إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

فوائد تربوية من قصة الافك موضوع اجتماعي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فوائد تربوية من قصة الافك موضوع اجتماعي

    عنوان الموضوع : فوائد تربوية من قصة الافك موضوع اجتماعي
    مقدم من طرف منتديات أميرات

    قصتان ما قرأتهما مرة الا بكيت قصة الافك وقصة الثلاثة الذين خلفوا وقصتي معكم اليوم هي قصة الافك لما فيها من فوائد تربوية

    عظيمة ومعنى الافك أي الكذب والبهتان الذي اتهمت به أمنا عائشة رضي الله عنها في قوله تعالى
    ن الذين جاؤو بالإفك عصبة منكم لا تحسبوه شر لكم بل هو خير لكم لكل مرئء منهم ما اكتسب من الاثم )في سورة النور

    هذه القصة صحيحة مروية في الصحيحين وهي طويلة لذلك من تحب قراءة النص وهذا ضروري تقرؤه في النت أو في تفسير سورة النور ثم تقرأ الفوائد سأكتب مما يفتح الله علي به لن أنقل شيء من كتاب أبدأ ول من غيره
    باسم لله الرحمن الرحيم

    الموضوع سيكون طويل بما أن ا النص طويل فأرجو القراءة بتؤدة وصبر وقراءه بالقلب قبل العين

    أولا كان صلى الله عليه وسلم عندما يريد السفر يقرع بين نسائه فكانت هذه المرة من نصيب أمنا عائشة رضي الله عنها
    لما ذهبو غزوة بني لمصطلق وعادوا منها جلسوا يرتاحون في الطريق وكان سنها وقت ذلك رضي الله عنها قيل 11 وقيل 12 وقيل 13 يعني كان سنها صغير لكن كان عقلها راجح كبير وناضج

    وسنعرف ذلك من سردها للكلام وتصرفاتها وتفكيرها وكانت أيضا خفيفة الوزن وكانت تركب هودج (مثل خيمة صغيرة )فوق الجمل هكذا كانت تركب النساء فنزلت لتقضي حاجتها وكانت تلبس
    عقد غالي عليها فلما قضت حاجتها ورجعت لم تجد العقد في رقبتها فرجعت تبحث عنه فوجدته انفرط فجمعته ورجعت فوجدت لقافلة ذهبت ولم تنتبه لها لأنها كانت خفيفة الوزن ظنوها في الهودج

    فوجدت نفسها وحدها في الصحراء قالت
    فتلففت بجلبابي (بالله عليكم هل هذا وقت تفكير في الحجاب ؟فتاه وحدها في صحراء تائهه

    تفكر أول شيء في الحفاظ على حجابها فهذا يدل على أهمية الحجاب للمرأة لمسلمة

    وقيمته في الاسلام فهذا موقف خوف ورعب فرغم صغر سنها فكرت في الشدة وتحكمت في نفسها وعقلها وعلمت ماذا ستفعل قالت

    تلففت بجلبابي وهذ لفظ الجلباب الذي حدده الله تعالى في سورة لأحزاب قال (يا أيها النبي قل لأزوجك
    وب
    ناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن )اذا الله وصف لحجاب الذي أمرك به بجلباب وفي آية أخرى

    (فليضربن بخمرهن على جيوبهن
    )اذا الحجاب الذي يريده الله تعالى أن نتعبد له به ويعطينا عليه الأجر هو خماريغطي الصدر وجلباب

    كل واحده تشوف هي لابسه ايه جيبات بلوزات بناطيل ايشارب صغير وقارني لأن الأمر ليس لعب هذه عبادة وعليها أجر وعدم فعلها عليه كبير العقاب
    هذه فائدة
    يتبع

    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================

    قالت ثم اضطجعت في مكاني وعرفت أن لو افتقدت لرجع الي

    اذا فكرت وعلمت ان هذ هو الأفضل أن تجلس مكانها والا تذهب تبحث

    فهذه فائدة نتعلمها ونعلمها أولادنا اذا تهت في مكان فلا تنتقل منه لأن أهلك سوف يرجعون يبحثون في نفس المكان

    قالت
    فوالله اني لمضطجعة (من الله عليها بالنوم وهذه نعمة وفائدة لما كنت في خوف أو رعب أو غضب نام فهذ يقلل خوفك وهذه نعمة منه تعالى لان من كان مكانها كيف ينام في صحراء يخاف من عقرب أو ثعبان

