عنوان الموضوع : زوجة ثانية لملتزم... { شعـار أحسنتِ الإختيــار } -مجتمع
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
حين تقدم لخطبتي كنت في مكة المكرمة
وكانوا ينتظرون جوابي فقلت ليس بعد
المسألة تحتاج إستخارة
وسأؤديها في بيت الله الحرام
على غرار ما كنت أفعله دخلت ساحة الحرم المكي كعادتي للطواف
تحية المسجد وما أن أنتهيت صلّيت الإستخارة
الأمر أكبر من التسليم لأي بوادر إرتياح أو شيء من هذا
واعدتهم أن يأخذوا جوابي في الغد
مضى من الليل ثلثيه وما أغمض لي جفن
من يكون ؟
وما الذي سيحدث لي بعد زواجي منه؟
هل سأنجح أم سأفشل وأعود مطلقة لبيت أبي؟أرهقني التفكير ومن ثم أستسلمت للنوم
وفي صبيحة الغد
كلمت شقيقتي الكبرى وأبلغتها أن تبلغ أخي بموافقتي
تم التنسيق على موعداً للرؤية الشرعية
لم يسمحوا لي بأن أتجمل ولا حتى أرسم وجهي
كان أخي الأكبر وهو ملتزم يهددني بأنه سيغسل وجهي لو وضعت عليه شيء
ما كنت أسمعه عن تجمل الفتيات في مثل هذا اليوم
حرموه علي
طيب سألت أخي وهو ملتزم ومن طلبة العلم في المسجد الحرام
وماذا بشأن العطر؟
قال لا تضعي منه شيء
تمالكت نفسي أمام أخي خجلاً وبكيت في غرفتي بحرقة
أريد أن أتجمل
ولم أدرك ما السبب في المنع؟
منعني حيائي حتى عن مصارحة أختي وزوجة أخي بهذا
وكانوا يظنون بكائي رهبة وخوفا
حضر زوجي
وأشترطت أن لا يكون أخي الأكبر حاضراً للرؤية
ومع أخي الأصغر وأبن أخي
دخلت بالمبخرة
وضعت أختي فيها كسرة من العود تخرج منها الأبخرة تغطي عين الشمس
وقد لفلفوني بثلاث طرح مختلفة المقاس
أخرها لا تقل حجماً عن العباءة إلا بقليل
مع أن الرؤية الشرعية حق مكتسب لي وله
غير أنني لم أرى سوى مواقع قدمي
دخلت بالمبخرة ووضعتها على الطاولة وغادرت سريعاً
لم أراه
أو قد أكون لا أرغب في رؤيته
غادر بيتنا مسرعاً حتى قبل عودة أخي
كان مظهري ومنظري لا يشجعان عاقل على العودة
قلت في نفسي الحمد لله أنني ما رأيته ولا أعلم ماهو شكله
وعدت لأسأل أخي لأصغر عن شكله
قال لي بكل فضاضة
رجال وش فيك تنشدين عنه
في ظهيرة اليوم الثاني
أخبر أخي بأنه قادم لإتمام الملكة ودفع المهر الذي لم يكن مبالغاً فيه
كنت أتمنى أن أخبر أخي بأنه من حقي أن أراه قبل الملكة
لكنني خجلت تزوجته ولم أراه
دفع مهري وغادر في رحلة مع زوجته وأولاده وحدد موعداً للزواج
كبر همي وزاد قلقي
فما الذي يسمح الملتزم لزوجته لبسه؟
وما نوع الملابس التي علي شراؤها؟
ماذا سيظن فيني لو أشتريت له هدية؟
هل الملتزمين مثل بقية البشر؟
اسئلة كثيرة لم أجد لها جوابا
كنا عائدين من السوق ذات ليلة
