عنوان الموضوع : ---موقف حصل معـــــــــــــــــي أمس جعلني أحتقر نفسي بشدة ---
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
سلام الله أحبتي في الله
,,,بالأمس حدث معي موقف جعلني أحتقر نفسي كثيرااا
و رأيت أن أكتب عنه عل بعضكن يأخذ منه العبرة كما أخذتها أو ينصح بها غيره
و الدال على الخير كفاعله كما قال حبيبنا عليه أفضل الصلاة و السلام
،،،كنت على موعد مع طبيب الأسنان على الساعة العاشرة ،دخلت قاعة الانتظار فبل الموعد المحدد
آملة أن أفرغ من الموعد في دقائق معدودة لكرهي الشديد للانتظار
مرت الدقيقة تلو الأخرى ،و العشر و العشرون و لا أزال في القاعة أقلب عيناي يمينا و يسارا و أتأفف من التأخر و الانتظار و الملل
فقد تأخر الطبيب في الحضور و ترتب عن ذلك تأخير جميع المواعيد
شردن تارة في الاشيء و أخرى في امور تافهة و عددت الثواني و الدقائق التي كانت ثقيلة جدااا
و كذا كان أغلب من كان في القاعة ،الكل ضجر مال معكر المزاج ،بسبب التأخر
فجأة دخلت سيدة في الأربيعين من العمر تقريبا ،سلمت على الحاضرين
و اختارت لها مكانا شاغرا
لتجلس فيه ،و في ثواني معدودة فتحت حقيبة يدها ،و أنا لا أزال أرقبها ،
لتخرج منها شيئا شغلت به عن مراقبة الحاضرين ،و النظر الى النافذة
و التأفف و الملل و الضجر ،
و انهمكت فيه دون أن ترفع نظرها الينا
أقسم أني في تلك اللحظة احتقرت نفسي أيما احتقار
كيف غفلت وغفل غيري عن أمر من شأنه أن يدخل السكينة الى قلو بنا و يجعلنا نفوز بالحسنات
و جعلنا نضيع وقتا ثمينا في الاشيء ؟؟؟
احتقرت نفسي ،و شكرت السيدة في سري و دعوت لها ،
و قررت أن افعل مثلها عل مثلي يراني و يفعل ما أفعل ،
و ان أخبركن عل منكن مثلي ،فتفعل و يراها غيرها فيفعل
و كل شيء في ميزان حسناتنا ان شاء الله
لقد كان ما شغلت به السيدة التي جعلتني أحتقر نفسي
تلاوة مصحف صغير
يبدو أنه لا يفارق حقيبة يدها
,,,بالأمس حدث معي موقف جعلني أحتقر نفسي كثيرااا
و رأيت أن أكتب عنه عل بعضكن يأخذ منه العبرة كما أخذتها أو ينصح بها غيره
و الدال على الخير كفاعله كما قال حبيبنا عليه أفضل الصلاة و السلام
،،،كنت على موعد مع طبيب الأسنان على الساعة العاشرة ،دخلت قاعة الانتظار فبل الموعد المحدد
آملة أن أفرغ من الموعد في دقائق معدودة لكرهي الشديد للانتظار
مرت الدقيقة تلو الأخرى ،و العشر و العشرون و لا أزال في القاعة أقلب عيناي يمينا و يسارا و أتأفف من التأخر و الانتظار و الملل
فقد تأخر الطبيب في الحضور و ترتب عن ذلك تأخير جميع المواعيد
شردن تارة في الاشيء و أخرى في امور تافهة و عددت الثواني و الدقائق التي كانت ثقيلة جدااا
و كذا كان أغلب من كان في القاعة ،الكل ضجر مال معكر المزاج ،بسبب التأخر
فجأة دخلت سيدة في الأربيعين من العمر تقريبا ،سلمت على الحاضرين
و اختارت لها مكانا شاغرا
لتجلس فيه ،و في ثواني معدودة فتحت حقيبة يدها ،و أنا لا أزال أرقبها ،
لتخرج منها شيئا شغلت به عن مراقبة الحاضرين ،و النظر الى النافذة
و التأفف و الملل و الضجر ،
و انهمكت فيه دون أن ترفع نظرها الينا
أقسم أني في تلك اللحظة احتقرت نفسي أيما احتقار
كيف غفلت وغفل غيري عن أمر من شأنه أن يدخل السكينة الى قلو بنا و يجعلنا نفوز بالحسنات
و جعلنا نضيع وقتا ثمينا في الاشيء ؟؟؟
احتقرت نفسي ،و شكرت السيدة في سري و دعوت لها ،
و قررت أن افعل مثلها عل مثلي يراني و يفعل ما أفعل ،
و ان أخبركن عل منكن مثلي ،فتفعل و يراها غيرها فيفعل
و كل شيء في ميزان حسناتنا ان شاء الله
لقد كان ما شغلت به السيدة التي جعلتني أحتقر نفسي
تلاوة مصحف صغير
يبدو أنه لا يفارق حقيبة يدها
==================================
مشكوره على التذكره جزاكى الله خيرا
__________________________________________________ __________
عبره مفيده مشكوووووووووووووره
__________________________________________________ __________
بارك الله فيكى
__________________________________________________ __________
بارك الله فيك
__________________________________________________ __________
تبارك الله و يا رب يحضرنا الاخلاص
نعم والله القرآن سلوتنا وونيسنا أسال الله أن يجعلنا من تلوة كتابة أنه على مايشاء قدير