    ولكنه الايمان والنفس لمطمئنه وقت المصيبة فالايمان يعرف في الشدائد
    أيضا أقسمت وهذا دليل على أنه يجوز القسم للدفاع عن النفس ورد التهم حتى لو كان انسان صالح

    قالت فوالله اني لمضطجعه اذ مر بي صفوان بن المعطل وكان قد تأخر عن القافلة ورأى سوادا وهذا يدل على أفضلية لبس السواد في الخروج ويدل عليه حديث آخر لعائشه قالت

    (
    لما نزلت آية الحجاب قطع النساء زيولهن وغطين وجوههن ورجعن كأنهن غرابيب سود) سرعة استجابة لله نفذت قبل أن تذهب الى بيتها
    وهذا من علامات الايمان الحق سرعة التنفيذ وعدم التسويف

    قالت عرفني وكان يعرفني قبل الحجابهذا دليل على لبس النقاب و تغطية الوجه وتسمية تغطية لوجه حجاب وان كان فيه بعض الخلاف على الأقل لا

    نقلل أبدا من شأنه باي لفظ وأن لبسه ليس تشدد ولا تطرف ولا تخلف كل من أرادت لبسه تلبسه

    قالت فلما رآني قال انا لله وانا اليه راجون هذا هو قول لمؤمن عند المصيبة

    (
    وأنا ملتفة في ثيابي )بالله عليكم هل هذا وقت تفكير في الحجاب ذكرته مرة أخرى

    لشدة حرصها عليه وهذا يفهم منه أنها كانت تعتقد بأهمية لحجاب وفرضيته الحجاب أخواتي أهميته كبيرة جدا وكانت المرأة في صدر الاسلام تفهم

    ذلك وتحرص على ذلك لدرجة أن فاطمة رضي الله عنها كاانت تفكر كيف بعد موتها تغطي نفسها كي لا يراها أحد وأعجبها أن الجنازة تكون متغطية

    بشيء عالي لكي لا يتحدد جسمها وهي ميتة تعلمي أختي الحياء والحجاب من هؤلاء وعلمي بناتك الحرص ع الحجاب وحببيهم فيه اولا

    قالت لي أخت منتقبة أن بنتها غير حريصة على الحجاب ولا تحبه ولما ناقشتها قالت لها أنت لم تحببينا فيه لبستيني وخلاص
    فمن تحبه وتعتقده تحرص عليه ولو ذهبت لآخر الدنيا

    وهذ يفسر النساء اللاتي يخلعن الحجاب اذا كانت في مكان لا بعرفها أحد وهذا يشاهد كثيرا بنات ونساء كثر لأنه لا يوجد محبة له ولا عقيده فلتتق

    الله يامن تتركي ابنتك تخرج بالضيق ولقصير والملفت والمخزي نعم والله أرى ملابس استحي البسها في بيتي بلا حياء فأين العقيدة ولحجاب الذي

    يميز المسلمة الموحده
    تقول قال ما خلفك يرحمك الله؟ فما كلمته قط ثم قرب الي البعير فقال اركبي واستأخر عني

    وهنا فائدة عدم استغلال شيء من الآخر مقابل خدمته خاصة الشيء القبيح ولا حركة ولا لمسه ولا نظرة فما اتقاك يا صفوان رضي الله عنك بالله هل

    رأيتم هذا الا في الاسلام فلتعلم كل لدنيا عظمة الاسلام وكيف يربي على الشرف والكرامة والطهر والنقاء هذا شاب في صحراء مع امرأة صغيرة وجميله ما منعه عنها الا ايمانه فان الله يحول بين المرء وقلبه

    فليتعلم الشباب عدم لاقتراب من المرأة فما أكثر الشباب المستهتر لمس وتقبيل وضحك ومزاح وما الله به عليم ولما يشبع يترك ويتنصل الى أن يبحث عن غيرها من أين طلعت لنا الذئاب لبشرية

    الا بالبعد عن الدين واتباع الشهوات فمراقبته تعالى تحمي الانسان من اتباع الشهوات في الخلوات

    يتبع




    __________________________________________________ __________
    تقول ثم ركبت وانطلق سريعا يريد ان يلحق القافلة فلم يلحقهم ووصل في وضح النهار رآهم المنافق عبد الله بن ابي بن سلول مع بعض المنافقين فقال

    والله ما سلمت منه وما سلم منها (
    وهذا هو لافك) اتهام بالباطل في اعراض الناس وانتشر الكلام وهي لا تعلم بشيء فلما ذهبت الى المدينة مرضت

    مرضا شديدا وهي لا تعلم ووصل الكلام للرسول عليه السلام ولأبويها ولم يذكرو لها شيء ولا حظت تغير الرسول من ناحيتها