وأخبرني أخي بأنه طلب مكالمتي ووافق على ذلك
يا الله
كيف سيكون كلامه وحول ماذا سيدور؟
كنت لا أرغب في معرفة المزيد حتى لا أنصدم أكثر مما أنا مصدومة
كل الحكاية زواج مثلي مثل غيري
زواج يلغي ما قبله من أحلام لتبقى أحلام وتطير أدراج الرياح
الكل يتكلم عن هؤلاء الملتزمين مما يجعل مثلي تفكر بأن زواجها بملتزم يعني خروجها من الحياة الدنيا لعالم مختلف عما تربت عليه
المنطق نصف شخصية الإنسان
سأكلمه وعلى ضوء هذه المكالمة سأجتاز نصف الطريق
في فهم كثير من شخصيته
يتبع
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
ضربتان في الرأس موجعة
وأنا تلقيت منه ضربتان
فماذا يظنني
أيها القادم إلى حياتي من ظهر الغيب
جئت ممتطياً صهوة جوادك
متوشحاً سيفك الحاد لتقتل أمالي وتسفه أحلامي
رويدك
هل تظنني سأقبل بالذي تمليه علي؟
أول ضرباتك
مهرك بضعة ألآف من الريالات لا تسد حاجة الزواج
كنت أحلم بمبلغ تتناقله الركبان وتتغنى به العربان
كل من حولي مهورهن مبالغ طائلة
وأنت لم تقدم لي سوى مبلغ بالكاد يسد الحاجة
ما الذي سيقوله عني أترابي ؟
وبأي شيء سأجيبهم؟
تجاوزت هذه لك
لتتبعها الثانية
زواج عائلي
أين حلم حياتي
فستاني الذي دفعت فيه نصف مهرك
وزفتي وفرحتي
ومشيتي بين صويحباتي في ليلة العمر
كلها غفلت عنها لتقول لي
زواج عائلي
كنت أغلي من الغضب
وقلت حين يكلمني لن أخجل منه
سأصارحه بهذا الذي أغضبني منه
من يظن نفسه ليكون هو المملي في مثل
هذا اليوم؟
يوم زواجي هو اليوم الذي عشت أخطط له وأرسم تفاصأريد زفة وبروتوكول خاص بي
يظل البنات يتحدثن عنه ردحاً من الزمن
أريد التميز يا زوجي العزيز
أخذت أشحن نفسي حتى هاتفني
وما أن سمعت صوته حتى ذهبت كل أموري أدراج الرياح
له هيبة سبحان من تفضل عليه بها
أخبرني بموعد وصولهم وبمسيرة الأمر وما الذي جهز له
قلت في قرارة نفسي لأطيب خاطري
لا بأس سأحملها له حتى أتجرأ عليه
ولن أضيع حقي بسهولة
فأشبع بهذا الذي جعلتني أحمله لك
لا مهر يسعد ولا زواج يشهد
بدأت أشهد بأم عيني كل أحلامي الصغيرة تتبدد أمام عيني
هل هذه هي ضريبة الزواج بملتزم؟
في داخلي غاضبة ولم يرضيني الأمر
وإن كنت حياءاً لم أناقشه فيه لكنني لن أفوته له
أخرجوني معه وركبت بجانبه
كان مرتبكاً أكثر مني
مقدم من طرف منتديات أميرات
السلام عليكم حبيباتي الغاليات
اليوم جبتلكم قصة رائعة لفتاة تزوجت من ملتزم خلتني أتحسر أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
اللهم أصلح لنا أزواجنا و راح أقوللكم ليش تحسرت لما أوصل للمقطع اللى قطعني
( عجبتني هذي مو...)
