إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أمي الحبيبة ♥●♥ ليتك تكونين صديقتي ♥●♥ ( صيفنا ابداع ) اجتماعي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أمي الحبيبة ♥●♥ ليتك تكونين صديقتي ♥●♥ ( صيفنا ابداع ) اجتماعي

    عنوان الموضوع : أمي الحبيبة ♥●♥ ليتك تكونين صديقتي ♥●♥ ( صيفنا ابداع ) اجتماعي
    مقدم من طرف منتديات أميرات











    أمي الحبيبة ,,, ليتك تكونين صديقتي









    قال تعالى :




    { المال والبنون زينة الحياة الدنيا
    والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير أملا }

    الكهف

    قال الله تعالى:
    " لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاء
    يَهَبُ لِمَنْ يَشَاء إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَن يَشَاء الذُّكُورَ*
    أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا
    وَيَجْعَلُ مَن يَشَاء عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ " الشورى








    لقد ذكر الله سبحانه وتعالى البنين ووصفهم بانهم زينة الحياة الدنيا
    وانهم هبة من عنده يمن بها على من يشاء من عباده
    و يجعل من يشاء عقيما
    و لكل نعمة شكر ولكل عطاء مسئولية
    وشكر النعمة لا يكون باللسان فقط ؟
    بل بالقلب والجوارح والتطبيق العملي
    من خلال حسن التربية و الرعاية لأبنائنا
    فهم أمانة في أعناقنا .. سنسأل عنها يوم القيامة
    و هل وفيناها حقها ام ماذا فعلنا بها ؟
    فعلى الآباء ان يقوموا بتربية أبنائهم
    على الدين والقيم والأخلاق الحميدة
    من أقوال السلف:
    " لاعبوا أبنائكم سبعا و أدبوهم سبعا و صاحبوهم سبعا "









    فعلى الأبوين ان يصادقا أبناءهما في جميع مراحل حياتهم العمرية
    كى ينشأ جيل واع قادر على مواجهة الصعاب
    واخص بالذكر هنا الأم
    لأن الأم هى أصل التربية وهى الموجه والقائد والقدوة
    فالأم حقا
    مدرسة إذا أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق
    يقول علي بن أبي طالب رضي الله عنه
    " ربوا أولادكم لزمان غير زمانك "
    " لاتأدبوا أولادكم بأخلاقكم لأنهم خلقوا لزمان غير زمانكم "
    " لا تكرهوا أولادكم على عاداتكم،
    فإنهم خلقوا لزمان غيرزمانكم "
    نظرية رائعة توضح لنا كيفية التعامل مع الأبناء ,
    وكيفية إدارة الأمور الخاصة بهم
    وغرس القيم والأخلاق الحميدة فيهم ,
    وحسن التعامل ومراقبة الله عز وجل
    في كل لحظة وفي كل مكان ,
    في السر و العلانية
    بعدها يمكن أن نترك لهم المجال
    في اختيار و تحديد أسلوبهم في الحياة ,
    بحيث تبرز شخصيتهم وتنمو نموا صحيحا ,
    في ظل الدين والقيم والتربية الحسنة
    وليس معنى هذا أن يترك الآباء أبناءهم بلا مراقبة أو متابعة ,
    ولكن الوسطية مطلوبة في كل الأمور .




    تبدأ الأم مشوراها مع طفلها من الإمساك بيديه وهو صغير لا يستطيع المشي ,
    ثم تنسحب تدريجيا حتى نهاية فترة المراهقة
    حيث يمكنه الاعتماد على نفسه بعد الله .




    - فراقبي ابنك عن بعد بحيث يظن أنك غافلة عنه -
    في حين أنك قريبة منه متيقنة له ومتيقظة لما يحدث معه ,
    يمكنك التدخل في أي وقت و بأسرع مما يتخيل ,
    وهذا بالتحديد ما يريده المراهق
    فهو دائما يريد ان يشعر بكيانه وذاته ,
    وشخصيته رغم عدم وضوح ملامح هذه الشخصية أمامه ,
    ويريد أن يشعر بقيمته وقيمة أفكاره وآرائه ,
    وأنه هو من فكر وحدد وقرر ,
    وليست أوامر تملى عليه من والديه .



