الحمدلله والصلاة والسلام علي رسول الله وعلي اله وصحبه وسلم اجمعين
اخواتي الغاليات، ويصل قطارنا الي المحطة الرابعه لنطرح ما فيه من مواقف وتجارب
لنفيد ونستفيد بأذن الله تعالي وسيكون محور الحديث تحت هذا العنوان

في مكان عام اختفى طفلك عن ناظريك

ذهبت الي مكان عام وفجأه يختفي طفلك او اخوك الصغير عن ناظريك
فماذا ستكون ردة فعلك؟
تنهاري من اول لحظة ؟
تتمالكي اعصابك وتبدأي بالبحث بكل هدوء وتطلبي المساعده في البحث عن الطفل ؟
والاهم كيف تصرفتي مع الطفل بعد ان وجديته؟

هذه احدي الامور التي تؤرق الامهات كثيرا ودائما عند خروجها من المنزل
والذهاب الي امكان عامه ومزدحمه .

سوف اروي لكم ما مررت به في مواقف مشابها.

فموقفي شخصيا يختلف قليلا حيث اني
لم اذهب الي مكان عام بل ذهب ابني الي المكان العام لوحده
في يوم ذهب ابني و كان في الرابعه من عمره الي المسجد لوحده
وانا ظننت كالعاده بانه ذهب مع ابيه
لحظات ورجع زوجي وسأل اين انس
من غير سابق انذار طلعت عيوني
وقلت له لماذا الم تصطحبه معك؟
ولم يرد علي وخرج مرة اخري للبحث عنه وانااراقب الطريق من البلوكنه طبعا
ومضت قرابة الساعه ولم يرجع زوجي
واذا بالافندي ابني رجع قبل زوجي بدقائق
وانا خلاص فعلا كنت منهاره لان اول مرة يفعلها
وعند رؤيتي له حضنته بالهفة
وبعدها اشوف يديه مليانه حلويات وعصير وغيره
قلت له انس وين كنت؟ طبعا بعد ان اطمئنيت عليه
يقول يا ماما انا رحت صليت العصر وبعدين رحت البقاله
واشتريت شوية اغراضوقلت له من وين لك فلو؟
يقول انا قلت له ان بابا بعدين يجي ويعطيك الفلوس والبائع يعرفنا ومعطيه طبعا
اما تصرفي كان معاه عادي لان كان اول واخر مرة عملها
وابوه بعدين اجا طبعا محاضره منه كمان



لكن مريت بموقف من قبل
مع اخوي الصغير عند ذهابنا الي العمره
وكان عمره 4 سنوات سبحان الله نفس عمر ابني
وانا كنت في العاشره من العمر تقريبا
وكانت ايامها العشر الاواخر من رمضان
يعني زحمه بشكل غير طبيعي اكثر من ايام الحج
كنا نصلي العصر جنب امي وبعد الصلاة امي تلتفت ولم تنتبه لأخي
وذهبت عند الوالد وتسأل عنه ولم تجده عند الوالد ومن ساعتها بدأنا البحث
وتركتنا الوالده عند امرأه جزاها الله خير الجزاء
وذهبت مع الوالد واخي الكبير كان يدرس ايامها في المدينه المنوره
واحنا جالسين عند المرأه نبكي وننادي بأسم اخوي هههههههههههههه
وبعد صلاة العشاء رجعت الوالده مع الوالد واخي الكبيرمن دون اخي
و اخي جالس يهديها ويقول خلاص يا امي هذا قضاء وقدر ربنا يجمعك فيه في الاخرة ان شاءالله(علي طول اتخذ القرار )هههه
العوض على رب العالمين وراح يكون في حفظ الله دام ان الله اختاره في هذا الوضع هههههه
امي جالسه تبكي وتقول يعني تبون اترك ابني واروح؟
وكنا قد نوينا الخروج من مكه يومها والرجوع الي البلد فتأخرنا بسب ضياع اخي
في نهاية الامر امي تقول اخر مرة روحوا واسألوا عنه عند الشرطه وبعدها نطلع واوكل امري الي الله
وراح اخوي للمرة العاشرة عند الشرطه والا الافندي اخوي جالس وياكل بطيخ
حصلنا عليه ولله الحمد والمنه بعد 7 ساعات ضياع و صياح
الي اليوم يقول لو تركتوني ما كان احسن ؟كنت عايش في الحرم المكي ههههه
هذا الموقف الاخير بصراحه كانت كالصاعقة على الوالد والوالده
والحمد لله انتهت علي خير وبالنسبة لما الت اليه الامور والنتيجه
لم اذكر يمها ان الوالد والوالده فعلوا شئ معين بالتحديد لأخي.


