
    نتج من عملية الشفط .







    وتقول إحدى السيدات :


    خادمتي وضعت مادة الكلورفي رضاعة إبني
    البالغ من العمر عاما لأنني ضربتها







    يروي أحد الآباء :
    في الصباح أذهب وزوجتي للعمل
    ونترك طفلنا البالغ من العمر عامين مع الخادمة.
    وفي أحد الأيام خرجت من عملي في مهمة ,
    وعند مسجد قريب من الحي الذي أسكن فيه
    قررت أداء الصلاة في المسجد
    وبعد انتهاء الصلاة في المسجد خرجت من باب المسجد
    وكانت المفاجأة
    وجدت خادمتي تتسول بإبني وهو في حالة يرثى له,
    أخذت الولد منها وذهبت به إلى المستشفى للعلاج..
    وعندما علمت زوجتي بذلك رفضت الذهاب إلى عملها ,
    وتفرغت لتربية طفلنا
    وذهبت الخادمة بغير رجعة.










    والأمر لا يقتصر على الإعتداء الجسدي والمعنوي فقط
    بل يتعدى لأكثر من ذلك واكبر وأهم وهو العقيدة .
    فنجد أبناء يقلدون ويتبعون مربياتهم في عباداتهم الشركية،
    ومعتقداتهم الخارجة عن الدين الإسلامي

    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
    "كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه".
    رواه البخاري.

    فمنهم من تجلب معها تمثال لبوذا أو الصليب أو التمائم







    وعندما تهتم المربية به وترعاه في كل شيء
    ولأنه يقضي معها وقت طويل .
    من الطبيعي أنه ينجذب إليها شيئا فشيئا
    ويثق بها ويطيعها أكثر من أمه .
    ويراها تقوم بشعائرها الدينية الشركية !!!
    ولجهل هؤلاء الأبناء بتعاليم دينهم الإسلامي ,
    يسهل على الخادمة التأثير عليهم
    - إما بالتشكيك في عقيدتهم
    - أو جهذبم إلى عقيدتها وغرس تعاليمها بداخلهم
    وقتها سوف يتأثر بها ويعتاد على عبادتها
    والأخطر أنه يشاركها تلك العبادة .
    والخطر على العقيدة أنه سيحب مربيته المشركة
    ويستجيب لها ويرضى بما هي عليه من ضلال وشرك بالله
    ويتخذها قدوة له ,وهذا مخالف لشريعة الإسلام
    لأن قدوتنا رسولنا صلى الله عليه وسلم
    وأمهات المؤمنين والصحابة والصالحين







    وجدت حكايات تدمي القلب من خطورتها على عقيدة هؤلاء الأبناء

    جاءت الأم من عملها مبكرة على غير العادة
    لتجد إبنها أمام الشمعة،
    فحاولت أن تكلمه مراراً فلم يجيبها ،
    وبعد انقضاء زمن معين أجابها،
    فلما سُئل عن سبب صمته، أجاب :
    بأنه يصلي كما علمته الخادمة المجوسية.



    فتاة شوهدت وقد علّقت في رقبتها الصليب،
    وعندما سُئلت عن ذلك أجابت : أنه هدية من خادمتهم .





    إحدى الطالبات في السنة الأولى الابتدائية ،
    سألت معلمتها قائلة : كم يوجد من إله ؟
    أجابتها المدرسة : ليس لنا إلا إله واحد هو الله تعالى .
    فردَّت الطالبة لكن خادمتنا تقول :
    إنه يوجد ثلاثة آلهة !!!




    وطالبة أخرى تقول للمدرسة :
    إنها تعتقد أن عيسى ابن مريم ابن الله، وذلك بتأثرها بالخادمة.








    ومن هنا يدق ناقوس الخطر ليحذر الأمهات والآباء
    من ضياع الأمانة التي شرفهم بها الله عز وجل ,
    ولكنهم للأسف ضيعوها بإهمالهم .

    لذا يجب أن تحرص كل أم لتكون
    أسرتها مبنية على أساس الدين
    ومتمسكة بحبل الله المتين , وعلى القيم والأخلاق الحميدة
    التي أمرنا بها الله ورسوله صلى الله عليه وسلم .
    وأن تكون خاليه من المشاكل التي تكون بسبب وجود المربيات الأجنبيات
    بثقافات وأخلاقيات وديانات مختلفة .
    و أن يكون أولادها نتاج جهدها وتفرغها وتحملها للمسئولية ,
    كي تستطيع الوصول بهم إلى بر الأمان ,
    ويصبحون في المستقبل رجالا ونساء يرضى الله عنهم ورسوله الكريم ,
    ويفخر بهم المجتمع .