    يواجهنا نحن الآباء والأمهات مشاكل عديدة في هذه المرحلة ,
    نظرا لتضارب الأفكار والشخصيات والعصر الذي نعيش فيه ,
    فطبيعة المراهقة تحتم الاختلاف بيننا وبينه ,
    و حتى داخل نفس المراهق نفسه

    فهو يشعر دائما بالاضطراب وعدم وضوح الرؤية له
    وعدم قدرته التامة على اتخاذ قراراته
    أو تحمل مسؤلياته ونتائج أفعاله ,
    - لأنه غير مكتمل المشاعر والفكر والذهن -
    ويتضح ذلك من تفسير معنى المراهقة
    كما جاء في علم النفس فهى تعني :

    "الاقتراب من النضج الجسمي والعقلي والنفسي والاجتماعي "
    ولكنه ليس النضج نفسه ؛ لأن الفرد في هذه المرحلة
    يبدأ بالنضج العقلي والجسمي والنفسي والاجتماعي
    ولكنه لا يصل إلى اكتمال النضج
    إلا بعد سنوات عديدة قد تصل إلى 10 سنوات .






    يقول محمد قطب في كتابه "منهج التربية الإسلامية"

    " من السهل تأليف كتاب في التربية، ومن السهل تخيل منهج،
    ولكن هذا المنهج يظل حبرًا على ورق
    ما لم يتحول إلى حقيقة واقعة تتحرك في واقع الأرض،
    وما لم يتحول إلى بشر يترجم بسلوكه وتصرفاته
    ومشاعره وأفكاره مبادئ المنهج ومعانيه
    عندئذ فقط يتحول إلى حركة ..
    يتحول إلى حقيقة "





    و من الأخطاء التى قد تقع فيها بعض الأمهات
    مع بناتهن في تلك المرحلة العمرية الهامة :

    - عندما تخطيء الفتاة أمام الأقارب أو الأصدقاء و الجيران
    نجد وابلا من التوبيخ والإهانة وتسفيه عملها وعقلها أمام الجميع .
    في حين انه من الممكن ان تعالج الأم
    بلباقتها وحسن إدارتها للأمر بطريقة لطيفة
    مع ابنتها والهمس إليها بأن هذا التصرف لا يليق منك
    أو تؤجل التصرف معها ,
    إلى أن تختلي بها بعيدا عن الجميع وتعلمها بخطئها .






    - عدم مراعاة مشاعرها والسخرية منها .
    والافضل من ذلك
    أن تتعامل معها بحب واهتمام واحتواء وتقوية شخصيتها وتدعيمها نفسيا .



    - الشكوى المستمرة من الفتاة لأبيها بداع وبدون داع ,
    كى يقوم بتربيتها عن طريق الضرب أو الإهانة .

    ولتفادي تلك التصرفات
    على الأم أن تكون قريبة من ابنتها ,
    وتسمع لها وتسعى جاهدة لحل مشاكلها ,
    وإذا لزم الأمر لإخبار الأب ,
    فيكون من منطق طلب المشورة والرأي السديد
    بحب واهتمام وليس بشكوى وعنف وقسوة .






    - ذكر هفواتها أمام الأقارب و الصديقات ,
    وأنها لا تحسن القيام بأي شيء يطلب منها .

    الأفضل من هذا أن تخبرهم بفخر
    عن إنجازات إبنتها وحسن تصرفها وقيمة تفكيرها في بعض الأمور ,
    وأنها تساهم في اتخاذ بعض قرارات الاسرة الهامة







    - تذكير الفتاة دائما بتقصيرها وأخطائها
    والأفضل من ذلك

    إرشاد الفتاة بلطف إلى أخطائها
    وطريقة تفادي تلك الأخطاء ومدحها والثناء على حسن صنيعها
    وتصرفها مما يزيد ثقتها بنفسها
    وحرصها على عدم الخطأ في المستقبل







    - القسوة المفرطة في معالجة الأمور -
    وفي المقابل نجد التدليل الزائد من بعض الأمهات
    والأفضل من ذلك
    الاعتدال والوسطية في كل الأمورفخير الأمور الوسط
    وديننا دين الوسطية في كل شيء
    فالتدليل الزائد عن الحد مثله تماما مثل القسوة الزائدة








    - عدم إعطائها الفرصة لاتخاذ القرارات والاعتماد على النفس
    - التعامل معها على أنها مازالت طفلة
    والأفضل من ذلك
    ان تتعامل معها على قدر سنها والمرحلة التي وصلت إليها
    حتى تشعر الفتاة بالمسؤلية وتستطيع حساب نتائج تصرفاتها









    و هي أخطاء جسيمة يجب على كل أم تفاديها و عدم الوقوع فيها

    و الأفضل أن تكون
    قريبة جدا من ابنتها منذ طفولتها ,
    و أن تبني جسر الثقة بينهما ,
    وتسهل لابنتها العبور عليه من خلال حبها وعطفها واحتوائها ,






    فأهم شيء في تلك المرحلة هو الاحتواء التام

    احتواء المشاعر والفكر والآراء .







