السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،


أنا متزوجة منذ سنتين و الله حاسة نفسي كبرت فيها مائة سنة. لا خروج لا ترفيه لا أصدقاء لا حب لامواساة
أنا أحبه بشدة أهتم له كالطفل الصغير و هو لا يرضى عن شيء دائما التذمر و الاستياء بسبب أو بدون سبب.
صرت خادمة له و لي والديه و أخوته و نسائهم حتى أصبحت أعرف بالخادمة وعند أتذمر من الوضع أسمع كلاما جارحا يزيد من وجعي.
أبدا، لم يعترف بحسن فعلي معه أو مع والديه و إخوانه.
منذ زواجي لم أشتر أي ملابس و لو حتى ملابس داخلية أو حتى جوارب أي شيء و لو بسيط. لا نخرج سويا ، لا يسألني عن حالي أبدا. أعيش في سجن ما عدت قادرة على إحتماله. عيوني دائمة التورم من البكاء و الحزن و أصبح لدي صعوبة في التنفس (الفدة) من كثرة البكاء و الكبت ، لا أسمع إلا الإهانة و سوء المعاملة والتهديد بالطلاق. هل هذا جزاء طاعة الزوج و الخضوع له؟ ماذا أفعل؟ هل أطلب الطلاق.
سامحنني و لكن دموعي لم تتركني أتم الكلام........

هناك فرق كبير بين الطاعة والخضوع
ارى انك خلطتي بينهم
لزوجك حقوق محدده من قبل الشرع والمطلوب منك تنفيذها
اما التذللل والتدني من اجل عيونه فهذا خطأك وليس عيب الطاعة
انا اخدم زوجي او والديه او اخوته وانا احفظ كرامتي ومكانتي
واثق في قدرتي على المطالبة بحقوقي
جمييييييييييييييييييل
اما التصرف كخادمة وقبول معاملتهم كخادمة فما سببه
لما تقبلين على نفسك ذلك ولما قبلتيه من البداية
مطلوب منك الان وقفة لينة ومنسحبة من هذا الوضع بهدوء
بهدوء للمحافظة على حياتك الزوجية وعلاج
وليس الانسحاب لهدم البيت

يارب يصلحلك حالكم و يسخرلك زوجك
و الله يكون فى عونك من هذه الحياة

ادعى لزوجك بالهدايه و ان يسخر لك و ان تكونى قره عينه

راى من راى البنات ..حاولى تغيري من طريقتك فى التعامل
حافظى على كرامتك و حقوقك كزوجه عليكى ان تاخذيها لاتكبتى فى نفسك تحدثى مع زوجك
قد راى زوجك ان ما تفعليه حق مكتسب له و لاسرته...لا تتهاونى فى حقك
و تغيري تدريجيا حتى لا يكون عليك الهجوم قويا
لا تتحملى فوق طاقتك فساعدى والدته و لك الاجر لكن اخوته يتحملوا انفسهم
اطلبى منه تشترى ملابس و لا تنتظرى ان يعرض عليك
اطلبى الخروج معه و حتى للتمشيه و لا تنتظرى يبادر بذالك
لازم الست تعيش فى بيت جوزها بكرامه و إلا بيت ابوها اولى بيها

أنا زى الأخوات شايفه انك انت السبب بخضوعك
طبعا رسولنا وصانا بطاعة الزوج نعم
و ليس امه و ابوه واخواته و زوجاتهم
فلم لا تفعل الزوجات مثلك؟؟
لأنهم جعلوا لأنفسهم شخصية و تمردوا على هذا الوضع
حتى لا يهانوا
ولكن واضح عليكى طيبة و مسالمة و هذه ميزة جميلة و لكن للأسف كثر لا يقدروها و يعتبروها ضعف شخصية
انصحك لازم تقفى وقفة صارمه و تتمردى على هذا الوضع
ولا تقبلى الاهانه و لا تهديد بالطلاق
طيعى زوجك نعم ولكن احفظى كرمتك و خاصة مع اهله
واجعليه يعلم ان كرامة زوجته من كرامته
حاولى ذلك وهذا ستعانين فيه كثيرا لتكونى مستعدة
لأنهم اعتادوا عليكى هكذا لمدة عامين
و صعب شوى يرضوا بالوضع الجديد
و تكلمى مع زوجك بهدوء واذا لم يستجيب هدديه بطلب الطلاق
لانك عشان بتحبيه و بتطيعى ربنا مش عايزة تعصيه بس اكتر من كده كرامتك هضيع
واهم حاجه الكرامة و الاحترام بين الازواج عشان تستمر الحياة
و لو ظروف زوجك جيدة متتنازليش
اطلبى منه تشتري اللى انت عايزاه حتى لو في المناسبات
زى العيد و غيره
لان بجد الراجل حسب متعوديه
و اعرفى ان ده حقك و فرض عليه يأكلك قبل مياكل و يلبسك فقبل ما يلبس
اتكلمى بهدوء و اشعريه انك تغيرتى
مع طاعته و لكن تمردى على الاهانه و هذا الوضع
وربنا يصبرك و يعينك
ولو ملقتيش فايدة دخلى حد من أهلك
عشان يعرف ان وراكى حد
و ربنا يكتبلك الخير ان شاء الله