عنوان الموضوع : أنا آسف ! -مجتمع
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
كتبت بواسطة FOFFA
مقدم من طرف منتديات أميرات
جلس الزوج صباحاً على مائدة الإفطار و التي قامت بإعدادها الزوجة الوفية
و تركتها و دخلت إلى المطبخ , بدأ الزوج يقوم بتجهيز الإفطار لنفسه و هو ينتظر زوجته
أن تشاركه الإفطار
بدأ في تقشير البيض و هو منتظر الزوجة أن تأتي و لكنها لم تأتي , أمسك بكوب الحليب فوجده بارداً حاول أن يتذوقه فلم يجد له طعم خاصة بعد أن صار بارداً جداً مما أفقده مذاقه , عاد الزوج مرة ثانية ليأكل البيض فلم يستطع فنظر إلى المطبخ مترقباً حضور الزوجة الحبيبة
و ظهورها من المطبخ لتظهر و تشاركه طعام الإفطار كالعادة مثل كل يوم فإذا بها تخرج من المطبخ و بيدها الخبز و وضعته على مائدة الإفطار و حاولت أن تجلس معه مثل كل يوم
على مائدة الإفطار و لكنها لم تستطع ..!
هل تعلم لماذا ؟ لأنه أهانها بالأمس و لم يعتذر إليها
أما هو فقد منعه عناده الشديد من الإعتذار..!!
عادت الزوجة مرة ثانية إلى المطبخ و شغلت نفسها بتنظيف بعض الأواني بالمطبخ
و ما هي إلا لحظات حتى تخيلت أن الزوج قد غادر المكان و أنها عادت إلى مائدة الإفطار فوجدت الطعام كما هو , فلم يشرب الزوج الحليب
و لم يكمل أكل الإفطار و لم يقترب من البيضة
فقالت في نفسها طبعاً تريد أن أقشر لك البيض و أن اقطع لك مثل كل يوم قطع الخبز
و أن أساعدك في الطعام و لكنك لا تستحق ذلك لأنك لم تقدر معاملتي لك و لم تقدر صنيعي معك فأنا تحملتك كثيراً و كنت أنت من المفروض الحارس الأمين لي و لكنك خنت هذه الأمانة و قمت بإهانتي و لم تعتذر و ما هي إلا لحظات حتى سمعت صوت الباب و هو يغلق ..
و فاقت و أدركت أن الزوج خرج للعمل هذه المرة عن حق .
توجهت الزوجة تجاه مائدة الإفطار لتقوم بتنظيفها و هي غاضبة حزينة
و هي متوقعة أن تجد ما تخيلته أمامها من الطعام الذي لم يأكله و خرج غاضباً و لكنها … وجدت وردتين إحداهما بيضاء تليها وردة حمراء و قد وُضعت الوردتين فوق ورقة

و كان الزوج قد كتب في هذه الورقة …
إلى أجمل وردة في حياتي … إلى زوجتي الحبيبة إلى روحي و حبي الخالد
سلام الله عليك و رحمته و بركاته
حبيبتي .. كم كنت أتمنى أن تشاركيني الإفطار اليوم فلما حرمت من ذلك لم أستطع أن أفطر
في غيابك عني …
كم كنت أتمنى أن أرى إبتسامتك التي تودعينني بها كل صباح قبل أن أخرج لعملي
و أنا متفائل و مقتنع أن هذا اليوم به خير كثير لي بسبب هذه الإبتسامة
زوجتي و حبيبتي و رفيقة العمر لقد نال الشيطان مني حينما أخطأت في حقك
و لم اعتذر فهل تقبلين إعتذاري
إنني محرج منك كثيراً .
