ساقول بعض الكلمات العامية التي تعبر عن الامر

يغووور الحب والمال والمكانة والجاه وووووو ان خلى من الاحترام



فالاحترام شيء اساسي لانه ان لم يحبها لم يبخسها انسانيتها بل وحافظ على مشاعرها وان لم يتمكن من ادخالها قلبه

الحياة كما ذكرت اختي صعبة وناقصة ان نقص احدهما

لكن اخف الضررين بنظري غياب الحب

على الاقل يمكن للمراة ان تواصل عطاءها وتربية اولادها والشعور باحترامها للطرف الاخر واحترام محبتها

له فلا تحزن لحبها الغير متبادل ولا ترى نفسها رخيصة بلا قيمة ولا كرامة


ربما تحول الاحترام يوما الى حب

ولكن الحب لا يولد الاحترام

فكم من زوج يضرب زوجته ويهينها ويسب اهلها ثم يتمسك بها ويرفض مفارقتها او استبدالها بحجة حبه لها

وان ما يحصل منه انما هو غضب لا سلطة له عليه

فيعتذر منها ويغمرها كلام حب

فما حاجتها لكل تلك الكلمات وقد راها قبل لحظة بلا قيمة


ان اجبرتني الحياة على البقاء زوجة ثم خيروني اختار الاحترام رغم اني افضل الفراق على فراق احدهما


موضوووع هام

بوركت

وعليكم السلآم ورحمة الله وبركآآته ..

غاليتي الخنسآآء موضوع جداً حسآآس ونعيشه في وقتنا الحآلي بكلا الحآآلتين ..

ولكن أنا أود مناقشة كل حآلة على سواء ومن ثم إبداء رائي الشخصي ..

في الحآلة الأولى وهي وجود الحب بدون احترام ..

ياترى ما مصير هذا الحب ؟؟ في حال كآن الزوجين يعيشآن بقمة الرومآنسية والحب
ولكن الاحترآم مفقود فهل سيتسمر هذا الحب ؟؟!!
كلا وألف كلا وأبصم بالمليار على عدم استمرايته لأن كثرة المشآكل والمصاعب التي سوف تنتج عن عدم الإحترآم هي التي سوف تقتل هذا الحب
وأنا أعرف العديد من العلاقات الزوجية الذي كآن يتوجها الحب فشلت فشلاً ذريعاً
بسبب افتقار لأحد أهم العوامل لحيآتهم الزوجية إلا وهو الاحترآآم وكآن الطلاق حلاً سريعاً لإيقاف هذه الفشل ..
والمفروض اللي بيحب يحترم الشخص اللي بيحبه لكن مثل ما ذكرت سيفقد قيمة هذا الحب في حآل لم يوجد الاحترام ..

أما الحآلة الثانية وهي الاحترآم بدون حب :

ف في كثير من الحالات الزوجية قد يظهر الحب وينمو تدريجياً في ظل توفر عامل هام جداً
وهو اهم من عامل الشكلي والمادي ألا وهو العامل المبني على الإحترآم والتقدير ..

بالمختصر برائي الشخصي

أنا اؤيد توفر الأمرين معاً وهو الاحترام والحب فهما مكملان لبعض ووجهان لعملة لحيآة سعيدة ..

ولكن في حأل خيّرت لأحدهما

ف سأختآر الاحترآم لأني مستعدة أن أعيش حياتها من دون حب على أن أتألم كل يوم
وأنا ارى كرآمتي تهآن وبنفس الوقت احب هذا الشخص لانني مع الأيام سيوف يقل حبي تدريجياً
لهذا افضل أن تكون كرآمتي بمنائ عن هذه الجرآح ..
وربما مع الأيام الطرف الآخر سيبادلني هذا الحب من وراء احترآمي له وأنا سأبادله الحب من وراء احترامه لي
لأنه بقنآعتي أن الاحترام هو القاعدة الأولى لسلامة العلاقة في المؤسسة الزوجية ومن ثم يبنى عليها الحب ..