    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================

    جزاكي الله خيرا يا أختي أم يوسف على هذا الموضوع العام وانا افضل دائما جلوس المرأة في بيتها ترعى اطفالها وتربيهم أحسن من الملايين

    وقصص الخادمات تقشعر لها الأبدان

    وجزاكي الله خيرا مرة أخرى

    __________________________________________________ __________

    موضوع يهم كل أسرة مسلمة

    لإنتاج جيل صالح يطيع ربه ويقتدى برسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم






    ربنا يكرمك يا معلمتى الفاضلة

    يا أحلى أم يوسف

    دائماً متميزة ما شاء الله


    لقد سعدت بوجودى بينكن تلك الفترة

    وأسأل الله أن يجعل عملنا خالصاً لوجهه الكريم

    تحياتى لكل أخواتى فى فريق آباء وأبناء( وفاء ومتفائلة)

    وإن شاء الله يكون المانع خير فى غيابهما.

    وتحياتى لكل أخواتى فى باقى المجموعات

    وأخص بالشكر مجموعة الإشراف الرائعة المتميزة فى كل شيء

    وخاصة على الإهتمام والمتابعة والجهد

    جزاكن الله خيراً

    وبالتوفيق دائماً للجميع



    __________________________________________________ __________
    جزانا واياكم اختي ام عمورة
    وصدقتي اختي فان تربية الابناء والاهتمام بهم خير لنا من كنوز الدنيا باسرها
    نورتي الموضوع





    ياسمين حبيبتي
    دائما تخجليني بادبك ووفائك وحبك
    اكرمك الله يا اغلى هدية من مشرفتنا زينب لفريقنا اباء وابناء
    كنت نعم الاخت ونعم العضوة النشيطة المتميزة الحريصة على فريقها
    جزاااااااااااك الله خيرا وبارك فيك
    وربنا يكرم متفائلة ووفاء فهم نعم الاخوات ومتميزات ايضا
    ولكل منهم ظروفه التي جعلتهم يغيبوا عن اكمال المشوار معنا
    وجزاهم الله خيرا اجمل مشرفات
    نوران انجي زينب
    تعبناكم معنا وتحملتونا كثيرا
    بارك الله فيكم وتقبل منكم يارب

    __________________________________________________ __________
    افزعتنى والله الامثله التى ذكرتيها حبيبتى

    واكدت عندى ضرورة بقاء المرأه فى منزلها لترعى ابنائها

    فاذا ارادت ان تعمل فلا داعى لان تأتى للحياة بأطفال يتعذبون بدونها

    شكرا لكى على الجهد المميز حبيبتى وجزاكى الله خيرا جزيلا

    دمتى بود

    __________________________________________________ __________
    جزانا واياكم اختي ام عمورة
    وصدقتي اختي فان تربية الابناء والاهتمام بهم خير لنا من كنوز الدنيا باسرها
    نورتي الموضوع




    ياسمين حبيبتي
    دائما تخجليني بادبك ووفائك وحبك
    اكرمك الله يا اغلى هدية من مشرفتنا زينب لفريقنا اباء وابناء
    كنت نعم الاخت ونعم العضوة النشيطة المتميزة الحريصة على فريقها
    جزاااااااااااك الله خيرا وبارك فيك







    وربنا يكرم متفائلة ووفاء فهم نعم الاخوات ومتميزات ايضا
    ولكل منهم ظروفه التي جعلتهم يغيبوا عن اكمال المشوار معنا







    وجزاهم الله خيرا اجمل مشرفات
    نوران انجي زينب
    تعبناكم معنا وتحملتونا كثيرا
    بارك الله فيكم وتقبل منكم يارب





    اكرمك الله اختي زينب
    والحمد لله ان الموضوع نال اعجابك
    وحقا التربية امر عظيم ليس بالسهل ولا اليسير
    وعلينا كاولياء امور ان نراعي حق الله في اولادنا وانهم امانة في اعناقنا سيسالنا الله عنها يوم القيامة ويحاسبنا على تقصيرنا
    اللهم يسر لنا تربية اولادنا على الوجه الذي يرضيك عنا وعنهم يارب




يعمل...
X