بكت الزوجة و دموع الحب تعانق الورقة
و هي تبكي و تردد سامحتك .. سامحتك يا زوجي الحبيب .. يا أغلى ما في حياتي
ثم إنطلقت كالنحلة في المنزل و بدأت تعد من وقت الإفطار طعام الغداء الذي يحبه زوجها
و زينت بيتها حتى صار حقلاً من حقول الحب و الوفاء و قامت بلبس أفضل الثياب التي لديها
و استقبلته بإبتسامتها المعتادة و قابلها بمثل إبتسامتها و لسان حال كل منهما ينطق بعمق الوداد
*************************************
إنها كلمات أخرست الغضب و جعلت الحب يتفتق بعبق الياسمين و يزهر بأشواق الحنين , أيقظت جمال المشاعر من سباتها و ألهبتها لتشعل الضياء في المكان
و أعادت للحياة بهجتها و كانت بمثابة تأكيد لما يسكن في الفؤاد من تقدير و إحترام
فلمَ نبخل بها و نحرم أنفسنا السعادة إنها سر من أسرار الإستمرار و الدوام
فالسعادة بين الزوجين خاصة عند الخلاف بكل بساطة يمكننا أن نحافظ عليها بكلمة إعتذار..
منقووووووووول
و تركتها و دخلت إلى المطبخ , بدأ الزوج يقوم بتجهيز الإفطار لنفسه و هو ينتظر زوجته
أن تشاركه الإفطار
بدأ في تقشير البيض و هو منتظر الزوجة أن تأتي و لكنها لم تأتي , أمسك بكوب الحليب فوجده بارداً حاول أن يتذوقه فلم يجد له طعم خاصة بعد أن صار بارداً جداً مما أفقده مذاقه , عاد الزوج مرة ثانية ليأكل البيض فلم يستطع فنظر إلى المطبخ مترقباً حضور الزوجة الحبيبة
و ظهورها من المطبخ لتظهر و تشاركه طعام الإفطار كالعادة مثل كل يوم فإذا بها تخرج من المطبخ و بيدها الخبز و وضعته على مائدة الإفطار و حاولت أن تجلس معه مثل كل يوم
على مائدة الإفطار و لكنها لم تستطع ..!
هل تعلم لماذا ؟ لأنه أهانها بالأمس و لم يعتذر إليها
أما هو فقد منعه عناده الشديد من الإعتذار..!!
عادت الزوجة مرة ثانية إلى المطبخ و شغلت نفسها بتنظيف بعض الأواني بالمطبخ
و ما هي إلا لحظات حتى تخيلت أن الزوج قد غادر المكان و أنها عادت إلى مائدة الإفطار فوجدت الطعام كما هو , فلم يشرب الزوج الحليب
و لم يكمل أكل الإفطار و لم يقترب من البيضة
فقالت في نفسها طبعاً تريد أن أقشر لك البيض و أن اقطع لك مثل كل يوم قطع الخبز
و أن أساعدك في الطعام و لكنك لا تستحق ذلك لأنك لم تقدر معاملتي لك و لم تقدر صنيعي معك فأنا تحملتك كثيراً و كنت أنت من المفروض الحارس الأمين لي و لكنك خنت هذه الأمانة و قمت بإهانتي و لم تعتذر و ما هي إلا لحظات حتى سمعت صوت الباب و هو يغلق ..
و فاقت و أدركت أن الزوج خرج للعمل هذه المرة عن حق .
توجهت الزوجة تجاه مائدة الإفطار لتقوم بتنظيفها و هي غاضبة حزينة
و هي متوقعة أن تجد ما تخيلته أمامها من الطعام الذي لم يأكله و خرج غاضباً و لكنها … وجدت وردتين إحداهما بيضاء تليها وردة حمراء و قد وُضعت الوردتين فوق ورقة

و كان الزوج قد كتب في هذه الورقة …
إلى أجمل وردة في حياتي … إلى زوجتي الحبيبة إلى روحي و حبي الخالد
سلام الله عليك و رحمته و بركاته
حبيبتي .. كم كنت أتمنى أن تشاركيني الإفطار اليوم فلما حرمت من ذلك لم أستطع أن أفطر
في غيابك عني …
كم كنت أتمنى أن أرى إبتسامتك التي تودعينني بها كل صباح قبل أن أخرج لعملي
و أنا متفائل و مقتنع أن هذا اليوم به خير كثير لي بسبب هذه الإبتسامة
زوجتي و حبيبتي و رفيقة العمر لقد نال الشيطان مني حينما أخطأت في حقك
و لم اعتذر فهل تقبلين إعتذاري
إنني محرج منك كثيراً .
