سلام الله عليكم أحبتي في الله

بعد تردد كبير و بعد أن خارت قوايا من التفكير قررت أن أكتب لكم لعلي أجد من يواسيني، لعلي أجد من مرت بنفس تجربتي و نجحت في الخلاص منها

مشكلتي تتلخص، في أنني أعاني منذ شهر رمضان بإحساس أني سأموت، أعلم أننا كلنا زائلون، أن نهايتنا هي الموت، لكن الفكرة تفاقمت لتصبح وسواسا يلازمني في كل حياتي، فقدت طعم الحياة، كلما نظرت لبناتي أبدأ في البكاء، أتخيل نعشي و بناتي يصرخن و يبكين، أتخيل بناتي من بعدي، و ما سيلاقينه من عذاب، أتخيل نفسي في سكرات الموت فأتعذب للمشهد، و أتمنى لو أني لم أخلق قط. لم أعد أجد متعة في أي شيء، تصوروا حتى و أنا أعاشر زوجي ( أعزكم الله) أقول في نفسي ماذا لو مت في هذه اللحظة.

تعبت، أعطاني دكتوري بالعمل دواء ضد الاكتئاب، بدأت في أخذه بعد تردد دام لمدة، لم ألاحظ التغيير بعد، عملت رقية شرعية عدة مرات و الحمد لله لازال الحال كما هو عليه، تعبت من قراءة المواضيع في كوكل، دون فائدة.

أرجوكم لا تهملوا رسالتي، إنصحوني ماذا أفعل.

غاليتي زينة حياك الله بيننا متفائلة بأذن الله تعالي
هوني عليك ولا تستغربي مما تمرين به
فكثير منا يمر في مثل تلك اللحظات
ويري يومه كانه نهاية عمره وكأن كل شئ سينتهي
او يقول في نفسه لم اعمل ولم انجب ولم اتزوج ولم ولم طالما نهايتي هو الموت
غاليتي هذه وساوس الشيطان فكلما ضعفت امامها استقوت تلك الافكار المشينة في رأسك وكبرت
لم يخلق الله السمواوات والأرض والانسان والدواب عبثا فأن لخلقه لشأن
نحن في دائرة الحياة كل يوم هو في شكل هذه سنة الحياة والكون
عزيزتي عليك بالقران وسورة البقرة ولكن بجانب ذلك عليك المداومة علي ادوية طبيبك المختص
ولا تقولي اخذت الدواء ولم اري النتائج العلاج يطول لكن عليك الاتكال بالله والاخذ بالاسباب
والدواء يحتاج لوقت طويل حتي تري مفعوله بأذن الله تعالي فلا تتجاهلي هذا الامر
غاليتي ولأطمئنك أكثر اختي عانت مما عانيتيه فكانت تبكي ليل نهار
ولا تريد اولادها وكان البكاء شغلها الشاغل ليل نهار عجزنا معها واحترنا لأمرها
اختي كانت تقول نفس الكلام وكانت تاخذها فترة وتنقطع عنه فترة فلم يكن النتيجة مرضيه
لكن بعد ان اصررنا عليها من اجل نفسها واولادها دوامت علي العلاج بشكل منتظم
فبضل الله تعالي تحسنت كثييييرا ولله الحمد والمنة واصبحت كما كانت من قبل
لكن مرحلة وعدت ولله الحمد هي مجرد اكتئاب يمر فيه معظم الناس لكن بدرجاته المختلفه
لكن عزيزتي عليك المداومة علي الادوية بأنتظاااااااام فهذا من اهم اسباب العلاج
اسأل الله لك السلامة وأرجو ان تطمئنينا علي صحتك ونفسك

جزاك الله أختي رودينا 7 على اهتمامك، و الحمد لله على سلامة أختك، فالمرض النفسي أو الوسواس لا يعلم حدته إلا الله تعالى، تصوري أختي أني أعيش يومي بأكمله أتحسس أماكن من جسدي لأبحث عن الألم، و إذا وجدته قلت إذا إنها النهاية و إذا لم أجده أقول ربما هي راحة الموت. تعبت و الله العظيم تعبت، حتى موقفي أمام زوجي و أهلي، لم يعد يعجبني، لأنني صارحتهم بما أحس.

شكرا حبيبتي نور العيون 123، ترحب بك الجنة و أهلها إن شاء الله رب العالمين.

نعم أختي أنا بداوم على التحصين و أذكار الصباح و المساء من مدة و كنت تحسنت حالتي، لكن في المدة الأخيرة أصبحت أقولهم دون تركيز، ربما هذا هو سبب إن الحالة رجعت معايا ثاني، ادعيلي ربنا يشفيني و يشفي مرضى المسلمين أجمعين.

السلام عليكم :
اخيتي ألمني حالكي لاني مرت علي فترة الوسواس كذلك
الان انا مشغولة ولكن ان شاء اللف سأكتب لكي تجربتي واوافق الغالية نور كلمة كلمة