حان دوركن اخواتي الكريمات لتذكروا لنا المواقف التي مررتن بها
وتشاركونا الأحداث وكيف كان تصرفكن حينها كي نستفيد من بعضنا

بانتظاركم غالياتي.

بارك الله فيك رودينا موقف مؤثر وفعلا هذه المواقف تهز الانسان
تعرضت لموقف مع ابنتي في السوق وكانت قبل العيد والسوق ازمه كثير
دخلنا الى احد المحلات وبنتي لم تنتبه وبقيت مكمله الطريق واختها التوام انتبهت وبكل هدوء بتحكيلي ماما ديمه مو هون انا سمعت هيك وجن جنوني والمشكله معي خواتها التنتين ماعرفت وين اتركهم وكيف اركض وراها
استغربت هنا من ردت فعل الرجال ولا واحد تحرك ولا عرض المساعده مع انهم شافوني ملبكه ومو عارفه شو اعمل
المهم شوي ولقيت بنتي راجعه بتركض بعد ما وصلت اخر الشارع انتبهت انها ماشيه لحالها فرجعت مرعوبه ووجهها اصفر
حمدت ربي وانبسطت كثير وطبعا رجعنا فورا للبيت لان رجلي بطلو يشيلوني من الرعبه وقررت من يومها ما اطلع مع بناتي الثلاث تنتين كحد اقصى
المهم وهون كمان بعد ما البائعين شافو بنتي راجعه وقبل ماتوصل لعندي صارو يحكو بالله عليك ما تصيبيها ولا تضربيها انا هون استغربت لانهم توقعو ردت فعلي ان اقوم بضربها ولكني لم افكر بذلك ابدا
ربما من خبرتهم وجلستهم بالسوق توقعو ان تكون هذه ردت فعلي
وكذلك امي مرت بنفس موقف امك في الحرم لكنا وجدتها مع واحد هندي وجالس ينتظر حد ييجي ياخد اختي وهي للان تقول كان تركتوني اصير هنديه
اسال الله ان لا نوضع بهذه المواقف ابدا وان يحمي لنا ابنائنا

بصراحة ما مريت بهيك موقف
لكن مريت بشئ مشابه
كنت ببيت حمايي وكان رمضان قبل الافطار
وكانت بنتي متعلمة المشي وقتها وما بتقعد بمحل
المهم انا تركتها مع عمتها و عمها وكنت بالمطبخ

وشوي طلعت اسال بنتي وين؟؟؟
مو موجودةودورت بكل البيت ما لقيتها
والباب كان مفتوح قلت خلاص طلعت للشارع وطلع حمايي يدور عليها
وانا رجليي ما عاد شالوني
واذا به
عمها اخذها معو للشارع وجابها حمايي واول ما مسكتها انا قعدت عالارض لان رجليي كانوا عم يرجفوا ههههههههههههههههه

ربنا يسعدكم يا حبوبات

ضحكتوني بجد من قلبي

واحدة تبغي تصير هندية والآخر جالس ياكل بطيخ والثالث راح يشتري الحلوى

ومام أنا حاسه فيكي وبرعبك على بنتك

أنا ابني لما ينزل مع باباه للشارع بافضل على أعصابي لحد لما يرجعوا لي البيت

امسكه وأحضنه وكإنه غايب عني من شهر

والحمد لله عمري ما مريت بموقف كهذا ولا مع اختي ولا مع ابني

دايما أفضل ماسكه إيديهم ولا يمكن أتركهم بأي شكل

لكن بدأت دلوقتي أترك ابني يسير بمفرده وأكون أنا وراه طبعا

وعيني عليه ولا بتروح يمين ولا يسار

وآخر مره واحنا ماشيين حسيت إنه بيسرع شويه ,, لقيت نفسي تلقائي باجري وراه

كإننا مربوطين بحبل وصعب أبعد عنه أكثر من نصف متر ,, يا دوب خطوة رجلي خخخخخخخخخخخخخخ



