إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أختي ...عودي زوجك على المشاركة (شعار مشاركة قيمة) قضية مجتمع

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أختي ...عودي زوجك على المشاركة (شعار مشاركة قيمة) قضية مجتمع

    عنوان الموضوع : أختي ...عودي زوجك على المشاركة (شعار مشاركة قيمة) قضية مجتمع
    مقدم من طرف منتديات أميرات



    أخواتي الحبيبات

    السلام عليكن و رحمة الله

    عندما يقرر رجل و امرأة الإرتباط معا في حياة زوجية

    فإنه يعني أن حياتيهما السابقتين بشكليهما النمطي قد إنتهتا

    و بدأت حياة جديدة مشتركة لهما

    حياة قوامها السكن و المودة و الرحمة

    و أنا لا أجد شيئا يمثل تلك المعاني أكثر من كلمة:

    المشاركة

    المشاركة في كل أمور الحياة

    و بكل تفاصيلها

    المأكل و العبادة

    النوم و الخروج

    الحديث و اللعب

    عندما أتأمل الزيجات من حولي أقيس مدى سعادتها بمدى المشاركة بين الزوجين فيها

    و عندما عقدت بعض المقارنات وجدت الآتي:

    الأزواج السعداء يتشاركون مع زوجاتهم في الخروج للترفيه أو المناسبات الإجتماعية و زيارة الأهل من الطرفين و الزوج السعيد غالبا ما يعتاد تناول الطعام مع زوجته و غالبا ما يفقد شهيته في غيابها

    أما الآخرون فيتراوحون بين اعتياد تناول الطعام في الخارج و بين تناوله مع أصدقائهم و هناك حالة رأيت فيها الزوج يتناول الطعام وحده دائما حتى في المنزل!! و السبب أنه لا يجد ضرورة للمشاركة مع زوجته و هي بدورها اعتادت الأمر بعد سنوات و حالات أخرى اعتادت فيها الزوجة على الخروج للمناسبات و المجاملات وحدها لأن الزوج غير اجتماعي أو مشغول

    الأزواج السعداء يتشاركون في العناية بالأبناء و كلما تشارك الزوج تلك المسئولية مع زوجته زادت الرابطة بينه و بينهم و بينه و بين زوجته أيضا لأن المسئولية تجمعهما كما أن مادة للحوار المشترك و الهادف تتجدد يوميا بينهما

    أما الأخرون فيعيش كلا من الزوج و الزوجة في واد بعيد عن الآخر : هي في المنزل تتحمل مسئولية كل التفاصيل الخاصة بالأبناء من أول مقاسات ملابسهم و مشاكل أسنانهم حتى أهدافهم و أحلامهم و هو في العمل لا يعرف شيئا عن مشاكل أبنائه و حياتهم إلا ما يحتاجون من الماديات
    و بين الفريقين درجات من المشاركة أو عدم المشاركة حسب شخصية الزوج و حسب ما ترضاه الزوجة لنفسها منه

    الأزواج السعداء يتشاركون النوم معا تحت أي ظرف و لا يشترط ارتباط الأمر بالعلاقة الزوجية لكن السكن بمعناه الحقيقي يتمثل في النوم لكل منهما بأحضان الآخر أو بجواره و مهما كان الخلاف بينهما في اليوم كله فإنه لا يجعل أحدهما ينام بعيدا عن الآخر
    و ربما قد أدركوا الحكمة من الهجر في المضجع و التي يراها بعض السطحيون مجرد عقاب للمرأة لكنها في الواقع تطبيقا لأروع معاني السكن بين الزوجين فهي رسالة مفادها: "أنا غاضب منك لكنني لن أبتعد أو أتخلى عنك" و بالتدريج يصنع التقارب الجسدي بداية لعودة التواصل بينهما

    أما الآخرون فإن الهجر بينهم يتمثل في ترك الفراش و ربما ترك المنزل كله في بعض الأحيان و هم لا يدركون أنهم بتصرفهم يدقون أول مسمار في نعش الحياة الزوجية و بالفعل يتسع الخلاف و تزداد المشاكل

    يتبع...