    كوني صديقة لابنتك تعاملي معها من خلال مستواها الفكري البسيط
    و من منطلق أنك أخت لها ,
    وصديقتها التي من سنها
    اكسبي ثقتها كي تخبرك بكل ما يدور في خيالها وعقلها
    - وكل ما يحدث خارج المنزل -
    مع من تكلمت ومن تصاحب من فتيات ,
    - فكما نعلم أن الصاحب ساحب -
    وجهيها دائما بصورة لطيفة إذا كان الأمر بسيطا
    أما إذا كان يلزم الشدة والحزم فلا تترددي ,
    وكوني قوية بنعومة الأم وحنانها
    حببي إليها تعاليم ديننا الحنيف بطرق ميسرة وبسيطة ومحببة إلى النفس







    فالفتاة منذ نعومة أظفارها عندما تلتزم بأركان الإسلام
    من صلاة ، وصيام، وتحاط برعاية أسرتها،
    هذا حتما يمنحها حصانة كافية ضد مخاطر مرحلة المراهقة
    ولذلك واجب علينا قبل أن نقع في مشاكل المراهقة ,
    من عناد وتمرد و فردية الرأي و العصبية وحدة التعامل
    علينا تحصين فتياتنا بحصن الدين المتين والأخلاق والقيم ,
    حتى يسهل علينا أولياء أمور وأبناء
    اجتياز تلك المرحلة بيسر وبساطة وأمان







    و على الام ان تكون قدوة صالحة لإبنتها
    في جميع تصرفاتها داخل المنزل وخارجه
    كى تكون المرجع الأساسي لها في طريق حياتها الطويل
    توجهها بطريقة غير مباشرة وتعلمها
    كيف يكون التعامل مع المواقف
    تمنحها من خبرتها الحياتية بالحوار الودي معها





    أيتها الأم العزيزة
    أحيطي ابنتك برعايتك و اهتمامك داخل المنزل وخارجه
    أثناء خروجك للتسوق
    وأنت تعدين الطعام في مطبخك
    وأنت تستعدين للذهاب إلى الأهل والاقارب
    وأنت تشاهدين التلفاز
    وانت تتصفحين الإنترنت وعلى الشات






    تحدثي معها و علميها مالا تعلم من شؤون الدين و الدنيا
    اعتدت أن أوجه ابنتي بطريق غير مباشر
    فمثلا عندما نسير في الطريق ونرى الفتيات
    ولبسهن وطريقة تعاملهن في الطريق العام

    أتناقش معها في هل هذه التصرفات جائزة أم لا ؟
    هل هذا من الأدب والأخلاق والتربية الحسنة أم لا ؟
    هل بذلك ينظر المجتمع إليهن نظرة احترام ؟

    كانت في البداية صغيرة ولا تستطيع تكوين الصورة أمامها ,
    فهي سعيدة بالانطلاق والحرية واللبس الجميل ,
    ولا ترى شيئا في تصرفات تلك الفتيات

    ولكن بالتدريج والتوعية الدينية والخلقية والاجتماعية
    أيقنت أن مثل هذه التصرفات لا تليق بالفتاة المسلمة ,
    التي تخاف الله وتحترم أبويها وتحسب حساب لمن حولها

    وهكذا في جميع نواحي الحياة







    عزيزتي الأم :

    كوني أما بكل ما تحمله الكلمة من معني
    كوني بالقرب من ابنتك
    تجنبي تلك الأخطاء التي تقع فيها بعض الأمهات وغيرها
    حتى تصلي بابنتك إلى بر الأمان بفضل الله ورعايته ,
    ثم بحكمتك وحبك وحنانك












    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================

    عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    حبيبتى الغالية

    أم يوسف

    ......







    " لاتأدبوا أولادكم بأخلاقكم لأنهم خلقوا لزمان غير زمانكم "




    صدقتى أختى فتلك هى مشكلتنا مع أبنائنا ويجب أن نصححها


    ..


    - فراقبي ابنك عن بعد بحيث يظن أنك غافلة عنه -
    في حين أنك قريبة منه متيقنة له ومتيقظة لما يحدث معه ,
    يمكنك التدخل في أي وقت و بأسرع مما يتخيل ,
    وهذا بالتحديد ما يريده المراهق


    فعلا هذا ما يجب علينا فعله مع كل أبنائنا وخصوصا المراهق.