هذا كل مالدي وأتمنى قبول مروري يالغلا

لكِ ودي

مشكوره اختي على الموضوع
انا برايي انه الي بحب اكيد راح يحترم الي بحبه ونفس الشي انه الي بحترم شخص لازم يكون
حامل بقلبه اله مشاعر حتى لو ما اظهرها فالحب والاحترام لا ينفصلان والحمد لله انه
انا وزوجي الله يحفظه نتبادل الحب والاحترام معا فهي جزء من حياتنا الزوجيه الناجحه ان شاء الله
لكن لو وضعت في اختيار بين الحب والاحترام اكيد راح اختار الاحترام
لانه ما فائده الحب من غير احترام لشخصي وكرامتي ؟؟
والاحترام معظم الاوقات يجلب الحب حتى لو طالت الايام فعلى مستوى الحياه الاجتماعيه
هناك الكثير من لااشخاص الذين نحمل لهم اسمى المشاعر من وراء التعامل معنا باحترام
فالاسلوب في التعامل واالاحترام هما ما يجلبان الحب فما بالك بالتعامل المحترم بين الزوجين
اختي لو كان هناك شخص يحبني بالدرجه الاولى ولا يحترمني وينقص من قدري فما جاجتي به وبحبه
ماذا سوف ينفعني ؟؟
لكن لو كان شخص يحترمني ولا يوجد هناك اي علامات للحب فاني متاكده انه يحمل لي المشاعر في قلبه لذلك يعامل باحترام
وانه سوف ياتي يوم ليظهرها

تقبلي مرروي

حياك الله يا الخنساء على طرحك للموضوع

الحب أم الاحترام...

باختصار شديد
إن غاب الاحترام فلن يكون للحب وجود

السلام عليكم

ليست هناك من ترضى أن تعيش مع زوجها دون احترامها و تقدير انسانيتها كزوجة

و من تقبل بغير الاحترام لن تكون انسانة سوية

لكن هناك سؤال أهم يطرح نفسه: ما الذي يجعل الزوج لا يحترم زوجته و يهينها في الوقت الذي يدعي فيه أنه يحبها؟ و ما الذي يجعل زوجة تقبل الإهانة و عدم الاحترام؟

ربما هذا أيضا نتاج موروثات و ثقافات خاطئة

ربما هو نتاج غزو إعلامي مريض سيطر على عقولنا منذ نشأة الأفلام و المسلسلات
فكم من مشهد يقتحم أعيننا نرى فيه رجلا يضرب امرأة أو يسبها أو أو و المفترض أن هذا يندرج تحت قصص الحب و ربما نرى المرأة المهانة في النهاية تستكمل حياتها مع هذا الرجل
هذا لمحة لمن يقلب في قنوات التلفاز أما من يتابع فسيحظى بالطبع بجرعة وافرة من المشاهد المريضة و التي يشرف على إخراجها عقليات لا تنتمي للدين و الالتزام أو حتى الفهم السوي و حتى من يتحدثون عن السعادة الزوجية يمثلون المرأة كجارية لسيدها و ليست انسانة حرة تعيش بعزة و كرامة

بالطبع هذا يتزامن مع الكثير من المقولات التي تتردد في الأمثال الشعبية و النصائح السلبية للمرأة بأن تحتمل ما لاطاقة لها به و للرجل بأن لا يأبه و لا يقيم وزنا لشريكة حياته و كل هذا باسم الدين أو العرف أو أي منطق مخادع

و هناك نقطة مختلفة تماما و هي مفهوم الاحترام و الذي يتخذ أنماطا مختلفة و كل زوجة لها مفهومها الخاص فهناك من تعتبر مجرد عدم الأخذ برأيها هو عدم احترام و على العكس هناك من ترى الضرب فقط هو عدم الاحترام
و هناك الزوجة التي تتسبب أو تساعد على عدم احترام زوجها لها و ذلك بالتنازل المتكرر عن كرامتها و حقوقها المعنوية و بالتهاون مع أي قول أو فعل يهينها بداعي الصبر أو الحب أو غيره و تدفع الثمن غاليا
لا أتنازل عن الاحترام و أنصح أي زوجة بعدم التنازل عنه أما الحب فينقص و يزيد و يتغير و هو بيد مقلب القلوب

دمتم بخير