    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================

    الكثير من الزوجات يعتقدن أن تحملهن الكامل لكل المسؤليات في البيت وحدهن و بدون مشاركة الزوج مع تركه على حريته في الخروج و الطعام هو برهان للزوج على الحب ووسيلة لجعله سعيدا و الحقيقة أن ما يترتب هو الآتي:

    الزوج يعتاد الراحة و عدم التفكير في بيته بينما الزوجة تصبح متوترة و "نكدية"
    الزوج يجد متسعا من الوقت للتفكير في أمور أخرى قد تصبح علاقات أخرى
    الزوج يخفق في القيام بأداء القوامة المطلوبة منه لأن الزوجة أعفته منها ببساطة
    الزواج يصبح غير حقيقي بمعناه الإنساني و يصبح المنزل مجرد استراحة للزوج
    الزوج يعتاد غياب زوجته من حياته و مع الوقت تتلاشى أهميتها و تصبح مجرد ربة المنزل و أم الأولاد

    لو أنك اقتنعت بأهمية المشاركة فابدأى بتعويد زوجك عليها تدريجيا و لا تتوقعي نتائج سريعة خاصة لو أن زوجك ليس مستعدا أو نشأ في أسرة ليس فيها مشاركة بين الأم و الأب

    كيف تعودين زوجك على المشاركة؟

    1. الخروج

    عندما يهم زوجك بالإعداد لخروجه وحده في زيارة مثلا جهزي أنت نفسك للخروج معه و أنجزي ما تستطيعين من مهام المنزل ثم بادريه بأنك مستعدة للخروج معه.. و حاولي أن تتغلبي على إرهاقك أو تعبك لو طلب هو منك الخروج معه لأن النتيجة سوف تخفف عنك التعب بدلا من الجلوس وحيدة.. و لو كان الخروج لمكان لا يستطيع اصطحابك معه إليه و لم يكن ضروريا "كضرورة زيارة المريض" حاولي إقناعه بإلغائه أو على الأقل احصلي منه على وعد باصطحابك لمكان تحبينه تعويضا لتركك وحدك
    لا تظني أن سعادته بالخروج مع أصدقائه سوف تنعكس بالإيجاب على سعادتك الزوجية! بالعكس فهو مع الوقت سيعتاد على الخروج معهم فقط و تركك و تصبح سعادته متعلقة بهم و لو أن بعض أصدقائه غير متزوجين أو غير سعداء مع زوجاتهم سيصبح الأمر أسوأ
    بعد عودة زوجك من الخارج أشعريه أنك افتقدتيه في تلك الفترة و كم كان من الأفضل لو كان اصطحبك معه
    لو كان العكس و زوجك يتركك تخرجين وحدك لأداء الزيارات و الواجبات لأنه مشغول أو غير اجتماعي حاولي أن تثيري حماسته بالخروج معك و اخبريه أن بركة صلة الرحم و المودة بين المسلمين ستعم عليكما و على أولادكما "صلة الرحم تطيل العمر و تزيد الرزق"

    2. الطعام

    سمعت رجلا صالحا يقول: "ينبغي للرجل أن يتناول في اليوم على الأقل وجبة في منزله و مع زوجته و أبنائه"
    لو أنك ماهرة في المطبخ لن تجدي صعوبة في إغرائه بتناول الطعام معك و لو لم تكوني فثابري حتى تصلي لنتيجة مرجوة على الأقل فيما يحب من الأكلات..اخبريه دائما أنك لن تأكلي حتى يعود من عمله..حاولي إعداد و تناول الأفطار معه مهما كان مبكرا ..اتصلي به في العمل و اخبريه أنك تعدين طبقه المفضل...بالتأكيد سيحدث فرق في علاقتكما لو تعودتما الأكل معا

    3. العبادة

    أداء ركعتين نافلة أو قيام معا....الدعاء معا....أداء الحج و العمرة سويا.....صيام تطوع معا....قراءة القرآن سويا و تدبر معانيه.....كل تلك الأمور لها أثرا رائعا على علاقتكما معا...و ستندهشين من البركة التي ستعم على بيتك و أولادك و حتى مشاكلكما سوف تحل و الحب سيزداد لأنكما لجأتما معا إلى الخالق القادر مقلب القلوب

    4. الأبناء

    لا تظني أن إخفاء مشاكل الأبناء عن زوجك سوف يعود عليكما بالنفع...عوديه أن يكون طرفا رئيسيا في حل مشاكلهم و الإنصات لهم...عودي أبنائك على اللجوء "لكما معا" ...و يجب أن يراكم أبنائكم معا في ممارسة كل نشاطات الحياة...حتى في مراحل الطفولة المبكرة زوديه بأخبار متجددة عنهم يوميا....و اجعليه يشارك فيما يستطيع من الاعتناء بهم معك...لا تتركيه يتصفح جريدته بينما طفلك يصرخ و أنت تحملينه و تعدين الطعام....اجعليه يستمتع بأبوته مع الوقت......لا أعني التنكيد عليه فور وصوله للمنزل! لكن ابدئي بحرص و لطف في مناقشة الأمور الخاصة بالأبناء معه و لا تخبريه فقط أنك حللت مشاكلهم و "كل شىء على ما يرام"