في انتظار باقي الحبوبات ومواقفهم (:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
موضوعك اليوم كثير كثير مثير ومهم يا رودينا
بارك الله فيكِ

انا بذكر مرة كنت انا وجارتي خارجين نتمشى بجنب البيت ومعنا ابني وقتها كان عمره سنة ونص وابن جارتي كان عمره 7 سنوات
فـ ابني كان متعلق بـ ابن جارتي وكان ماسك ايده وبيتمشوا معنا
وفجأة اختفوا من جنبنا فـ قالتلي جارتي لا تهتمي ابني كبير وبيفهم هسة بيرجعوا بتلاقيه جاي يلعبه بالمرجيحة
قلتلها لا لازم اقوم اشوف وانا وقايمة اجه ابن جارتي لحاله سالته وين رياض قالي ما بعرف ما شفته لانه ما كان معي اصلا
وطبعا صرت اجري من جهة وجارتي من جهة
والمنيح انه كانت منطقتنا منطقة سكنية ما فيها شوارع فيها سيارات الا بعد مشي شي 5 دقائق
فـ قلت خلاص ابني لحق يروح للشارع ورحت بالشارع ادور عليه وما لقيته رجعت على منطقتنا قلت يمكن متخبي ورة شجرة او شي لانه كان بيحب لعبة الاختباء ولما وصلت بجانب باب البناية تبع بيتنا لقيت ابني واقف بيبكي خلف باب البناية
رحت له بسرعة وحضنته وجارتي كانت بتلوم ابنها فـ قلت لها الحق مو عليه الحق علي اني اعتمدت عليكم
لانه هي جارتي ظلت تزن علي وتقولي لا تخافي ابنك راح مع ابني وابني بيفهم وكبير وعنده مسؤولية
ومن هذاك الوقت ما عاد امنت على ابني مع اي احد
حتى لو كان قريب
لانه في بعض الناس ما بيتحملوا مسؤولية وبياخذوا كل شي ببساطة
طولت كثير بس من جد هالموقف مأثر فيني من هذاك الوقت وطبعا جارتي خفت علاقتي فيها لانها بتحب تخرج ونتمشى سوا وانا صارت كل ما تقولي تجي نطلع نتمشى
بقولها لا مشغولة او ابني نايم او اي عذر والحمد لله غيرت مدينتي بعد فترة وهسة ساكنة بجنب بيت اهل زوجي