    على الأم أن تكون قريبة من ابنتها ,
    وتسمع لها وتسعى جاهدة لحل مشاكلها ,
    وإذا لزم الأمر لإخبار الأب ,
    فيكون من منطق طلب المشورة والرأي السديد
    بحب واهتمام وليس بشكوى وعنف وقسوة .



    أتمنى أكون تلك الأم..يارب





    عزيزتي الأم :

    كوني أما بكل ما تحمله الكلمة من معني
    كوني بالقرب من ابنتك
    تجنبي تلك الأخطاء التي تقع فيها بعض الأمهات وغيرها
    حتى تصلي بابنتك إلى بر الأمان بفضل الله ورعايته ,
    ثم بحكمتك وحبك وحنانك



    كلماتك رائعة ومؤثرة يا غالية وقد أستفدت جدا منها.








    __________________________________________________ __________




    مبارك نزول موضوعك غاليتي ام يوسف

    تسجيل حضور و لي عوده قريبا ان شاء الله .




    __________________________________________________ __________
    ماشاء الله تبارك الله ياام يوسف
    موضوعك رائع ويستحق التميز
    فهو منهاج لكل ام كى تتعامل مع ابنائها
    جزاك الله خيرا اختى الحبيبة
    وجعل ماخطت يمينك فى ميزان حسناتك
    سلمت يمناك

    __________________________________________________ __________




    ياسمين حبيبتي
    يسعدني وجودك وردك وتفاعلك
    ويارب اكون فعلا قدرت اقدم شيء ولو بسيط يفيدني ويفيد كل ام
    وربنا يهدينا ويهدي ولادنا يارب
    اسعدني ردك جدا جدا انك استفدت من كلماتي البسيطة
    اسال الله ان يتقبل هذا العمل لوجهه الكريم ويكون عملا صالحا وفي موازين حسناتنا جميعا


    دهوبة حبيبتي منوراني
    منتظرة عودتك للتعليق ياغالية

    سندس حبيبتي
    اكرمك الله لمرورك واعجابك وكلامك الرقيق


    ياسمين ودهوبة وسندس
    جزاكم الله خيرا على البطاقات الجميلة






    __________________________________________________ __________
    أم يوسف بدون أي مجاملة موضوعك نال اعجابي كثيرا كثيرا

    ما شاء الله عليك
    كفيتي ووفيتي

    لقد ذكرت يموضوعك الرائع هذا بحقلة من حوار طرشان كتبتها بعنوان صداقة من نوع آخر.

    هل تعلمين عزيزتي أن الأم اذا لم تكن صديقة ابنتها فهناك ألف صديق وصديقة تستطيع الفتاة البحث عنهم ؟

    اغلب الامهات لا يدركن أن تقربهن من بناتهن لمصلحتهن وهذه كارثة

    إن معظم الحالات النفسية التي تحدث عند الفتاة وخاصة في فترة المراهقة سببها الأم
    وأنا دائما أقول أن الام ليست التي تلد بل التي تربي

    حتى لا نضع جميع أصابع الاتهام على الأم نفسها هناك حلول جيدة أخرى لكسب صداقة الام ولكن عن طريق ذكاء الفتاة وهي كالتالي:
    * حاولي ان تأخذي برأي والدتك بأي شيء تلبسينه أو تستخدمينه
    *اسألي أمك عن صغرها وعن طريقة تربيتها
    *دعيها تدخل على غرفتك بطريقة غير مباشرة مثلا تأخين رأيها بطريقة تسريحة شعرك او مكياجك أو مثلا تطلبين منها أن تختار لك ملابس الخروج على ذوقها
    *عودي نفسك أن تخبريها عن كل ما يحصل معك
    *لا مانع أن تصارحي والدتك وتسأليها لماذا أنت جدية معي أو لا تتكلمين معي كثيرا؟

    من الجميل ان تكون المبادرة من الفتاة نفسها
    والأم أم حنونة بطبعها وتخجل من أولادها اذا ضايقتهم بشيء


    سلمت أناملك ام يوسف موضوع متعوب عليه

    بار الله فيك اخت ام يوسف على هذا الموضوع القيم الرائع الجميل بكل معنى يحواها الذي يخص كل ام وكينونة فؤادها وان شاء الله ان تتمعن في محو الجمل وتفهمها جيدا لكي تصل باولادها الى بر الامان وربنا يحمي اولادنا جميعا


يعمل...
X