    5. وقتا خاصا

    مهما كنتما مشغولين أو مرهقين لا تتنازلي عن وقت خاص يجمعكما بدون الأبناء أو أي مؤثر خارجي "تلفاز أو هاتف أو..." تحدثي أو استمعي إليه ..حتى لو بقيتما صامتين فلا يوجد ما يماثل أهمية تلك اللحظات...لا تجعلي أي شخص أو شيء غيركما يكون محور الحديث في لحظاتكما الخاصة

    6. أعمال المنزل

    التنظيف و الطهي و شراء الإحتياجات و غيرها من المهام سيكون جميلا لو شارك الزوج فيها و لو ببعض الجهد و الوقت ...لكن لا تجعليه أساسا لجعلك سعيدة و راضية لأن الرجل غالبا ما يستغرقه العمل خارج المنزل و يستنزف طاقته...لكن اطلبي مساعدته بأسلوب لطيف و بدون إلحاح و انتظري النتيجة

    7. الترفيه

    رتبي لنهاية الأسبوع أن تمارسا أى عمل ترفيهي ...اشتركا في اللعب مع الأولاد...خططي لقضاء العطلة في مكان لطيف أو مصيف...لكن لو كان زوجك لا يحب المفاجأت أشركيه في التخطيط معك أو اقترحي عليه و اجعليه يتحمس معك....لا تتركيه يتعود الترفيه خارج بيته و بعيدا عنك

    في النهاية أنصح بالصبر و الدعاء لأن اعتياد المشاركة يتطلب وقتا و جهدا لكنه سيحدث فرقا كبيرا يستحق العناء

    أرجو أن أكون قد أفدتكن
    في انتظار الردود و التفاعل

    __________________________________________________ __________
    سلم فمك اختي الفاضلة بالفعل موضوع قيم وبصراحة الحمد لله الحمد لله انا اطبق هدا مع زوجي رغم اني في الغربة وماعندي اطفال
    حتى اشجع زوجي بهم
    بس الحمد لله استطعت ان اسيطر على هدا الموضوع
    والان الحمد لله صار يزعل مني لو انا صليت الضهر او العصر قبله ويقول لي لمادا صليتي قبلي مش معاي ويصير زعلالالالان وانا ارضي واجلب الاعدار والاعدار
    وكدلك النوم زوجي يزعل عندما ينام وانا مش بجنبه يقول ارجوك نامي معاي لا احب النوم لوحدي
    والحمد لله لا ياكل اي شي بالخارج بدوني وانا الي اقول له كل شي بسيط عشان تسد جوعك لاكن المسكين مايكل اي شي الا بسكوت او مشروب فقط
    ويجي للبيت جوعااااااااان ويصرخ ويقولي يلا ناكل اي شي انا جوعان والخروج لا يخرج الا وانا معه واصحابه علاقته بهم رسمية للغاية فلا يحب ان يخرج معهم في خورجة الا للضرووورة
    عند العيد متلا لصلاة العيد او الدبيحة او عقيقة او مايشابه فقط
    الحمد لله ربي يحفظه لي

    انا اقول ان هدا يرجع لمعاملة الزوجة لزوجها لو استطاعت ان تكسب قلبه وحببته في بيته مستحيل يتركها ابدا
    الا للشديد القوي
    بس لو هي مش مهتمة بهده الامور زي ماقلتي او ديما جايبة له الشكاوي والمشاكل اكيد رح ياكل ويلعب ويفرهد لوحده ويسيبها بالبيت مع الاطفال

    الله يصلح حالنا ويحفظ ازواجنا ويرزقنا من اوسع ابوابه يا ارحم الراحمين

    تحياتي لك

    __________________________________________________ __________
    أختي 79nana


    سلم فمك اختي الفاضلة بالفعل موضوع قيم وبصراحة الحمد لله الحمد لله انا اطبق هدا مع زوجي رغم اني في الغربة وماعندي اطفال
    حتى اشجع زوجي بهم



    جزاك الله خيرا
    بارك الله لك في زوجك و رزقك بالأولاد
    أنت محظوظة لأنك مع زوجك وحدكما بدون تدخل الأهل و الأقارب في العلاقة بينكما مما قرب بينكما
    الكثير من الزوجات يعانين من تواجد الآخرين في حياتهم بشكل مكثف و زائد و لا يجدن الفرصة للتقارب مع الزوج
    أدعو الله أن يديم عليك السعادة و على المسلمات

    __________________________________________________ __________
    حيّاك الله أختي العزيزة eng2008

    *1*صبرا جميلا يا أختي لأنّ عدد الإطلالات
    لا يدلّ بالضرورة على قراءة الأعضاء
    هناك زوار يطلعون ولا يحق لهم الرّد