    لأنه كانت اذا مرضت يكون كثير اللطف معها والرحمة فكان فقط يدخل عليها وامها تمرضها يقول( كيف تيكم) يعني كيف حالكم
    نستفيد حرص لأم

    والاب على مشاعر البنت الرقيقة الصغيرة الجميله وحسن ظنهما بها فلم يوجهوا لها لوم ولا عتاب ولا حتى ان الناس تتكلم خاصة أنها مريضة


    نستفيد أيضا
    عظم أخلاقه عليه السلام فلم يواجهها ولم يوجه لها أي لفظ يجرح مشاعرها ما اعظمك يا رسول لله

    صدق الله(
    وإنك لعلى خلق عظيم)نستفيد أن الرجل يتأثر بالكلام حتى لو كان يثق في زوجته مهما كان صالحا هذا غصب عنه النفس البشرية فلسنا ملائكة

    فالزوجة نفسها لو سمعت عن زوجها كلام منتشر حتى لو بتثق فيه ستتأثرفلنغفر ونصبر

    قالت فوجدت في نفسي (يعني زعلت)فقلت يارسول الله أتأذن لي أن أنتقل الى امي لتمرضني ؟قال لا عليك يعني أذن لها

    انظري الى الأدب الجم وهي مريضة وغاضبة من جفائه تتأدب وتستأذن ولم تترك البيت وتخرج بدون اذن كما تفعل بعض النساء ولو لم يأذن لها لما

    خرجت فلتتعلم الزوجه طاعة زوجها والتـادب معه فما أجمل تبادل الأدب بين الزوجين

    تقول فانتقلت الى أمي ولا علم لي بشيء حتى نقهت من وجعي بعد بضع وعشرون يوما انظري كم صبر الرسول عليه لسلام والناس تتكلم ولم يواجهها

    كان اايامها الحمامات بعيده عن البيوت
    تقول ذهبت لقضاء حاجتي مع ام مسطح فتعثرت ام مسطح في ملابسها فقالت تعس مسطح الأم تدعو على ابنها من أجل زوجة رسول لله وأمومتها لا تمنعها من الوقوف بجانب الحق على ولدها

    وهذا شأن لمؤمن قال تعالى
    (اعدلو هو أقرب للتقوى )وقال (يا أيها لذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط ولو على أنفسكم أو الوالدين

    والأقربين
    )سورة لنساء فلينظر العالم الى عظمة لاسلام الذي يقف بجانب لحق ولو على حساب نفسه

    وهنا لي وقفة أنه كثيرا من الناس الا من رحم ربي عنده قاعدة قف مع من تحب ولو غلطان سواء قريب أو صديق على حساب الحق أهم شيء عنده ان يدافع عمن يحب

    وهذا يسبب الظلم لكثير من الناس منهم الحماه وزوجة الابن وكل أصحاب الحقوق بسبب عدم قول الحق مجاملة فلنتق الله

    ماذا قالت لها عائشه رضي الله عنها ؟عظيمة لخلق والدين
    قالت بئسما قلتي تسبين رجل شهد بدرا؟هذا موقف المؤمن يرد الغيبة

    قالت أم مسطح أوما بلغك الخبر يا بنت أبي بكر؟ قالت وما الخبر فأخبرتها بقول أهل الإفك قلت أوقد كان تتعجب أن يتحدث الناس بمثل هذا قالت نعم والله قد كان

    قلت فوالله ما قدرت أن أقضي حاجتي ورجعت فولله ما زلت أبكي حتى ظننت أن البكاء سيصدع كبدي وقلت لأمي يغفر الله لك تحدث الناس بما تحدثوا ولم تذكري لي شيء من ذلك؟

    الفائدة
    انظري أختي الى الأدب الجم في هذا الموقف الصعب تتحلى بالأدب في الحديث مع الام وتبدأ بالدعاء لها قبل العتاب

    بالله عليكم هل رأيتم مثل هذا الأدب العظيم وحسن التربية فكم تحتاج بناتنا الى هذا الأدب مع الام التي كثيرا ما تبكي من بناتها

    ما أحوج البنت أن تتعلم أن تسمع أمها الدعاء والكلمة الطيبة تدعولها بالمغفرة

    فماذا قالت الأم ؟هل سألتها بسؤال المتهم هل وبختها هل صرخت في وجهها لا ولله طيبت خاطرها وقالت بنفس الأدب