كن صبورات و تعالو لنسرده سويا
تقول صاحبة القصة
كشأن الصبايا لطالما حلمت بزوج حالم شاعري مرهف الحس
يحملني من الواقع على فرسه الأبيض لعالم الخيال
يعبر بي القارات ويتخطى الحدود والحواجز ويطلعني على مالم يطلع عليه البشر من خبايا الكون الساحر
يسمعني أعذب الكلمات وأرق الأشعار
كنت أسمع أحاديث صويحباتي عن نوعية الأزواج وأصنافهم
ولطالما خشيت الملتزمين
فهم لا يضحكون بل دائماً يبكون
ولا يمزحون ولا يعرفون المزاح أبدا
حياتهم قيام وقعود في المحاريب صلاة وتلاوات وصيام وقيام
لا يسمحون للمرأة أن تعبر عن رأيها ولا يكلفون أنفسهم عناء السماع لها
لا يعرفون الأشعار ولا يحبون الأسفار
حياتهم مملة كئيبة رتيبه
والدنيا حلوة نظرة
والنفس البشرية تطلب هذا وذاك
قضى الله أمره فتقدم لخطبتي زوج ملتزم ومن أسرة كلها قضاة ودعاة نساؤهم والرجال
لك الله يا أم عمر
تقطعت كل أمالك وتبددت أحلامك في الحياة
فما أن تنتقلين من بيت أهلك لكنف زوجك فلتودعي الحياة الدنيا ولتقبلي على الأخرة
أفرشي سجادتك ولا تطويها
وأغلقي عينيك ولا تفتحيها
وأطبقي فمك ولا تنبسي ببنت شفة
هو يأمر وأنت أطيعي
ينهى وأنت تنتهي
لن يكون لك حق في شيء
فمنذ قدر الله لك الإرتباط بملتزم فلتودعي الأحلام الوردية
والليالي الحالمة
والسفر والتغزل في القمر
لا للخروج
ولا للتسوق
لا للمطاعم
ولا للتنزه
لا زيارات ولا مجاملات ولا حفلات
ولن يسمح لك بعد اليوم بقراءة الروايات
ستمضين عمرك تحت قدميه
لا هم لك إلا أن ترضيه
والويل لك لو قصرتي في طلب رضاه
سيحل عليك غضب من الله
وسينزل عليك سخطه
ويحرمك رضاه
الملتزم والحياة في كنفه تشبه تبتل العذارى في كنائس المسيحيين
هكذا كنت أقرأ وهذا ما وصلت إليه
بقدر ما تفرح الفتاة أيام عرسها
بقدر ما حملت على عاتقي هم وحزن وكدر
ليس كره في الملتزم بقدر ماهو إعتراف مني بأنني لست أهلاً لأن أكون له زوجة
فتلك الأمور قدرات ومواهب يتمايز فيها بني البشر
والجانب المرير هو أنه متزوج بأخرى
أي ضعفت فرصتي في أن أحاول أن أعدل وأبدل
في صبيحة يوم الأربعاء 14 - 3
تأريخ لن أنساه ما حييت العمر
ففيه مواجه قدر كتبه الله لي ليختبرني
كنت أجهز حاجياتي وأتمعن في فستاني اللؤلؤي
وأحدث نفسي
كيف تراها ستكون حياتي ؟
بداخلي رفض ورهبة شديدة للملتزم
لكثرة ما سمعت من قصص أغلب من يرويها لي فتيات لم يتزوجن بعد
أو زوجات أناس عاديين
نبضات قلبي في تسارع
وأنفاسي تختنق وبشدة
فالوقت يمضي سريعاً
وكم كنت كارهة لهذه الزيجة
اليوم جبتلكم قصة رائعة لفتاة تزوجت من ملتزم خلتني أتحسر أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
اللهم أصلح لنا أزواجنا و راح أقوللكم ليش تحسرت لما أوصل للمقطع اللى قطعني

كن صبورات و تعالو لنسرده سويا