بكت الزوجة و دموع الحب تعانق الورقة
و هي تبكي و تردد سامحتك .. سامحتك يا زوجي الحبيب .. يا أغلى ما في حياتي
ثم إنطلقت كالنحلة في المنزل و بدأت تعد من وقت الإفطار طعام الغداء الذي يحبه زوجها
و زينت بيتها حتى صار حقلاً من حقول الحب و الوفاء و قامت بلبس أفضل الثياب التي لديها
و استقبلته بإبتسامتها المعتادة و قابلها بمثل إبتسامتها و لسان حال كل منهما ينطق بعمق الوداد
*************************************
إنها كلمات أخرست الغضب و جعلت الحب يتفتق بعبق الياسمين و يزهر بأشواق الحنين , أيقظت جمال المشاعر من سباتها و ألهبتها لتشعل الضياء في المكان
و أعادت للحياة بهجتها و كانت بمثابة تأكيد لما يسكن في الفؤاد من تقدير و إحترام
فلمَ نبخل بها و نحرم أنفسنا السعادة إنها سر من أسرار الإستمرار و الدوام
فالسعادة بين الزوجين خاصة عند الخلاف بكل بساطة يمكننا أن نحافظ عليها بكلمة إعتذار..
منقووووووووول
==================================
إنها كلمات أخرست الغضب و جعلت الحب يتفتق بعبق الياسمين و يزهر بأشواق الحنين , أيقظت جمال المشاعر من سباتها و ألهبتها لتشعل الضياء في المكان
و أعادت للحياة بهجتها و كانت بمثابة تأكيد لما يسكن في الفؤاد من تقدير و إحترام
فلمَ نبخل بها و نحرم أنفسنا السعادة إنها سر من أسرار الإستمرار و الدوام
فالسعادة بين الزوجين خاصة عند الخلاف بكل بساطة يمكننا أن نحافظ عليها بكلمة إعتذار
التسامح التسامح من الطرفين يدوم الود والرحمة
ارجو لكي حياة سعيدة
و أعادت للحياة بهجتها و كانت بمثابة تأكيد لما يسكن في الفؤاد من تقدير و إحترام
فلمَ نبخل بها و نحرم أنفسنا السعادة إنها سر من أسرار الإستمرار و الدوام
فالسعادة بين الزوجين خاصة عند الخلاف بكل بساطة يمكننا أن نحافظ عليها بكلمة إعتذار
التسامح التسامح من الطرفين يدوم الود والرحمة
ارجو لكي حياة سعيدة
__________________________________________________ __________
صدقوني ..وردة واحدة وبدون حتى كلمة اعتذار تكفي ..فالوردة قالت الكثير
الله يديم السعادة على بيوت الجميع
موضوع رائع
الله يديم السعادة على بيوت الجميع
موضوع رائع
__________________________________________________ __________
شكرا لكى اختى الفاضله اسعدك الله ورضاكى بكل ما يحبه ويرضاه
__________________________________________________ __________
موضوع رائع ورائه حكمة تفتقدها أغلب البيوت العربية
فكلمة أنا آسف بامكانها اطفاء براكين الغضب وسيول الجفاء ووديان الحقد والألم
أدام الله علينا السعادة والهناء والمحبة الدائمة
فكلمة أنا آسف بامكانها اطفاء براكين الغضب وسيول الجفاء ووديان الحقد والألم
أدام الله علينا السعادة والهناء والمحبة الدائمة
__________________________________________________ __________


صدقوني ..وردة واحدة وبدون حتى كلمة اعتذار تكفي ..فالوردة قالت الكثير
الله يديم السعادة على بيوت الجميع
موضوع رائع
الله يديم السعادة على بيوت الجميع
موضوع رائع
فعلا فوفا ورده واحده تكفى شكرا لكى عزيزتى وديما منورانى
جزاكي الله كل خير
قصة جميلة ومعبرة بارك الله فيكي
مع تقديري واحترامي لحضرتك
قصة جميلة ومعبرة بارك الله فيكي
مع تقديري واحترامي لحضرتك