    أي بنية
    بدأت بكلمة الأمومة ولحنان خفضي عليك الشأن فوالله لقلما كانت امرأة حسناء عند رجل يحبها لها ضرائر الا كثرن عليها وكثر الناس عليها اذا كانت أمنا جميلة صغيرة رقيقة مؤدبة متدينة زكية رغم صغر سنها

    يعلم الجميع أن زوجها يحبها أكثر من غيرها ومع ذلك لها ضرائر ولم تعترض عليهن

    ولم تشترط طلاقهن وكان عليه لسلام يعلن محبته لها عندما سئل(
    من أحب الناس اليك

    قال عائشه قيل ومن الرجال قال أبوها) عندما سئلت ضرتها زينب رضي الله عنها لم تنتهز الفرصة لقول سيء ولم تصطاد في الماء العكر

    انما قالت أصون نفسي ولا أعلم الا خيرا هكذ يفعل لايمان في النفوس

    فان الله يحول بين المرء وقلبه وهواه ولكن أختها حمنه كانت تشيع لكلام عن عائشه مناصرة لأختها زينب فلتتعلم الضرائر من أمنا زينب
    رضي الله عنها امساك للسان وعدم اتباع الهوى في غيبة الضرة

    تكمل عائشة
    قالت ثم قام عليه السلام فخطب في الناس فحمد لله تعالى وأثنى عليه ثم قال أيهاا لناس ما بل رجال يؤذونني في أهلي ويقولون عليهم

    غير الحق والله ما علمت عليهم الا خيرا ويقولون على رجل ما علمت منه الا خيرا
    ولا يدخل بيتا من بيوتى الا وهو معي

    تصوري أختي من يدافع عن عرضه في جمع من الناس ومن تعرض للشائعه أنه رسول البشرية استشعري حجم الألم كم من نفس تألمت وحزنت

    بسبب كلام يطلقه لسان في أعراض الناس الحقيقة
    أن أعظم درس في هذه القصة هو امساك لسان الذي قال عنه عليه السلام أنه أكثر من يكب الناس على وجوههم في النار يوم لقيامة هو حصائد السنتهم

    انه زلزال هز النفوس والقلوب والمجتمع لدرجة أنه نزل فيه قرآن يتلى الى يوم القيامه ورسول عليه السلام صابر طوال شهر يتألم والناس تتحدث في عرضه لا يستطيع أن يقدم دليل براءة ولا دليل اتهام

    قال رسول ذلك في المسجد وتبادل الناس الاتهام وكادوا أن يقتتلوا انظروا ماذا فعل اللسان فنزل النبي من على المنبر فدعا علي بن أبي طالب وأسامة بن زيد يستشيرهما تخيلي أن زوجك يسأل عنك أصحابه

    مذا سيكون شعورك تخيلي الناس يكادون يقتتلون واسمك على كل لسان وأنت بريئة عاجزة عن اثبات براءتك رحمك الله أمنا الحبيبة ماذا قال

    الصحابه على قال النساء غيرها كثير واسأل الجارية تصدقك

    وأسامة قال أهلك ياا رسول الله وما علمنا الا خيرا
    يجوز مشورة الأصحاب لمقربين في لمسائل الشخصية والعمل برأيهم فأتوا بالجارية وسئلت فقالت والله ما أعلم منها لا خيرا وما كنت لأعيب على عائشة قط

    قالت ثم دخل علي وعندي أبواي وامرأة من الأنصار وأنا أبكي وهي تبكي أنظروا نتيجة الكلام في الأعراض فجلس فحمد لله انظري دائما لكلام يبدأ بحمد الله حتى في أصعب الأوقات فلا تنسي هذه السنة
    أنظ

    ماذا قال لها؟
    انظري الى لأدب الجم لم يواجهها باتهام ولم يجرحها بلفظ ولم يعمل معها تحقيق وهذا نتعلم منه عدم مواجهة الآخر بما يكره فهذا من حسن الخلق لا تواجهي غيرك بمعصيته ولا تسأليه عنها لتتحققي منها

    لأنك هكذا تحرجيه وتضطريه للكذب أو الانكار أو كرهه لك سواء كان معصية أوأي كلام يكرهه الانسان لا يواجه به انما ممكن نعرض وسط كلام عام بالنصيحه فكلنا ذوو خطأ فليس من لأدب المواجهه

    ماذا قال لها عليه السلام يا عائشة ان كنتي بريئة فسوف يبرئك الله وان كنتي الممت بذنب فاستغفري الله فان الله يقبل التوبة عن عباده