تقول صاحبة القصة
كشأن الصبايا لطالما حلمت بزوج حالم شاعري مرهف الحس
يحملني من الواقع على فرسه الأبيض لعالم الخيال
يعبر بي القارات ويتخطى الحدود والحواجز ويطلعني على مالم يطلع عليه البشر من خبايا الكون الساحر
يسمعني أعذب الكلمات وأرق الأشعار
كنت أسمع أحاديث صويحباتي عن نوعية الأزواج وأصنافهم
ولطالما خشيت الملتزمين
فهم لا يضحكون بل دائماً يبكون
ولا يمزحون ولا يعرفون المزاح أبدا
حياتهم قيام وقعود في المحاريب صلاة وتلاوات وصيام وقيام
لا يسمحون للمرأة أن تعبر عن رأيها ولا يكلفون أنفسهم عناء السماع لها
لا يعرفون الأشعار ولا يحبون الأسفار
حياتهم مملة كئيبة رتيبه
والدنيا حلوة نظرة
والنفس البشرية تطلب هذا وذاك
قضى الله أمره فتقدم لخطبتي زوج ملتزم ومن أسرة كلها قضاة ودعاة نساؤهم والرجال
لك الله يا أم عمر
تقطعت كل أمالك وتبددت أحلامك في الحياة
فما أن تنتقلين من بيت أهلك لكنف زوجك فلتودعي الحياة الدنيا ولتقبلي على الأخرة
أفرشي سجادتك ولا تطويها
وأغلقي عينيك ولا تفتحيها
وأطبقي فمك ولا تنبسي ببنت شفة
هو يأمر وأنت أطيعي
ينهى وأنت تنتهي
لن يكون لك حق في شيء
فمنذ قدر الله لك الإرتباط بملتزم فلتودعي الأحلام الوردية
والليالي الحالمة
والسفر والتغزل في القمر
لا للخروج
ولا للتسوق
لا للمطاعم
ولا للتنزه
لا زيارات ولا مجاملات ولا حفلات
ولن يسمح لك بعد اليوم بقراءة الروايات
ستمضين عمرك تحت قدميه
لا هم لك إلا أن ترضيه
والويل لك لو قصرتي في طلب رضاه
سيحل عليك غضب من الله
وسينزل عليك سخطه
ويحرمك رضاه
الملتزم والحياة في كنفه تشبه تبتل العذارى في كنائس المسيحيين
هكذا كنت أقرأ وهذا ما وصلت إليه
بقدر ما تفرح الفتاة أيام عرسها
بقدر ما حملت على عاتقي هم وحزن وكدر
ليس كره في الملتزم بقدر ماهو إعتراف مني بأنني لست أهلاً لأن أكون له زوجة
فتلك الأمور قدرات ومواهب يتمايز فيها بني البشر
والجانب المرير هو أنه متزوج بأخرى
أي ضعفت فرصتي في أن أحاول أن أعدل وأبدل
في صبيحة يوم الأربعاء 14 - 3
تأريخ لن أنساه ما حييت العمر
ففيه مواجه قدر كتبه الله لي ليختبرني
كنت أجهز حاجياتي وأتمعن في فستاني اللؤلؤي
وأحدث نفسي
كيف تراها ستكون حياتي ؟
بداخلي رفض ورهبة شديدة للملتزم
لكثرة ما سمعت من قصص أغلب من يرويها لي فتيات لم يتزوجن بعد
أو زوجات أناس عاديين
نبضات قلبي في تسارع
وأنفاسي تختنق وبشدة
فالوقت يمضي سريعاً
وكم كنت كارهة لهذه الزيجة

==================================
حين تقدم لخطبتي كنت في مكة المكرمة
وكانوا ينتظرون جوابي فقلت ليس بعد
المسألة تحتاج إستخارة
وسأؤديها في بيت الله الحرام
على غرار ما كنت أفعله دخلت ساحة الحرم المكي كعادتي للطواف