    معقول 44 قراءة و رد واحد؟؟؟؟؟


    أين التفاعل يا أهل المنتدى؟؟؟؟؟؟؟




    *2*
    موضوعك جميل جدّا
    لأنّه يرسم مقوّمات نجاح الحياة الزوجية
    _الأسرية _المبنية على المشاركة

    *المشاركة الاجتماعية
    *والمشاركة والنفسية _العاطفية
    *والاهتمامات _ أو المشاركة الثقافية .
    لأنّ الحياة الزوجية شراكة حقيقية ،
    متى أخلّ طرف من طرفيها بمقوماتها أفلست .
    تركّز الكثير من النّساء في علاقاتهن الزّوجية
    على الشكوى
    وتنسين أنّ الكثير من المشاكل
    تأتي من عدم فهم شروط الوئام بين الزوجين ،
    والذي ينبني على فهم حقيقي لطباع وثقافة الطرف الآخر ،
    حتّى تكون اقتراحاتنا وطلباتنا معقولة وتلقى القبول ،
    كثير من الأزواج مقتنعون بأهمّية هذه المشاركات ،
    لكنّهم يحجمون عنها بحكم الثقافة
    والعادات الشائعة _السائدة_ في المجتمع ،
    والتي تغلّف تارة بالحياء وأخرى بكرامة الزوج
    أو الزوجة ،أو بجهله القيام ببعض الأعمال .
    وتنتهي هذه المشاكل حين يسود الحوار
    والتعاقد بين أفراد الأسرة
    حول كلّ أمور الأسرة بدءا بالطعام
    ووصولا إلى الترفيه والأسفار ،
    حتى تكون حياة الأسرة ممتعة
    بعيدا عن النّكد الذي أصبح هواية
    بعض الأزواج والزّوجات ،
    يتذرّعون به للعيش كلّ في عالمه الخاص .

    __________________________________________________ __________

    تركّز الكثير من النّساء في علاقاتهن الزّوجية
    على الشكوى

    وتنسين أنّ الكثير من المشاكل
    تأتي من عدم فهم شروط الوئام بين الزوجين ،
    والذي ينبني على فهم حقيقي لطباع وثقافة الطرف الآخر ،
    حتّى تكون اقتراحاتنا وطلباتنا معقولة وتلقى القبول ،
    كثير من الأزواج مقتنعون بأهمّية هذه المشاركات ،
    لكنّهم يحجمون عنها بحكم الثقافة
    والعادات الشائعة _السائدة_ في المجتمع ،
    والتي تغلّف تارة بالحياء وأخرى بكرامة الزوج
    أو الزوجة ،أو بجهله القيام ببعض الأعمال .
    وتنتهي هذه المشاكل حين يسود الحوار
    والتعاقد بين أفراد الأسرة
    حول كلّ أمور الأسرة بدءا بالطعام
    ووصولا إلى الترفيه والأسفار ،
    حتى تكون حياة الأسرة ممتعة
    بعيدا عن النّكد الذي أصبح هواية
    بعض الأزواج والزّوجات ،
    يتذرّعون به للعيش كلّ في عالمه الخاص .



    أختي المشرفة تحياتي لك و نورتي الموضوع

    أنت وضعت يدك على سبب أساسي لكتابتي عن المشاركة

    لأن الشكوى أصبحت جزءا من شخصياتنا

    و لأن هناك مستحدثات لم تكن موجودة في مجتمعاتنا و على المرأة أن تنتبه لها

    و لم يعد الرجل هو من يعمل حتى منتصف النهار و يعود ليتناول الغداء مع أهل بيته و يقضي معهم الوقت في نهاية الأسبوع

    و ما أراه الآن حولي أسر تعاني من غياب الزوج معظم الوقت و أزواج يعيشون كل واحد منهما في جزيرة منفصلة

    و بالطبع لا أقصد لوم الزوجة لكنني أحاول لفت نظرها لما قد يحدث من ابتعاد الزوج و تظنه هي أمرا عاديا لكن أثره على المدى الطويل مدمرا

    حتى لا تستيقظ في يوم و تجد رفيق حياتها قد أختار زوجة أخرى أو انساق للخيانة لا قدر الله و السبب أنهما لم يعيشا معا حياة زوجية حقيقية من البداية

    و شكرا لك على الإطراء

    موضوعك رائع
    فعلا السعادة لا تاتى هباء

    يجب علينا ان نسعى ورائها
    ومهم جدا الاهتمام بخلق اهتمامات مشتركة بين الزوجين

    جزاك الله خير
    على موضوعك الرائع


يعمل...
X