    بالله عليكم هل سمعتم رجلا في موقف كهذا يقول ذلك بكل أدب ويدعو زوجته
    الى لتوبة( ونك لعلى خلق عظيم)حقا

    تقول فوالله قلص دمعي حتى ما أحس منه شيء وانتظرت ن يجيب أبواي فلم يتكلما فقلت لهما ألا تجيبان رسول الله ؟فقالا والله ما ندري بماذا نجيبه

    قالت ووالله ما أعلم أهل بيت دخل عليهم مثلما دخل
    على آل أبي بكر (تقصد من الهم)في تلك لأـيام

    فبكيت ثم قلت ولله لئن قلت ني بريئه لم تصدقوني ولئن قلت غير ذلك لتصدقوني ولكن سأقول مثلما قال أبو يوسف (فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون)

    فوالله ما برح رسول لله مجلسه حتى تغشاه الوحي ونزل عليه القرآن ببرائتي فقلت لحمد لله فخرج رسول الله الى الناس فخطبهم وتلى عليهم لايات

    ثم أمر بمسطح وحمنة أخت زنب وحسن بن ثبت فضربوا الحد


    نستفيد أيضا ن أي مسلم معرض للبتلاء بالكلام في عرضه حتى لو كان صالحا أو عالماا فلم يسلم من ذلك في زمن الرسول عليه السلام مع عظم التربية ولايمان ويبقى علينا أن نحسن الظن فيمن يقال عنه كلام

    وأن حسن الظن علامة الايمان قال تعالى (فلولا اذ سمعتموه ظن المؤمنين والمؤمنات بأنفسهم خيرا وقالوا هذا افك مبين ) ويبقى ألا ننشر هذا لكلام ولا نتأكد منه ولا نعيده

    ألبتلاء في هذا سنة كونية قال تعالى
    (ونبلو أخباركم)عندما سمعها الصحابي بكى وقال ان تبلوا أخبرنا تفضحنا


    __________________________________________________ __________

    نتعلم أنه قد يطول لابتلاء الى ما يشاء الله لحكمة يعلمها هو ولا نعلمه نحن ويبقى العقاب على من يتهم الناس سواء عقاب في

    الدنيا أو لآخرة لكن أبداا لن يسلم أبدا احد من العقاب في الدنيا وأفصح عن ذلك الكثيرين ممن تحدثوا في أعراض الناس

    كيف عاقبهم الله لعقاب العظيم في الدنيا والقصص في ذلك مشهورة

    لقد ختصرت كثيرا من النص من أراد قراءته قليرجع اليه في كتب التفسير

    سامحوني في لأخطاء الاملائية فالكيبورد وحش جدا وتعبت في الكتابة نفع الله به وجعله خالصا لوجهه لكريم آمين آمين

    أرجو عدم نقل الموضوع لأنه يتعلق باالآداب الاجتماعية فهو مناسب للنافذة

    سامحوني على الاطالة ون شاء الله ما يكون ممل فلم أشعر بأي ملل

    جزاكم الله كل خير ومن يفتح الله عليه بمزيد من فوائد فلتتفضل مشكورة


    __________________________________________________ __________
    اشكرك اختي نور العيون على هذا الجهد العظيم وهذا الموضوع القيم الذي ينفع مجتمعنا هذه الايام والله لن تجدي مثل سيدنا محمد عليه السلام ولو اقتدا المسلمين به وعملو بسنته لنجحو وعلو وما كان في طلاق بالمجتمع ولو كانت النساء مؤمنات حافظات لبيوتهن وانفسهن لنجح المجتمع وعلا بتربايتها لأبنائها ... سبحان الله ما احلى هذه القصه التي كلها عبر وعظات .. واتمنى ان نقتدي بالرسول عليه السلام وزوجاته.. وان نكون خير أمة أخرجت للناس... جزاك الله خيرا اختي نور العيون وأحسنت.

    __________________________________________________ __________
    أهلا بك أختي الكريمة اندورولا مشكورة على مرورك ومداخلتك نعم أختي لو كلنا لتزمنا ديننا لفلحنا دنيا وآخرة

    جزاك الله كل خير



    كتبت بواسطة kamer14
    إستمتعت جدا بقراءة الموضوع و هو أبعد ما يكون عن الملل

    بل بالعكس أسلوب بسيط و شيق و كل فكرة و فقرة تضم فوائد عظيمة

    مجهود تشكرين عليه و مأجورة إنشاءالله

    ننتظر منك المزيد ، فأمتعينا



    متعك الله بالصحة والعافية أسعدني مرورك جزاك الله كل خير


يعمل...
X