تحية المسجد وما أن أنتهيت صلّيت الإستخارة
الأمر أكبر من التسليم لأي بوادر إرتياح أو شيء من هذا
واعدتهم أن يأخذوا جوابي في الغد
مضى من الليل ثلثيه وما أغمض لي جفن
من يكون ؟
وما الذي سيحدث لي بعد زواجي منه؟
هل سأنجح أم سأفشل وأعود مطلقة لبيت أبي؟أرهقني التفكير ومن ثم أستسلمت للنوم
وفي صبيحة الغد
كلمت شقيقتي الكبرى وأبلغتها أن تبلغ أخي بموافقتي
تم التنسيق على موعداً للرؤية الشرعية
لم يسمحوا لي بأن أتجمل ولا حتى أرسم وجهي
كان أخي الأكبر وهو ملتزم يهددني بأنه سيغسل وجهي لو وضعت عليه شيء
ما كنت أسمعه عن تجمل الفتيات في مثل هذا اليوم
حرموه علي
طيب سألت أخي وهو ملتزم ومن طلبة العلم في المسجد الحرام
وماذا بشأن العطر؟
قال لا تضعي منه شيء
تمالكت نفسي أمام أخي خجلاً وبكيت في غرفتي بحرقة
أريد أن أتجمل
ولم أدرك ما السبب في المنع؟
منعني حيائي حتى عن مصارحة أختي وزوجة أخي بهذا
وكانوا يظنون بكائي رهبة وخوفا
حضر زوجي
وأشترطت أن لا يكون أخي الأكبر حاضراً للرؤية
ومع أخي الأصغر وأبن أخي
دخلت بالمبخرة
وضعت أختي فيها كسرة من العود تخرج منها الأبخرة تغطي عين الشمس
وقد لفلفوني بثلاث طرح مختلفة المقاس
أخرها لا تقل حجماً عن العباءة إلا بقليل
مع أن الرؤية الشرعية حق مكتسب لي وله
غير أنني لم أرى سوى مواقع قدمي
دخلت بالمبخرة ووضعتها على الطاولة وغادرت سريعاً
لم أراه
أو قد أكون لا أرغب في رؤيته
غادر بيتنا مسرعاً حتى قبل عودة أخي
كان مظهري ومنظري لا يشجعان عاقل على العودة
قلت في نفسي الحمد لله أنني ما رأيته ولا أعلم ماهو شكله
وعدت لأسأل أخي لأصغر عن شكله
قال لي بكل فضاضة
رجال وش فيك تنشدين عنه
في ظهيرة اليوم الثاني
أخبر أخي بأنه قادم لإتمام الملكة ودفع المهر الذي لم يكن مبالغاً فيه
كنت أتمنى أن أخبر أخي بأنه من حقي أن أراه قبل الملكة
لكنني خجلت تزوجته ولم أراه
دفع مهري وغادر في رحلة مع زوجته وأولاده وحدد موعداً للزواج
كبر همي وزاد قلقي
فما الذي يسمح الملتزم لزوجته لبسه؟
وما نوع الملابس التي علي شراؤها؟
ماذا سيظن فيني لو أشتريت له هدية؟
هل الملتزمين مثل بقية البشر؟
اسئلة كثيرة لم أجد لها جوابا
كنا عائدين من السوق ذات ليلة
وأخبرني أخي بأنه طلب مكالمتي ووافق على ذلك
يا الله
كيف سيكون كلامه وحول ماذا سيدور؟
كنت لا أرغب في معرفة المزيد حتى لا أنصدم أكثر مما أنا مصدومة
كل الحكاية زواج مثلي مثل غيري
زواج يلغي ما قبله من أحلام لتبقى أحلام وتطير أدراج الرياح
الكل يتكلم عن هؤلاء الملتزمين مما يجعل مثلي تفكر بأن زواجها بملتزم يعني خروجها من الحياة الدنيا لعالم مختلف عما تربت عليه
المنطق نصف شخصية الإنسان
سأكلمه وعلى ضوء هذه المكالمة سأجتاز نصف الطريق
في فهم كثير من شخصيته