اه اتذكرت موقف ثاني كمان
بس هالمرة انا اللي ضعت هههههههههههههه

كنت وقتها بصف الاول وكانت المدرسة تقريبا قريبة على البيت
بس امي كانت تخاف علي وكانت تبعثني مع اولاد جارتنا لانهم كانوا اكبر مني
وكنا نروح للمدرسة سوا ونرجع سوا
وفي يوم طلعت من المدرسة وبنتظر بباب المدرسة وما اجوا اولاد جارتنا
ولا اهلي اجوا فـ ظليت واقفة بباب المدرسة وانا عم ببكي وفجأة وقفت سيارة وكان فيها رجال وسألني وين بيتك حتى اوصلك
وقتها بذكر قلت له لا شكرا امي هناك هسة جاية
واشرت باصبعي على وحدة من النسوان ههههههههه عالاساس انها امي فـ تركني وراح الرجال
وطبعا عملت هيك لانه امي كانت كل يوم بتوصيني ما احكي مع احد غريب ولا اركب سيارة ولا شي
وظليت كثيييييييييير واقفة بباب المدرسة وكنت متوقعة انه امي تجي تاخذني لانها اكيد عرفت اني اتأخرت
وكنت مقهورة كثير لانه امي ما لاحظت غيابي
وطبعا فراشة المدرسة ( المنظفة ) الله يجزيها الخير ظلت جالسة بجانبي تنتظر معي
وبعد مرور وقت كبيييير قالت لي الفراشة قومي وصفي لي بيتكم يمكن ادله
فـ وصفت لها شوي لون الباب وكلما نوصل لمفرق بقولها يمكن يمنة وهيييييك بعد عذاااااب طويل وصلت لبيتي دقيت الجرس ما حد فتح ما في احد بالبيت
فـ رحت جلست ببيت جارتي وكل شوي نطلع نشوف اذا رجعت امي او لا
بعدين امي اجت دقت الباب على جارتي وشافتني وبدأ الضرب بدون ما تفهم مني اي شي
وصارت تصرخ وتقولي كيف بترجعي من المدرسة لهون وما بتقولي وانا عم دور عليكي
فـ جارتنا فهمتها القصة فـ باستني امي وحضنتني وقالت انها ظلت تنتظر رجوعي ولما شافتني اتأخرت كثيير طلعت
ويبدو انها طلعت بعد ما انا والعاملة كنا بنحاول نرجع لبيتي

ياااااااااااااه ابداااا ما بنسى هالموقف وكنت كثير مقهورة من امي لانها ما اجت على المدرسة لتاخذني بعد ما اتأخرت
طولت لحتى اجت وبحثت عني
وحتى امي كانت تلوم نفسها كثييييير كيف بتأمن علي مع ناس غربة
يلا صارت كلها ذكريات

كتبت بواسطة بيتي حياتي
بارك الله فيك رودينا موقف مؤثر وفعلا هذه المواقف تهز الانسان
تعرضت لموقف مع ابنتي في السوق وكانت قبل العيد والسوق ازمه كثير
دخلنا الى احد المحلات وبنتي لم تنتبه وبقيت مكمله الطريق واختها التوام انتبهت وبكل هدوء بتحكيلي ماما ديمه مو هون انا سمعت هيك وجن جنوني والمشكله معي خواتها التنتين ماعرفت وين اتركهم وكيف اركض وراها
استغربت هنا من ردت فعل الرجال ولا واحد تحرك ولا عرض المساعده مع انهم شافوني ملبكه ومو عارفه شو اعمل
المهم شوي ولقيت بنتي راجعه بتركض بعد ما وصلت اخر الشارع انتبهت انها ماشيه لحالها فرجعت مرعوبه ووجهها اصفر
حمدت ربي وانبسطت كثير وطبعا رجعنا فورا للبيت لان رجلي بطلو يشيلوني من الرعبه وقررت من يومها ما اطلع مع بناتي الثلاث تنتين كحد اقصى
المهم وهون كمان بعد ما البائعين شافو بنتي راجعه وقبل ماتوصل لعندي صارو يحكو بالله عليك ما تصيبيها ولا تضربيها انا هون استغربت لانهم توقعو ردت فعلي ان اقوم بضربها ولكني لم افكر بذلك ابدا
ربما من خبرتهم وجلستهم بالسوق توقعو ان تكون هذه ردت فعلي
وكذلك امي مرت بنفس موقف امك في الحرم لكنا وجدتها مع واحد هندي وجالس ينتظر حد ييجي ياخد اختي وهي للان تقول كان تركتوني اصير هنديه
اسال الله ان لا نوضع بهذه المواقف ابدا وان يحمي لنا ابنائنا



فعلا موقف تقريبا اكثر الامهات يمرون فيها
وسبحان الله ما تستطيعي ان تغفلي ولو ثواني عن طفلك
ما بتعرفي ايش يصير في دقائق مع الاطفال مساكين
الله يحفظهم يارب وسبحان الله الشئ الوحيد المشترك بين الامهات
لا احلي حاجه اختك اللي عاوزه تصير هنديه ههههههههه
نفس كلام اخوي
الله يسلمك ويبارك فيك حبيبتي
مشاركتك اسعدني غاليتي

في مواقف مشابهه ان رجولنا ما تتحرك من مكانها هههههههههه من اول وهله