يتبع
__________________________________________________ __________
آسفة الخط صغير كبرتو ما رضي يكبر
__________________________________________________ __________
رن جرس الهاتف أذكر لونه أسود لا سود الله حياة مسلم ولا مسلمة
كانت الرقابة علي مشددة
الهاتف في الصالة والكل قد أتخذ له فيها مجلساً
كم تمنيت أن لا يكون بجانبي منهم أحد
في هذا لجمع العائلي المبارك
لن يخرج مني سوى رد السلام بداية
وتثنيته نهاية
رددت وأنا مغمضة عيني من شدة الحياء
صوتي تقطع وضاعت الحروف
حتى أن السلام لم يخرج منه سوى بضعة حروف متفرقة
فقدت الأخرى في دوامة الخجل منه ومن المحيطين بي
صوته أجش رخيم
إمام متقي
وخطيب مفوه
وعالم جليل
ومؤرخ لا ينسى
شاعر وهو لا ينظم شعراً
لم يخدش حيائي بسفاسف الكلم
كل أمر يتحدث عنه يستشهد بكتاب الله أو بالحديث أو الشعر
لغته قوية بلاغة وفصاحة وحسن بيان
كان يحدثني عن نفسه لكي يكسر حاجز الخجل
وأنا في رحلة تفكير عميق
أبشر فيها نفسي بمستقبل لم تحظى به إمرأة غيري
سأتزوج التأريخ والفقه والعلوم الشرعية
بل صوالين الأدب
ومجالس العلم
ما كنت أعلم بأن الحظ أكبر مما كنت أحلم به
أي وربي
تزوجت الدنيا بكل مافيها
هي دعوات أبي الحنون كلما دخلت عليه مكتبته ووجدته مفترشاً مصلاته رافعاً يديه
يدعوا الله بتبتل المضطر ورجاء المتأمل
فقت من حلمي على سؤاله لي
حاول أن يجرجرني في الحديث
مابلغ ما يريده
كل شيء لا يساعد للحديث
بدءاً بالرقابة وإنتهاءاً بالحياء الذي زاد معياره عند سماع صوته
استأذنني في معاودة الإتصال
في داخلي تمنيت أن لا ينقطع إتصاله أبدا
ما أطبقت سماعة الهاتف إلا وعدوت هاربة من نظرات من حولي
لحقتني أختي وزوجة أخي
عن ماذا حدثك؟
هل حدثك عن الزواج وترتيباته؟
وبدأت الأسئلة المملة تتساقط علي من هنا وهناك
هل ستسكنين بمفردك أم سيجمع بينك وبين زوجته؟
ضايقهم أن لم يجدوا لها جواباً
وكتمت الأمر على سري
خفت أن تلحقني عين عائن فمن سأتزوجه لم يمرّ على مسمعي أن حظت به بنت أنثى
تلاشت من ذاكرتي تلك الأحلام الصبيانية والتي عشعشت فيها من جراء القراءة في الروايات وما أسمعه من الزميلات
كان رنين الهاتف كنغم أعذب النوت الموسيقية
كشدو العصافير في دوحة غناء
وكنت أسبق الجميع في الرد
غير أنه لم يتصل
وما نالني سوى تكرار تلك المواقف التي جعلتني محط إنتقاد الجميع
ومضيت أستكمل تجهيز نفسي
حتى كانت تلك الليلة التي تسبق الموعد بثلاث ليال
كنت وأختي في الصالة نتجاذب الحديث
الذي قطعه رنين الهاتف
طلبت أحتي مني الرد فرفضت كنت قد أيئست منه
وردت هي
ثم أومأت لي بيدها
لم يكن هناك رقابة
ربما أجرؤ بعض الشيء وأخرج بما أجيبهم عليه
سلم ونبض قلبي يصم أذني
بموجب صك الملكة الكريم هو زوجي لابد أن أتحلل قليلاً من هذا الحياء
ليته جلباب لخلعته
لكنه صفة تلازم المرء خاصة الفتيات في تلك المرحلة العمرية
أخذ يمازحني لعله يكسر جدار صمتي
وبدأ يصف لي منظري يوم الرؤية
ضحك وأضحكني
وبدأ يبين لي ما يجوز ومالا يجوز فيها
كنت منبهرة بفصاحته وطلاقته وبيانه
طلب مني أن يكون الزواج عائلي
يقتصر على أهلي وأهله والأقارب والجيران
كسر قلبي
ككل فتاة كنت أحلم بأن تكون ليلة زفافي لا تقل عن مثيلاتي
إن لم تكن تفوق لياليهن
بدأنا في تعقيدات هؤلاء الملتزمين
كانت الرقابة علي مشددة
الهاتف في الصالة والكل قد أتخذ له فيها مجلساً
كم تمنيت أن لا يكون بجانبي منهم أحد
في هذا لجمع العائلي المبارك
لن يخرج مني سوى رد السلام بداية
وتثنيته نهاية
رددت وأنا مغمضة عيني من شدة الحياء
صوتي تقطع وضاعت الحروف
حتى أن السلام لم يخرج منه سوى بضعة حروف متفرقة
فقدت الأخرى في دوامة الخجل منه ومن المحيطين بي
صوته أجش رخيم
إمام متقي
وخطيب مفوه
وعالم جليل
ومؤرخ لا ينسى
شاعر وهو لا ينظم شعراً
لم يخدش حيائي بسفاسف الكلم
كل أمر يتحدث عنه يستشهد بكتاب الله أو بالحديث أو الشعر
لغته قوية بلاغة وفصاحة وحسن بيان
كان يحدثني عن نفسه لكي يكسر حاجز الخجل
وأنا في رحلة تفكير عميق
أبشر فيها نفسي بمستقبل لم تحظى به إمرأة غيري
سأتزوج التأريخ والفقه والعلوم الشرعية
بل صوالين الأدب
ومجالس العلم
ما كنت أعلم بأن الحظ أكبر مما كنت أحلم به
أي وربي
تزوجت الدنيا بكل مافيها
هي دعوات أبي الحنون كلما دخلت عليه مكتبته ووجدته مفترشاً مصلاته رافعاً يديه
يدعوا الله بتبتل المضطر ورجاء المتأمل
فقت من حلمي على سؤاله لي
حاول أن يجرجرني في الحديث
مابلغ ما يريده
كل شيء لا يساعد للحديث
بدءاً بالرقابة وإنتهاءاً بالحياء الذي زاد معياره عند سماع صوته
استأذنني في معاودة الإتصال
في داخلي تمنيت أن لا ينقطع إتصاله أبدا
ما أطبقت سماعة الهاتف إلا وعدوت هاربة من نظرات من حولي
لحقتني أختي وزوجة أخي
عن ماذا حدثك؟
هل حدثك عن الزواج وترتيباته؟
وبدأت الأسئلة المملة تتساقط علي من هنا وهناك
هل ستسكنين بمفردك أم سيجمع بينك وبين زوجته؟
ضايقهم أن لم يجدوا لها جواباً
وكتمت الأمر على سري
خفت أن تلحقني عين عائن فمن سأتزوجه لم يمرّ على مسمعي أن حظت به بنت أنثى
تلاشت من ذاكرتي تلك الأحلام الصبيانية والتي عشعشت فيها من جراء القراءة في الروايات وما أسمعه من الزميلات
كان رنين الهاتف كنغم أعذب النوت الموسيقية
كشدو العصافير في دوحة غناء
وكنت أسبق الجميع في الرد
غير أنه لم يتصل
وما نالني سوى تكرار تلك المواقف التي جعلتني محط إنتقاد الجميع
ومضيت أستكمل تجهيز نفسي
حتى كانت تلك الليلة التي تسبق الموعد بثلاث ليال
كنت وأختي في الصالة نتجاذب الحديث
الذي قطعه رنين الهاتف
طلبت أحتي مني الرد فرفضت كنت قد أيئست منه
وردت هي
ثم أومأت لي بيدها
لم يكن هناك رقابة
ربما أجرؤ بعض الشيء وأخرج بما أجيبهم عليه
سلم ونبض قلبي يصم أذني
بموجب صك الملكة الكريم هو زوجي لابد أن أتحلل قليلاً من هذا الحياء
ليته جلباب لخلعته
لكنه صفة تلازم المرء خاصة الفتيات في تلك المرحلة العمرية
أخذ يمازحني لعله يكسر جدار صمتي
وبدأ يصف لي منظري يوم الرؤية
ضحك وأضحكني
وبدأ يبين لي ما يجوز ومالا يجوز فيها
كنت منبهرة بفصاحته وطلاقته وبيانه
طلب مني أن يكون الزواج عائلي
يقتصر على أهلي وأهله والأقارب والجيران
كسر قلبي
ككل فتاة كنت أحلم بأن تكون ليلة زفافي لا تقل عن مثيلاتي
إن لم تكن تفوق لياليهن
بدأنا في تعقيدات هؤلاء الملتزمين
__________________________________________________ __________
مشرفاتنا الغاليات ياريت تعدلولي الرد حتى لون الخط ما رضي يطلع
__________________________________________________ __________
ضربتان في الرأس موجعة
وأنا تلقيت منه ضربتان
فماذا يظنني
أيها القادم إلى حياتي من ظهر الغيب
جئت ممتطياً صهوة جوادك
متوشحاً سيفك الحاد لتقتل أمالي وتسفه أحلامي
رويدك
هل تظنني سأقبل بالذي تمليه علي؟
أول ضرباتك
مهرك بضعة ألآف من الريالات لا تسد حاجة الزواج
كنت أحلم بمبلغ تتناقله الركبان وتتغنى به العربان
كل من حولي مهورهن مبالغ طائلة
وأنت لم تقدم لي سوى مبلغ بالكاد يسد الحاجة
ما الذي سيقوله عني أترابي ؟
وبأي شيء سأجيبهم؟
تجاوزت هذه لك
لتتبعها الثانية
زواج عائلي
أين حلم حياتي
فستاني الذي دفعت فيه نصف مهرك
وزفتي وفرحتي
ومشيتي بين صويحباتي في ليلة العمر
كلها غفلت عنها لتقول لي
زواج عائلي
كنت أغلي من الغضب
وقلت حين يكلمني لن أخجل منه
سأصارحه بهذا الذي أغضبني منه
من يظن نفسه ليكون هو المملي في مثل
هذا اليوم؟
يوم زواجي هو اليوم الذي عشت أخطط له وأرسم تفاصأريد زفة وبروتوكول خاص بي
يظل البنات يتحدثن عنه ردحاً من الزمن
أريد التميز يا زوجي العزيز
أخذت أشحن نفسي حتى هاتفني
وما أن سمعت صوته حتى ذهبت كل أموري أدراج الرياح
له هيبة سبحان من تفضل عليه بها
أخبرني بموعد وصولهم وبمسيرة الأمر وما الذي جهز له
قلت في قرارة نفسي لأطيب خاطري
لا بأس سأحملها له حتى أتجرأ عليه
ولن أضيع حقي بسهولة
فأشبع بهذا الذي جعلتني أحمله لك
لا مهر يسعد ولا زواج يشهد
بدأت أشهد بأم عيني كل أحلامي الصغيرة تتبدد أمام عيني
هل هذه هي ضريبة الزواج بملتزم؟
في داخلي غاضبة ولم يرضيني الأمر
وإن كنت حياءاً لم أناقشه فيه لكنني لن أفوته له
أخرجوني معه وركبت بجانبه
كان مرتبكاً أكثر مني
لا تروحوا بعيد شيء ساعة و راجعة بإذن الواحد الأحد